سواءٌ إتفقت أو إختلفت معهم، فالمنصفون وحدهم يقولون لك أن تلك لحظة توقف فيها الزمن وجثا التاريخ على ركبتيه ليصغي السمع! ففي غمرة الاستجواب العشوائي وقبيل إرساله للمقصلة سأل الرئيس المخلوع نميري السكرتير السابق للحزب الشيوعي عبد الخالق محجوب: عما قدّم للشعب السوداني؟ فأجابه: الوعي بقدر ما استطعت! كلمة واحدة جمعت فأوعت، ولم يكن نميري يعلم أنها الكلمة التي هبط بسببها سيدنا آدم عليه السلام من الجنة، ومنذاك الزمن طفق أبناء آدم يبحثون عنها في بطون الكتب ومسارب الحياة، ولو أن كارل ماركس كان حياً وسمعها..لشاهده العالم يركض عارياً في ميدان الساحة الحمراء! إلتقطها زميل صحافي لبناني (فؤاد مطر) وجاء للسودان يبحث عنها في مدنه وقراه، وقال في كتابه الذي عنوّنه بـ (الحزب الشيوعي نحروه أم أنتحر) أنه جالس رجلاً بسيطاً في هيئته في مقهى عام بمدينة كوستي – على ما أذكر – وقال أنه ناقشه نقاشاً عميقاً في قضايا شتى، وعندما همّ بمغادرة المكان رغب في التواصل معه، فأخرج بطاقة أنيقة منقوش عليها عنوانه في لندن وطلب من الرجل أن يراسله، فقال له الأخير أنه لن يفعل لأنه ببساطة لا يقرأ ولا يكتب!
يقول عني أصدقائي بأنني كائن إجتماعي، ولكن شأني شأن الكثير من عباد الله لم أحدد خياراتي الانسانية في بناء علاقات صداقة مع فئة معينة من البشر، فقد تركت الأمر يجري بتلقائية مستكينة إلى قول الرسول الكريم «القلوب جند مجندة ما تعارف منها إئتلف، وما تنافر منها إختلف» وقد تأملت علاقاتي تلك فوجدت أن أصدقائي الشيوعيين والذين أعتز بصداقتهم لأكثر من ثلاثة عقود زمنية يحتلون بقاعدة (التمثيل النسبي) مساحة معتبرة، لدرجة ظنّ كثير من الذين لا يفرقون بين العلاقات الانسانية والمواقف السياسة انني أحد (الخلايا النائمة) في الحزب، وفي الواقع كنت متصالحاً مع نفسي، فلم أجد في ذلك الخلط ما يسوءني، وقد إعتصمت بالمقولة المأثورة التي أمتلأت بها أدبياتهم في حقبة معينة من حقب التاريخ، فكنت أقول لمن يتمادى في حب الاستطلاع بعد تحوير العبارة بعض الشىء لتتسق مع الموقف «ذلك شرف لا ندعيه، ولكنها تهمة ننكرها»! لكن المفارقة التي لا يعلمونها أنه رغم ظنهم المأثوم ذاك، لا أذكر أن أحداً من أصدقائي المعنيين سعي أو ثابر، ترغيباً أو ترهيباً، سراً أو جهراً، إلى ضمي لعضوية حزبهم طيلة الفترة المذكورة!
بيد ان صديقاً مشتركاً بيننا ممن حباهم الله بروح الدعابة، كان دائماً ما يسخر من قولي «يا أخي ما تتفلسف ساكت، بس قول الجماعة ما لقوا فيك كدّة» والكلمة الأخيرة هذه (لغير الناطقين باللهجة السودانية تعني فرصة) ومقولته تلك تذكرني بموقف مماثل لصديق آخر من الديمقراطيين الذين كانوا مستظلين بوزراة الخارجية إلى أن جاءت عصبة الانقاذ وأشهرت سيف الصالح العام، وكان صاحبنا قد وقر في قلبه وذهنه أصلاً بأنه – لا محال – سيكون في طلائع المبشرين بالفصل التعسفي طالما أن الفصل مستند على الهوية السياسية، لكن الذي حدث أن أسمه لم يظهر في القائمة الأولى للمفصولين وكذلك الثانية، فما كان منه إلآ أن كتب لصديق آخر خارج الحدود بثه همومه بقوله: «تعرف إذا القائمة الجاية أسمي ما ظهر فيها، غايتو ما عارف أودي وشي من الناس وين» لكن المنقذين الذين لا يمهلون ولا يهملون أصدروا قائمتهم المعنية وقد تصدرت أسمه.. فقال إنه إطمأن لصدق توجهاته، ولكن بضريبة قاسية، فمنذاك التاريخ وهو يجوب عواصم الدنيا بحثاً عن رزق يكفيه مذلة السؤال!
صديقي علي عبد القيوم صفِيُّنا الذي إختطفه الموت مبكراً من قبل أن يري حلمه يتحقق، كان يحلو له أن يسميني وآخرين بـ (أصدقاء الشيوعيين) وهي مقولة سائدة في أدب الحزب أصلاً، والحقيقة كان ذلك مصطلحاً منصفاً لنا ولهم، فإضافة لرنينه الانساني، فقد كانت مقاومة الديكتاتوريات قاسماً مشتركا بيننا، وعلىٌّ رطّب الله قبره كان عندما يحدثك عن الشيوعية.. لا يفتيك فيما قاله فلاديميير لينين، ولا يرهقك بالديالتيك السياسي، بل حتى عندما تجرفه السياسة.. فهو يحدثك عن شئونها وشجونها بلغة الشعر... «تعرف يا فتحي في ربيع براغ عام 1968 عندما عبر رتل من الدبابات السوفيتية ساحة الحرية، فجأة ظهر طفل أمام أحدي الدبابات يحمل وردة حمراء، وكان الطفل قد تاه من أبويه في غمرة ذاك الزحام ..عندما رآه سائق الدبابة في اللحظة الأخيرة، إستدار ثلاثمائة وستين درجة حتي إنكفأت الدبابة.. لكن الطفل نجا من الموت بأعجوبة.. » عندما ينتهي علىٌ من سرد الموقف الدرامي.. أمازحه بلطف لا يطفىء وهج الانفعال الذي برق في عينيه «ما طبعاً عشان كده أنت مشيت براغ تدرس السينما.. يا أخي السينما دي بدرسوها في هيوليود» فيبتسم إبتسامته الهادئة الوديعة كأنه ذاك الطفل الذي نجا من الموت، ثم يكثر من تعديل نظارته.. ويشهر يده تلك التي تغترف من ذات معينه الفكري..طقوس تعني دوماً لعارفيه أن للحديث بقية.. لهذا لم يكن غريباً أن يرحل عن دنيانا وفي نفسه شىء من حتى!
