|
الزومة يحتج علي منعه من دخول منزل الرئيس (أصحاب النوبات القلبية يمتنعون)
|
بين قوسين إن شاء الله آخر الأحزان سيدي الرئيس
عبد الرحمن الزومة كُتب في: 2007-12-23
صبيحة السبت الخامس عشر من ديسمبر كنت فى مكتب سعادة الأخ الفريق عمر جعفر نائب المدير العام للشرطة وما ان دخلت حتى بادرنى قائلاً : لو انك تقدمت نصف ساعة لصحبتنا الى منزل السيد الرئيس. قلت له خيراً. قال لى ان عم السيد الرئيس الشيخ خالد ووالد زوجته قد انتقل الى جوار ربه ذلك الصباح. ثم أخبرنى الأخ عمر أن السيد الرئيس سيتحرك فى معية الجثمان الى (حوش بانقا) لذلك تحركت على الفور الى مقر اقامة السيد الرئيس لتقديم واجب العزاء. عند الباب اوقفت سيارتى بناء على اشارة من من بدا أنه قائد طاقم الحراسة ثم تقدم الرجل نحوى وانحنى فى أدب ظاهر غير أنه عندما حدق فى لم يقل شيئاً. قلت له انى أريد أن أدخل لأعزى السيد الرئيس. قال لى ان الجثمان تحرك. ثم من نظرة حادة منه فهمت بقية الرسالة : خلف دور. فى تلك اللحظة ظهر الأخ الصحفى محمد حامد تبيدى وهو خارج من بيت الضيافة حيث أكد لى أن الجثمان قد غادر وكذلك فخامة الرئيس. فكرت فى أن أقدم قضيتى من منطلقها الحقيقى وهى اننى جئت للتعزية وأن مغادرة الجثمان كانت فى حسابى وأننى سأذهب لمكان العزاء والذى لابد أن به من يتلقى ذلك العزاء غير أننى لم أفعل وذلك بناء على (حكمة) اتبعها منذ زمن بعيد وهى ألا (أتناقش) أو أجادل مع أى (حارس) يقف على باب ابتداء من حارس باب المستشفى حتى حارس باب سكن السيد رئيس الجمهورية. كما انه ليس من عاداتنا أن نطلب (اذناً خاصاً) للدخول الى بيت العزاء والذى يكون مفتوحاً حتى يوم الرفع. اننى بقولى هذا لا أريد أن أجادل بأى صورة فى (البروتكول) الرئاسى ولا فى الاجراءات الأمنية الخاصة بحماية السيد الرئيس (حفظه الله) وحماية داره وأسرته الكريمة. حاشا لله. لكن الذى أود قوله هو أن الله حبانا برئيس منا نحبه ويحبنا وهو (ود بلد) يشاركنا الأفراح والأتراح ويقف فى المدافن لا يغادرها حتى يوارى الجثمان الثرى ويذهب الى الفراش مثله مثل أبناء شعبه و (يغمت) الواجب كما أنه يذهب الى بيوت افراحهم يشاركهم فرحتهم و(يهز) معهم فى الدارة لذلك فعندما تلم به مصيبة فان كل سودانى من أبناء شعبه يود لو يصل اليه ويشد على يديه و(يقلده) ليخفف عنه من هول تلك المصيبة. ان مشاركة الرئيس لنا (مثمنة) بأغلى من مشاركتنا له. اننى الآن أتقدم بأحر التعازى القلبية للأخ عمر البشير ولأفراد الأسرة (الأولى) فى مصابهم الجلل وأسأل الله أن يجعله (آخر الأحزان) ومع كامل التقدير للبروتكولات التى تحيط بالسيد الرئيس فانى أرى أن يتم التعامل فى مثل هذه الحالات بطريقة مختلفة الا أن يكون هناك شك فى وجود مخاطر تحيط بالسيد الرئيس فهذا أمر آخر. اننا ينبغى أن نفكر فى طريقة جديدة فى كيفية (ادارة الاتراح) وهى طريقة تراعى الاستحقاقات الرسمية والبروتكول و فى نفس الوقت تضع فى حسابها (البروتكول) السودانى. أكرر تعازى للسيد الرئيس والأسرة الكريمة وغفر الله للفقيد العزيز.
