اذاعة البي بي سي بعد سبعون عاما نظريات المصري حسام السكري

Quote: انها البي بي بي سي ام الاذاعات العربية, منذ عام 1932 تعمل بحضور وقوه انها الاذاعه التي الهبت قلوب الملاين من المستمعين العرب بشتي مستوياتهم الفكرية فخاطبت البسطاء والمثقفين ونقلت الأخبار والموسيقي والأغاني الكلاسكيه مشنفتاً آذان المستمع العربي إنها الاذاعه التي بصمت في وجدان المستمع العربي بل مدرسة لها أسلوبها الخاص والمميز إنها مدرسه العملاقة خرجت الأدباء والسياسيين فأنجبت الدرر أمثال الطيب صالح وحسن الكرمي أنها مدرسه الرجل الذي وقع اسمه في قلوب الملاين ماجد سرحان علماً في رأسه نور أنها مدرسه عصام عبد الله وعاطف عبد الجواد وعارف الحجاوي وافتيمو قرطيم وإسماعيل طه وأيوب صديق ورشاد رمضان أنها أول أذاعه غير عربيه أوصلت صوت الآني العربية آلي المستمع العربي فكانت مديحه المدفعي ووفاء عامر ونجوي الطامي وهدي الرشيد والقائمة طويله لم يتمكن المستمعين طيلة الفترات السابقة تحديد جنسيه المذعنين فتباروا في معزفه هوية ماجد سرحان علي مدي 30 عاما إلى إن توفاه الأجل ولعلك تصاب بالحيرة عندما تعرف ان محمد الحسن الشيش ونور الدين زرقي من المغرب العربي وتحتار اكثر في افتميو قرطيم وجورج مصري هل هم مسلمين ام مسحين لقد التزمت البي بي سي الحياد في نقل الاخبار فنقلت كل اخبار الدكتاتورية العربية في قمتها عندما كانت الاخبار تحجب عن موطن البلد العربي بل نقلت رأي الموطن العربي المغلوب علي أمره وحاورت وناقشت الراي والراي الاخر فكان لها قصب السبق في نقل الاخبار عن طريق المراسلين والمحللين ودخلت حتى المناطق ذات الخطوط الحمراء المحظورة للرجل العربي فدخلت إسرائيل وحاورت المسؤولين من قلب إسرائيل اذا ان أذاعه البي بي سي لها دور واضح في الاعلام العربي من خلال البرامج التفاعلية التي قدمت مثل ندوه المستمعين والراي الاخر وحول العالم العربي والعالم هذا الأسبوع والسياسية بين السائل والمجيب أصدرت مجلة هنا لندن والمشاهد وتطورت الي ان دخلت في شراكه مع الشيخ صالح صاحب ART في تلفزيون البي بي سي العربي وانهارت الشراكه وقامت علي أنقاض هذه الشراكة قناة الجز يره فما يعرف بقناة الجز يره ماهو الا إنقاص البي بي سي مع بداية التسعينيات تطور الاعلام العربي كثيرا وظهرت القنوات العربية كجزاء من الاستثمار خاصة في منطقة الخليج فاصبح مذعيي البي بي سي هدف للقنوات العربيه للكفاءة العالية والحرفيه الطويلة فهاجر كثير من نجوم البي بي سي فتدهورت البي بي سي وتعرضت للنقد اللسع من الصحف العربية والمستمعين بل تلقت الضربه القاتلة برحيل ماجد سرحان الي جوار ربه فهاجربعده عدد كنير من زملاءه امثال اسماعيل طه وجورج مصري وعمر الكحكي وايوب صديق حتي الجيل الاخير امثال عبد الرحيم الفقراء وعدد من المرسلين امثال حافظ الميرازي وغسان بن جدو مما أدي الي تحول بعض المعدين والمخرجين الي مقدمين برامج فتحولت هناء الالفي ملكه الإخراج والإعداد الي مقدمه برامج و هذا كله يحدث في ظل ظهر المنافس القوي من فضائيات وإذاعات جديده مثل راديو سوا الامريكي و, بعدها تلقت البي بي سي ضربات متوالية بعد انها هجرها عدد اخر من الكوادر امثال رشاد رمضان وحديثا علي اسعد وجميعهم من المميزين وظهرت أصوات ضعيفة لا تصلح ان تكون إذا عيه حتي علي المستوي المحلي او حتي علي إذاعات الاف ام التي تقدم الاغاني لا ننكر ان البي بي سي تقدمت تقنيا بفعل ألا قمار الصناعية وموجات الاف ام وشبكة المعلومات الدولية وانتشرت اكثر لكنها تدهورت تدهورا مريع من الناحيه الابداعيه بل غيرت الوجه المعروف للمستمع العربي خاصه بعد ان تولي حسام السكري دفه الاداره اسباب التدهور واضحه ويسال عنها المصرين الذين احتلوا كل شبر من هذه الاذاعه العريقه انهم كالتوسنامي غيرو كل شي اصواتهم ضعيفة لغتهم ركيكيه تفلوا كل شي من مصر الي اذاعه لندن فاصبحت البي بي سي كانها تبث من احدي قري صعيد مصر- كل المذعين كل المحللين وكل العلماء من مصر وكان الآخرين لايعرفون التحليل السياسي نقلوا كل الشارع المصري الي اذاعه لندن وكأنك تشاهد أفلام ابض اسود من القرن الماضي فلا تحتار عندما تسمع أسماء مرعي وهر يدي وهلال ..الخ من المذعين اما المضحك المبكي افتتاح استوديوهات البي بي بي سي في القاهرة سبحان الله القاهرة التي تزل الصحفيين وتزور الانتخابات وينقطع منها التيار الكهربي لقد تم افتتاح الاستديو بي عدد 30 موظف مصري فكم يكون عددهم ألان؟؟؟؟ ولنقف في القاهر التي استدرجت إليها البي بي سي فلماذا ا تم اختيار القاهرة حيث تنعدم كل مظاهر اليمقراطيه فيكف يسمح بافتتاح استديو في القاهره هل تنازلت هذه الاذاعه العريقة عن مبادئها لقد استطاع رئيس القسم العربي حسن أبوا لعلا ان يستدرج الب بي بسي الي القاهرة فقدمت له القاهره هديه مساعد وزير الاعلام المصري يحاور ويدافع باسم الحكومه المصريه ياسبحان الله ابوالعلا يدافع عن الحكومه المصريه .ولكن السؤال لماذا لم تختار مينه اخري غير القاهره دبي اوبيروت او الدوحه حيث كل الامكانيات متوفره لماذا والف لماذا؟؟ اذا يحق لنا ان نقول ان الب بي بس سي وقعت في الفخ المصري ويجب ان تبحث عن مخرج يحفظ ماء وجهها