لو كانت الشيوعية تُعتنق بالاشخاص لكان مصطفي خوجلي– يا سادتي – قد جذب للحزب أعضاءاً يمكن يضيق بهم البر والبحر معاً، فمصطفي الذي توطدت به علاقتي وتعمدت من خلال مواقف صلبة، رجل قلت عنه بإختصار شديد في مقدمة كتابي الأول (محنة النخبة السودانية) الذي صدر العام 1993 أنه السياسي الذي «زاوج بين همومه الفكرية والوطنية» كان ذاك الكتاب قد كتب مقدمته أستاذي في المهنة وصديقي أيضاً محجوب عثمان، وما بين الهويتين يمكن للمرء أن يريق أطناناً من الحبر عن محجوب! لكن عوداً لمصطفي فعلاقتي به بدأت ذات يوم ماطر في نهاية السبعينيات، دعاني لمقابلته بعد أن لفت نظره مقالات راتبه بدأت أكتبها في صحيفة الوطن الكويت تخصصت في نقد النظام (المايوي) فوجدت نفسي أجلس قبالته وعلي يميني موسي البتنوني وعلي يساري عمر الخير، وهما صديقان من كوادر الحزب، فأعتقدت واهماً أنني ضحية شبكة تجنيد، وأخذتني العزة بالأثم فبالغت في الاعتداد بنفسي مدفوعاً بنزق الشباب، في حين أن الأمر كان مختلف جداً في ذهن مصطفي وقد عالجه بالاكثار من الابتسام كدأبه دوماً في مثل هاتيك المواقف!
عندما إزداد النشاط السياسي والاعلامي المعارض في الكويت، أبدي نظام نميري إنزعاجه الشديد وعبر عنه بسذاجه تشبهه، فارسل وفداً في العام 1984 برئاسة (البروفسير) على شمو وزير الاعلام وعضوية هاشم عثمان وزير الخارجية ودكتور عون الشريف وزير الاوقاف وآخرين، بزعم أنهم يودون شرح ملابسات (قوانين سبتمبر) لدول الخليج، لكنهم زادوا على المهمة النبيلة بتسليم السلطات الكويتية قائمة (سوداء) تضم تسعة عشر كوكباً مطلوبين للنظام، كان مصطفي بالطبع على رأسهم، وقد ضمت أيضاً الراحل بابكر حسن مكي وبدر الدين حسن على وشخصي، وكان ثلاثتنا هم الذين تصدوا لمخازي النظام في الصحافة الكويتية!
كان مصطفي قد قدم للكويت وهو يحمل كفنه بيده، فقد كان من المفترض أن يكون ضمن طائفة الضحايا المغدورين في يوليو 1971 بإعتباره رئيس وزراء حكومة لم تنجح ثورتها، لكنه نجا من الاعدام في الساعة الخامسة والعشرين بملابسات غريبه، فاستُبدِل الاعدام بالحكم المؤبد والذي قضى منه بضع سنوات.. إلى أن أطلق سراحه في العام 1977 فجاء للكويت وواصل معارضته للنظام المايوي، وبما أن الشىء بالشىء يذكر.. ليوليو موقع خاص في نفسي، أذكر عند حدوثها العام 1971 لم يكن عمري آنذاك يتجاوز السابعة عشر، وبحكم سكني في مدينة الشجرة (الحماداب) المجاورة لسلاح المدرعات، تلك المنطقة التي خرجت منها عشرات الانقلابات العسكرية، منها الناجح الذي فرّخ ديكتاتوريات مقيتة، ومنها الفاشل الذي أفضي إلى نتائج كارثية.. مثل تلك التي حدثت في يوليو، بحكم ذلك الجوار كنا نركض كل يوم إلى داخل سلاح المدرعات، فشاهدنا دون وعيٍ ندعيه المحاكمات العشوائية، وشاهدنا الركل والرفس والاهانات المسموعة الموجهة للضحايا، وشاهدنا شطراً من وجبات الاعدامات التي تأتي تجري تباعاً، وفي إطار تلك التدراجيديا المفجعة شاهدنا الراحلين بابكر النور وفاروق حمد الله وقد إنتصبا في العربة (الاسكاوت) المكشوفة وسط ثلة من الجنود قبيل أن تنطلق بهما صوب الحزام الأخضر.. كان حمد الله يزمجر كأسد جريح وهو يعدد أفضاله على معدميه.. وبالأخص كبيرهم الذي علمهم السحر، في حين كان بابكر يهتف هتافاً منتظماً.. عاش السودان حراً مستقلاً.. عاش الحزب الشيوعي السوداني.. أشهد أن جسدي الطرير باغتته قشعريرة المحموم، وقد عجبت.. كيف لرجل (زاحف نحو القبر ويهتف عاش الحزب الشيوعي) والذي بين قوسين هو بالضبط عنوان مقال كتبته في صحيفتي (الوطن) منذ أكثر من عشرين عاماً!
في نهايات العام 1984 زارتنا في الكويت السيدة فاطمة احمد أبراهيم بعد مواقفها الرائعة ضد نظام نميري ومحكمة القاضي المهلاوي الشهيرة، التي إدّعُوا فيها أنها مريضة نفسية في محاولة دنيئة لدرء الشبهات التي حامت حول النظام، ثم سمحوا لها بالخروج (للعلاج) فجاءت للكويت، هزتني مواقفها تلك كرجل يناهض حكماً بغيضاً يتحكم في مفاصل وطنه، وبما أنني كنت أقرض الشعر (قرضاً حسناً) جادت قريحتي بقصيدة من وحي زيارة فاطمة، وعندما ألقيتها للمرة الأولي على مسامعها وسط مجموعة من الأصدقاء بكت بكاءاً حارقاً كعادتها، فقلت لنفسي هل يا تري أجهشت في البكاء لأن في القصيدة شطراً يقول:
يا شفيع الأمة قمْ/ تا الله ما قتلوك وما صلبوك ولكن/ قتلوا الجسد المُسجى بدموع اليتامي... أم لأن في القصيدة شطر آخر أعتبره أصدقائي نبوءة بالانتفاضة التي حدثت بالفعل بعد حين:
قلت أنظري يا فاطمة ماذا ترين في الأفق/ قالت أري شجراً يسير/ قلت أنظري يا فاطمة ماذا ترين في الأفق/ قالت أري جمراً يسير/ قلت أنظري يا فاطمة ماذا ترين في الأفق/ قالت أري شعباً يسير.....
لآ أدري إلى أيٍ من السببين بكت فاطمة، ولم أسألها حتى بعد أن توثقت عرى علاقتنا، فقد أدركت أن بها عاطفة متقدة قادتها خطأ في طريق السياسة، المهم أن تلك القصيدة كانت آخر عهدي بالشعر الذي فارقني بعدها «فراق الطريفي لجمله» ولم أدر لذلك سبباً سوى التهيب من ألا تجود قريحتي بقصيدة مماثلة، أو هكذا خُيل لي من كثرة ما ظلّ الأصدقاء يلحون على ّ في ترديد تلك القصيدة.. كلما جمعتنا – يا قارئي الكريم - المجامع!