نقلا عن صحيفة السوداني العدد رقم: 757 2007-12-23
http://www.alsudani.info/index.php?type=6&issue_id=1463&col_id=137&bk=1
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الزومة يحتج علي منعه من دخول منزل الرئيس (أصحاب النوبات القلبية يمتنعون) (Re: kamalabas)
|
الكذاب الزومه اياك ان تتحد باسمنا مرة آخرى:
Quote: الذى أود قوله هو أن الله حبانا برئيس منا نحبه ويحبنا وهو (ود بلد) يشاركنا الأفراح والأتراح ويقف فى المدافن لا يغادرها حتى يوارى الجثمان الثرى ويذهب الى الفراش مثله مثل أبناء شعبه و (يغمت) الواجب كما أنه يذهب الى بيوت افراحهم يشاركهم فرحتهم و(يهز) معهم فى الدارة لذلك فعندما تلم به مصيبة فان كل سودانى من أبناء شعبه يود لو يصل اليه ويشد على يديه و(يقلده) ليخفف عنه من هول تلك المصيبة. ان مشاركة الرئيس لنا (مثمنة) بأغلى من مشاركتنا له.
|
يازول يغمتك البلاء اليخمك كمان ده الفضل نقلد رئيسك المجرم ده؟؟؟؟
بعيدا عن الزومه ودجله: اصدق التعازي للاخت فاطمه خالد في فقد والدها وربنا يصبرها فالمصاب جلل على من هي مثلها. وربنا ينصرها على التهميش الذي لحقها في داخل القصر الجمهوري. واقول لها انضمي لثورة المهمشين افضل لك من هذا الغبن الذي انت تعاني منه بصمت.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الزومة يحتج علي منعه من دخول منزل الرئيس (أصحاب النوبات القلبية يمتنعون) (Re: ABDALLAH ABDALLAH)
|
رحم الله والد الاستاذة فاطمة خالد و ادخله فسيحة جناته مع الصديقين و الشهداء و الهم اهله الصبر الجميل
الاستاذة فاطمة خالد(اكرمها الله) يعرفها قلة من السودانيين غير اهلها. كلما اجد اسمها او صورتهااتذكر زوجة فرعون (تلك المرأة الاستثنائية)
Quote: الذى أود قوله هو أن الله حبانا برئيس منا نحبه ويحبنا |
قرأت للاستاذ عبدالرحمن الزومة القليل مما يكتبه سواء باللغة الانجليزية(Eye Witness ) او العربية - لكن لم اقرأ له مقالا اجمل من هذا المقال - فقط اذا ما حذف المقتبس اعلاه
حامد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الزومة يحتج علي منعه من دخول منزل الرئيس (أصحاب النوبات القلبية يمتنعون) (Re: Ahmed Alim)
|
Quote: بين قوسين سارة الخواض: يموت الأبطال ويبقى الكومبارس!
عبد الرحمن الزومة كُتب في: 2007-12-24
بدأت آخر مقال لي عن المعلمة البريطانية (جيليان) بعبارة: "الآن وقد انتهت قضية المعلمة البريطانية"....الخ غير أنه عنّ لي ساعتها أن أضيف عبارة (وهل حقاً انتهت؟)، لأن شعوراً كان يراودني في تلك اللحظة أن القضية من المستحيل أن تنتهي على ذلك النحو. الآن اتضح لي أن حدسي كان في محله، فالقضية يبدو أنها بدأت تواً! سارة الخواض، هل منكم من يعرفها؟ هل منكم من يذكرها؟ انها البطلة الحقيقية لقضية المعلمة البريطانية ولمدرسة (الاتحاد) التي جلبتها من بريطانيا لتعلم أبناء المسلمين كيف هي (الطريقة المثلى) لتوقير واحترام أنبيائهم. سارة الخواض هي المعلمة التي شهدت بما يمليه عليها دينها وضميرها وحبها لنبيها محمد صلى الله عليه وسلم. سارة الخواض لم تسع الى أن تمثل دور (البطل) انها ببساطة شديدة لم (تكتم الشهادة) وهو أمر رباني ملزم. سارة الخواض شهدت بما عرفته كل الدنيا وما هو ثابت من وقائع عن جريمة ثبتت أمام القضاء الذي أصدر فيها حكمه وتم سجن المعلمة وطردها من البلاد. لقد لقيت الجانية (اللئيمة) عند أهلها اللئام ما لا تستحقه من التعظيم والتكريم، ويكفي أن رئيس حكومتها وكل (العالم الحر) وقفوا الى جانبها وساندوها ولم تبدر من أحدهم مبادرة للندم أو الاعتذار وكأن من وجهت الإساءة اليه....... عفواً يا سيدي يا رسول