عندما زرت الخرطوم العام قبل الماضي تلك الزيارة اليتيمة التي جاءت في أعقاب صوم دام نحو 18 عاماً، فبعد السلام والتحية على أهلي وأقربائي، مارست الطقس نفسه الذي كان يمارسه معي التيجاني الطيب حينما كنت مقيما في العاصمة الاريترية أسمرا، ويجيؤها هو من القاهرة بين الفينة والأخري لحضور إجتماعات هيئة قيادة التجمع الوطني الديمقراطي، فما أن يضع حقيبته حتى يبادر بالاتصال بي هاتفياً قبل أن يتفقد أحوال أعضاء حزبه، فأهرع إليه بشوق عظيم كمن يكفر عن ذنب لم يقترفه! كان التيجاني قد عاد للسودان بعد أكثر من عشرة أعوام قضاها في منفاه الاختياري بالقاهرة، تلك المدينة التي ضرب لها أكباد الأبل ولم يحمله لها البراق و لا طائرات البيونج.. هروباً من سلطة غاشمة! وقد عاش فيها لأكثر من عشر سنوات..كما كان يعيش أبا ذر الغفاري.. يركض خلف اتوبيسات القاهرة بل يدهشك بمعرفة أرقامها وجغرافية تحركاتها، ثم يمنحك وصفة مجانية للوصول لهدفك بأقصر الطرق وأقلها كلفةً.. أذكر في ساعة صفاء كنا نتجاذب فيها أطراف الحديث، حكي لي ببساطته المعهوده أنه قابل شخصاً بالصدفة في محطة المترو وسط القاهرة، وكان ذلك الشخص قد ضبطوه متلبساً أيام الفترة الديمقراطية بتهمة التخطيط لإغتياله، وأعترف بأن الجماعة أياها أوعزت له بتلك المهمة (الجهادية) ووعدته بمبلغ من المال، المفارقة أن التحقيق أثبت أنه لا يعرف التيجاني شخصياً، وثبت أنه مجرد شخص بسيط غُرر به، ومثل تلك القضايا هدفت الجماعة من وراءها إلى زعزعة الأمن وتكفير الناس بالديمقراطية في سياق مخطط الانقلاب نفسه، المهم أن التيجاني ختم قصته بقوله أنهم عفوا عن الرجل وأطلقوا سراحه.. ثم صمت معتقداً بأنه قال كل شىء.. لكنني على عكسه كنت متشوقاً لسماع باقي القصة.. فلم أتمالك نفسي بعد فترة الصمت الذي ران بيننا لبرهة قصيرة فقلت له.. أها وبعدين حصل شنو في محطة المترو؟ فقال لي بمنتهي الهدوء: وبعدين شنو ما سلّمنا على بعض وكل زول مشى في حاله...!
فليعذرني الذين ذكرتهم وهم زاهدون، وليسمح لي الذين لم يتسع المكان لذكرهم وهم قانعون، فذلك مجرد غيض من فيض.. قصدت به تأمل هذه المسيرة الغنية بالحميمية، وأنا أطل على القارىء الآن من أطراف مدينة شيكاغو إحدي مدن الولايات المتحدة الأمريكية، أو معقل الامبريالية العتيد كما كانوا يسمونها، ونظرت من النافذة لندف الثلج التي تبدو لمتأملها كجبال من العهن المنفوش، وكنت قد أكملت للتو قراءة تقرير صحفي عن مؤتمر (مديرية الخرطوم) الذي عقده الحزب بصورة سرية.. في الطريق لإنعقاد مؤتمره الخامس، وهو المؤتمر الذي يجيىء بعد طول إنتظار كثرت تفسيراته حتي فاضت عن سفائنها، وفي ظل ركام من القضايا ضاق بها السودان رغم إتساعه، فعجبت كيف لحزب عتيد تسكنه (الأمنوفوبيا) للدرجة التي لا يستطيع أن يفرق بين السرية والعلنية (الغلاسنوست).. وبصورة أخرى هل يستقيم أن يقدم الحزب وعياً لشعبه.. ويضُن به على نفسه؟!
02-25-2008, 07:07 PM
أبو ساندرا
أبو ساندرا
تاريخ التسجيل: 02-26-2003
مجموع المشاركات: 15493
منتهكآ توجيهات الطبيب المداويا بل تحذيراته وأوامره بتجنب إرهاق العين بالكمبيوتر والتلفزيون والنيون والأضواء إلا ما قدرت أن اؤجل مقال هذا الضو الضو البيقالد من جم ومتمردآ على نصائح الأصدقاء الخلص المهتمين وعلى رأسهم العزيزة آمنة مختار وأمل أم هاشم والجندرية وتيسير وصفية وتراجي مصطفى و ربيع وآدم موسىمن وراء الحدود ، وتكبدهم مشاق أو خسائر التلفونات وهارون دياب وفيصل الزبير ومعاوية الزبير وأمير محمد عثمان من الدوحة وذلك الرهط الجميل الذي كتب في بوست العزيز عثمان دغيس والأعزاء الذين زاروني متفقدين ومتضامنين بقيادة دغيس وهارون ومعتز القريش ، والفاتح حواية الله وعمر عباس وفيصل عباس وعبدالرحمن ودالعباسية والأمين وطه سليمان ودالزين ورفيقته الرائعة آسيا عوض وزائرنا الكريم محمد عثمان ابوالريش القادم من الصين ودكتور سيد التلب وصاحبة الواجب الهميمة رندا أم حاتم ورجل الملمات كمال سالم
بعتذر للدكتور وبعتذر لكم لو سبقني أي منكم بهذا الفضل وبعتذر للعين ذاتها لما سببته لها من الآم و أوصيكم بحراسة هذا الضو ، الوعي إذا طال غيابي
02-26-2008, 02:11 PM
Abdel Aati
Abdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072
Quote: ، فعجبت كيف لحزب عتيد تسكنه (الأمنوفوبيا) للدرجة التي لا يستطيع أن يفرق بين السرية والعلنية (الغلاسنوست)..وبصورة أخرى هل يستقيم أن يقدم الحزب وعياً لشعبه.. ويضُن به على نفسه؟!
Quote: وقال في كتابه الذي عنوّنه بـ (الحزب الشيوعي نحروه أم أنتحر) أنه جالس رجلاً بسيطاً في هيئته في مقهى عام بمدينة كوستي – على ما أذكر – وقال أنه ناقشه نقاشاً عميقاً في قضايا شتى، وعندما همّ بمغادرة المكان رغب في التواصل معه، فأخرج بطاقة أنيقة منقوش عليها عنوانه في لندن وطلب من الرجل أن يراسله، فقال له الأخير أنه لن يفعل لأنه ببساطة لا يقرأ ولا يكتب!
02-25-2008, 07:15 PM
أبو ساندرا
أبو ساندرا
تاريخ التسجيل: 02-26-2003
مجموع المشاركات: 15493
استاذنا عبدالرحمن حمدلله على السلامه...وسنتعهد بمتابعة البوست ورفعه... بس انت خليك بعيد عشان (العينين) وكلام الدكتور... ويا سلام عليك يا استاذنا العظيم فتحى الضو وانت تسطر هذا المقال الرائع كروعتك دوما.. وانت تعيد الينا كلمات الشهداء الوضيئه ما انفكت تنير دروب العمل...
Quote: سأل الرئيس المخلوع نميري السكرتير السابق للحزب الشيوعي عبد الخالق محجوب: عما قدّم للشعب السوداني؟ فأجابه: الوعي بقدر ما استطعت! كلمة واحدة جمعت فأوعت،
ولى عوده....
02-26-2008, 02:06 AM
كمال سالم
كمال سالم
تاريخ التسجيل: 02-13-2008
مجموع المشاركات: 4786
الله عليك يا حبه وسلامتك وسلامة عيونك هذا حالنا جميعا اصدقاء الحزب وهذه الصداقة تمتد لاعوام طويلة مثلى مثل فتحى الضو اقر اننى مازلت صديقة الشيوعيين فى يوم شكانى احد الاتحاديين لمولانا محمد عثمان الميرغنى كنت حينها اشتغل فى جريدة الاتحادى فى القاهرة وكان احد اصدقائى الشيوعيين حاضرا تلك الشكوى قال صديقى ـ دخل احد الاتحاديين الى مولانا قائلا ـ الجريدة بقت كلها شيوعيين واولهم سلمى الشيخ سلامة (هكذا ) وبعد صمت قصير قال مولانا والعهدة على الراوى ـ هذه الجريدة ملكنا يشتغل فيها من يشاء ونشاء بخاصة الشيوعيون الذين اكن لهم احتراما خاصا وكانت المكافاة ان زاد راتبى زيادة محترمة ومالى وحديث يشقى القلب لكنه جميل يا صديقى حين تعاصر رجالا مثل من يحلو لى مناداته عم محجوب عثمان ، وعم تجانى الطيب ، وعم نقد ولكم كانت لى معه مواقف عديدة مرة وكنت حينها فى الاذاعة وكان على ان استضيفه ارسلت فى طلبه حينها شقيقى طارق الشيخ الكان يشتغل فى جريدة الميدان ويتمتع بثقة شيخنا نقد جاءنى موفيا بوعده واستمر الحوار طويلا لم ينته الا بعد الثانية صباحا كان ذلك فى العام 1989ورمضان فى ذاك العام كان له وهج خاص المهم ان البرنامج تم تسجيله وخرجنا من الاستديو وقفنا شاكرين له ومقدرين حضوره العظيم فما كان منه الا ان قال ـ سلمى الشيخ قدام اخوك دا تانى لو لاقيتنى فى الشارع ما تمشى فيهو شوفى ليك شارع تانى وهذا ما حدث ويا صديقى نحن ايضا شيوعيون لوجه الله
02-26-2008, 04:16 AM
مصطفي سري
مصطفي سري
تاريخ التسجيل: 03-07-2007
مجموع المشاركات: 2339
العم ابو ساندرا ، عيوني عيون اسباب لوعتي (كما قال المغني ) تسلم يارجل بس الواحد يجيب سيرة الكلتون دة تجو جارين جري اسرع من الكديسة ... ياسيدي حقو يعملو ليك اسبوع كليتون تاني (ياربي في زول عارف كيلتون دي )
سلمى الشيخ (ـ هذه الجريدة ملكنا يشتغل فيها من يشاء ونشاء بخاصة الشيوعيون الذين اكن لهم احتراما خاصاوكانت المكافاة ان زاد راتبى زيادة محترمة) يا بتاع مولانا انت زادوا ليك المرتب وانت صديقة الشيوعيين امال كان قلت ان فردة الحركة الشعبية مولانا كان بقاك رئيسة التحرير دو تو
02-26-2008, 01:38 PM
سلمى الشيخ سلامة
سلمى الشيخ سلامة
تاريخ التسجيل: 12-14-2003
مجموع المشاركات: 10754
يا مصطفى سرى ياخ تعرف لو كنت قلت ليهو اصل الحكاية من يومو كان بقانى رئيس التحرير انت عارف رفدونى من الشغل بسبب شنو ؟ النقول ليك ونحدسك التهمة ، افتح قوس (التخابر مع جون قرنق ) هكذا ويا زول جابوا لى دفاتر ما حقتى وشغلوا لى مواويل ما قلت فيهن حرف المهم دا السبب (الحمانى ) عليك امان الله كان قلت لى مولانا الكلام دا كان يا زول هسى عندى وزارة عديل (برى منها ) عندى طبعا صور مع دكتور جون فى اللقاء الكبير الامتد اتناشر ساعة فى القاهرة وما زلت احتفظ بها وحكاياتى مع الحركة طويلة وعريضة لكن خلينا مع اصدقاء الشيوعيين ديك دايرة ليها (بيت براهو ) ومن هنا تحياتى لكل من زاملت من الاخوة الشيوعيين فى ايام التجمع فى القاهرة دكتورالشفيع خضر ، عم تجانى الطيب ، دكتورمحمد سعيد القدال عليه كل الرحمة والقائمة تطول
02-26-2008, 04:26 AM
HAYDER GASIM
HAYDER GASIM
تاريخ التسجيل: 01-18-2005
مجموع المشاركات: 11868
يا سلمي حميد واصفا السرة بت عوض الكريم..وأظنه كان يقصدك أيضا قال: (ما فيك من علقنة الرجال ولا فيك من دلقنة الحريم) أشهد أني لم أقرأ لك كلاما ذو لجلجة... لذا أرجو شاكرا أن تضيفوني معكم و(لوجه الله).
هل يستقيم أن يقدم الحزب وعياً لشعبه.. ويضُن به على نفسه؟!
اتوقف عند كلمة (وعيا لشعبه هذه ) كنت ذات صباح فى السوان العام القبل الفائت فى الحافلة المتجهة من شارع الجميعاب الى السوق الكبير فى امدرمان كان الحديث غاضبا بين بعض الركاب الجالسين الى جانبى فى الكنبة الاخيرة ولم افوت الفرصة وتبادلت معهم الحديث فى الكرسى المقابل كان ثمة رجل واضح من ملبسه انه انصارى قح توجه الى بالحديث ـ انتى شيوعية رجفت تماما وخفت لما حسبته هجوما لكنه لم يترك لى فرصة للدفاع عن نفسى رغم انى كنت خائفة لكن حديثه اثلج صدرى قال بالحرف ـ ما تخافى من عمك انا انصارى لكن والله ما لقيت زى الشيوعيين فى حبهم للبلد دى وبتنا اصدقاء يحلف ان يدفع لى كل مرة التقيه فيها ونتحدث فى اريحية كاننا نتعارف منذ الف سنه هم ناسى هؤلاء الشيوعيون تربيت فى بيت علمنى اهله معنى ان اكون مدافعة عن الحق وتعلمت منهم معنى الاخر رايت بام عينى كيف ان ابناء الانصار من جيرتنا هم اهل ايضا لهم يقفون فى حارتهم وباردهم لم نسمع ان فلان لا يمشى لفلان لانه انصارى وكل الحى كان محتشدا بالانصار من جيرتنا الى اخر الشارع يساكنوننا فى حب ونبادله لهم هى تلك الامكنة التى تربينا فيها وتعلمنا منها ان الشيوعى كائن مقدر ومحترم وكذا الانصارى حتى الاخوان المسلمين كانوا يسكنون فى نفس الحى لم نر احدا يجابه احدا بانتمائه او يقلل من شانه اعود لجملة اقتطعتها من سياق حديث اخى فتحى الضو تلك القائلة (وعيا لشعبه ) وهذه لاتفوت على فطنة احد ابو ساندرا شكرا لك لانك جعلتنا نفصح عن بعض مكنون فى القلب
02-26-2008, 06:59 AM
Adam Mousa
Adam Mousa
تاريخ التسجيل: 09-15-2007
مجموع المشاركات: 1668
Quote: «القلوب جند مجندة ما تعارف منها إئتلف، وما تنافر منها إختلف» وقد تأملت علاقاتي تلك فوجدت أن أصدقائي الشيوعيين والذين أعتز بصداقتهم لأكثر من ثلاثة عقود زمنية يحتلون بقاعدة (التمثيل النسبي) مساحة معتبرة، لدرجة ظنّ كثير من الذين لا يفرقون بين العلاقات الانسانية والمواقف السياسة انني أحد (الخلايا النائمة) في الحزب، وفي الواقع كنت متصالحاً مع نفسي، فلم أجد في ذلك الخلط ما يسوءني، وقد إعتصمت بالمقولة المأثورة التي أمتلأت بها أدبياتهم في حقبة معينة من حقب التاريخ، فكنت أقول لمن يتمادى في حب الاستطلاع بعد تحوير العبارة بعض الشىء لتتسق مع الموقف «ذلك شرف لا ندعيه، ولكنها تهمة ننكرها»!