الله.. لك العتبى يا أبا الزهراء. ليس هذا فحسب بل ان (جيليان) ربما تكسب من فعلتها الملايين من الجنيهات ولن استغرب أن تكون الآن قد تعاقدت مع فضائية أو صحيفة أو دار نشر لشراء قصتها (البطولية) وكيف خرجت سالمة من براثن هؤلاء البرابرة الذين تظاهروا وهم يحملون السيوف و(الحراب) يطالبون بقتلها! أما سارة الخواض، تلك المسلمة الشجاعة، فقد تم طردها من وظيفتها وهي الآن بلا عمل غير (العمل) العظيم الذي قامت به نيابة عن كل أمة محمد صلى الله عليه وسلم. لم يفكر أحد في توجيه سؤال الى ادارة المدرسة: لماذا تعاقب سارة الخواض؟ هل لأنها أدلت بشهادتها؟ انها تستحق التكريم، فمن يكرمها؟ انه لأمر عجاب. انه حقاً آخرالزمان: يعاقب من يستحق المكافأة ويكافأ الجاني! يموت الأبطال الشرفاء ويعيش (الكومبارس) أتدرون من هم الكومبارس؟ نحن هم. قمنا وتظاهرنا وعبرنا عن غضبنا وطالبنا بتطبيق العقوبة على من سب نبينا الكريم الذي كرمه الله وجعل عقوبة سبه القتل، ولكننا اكتشفنا أنه لا يوجد في قانوننا مادة تجرم سب ذلك الرسول العظيم. المطلوب الآن انشاء (صندوق سارة الخواض) وأعلن افتتاح حملة التبرعات بمليون جنيه على أن يصرف منه عليها وعلى أهلها حتى نجد لها وظيفة (تليق بها) على أن يستمر الصندوق حتى نهاية القضية وتنتهي القضية بعد تشكيل لجنة تحقيق لتفتح (ملف) هذه المدرسة لنعرف حقيقتها وسر (قوتها) هذه! ويستمر الصندوق الى أن نتاكد من وجود مادة في قانون العقوبات تعاقب من يسب أبا القاسم.
|
يا الزومة
أنا لقيت وظيفة لزولتك دي. خليها تتصل علي 09126334467
وصندوقك دا بلو ومويتو نظف بيها دقنك الشينة دي.
عليك الله ما بتختشي؟؟ إنت زول مرتاح وكنت ماشي تغمت في كشف العزاء بتاع عم البشير، تقوم تتبرع بمليون واد بس يا جيان؟
ما عارف ليه كل ما أشوف ليك عمود طوالي باتذكر صلاح غريبة خميس مشيط أبها رئيس رابطة أصدقاء قناة الشروق.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الزومة يحتج علي منعه من دخول منزل الرئيس (أصحاب النوبات القلبية يمتنعون) (Re: محمد على حسن)
|
الأخ محمد عكاشة
Quote: هذا هوالمفيد.. مودتى |
شكرا علي تفهمك أن نقدنا للزومة لانه لا يحسن اختيار مادة عموده اليومي واشك في فهمة لوظيفة العمود اليومي في العمل الصحفي ولا نجد في كتابته فكرة أو رأياً أو تناولاً موضوعياً لقضية ما كل ما يريد أن يثبته بكتاباته الراتبة أنه المدافع الأول عن الحكومة وحزبها وباسلوب ومنطق (ان وجد) يؤدي الي عكس ما يظن انه سخر قلمه له. ولك خالص الود
Ahmed Alim
shammashi
محمد على حسن
شكرا اعزائي علي المرور ورفد الخيط بما هو مفيد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الزومة يحتج علي منعه من دخول منزل الرئيس (أصحاب النوبات القلبية يمتنعون) (Re: يحيي مصطفي)
|
Quote: ود قوله هو أن الله حبانا برئيس منا نحبه ويحبنا وهو (ود بلد) يشاركنا الأفراح والأتراح ويقف فى المدافن لا يغادرها حتى يوارى الجثمان الثرى ويذهب الى الفراش مثله مثل أبناء شعبه و (يغمت) الواجب كما أنه يذهب الى بيوت افراحهم يشاركهم فرحتهم و(يهز) معهم فى الدارة |
يا كمال عباس اخوى عدو عاقل خير من صديق جاهل! والله انا كان داير اهجى البشير ما كنت لقيت زى الكلام دا! موش فى الحلة فى ناس فارغين شغلتهم زى الحاجات اها فى وصف للبشير بانه فارغات اكتر من الوصف دا! تعرف الزومة دا النوع اللمن يشكرك بكون بدون ما بقصد مسح بيك الواطة! النوع البقول لى عسكرى شريط ما عندو يا امباشى ويا جنابو وللمرض يا دكتور!
والله نحن درسونا فى الثانوى مدرسين يملو العين لمن يكيلوها! الزومة كان مدرس ثانوى كيف! جنى
| |
|
|
|
|
|
| |