يا الله من هذا الرحيق....وهذا التعبير الصادق والتصوير الجميل..
02-26-2008, 08:24 AM
Abomihyar
Abomihyar
تاريخ التسجيل: 03-19-2002
مجموع المشاركات: 2405
ألف سلامة يا أخي ولا بأس عليك وأرجو أن تكون عيناك بخير..
كنت على وشك انزال مقال الصديق فتحي الضو لولا أنني لمحت جملة ( شيوعيون لوجه الله) في الصفحة الأولى للمنبر الحر وأكتشفت أنك من قمت بذلك. أنا في الحقيقة من المداومين على قراءة كتابات الصديق فتحي وأحيانا أعيد نشر بعضها في هذا المنبر، ولكنك في هذه المرة كنت سباقا وربما كان السبب كما يتهمك الصديق طلال عفيفي هو أنك تهتم بأمر الحزب الشيوعي السوداني اهتماما عظيما للدرجة التي جعلته يقول بانك لا تدخل الا الى الخيوط التي تختص بشأن الحزب الشيوعي. شكرا لك لأنزال المقال وشكرا للصديق فتحي الذي كتب مقالا جيدا كعادته في مديح أصدقاءه وأصدقاءنا الشيوعيين.
وأرجو لك موفور الصحة والعافية وأن تسلم أعينك وتعود لسابق عهدها
02-26-2008, 10:30 AM
adil amin
adil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 37102
يرحم الله عبدالخالق محجوب وكل اصحاب المواقف الثابتة .............
العزيز ابوساندرا ونحن الان في 2008
هل الوعي مرتبط فقط بالشيوعيين وهل هم السقف الاعلى للوعي الان في السودان؟؟ وهل كان الشيوعيين قمة الوعي في تلك الفترة؟ الا توجد افكار اكثر تقدما في السودان انذاك واين وصل هذا الوعي في بلاد المليون ميل مربع زمان والان؟ نعم جل الشيوعيين كانو كويسين وكانو نماذج حية للاخلاق النبيلة وليس كلهم .......... اصحى لينا انت من غيبوبتك المعاصرة...الشيوعية نفسها بقت موضة قديمة... ورينا مؤتمركم وصل وين ....الناس خلاص بقت في وضع بتاع عكس واللفة قربت والحشاش يملا شبكتو اوعك تزعل دى حركات ليبرالية ساكت من هذا الزمن الاميريكي لحدت شهر مايو القادم....
02-26-2008, 10:52 AM
فيصل محمد خليل
فيصل محمد خليل
تاريخ التسجيل: 12-15-2005
مجموع المشاركات: 26041
Quote: وأنا أطل على القارىء الآن من أطراف مدينة شيكاغو إحدي مدن الولايات المتحدة الأمريكية، أو معقل الامبريالية العتيد كما كانوا يسمونها، ونظرت من النافذة لندف الثلج التي تبدو لمتأملها كجبال من العهن المنفوش، وكنت قد أكملت للتو قراءة تقرير صحفي عن مؤتمر (مديرية الخرطوم) الذي عقده الحزب بصورة سرية.. في الطريق لإنعقاد مؤتمره الخامس، وهو المؤتمر الذي يجيىء بعد طول إنتظار كثرت تفسيراته حتي فاضت عن سفائنها، وفي ظل ركام من القضايا ضاق بها السودان رغم إتساعه، فعجبت كيف لحزب عتيد تسكنه (الأمنوفوبيا) للدرجة التي لا يستطيع أن يفرق بين السرية والعلنية (الغلاسنوست).. وبصورة أخرى هل يستقيم أن يقدم الحزب وعياً لشعبه.. ويضُن به على نفسه؟!
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
Quote: هل الوعي مرتبط فقط بالشيوعيين وهل هم السقف الاعلى للوعي الان في السودان؟؟
Quote: سأل الرئيس المخلوع نميري السكرتير السابق للحزب الشيوعي عبد الخالق محجوب: عما قدّم للشعب السوداني؟ فأجابه: الوعي بقدر ما استطعت! كلمة واحدة جمعت فأوعت،
مع احترامي الكامل للشهيد عبد الخالق محجوب واسال الله ان يسكنه جناته .. مع احتقاري الكامل للسائل السفاح النميري واسال الله ان يسكنه نيرانه ...
اقول
هل من ضمن ( الوعي ) الدعم للانقلابات العسكرية والتخطيط لها وتنفيذها ؟؟ وهذا يقودنا للسؤال :
من غدر بمن ؟ ام ان الكل غادر ؟؟
Quote: فقد كان من المفترض أن يكون ضمن طائفة الضحايا المغدورين في يوليو 1971 بإعتباره رئيس وزراء حكومة لم تنجح ثورتها، لكنه نجا من الاعدام في الساعة الخامسة والعشرين بملابسات غريبه، فاستُبدِل الاعدام بالحكم المؤبد والذي قضى منه بضع سنوات.. إلى أن أطلق سراحه في العام 1977فجاء للكويت وواصل معارضته للنظام المايوي، وبما أن الشىء بالشىء يذكر.. ليوليو موقع خاص في نفسي، أذكر عند حدوثها العام 1971 لم يكن عمري آنذاك يتجاوز السابعة عشر، وبحكم سكني في مدينة الشجرة (الحماداب) المجاورة لسلاح المدرعات، تلك المنطقة التي خرجت منها عشرات الانقلابات العسكرية، منها الناجح الذي فرّخ ديكتاتوريات مقيتة، ومنها الفاشل الذي أفضي إلى نتائج كارثية.. مثل تلك التي حدثت في يوليو،
يكفي 1977 انها مهدت الطريق لاطلاق سراح صديق الكاتب !!! يكفي ان 1977 اطلقت سراح من كان بالامس حليفا لاعدائها !!!
بالله عليك الله يا عصام؛ او عليك ماركس ذاتو؛ الجماعة ديل ما بكونوا فاهمين الجملة دي؛ ولا فاهمناها وتغابين فيها العرفة ؟؟
يا جماعة الجمهوريين كانوا بيقوا زمان - وما صدقناهم -
انو الشيوعيين في الخمسينات والستينات كانوا اذكي الناس اها في السبعينات والتمنينات بقوا ... ما اذكياء شديد (هم قالوا حاجة تانية بس مع القرارات الجديدة ما بقدر اقولا )
اها اشوف الجلالات والتكبير والتهليل دا لمقالة تضرب الحزب الشيوعي في الصميم
اقول والله الجمهوريين ديل كانوا مجاملين ..
Quote: ملتنى حيطتك القصيرة .... عينك للناس التانية و جارى للمسيكين عصام ده!!!! انا اريتو التمساح لو اكلنى ...
بالجد: اذا بتعنى تعبير لوجه الله فالامر واضح ...
اذا بتعنى كل المقال: بجى بعدين اقول الفهمتو شنو و رايي شنو ...
انا القاها منك و لا من الشيوعيين (وش عيونو لهب) ...ء بعضهم بقي "سلام الله" ده ما بدينا ليهو....
و رغما عنك و عنهم قاعد في الحزب ده لما نحددا .... الفورة مليون على قول تمبس
02-26-2008, 02:51 PM
Amjed
Amjed
تاريخ التسجيل: 11-04-2002
مجموع المشاركات: 4430
Quote: { بس ما لقينا فيك كدة } شيوعيون لوجه الله !
كان صبرت شوية كان لقيت عضه ....لكن السنون الظاهر مشت مع العيون . اقعد باري لي في كسير التلج الفوق ده .....وبعد شوي تعال فرتك فهمنا. رشيده....الرشيدة .....وماهي ماقلنا افصلوا الفيشة ...... يااخوانا الراجل ده مالاقي السبب .....!
02-26-2008, 06:09 PM
عبداللطيف خليل محمد على
عبداللطيف خليل محمد على
تاريخ التسجيل: 09-01-2004
مجموع المشاركات: 3552
Quote: ، فعجبت كيف لحزب عتيد تسكنه (الأمنوفوبيا) للدرجة التي لا يستطيع أن يفرق بين السرية والعلنية (الغلاسنوست)..وبصورة أخرى هل يستقيم أن يقدم الحزب وعياً لشعبه.. ويضُن به على نفسه؟!
دي اسمها خروج التنين ؟؟
من كل هذا المقال - الشيق و الجميل و البليغ لغة - لم تجد الا ما تناكف به حزبك - حيث كنت -
ألا تستحي من ( أصدقاء ) لك ما زالوا شيوعيين؟
ما هو سر ( ثأرك ) مع الحزب الشيوعي و أنت هنا - في هذا المنبر - تناكف ة تتلاوى مع الشيوعيين أكثر من الكيزان و ( جماعاتهم ) .
ثم حديثك عن الشوعيين ( ما دغري ) فيه خبث شديد .. لماذا ؟
هل ( اختلفت ) مع كل ( النظرية ) جملة و تفصيلا ؟ ( شعرة معاوية ) كدا مافي ؟
طيلة سنواتك معهم هل كنت مغفل ؟
انا ما بتفق مع الشيوعيين أبدا .. لكن ما بناقرم زيك كدا ..
Quote: وقد تأملت علاقاتي تلك فوجدت أن أصدقائي الشيوعيين والذين أعتز بصداقتهم لأكثر من ثلاثة عقود زمنية يحتلون بقاعدة (التمثيل النسبي) مساحة معتبرة، فتحي الضو
و
والشيوعيون كذلك يعتزون يصداقتك لهم وتحتل لديهم مساحة معتبرة بفاعدة (الحر المباشر) رأيك شنو ؟؟
مع كل كل التقدير
02-26-2008, 08:07 PM
Abdel Aati
Abdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072
Quote: صديقي علي عبد القيوم صفِيُّنا الذي إختطفه الموت مبكراً من قبل أن يري حلمه يتحقق، كان يحلو له أن يسميني وآخرين بـ (أصدقاء الشيوعيين) وهي مقولة سائدة في أدب الحزب أصلاً، والحقيقة كان ذلك مصطلحاً منصفاً لنا ولهم، فإضافة لرنينه الانساني، فقد كانت مقاومة الديكتاتوريات قاسماً مشتركا بيننا، وعلىٌّ رطّب الله قبره كان عندما يحدثك عن الشيوعية.. لا يفتيك فيما قاله فلاديميير لينين، ولا يرهقك بالديالتيك السياسي، بل حتى عندما تجرفه السياسة.. فهو يحدثك عن شئونها وشجونها بلغة الشعر... «تعرف يا فتحي في ربيع براغ عام 1968 عندما عبر رتل من الدبابات السوفيتية ساحة الحرية، فجأة ظهر طفل أمام أحدي الدبابات يحمل وردة حمراء، وكان الطفل قد تاه من أبويه في غمرة ذاك الزحام ..عندما رآه سائق الدبابة في اللحظة الأخيرة، إستدار ثلاثمائة وستين درجة حتي إنكفأت الدبابة.. لكن الطفل نجا من الموت بأعجوبة.. » عندما ينتهي علىٌ من سرد الموقف الدرامي.. أمازحه بلطف لا يطفىء وهج الانفعال الذي برق في عينيه «ما طبعاً عشان كده أنت مشيت براغ تدرس السينما.. يا أخي السينما دي بدرسوها في هيوليود» فيبتسم إبتسامته الهادئة الوديعة كأنه ذاك الطفل الذي نجا من الموت، ثم يكثر من تعديل نظارته.. ويشهر يده تلك التي تغترف من ذات معينه الفكري..طقوس تعني دوماً لعارفيه أن للحديث بقية.. لهذا لم يكن غريباً أن يرحل عن دنيانا وفي نفسه شىء من حتى!
بالله عليك الله يا عصام؛ او عليك ماركس ذاتو؛ الجماعة ديل ما بكونوا فاهمين الجملة دي؛ ولا فاهمناها وتغابين فيها العرفة ؟؟
ياخى حرام عليك اذا جاد في الكلام ده، واذا بتهظر "بلبد" ليك بي هظيرة تقيلة في اللفة. ياخى انا كتبت ليك متساءل ما يلي:
Quote: بالجد: اذا بتعنى تعبير لوجه الله فالامر واضح ...
اذا بتعنى كل المقال: بجى بعدين اقول الفهمتو شنو و رايي شنو ...
تقول الزول زاغ؟
قلت ليك لاقينى "طيب و مسكين" لكن بردها ليك
يعنى تعبير "لوجه الله" غريب عليك؟ الواحد بقولا لما يكون عامل الحاجة بدون انتظار مقابل ليها "ساكت" كده لاجل الشئ في ذاتو. بالنسبة لى كلام فتحى الضو واضح لا يحتمل التاويل ـ ومن حق الاخرين ان يشوفو تاويلات تانية ـ لكن كل ما كتبه في المقال لا يقود لما ترمى اليه. انا فهمت انو هو صديق للشيوعين و عند البعض شيوعى عديل، واهم ما في كلامو هو النقد القصير والعميق جدا ـ في نظرى ـ القدمو للشيوعيين و من مواقع الصداقة دى زاتا.
ده تفسيرى و فهمى للجملة القصدتها انتا و الحقتها ب
Quote: الشيوعيون : تهليل .. تكبير .. جلاليات !!!
لتحميلها غير ما تحتمل. و صحى الما بدورك "يهلل و يكبر و يجلجل ليك في الضلمة". و من حق الشيوعيين يفرحو و يهللو و يزغردو بي مقال زى ده من قلم زى قلم فتحى الضو ... انت موش قاعد تفرح بالثناء على الليبرالى؟ ده نظام حساده ليبرالية...
اها يا عادل ده شوف الزول الجاى يلقا حاجة تاكد حكمو المسبق الجايي بيهو. الحزب الشيوعى فيهو بالكوم ما يستحق الشوف والنقد وانت عارف، بس الشفقة الزى دى بتقود للتاويلات الزى دى، ما مهم وين و متين و مع منو.
ولسه
اذا بتعنى كل المقال: بجى تانى اقول الفهمتو شنو و رايي شنو ...
02-27-2008, 06:24 AM
طلعت الطيب
طلعت الطيب
تاريخ التسجيل: 12-22-2005
مجموع المشاركات: 5826
ابو ساندرا تحياتى يارجل وسلامة العيون كلام فتحى الضو طبعا جميل ومعبر وصادق كعادته فى الكتابة. كلما اقرأ مثل هذا الكلام تجول فى خاطرى فكرة تتلخص فى انه من العسير جدا تطبيق معيار اخلاقى فى نقد تجربةالحزب الشيوعى قبل سقوط حائط برلين بمعنى اخر كل من حاول ذلك سيجد سجل الحزب افضل (ميزان حسناته اكبر من سيئاته)، علشان كدة انا حاسى بفتحى وهو طفل تمر من امامه شخصيات بمثل هذه الشجاعة والكبرياء وهى فى طريقها الى الموت . القضيّة فكرية فى الاساس ، لكن الوجدان يلعب دور فى بعض الاحيان كمعيار فى بعض الحالات الاستثنائية. سأحدثك عن ذلك حينما اتحدث عما حدث لى وانا اصطدم لاول مرة فى حياتى ب(اسم عبد الرازق خميس) تذكر هذا الاسم لانى سأحدثك عنه فى المداخلة القادمة
02-27-2008, 06:36 AM
abubakr salih
abubakr salih
تاريخ التسجيل: 12-27-2007
مجموع المشاركات: 8834
الما بتلحقوا الى تطقعوا بالطريقة دى بس!! و كان المسافة بعدت عليك نشوف ليك نبلة ما بطالة بتقلل عليك القوة اللازمة لرمى الحجار!!.
يا جماعة زول يتبرع لمحمد حسن العمدة دا بحصة فى التحليل السياسى كان للماضى و لا الحاضر، فالرجل ينطلق من نظرة للامور بالكاد تصل ارنبة انفـــه. عليكم الله زول يتشجع للمهمة لانها مهمة وطنية كبيرة، و تساعد فى الحفاظ على صحة المتابعين
02-27-2008, 12:27 PM
Abdel Aati
Abdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072
Quote: يعنى تعبير "لوجه الله" غريب عليك؟ الواحد بقولا لما يكون عامل الحاجة بدون انتظار مقابل ليها "ساكت" كده لاجل الشئ في ذاتو.
طيب ونحنا قلنا غير كدا ؟؟ ما هي شيوعية ساكت .. او ساي .. طلقيت؛ لوجه الله .. من قبل اهل الله ... لا فيهو فكر ولا مصالح ولا نظر.. انتماء عاطفي كدا ووجداني كدا ؛ يخلي الزول يتمنى الفصل من العمل عشان ما يتهموا اهل الله في دينو؛ ولو لم يكن عضوا فيهم ... وهو انتماء يخلي الواحد يكون عضو في ذلك الحزب سنينا؛ دون ان يمحو هو او يمحو له الحزب اميته؛ وهو انتماء في النهاية يتحدث عن من يريدون نقل الوعي للشعب؛ وهم لا يستطيعون نقله لانفسهم ...
هو ايضا انتماء ناس لا يربطهم بالشيوعية ادنى شيء؛ اذ هم تخلوا عنها فكريا ومنهجيا ومسلكيا؛ ومع ذلك هم اعضاء في الحزب الشيوعي .. ساي كدا .. لوجه الله ..
Quote: بالنسبة لى كلام فتحى الضو واضح لا يحتمل التاويل ـ ومن حق الاخرين ان يشوفو تاويلات تانية ـ لكن كل ما كتبه في المقال لا يقود لما ترمى اليه. انا فهمت انو هو صديق للشيوعين و عند البعض شيوعى عديل، واهم ما في كلامو هو النقد القصير والعميق جدا ـ في نظرى ـ القدمو للشيوعيين و من مواقع الصداقة دى زاتا.
يا اخي وانا ذاتي فهمت كدا .. لكن ما بال الشيوعيين "لوجه الله " واهل الله ديل؛ شايلنو وفرحانين بيهو كدا؛ وهو يقول ان لا وعي الان في حزبهم ؟؟ يا زول دا ما اكبر ماساة / ملهاة؛ انو الناس تغفل عن النقد العميق جدا؛ وتجري تشيل المقال تفرح بيهو؛ وقت ان لا سبب اخر لهم للفرح؛ وتقول لفتحي الضو ونحن ذاتنا اصدقائك ؛ وفخر للحزب الشيوعي بي سلمى الشيخ سلامة - وهي ممن يفخر بهم - الخ الخ من حركات اهل الله ومن يفعلوا الاشياء ساي؛ طلقيتا؛ لوجه الله ..
Quote: ده تفسيرى و فهمى للجملة القصدتها انتا و الحقتها ب Quote: الشيوعيون : تهليل .. تكبير .. جلاليات !!! لتحميلها غير ما تحتمل. و صحى الما بدورك "يهلل و يكبر و يجلجل ليك في الضلمة".
يعني يا عصام انت ما شايف التكبير والتهليل والجلالات دي ؟؟ ولا ما شايف التهليل والتكبير والجلالات دي ؟؟؟
Quote: و من حق الشيوعيين يفرحو و يهللو و يزغردو بي مقال زى ده من قلم زى قلم فتحى الضو ... انت موش قاعد تفرح بالثناء على الليبرالى؟ ده نظام حساده ليبرالية...
هو المقال شنو ؟؟ ثناء وزلا نقد عميق جدا ؟؟ يكمن في عنوان المقال وفي خاتمته ؟؟ بعدين اصلا انا ما بفرح للثناء على الحزب الليبرالي؛ افرح ليهو في شنو وانا اعرف عيوب الحزب الليبرالي زي جوع بطني ؟؟ انا افرح للنقد وافرح لاي مقترحات يمكن ان تؤدي لتطوير الحزب الليبرالي؛ ولو كتب عن الحزب الليبرالي مقال زي دا لاصابني الهم الشديد..
Quote: اها يا عادل ده شوف الزول الجاى يلقا حاجة تاكد حكمو المسبق الجايي بيهو. الحزب الشيوعى فيهو بالكوم ما يستحق الشوف والنقد وانت عارف، بس الشفقة الزى دى بتقود للتاويلات الزى دى، ما مهم وين و متين و مع منو.
يا زول حكم مسبق شنو ؟؟ انا سالتك تفسر لينا وتأول؛ باعتبارك من الراسخين في العلم (وما يعلم تأويله الا الراسخون في العلم) ؛ وبعد داك قمتا اتفقتا معاك ؛ بعد ما جرجرتك .. اها وين الحكم المسبق هنا ؟؟ ووين الحدر في الضلمة ..
وتحياتي ل"اهل الله" والشيوعيين "لوجه الله" ؛ (والرسول كمان وسيدي الحسن على رواية) .. عاد غيرهم في الحزب الشيوعي بقا مافي ..
يا أخوانا ناقص واحد من الشلة المغبونة تلك الشلة التي يمثل لها الحزب الشيوعي كابوسا في النوم أو في الصحيان..... أرجو أن لا يطول غيابه...... ويا أبوساندرا خليك مرتاح في فترة النقاهة وكلف المدام بأن تقرأ لك المداخلات فأنت لست بحاجة لرفع البوست طالما أنك عنونته باسم (الحزب البعبع) ...نم قرير العين ولا تحمل هما فالبوست في أيادى أمينة وكل الاجابات والتعليقات علي المتداخلين السابقين واللاحقين قام بها (فتحي الضو) خير قيام في رأس وصدر وأرجل مقالته ولأول مرة نحتاج نحن السودانيين لتفسير جملة (لوجه الله)........عجبي!!!!!
02-27-2008, 07:21 AM
طلعت الطيب
طلعت الطيب
تاريخ التسجيل: 12-22-2005
مجموع المشاركات: 5826
عزيزى ابو ساندرا عفوا رأيت تاجيل موضوع عبد الرازق خميس لمناسبة اخرى لانه ربما لن يفهم الموضوع فى سياقه خاصة وان الجو العام للبوست لم يعد بتلك الاريحية التى تعودناها منك. انشاء الله تكون قادر على القراءة الجيدة حينذاك
02-27-2008, 10:35 AM
adil amin
adil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 37102
طبعا كلام عوانس الحزب الانقضو من كل حدب وصوب يدل على ازمة الحزب 2008 ( عوانس مصطلح سياسي من رواية الرهينة لزيد مطيع دماج..وتعني السياسي المزمن والفاشل ايضا)فرحك ...ما قرو المقال حتى ... هسه المقال بتاع فتحي الضو. والناس تشيل وتشكر فيك..حكمة والله وحكاية (الخيل تجقلب والشكر لي حماد) كبرو ليك راسك ورجعت لضلالك القديم انت جبت الكلام ده لشنو..عشان نصفق شديد..لو عايزين تتونسو مع بعض امشو المسنجر البورد ده ساحة حوار وراي والراي الاخر... ولى فعلا اوعى ناس الشيوعيين؟ فتحي الضو احيانا كتباته عاطفية وهذه التداعيات تخصه شخصيا وليس تلمود غير قابل للنقاش
الشيوعيين لم يكونو يوم اوعى ناس في الماضي وليس اوعى ناس في الحاضر ايضا؟؟وهذا جزء من وهمهم الكبير.... ................. ود العمدة يا درق سيدو المركب مكنة دباب بطل الصيد في الماء العكر!!!! انت قايلني مغفل نافع بتاع حزب الامة؟؟؟ وانتو فرقكم منهم شنو؟؟؟ ولى كل زول عاجبو الصاريي
تعال محل ما في دواس مع حزب الامة مش هنا....مع العزيز ابو ساندرا...دي تست لابو ساندرا 2008 ابعد انت خالص......
انت اصلا ما عندك ديموقراطية منذ 1956 عشان تدين اي انقلاب ويظهر دروس العصر بتاعة عثمان عبدالله ما نفعت معاكم ذاكر في كتاب المحجوب الديموقراطية في الميزان... ............ انا منتظر سيد البوست ده يجي يرد ما ينقل المقالات ساكت ...... ................... وماتنسي يا عادل مقولة الجمهوريين الشيوعيين والكيزان وجهين لعملة واحدة(عمر القراي) لمن كتب الاستاذ محمود كتاب(0الماركسية في الميزان)...كانو هم يعبدونها وكانت عجلهم المقدس ما الذي حجبهم عن هذا الفكر السوداني الجبار؟؟؟ هل كتبه الاستاذ بالحبر السري ام على القلوب اقفالها ومن ما جيت في البورد ده اكتب عن الديموقراطية والاشتراكية وثقافة لمجتمع المدني واحد ساكت من عوانس السودان القديم باشكالهم المختلفة ما هببني وهم يظنون انهم يحسنون صنعا سلام على ابراهيم في العالمين عندما قال(يا ابتي لقد جاءنى من العلم ما لم ياتك)
وأنا يا عزيزى عادل كلما أقرأ لك أحزن علي هذا الجهد (المهدور) الذى لا طائل منه وأنت القيادى في حزبك.... سمعت يا عادل بقرية في الجزيرة اسمها (كمل نومك) بتشديد الميم وكسرها في (كمل)...والقصد واضح؟؟؟
Quote: وقال ( فؤاد مطر ) في كتابه الذي عنوّنه بـ (الحزب الشيوعي نحروه أم أنتحر) أنه جالس رجلاً بسيطاً في هيئته في مقهى عام بمدينة كوستي – على ما أذكر – وقال أنه ناقشه نقاشاً عميقاً في قضايا شتى، وعندما همّ بمغادرة المكان رغب في التواصل معه، فأخرج بطاقة أنيقة منقوش عليها عنوانه في لندن وطلب من الرجل أن يراسله، فقال له الأخير أنه لن يفعل لأنه ببساطة لا يقرأ ولا يكتب!
هل كان هذا السودانى الامى عضوآ فى الحزب الشيوعى؟ يبدو انه كان عضوآ. من رواية مطر ومن رواية فتحى الضو لها. لماذا لم يعلم الحزب الشيوعى هذا المزارع او العامل البسيط القراءة والكتابة؟
و الله الانبطاح صنعة زعيمك الصادق المهدى اكثر الراجل المهتزين و العاجزين عن اتخاذ المواقف فى تاريخ السودان السياسى كلوا.
عبود يا ربيب الطائفية اللئيمية صنعتكم و انتجاكم الخاص، عندما قام عميل الامريكان عبد الله خليل سكرتير حزبكم القدمتوه للناس بتسليم السلطة للعساكر بالمجان و على طبق من ذهب، كل ذلك وسط الالعاب الطفولية التى تقوم بها الطائفية ضد بعضها البعض متلاعبة فيها بمصائر البلاد و العباد.
مايو و الانقاد تحمدوا الله عودكم فيهن وافر. حزب الامة دائما عامل مساعد فى تطوير و تجهيز الظروف الملائمة للانقلابات العسكرية لان السيد الزعيم رجال حائز على و سام الفشل و التردد و الخوار.
يا جماعة لازلنا عند نفس المطلب بحصة تحليل سياسى لاجل خاطر الطائفى ود العمدة عسى ان يصل مدى نظره السياسى الى ارنبة انفه او يقارب. و الله لو ما مزنوق كل عملتها ليك، لكن بنلقا فاعل خير، بس شيل الصبر
02-27-2008, 05:26 PM
Adil Osman
Adil Osman
تاريخ التسجيل: 07-27-2002
مجموع المشاركات: 10208
Quote: عبود يا ربيب الطائفية اللئيمية صنعتكم و انتجاكم الخاص، عندما قام عميل الامريكان عبد الله خليل سكرتير حزبكم القدمتوه للناس بتسليم السلطة للعساكر بالمجان و على طبق من ذهب، كل ذلك وسط الالعاب الطفولية التى تقوم بها الطائفية ضد بعضها البعض متلاعبة فيها بمصائر البلاد و العباد.
مايو و الانقاد تحمدوا الله عودكم فيهن وافر. حزب الامة دائما عامل مساعد فى تطوير و تجهيز الظروف الملائمة للانقلابات العسكرية لان السيد الزعيم رجال حائز على و سام الفشل و التردد و الخوار.
طيب عبود ده ( نحنا ) قدمنا وقلنا ده خطا تاريخي يستوجب الاعتذار للشعب السوداني عن هذا الخطا .. انتو البخليكم ( تنخرطوا ) في نظام عبود شنو ؟؟ ما هو انتو العلمتو الجبهة الاسلاموية الانخراط في مايو لانها قالت بنفس اسبابكم وهي تدريب الكوادر على الحكم !!!!
طيب نحنا بنعترف بالخطا انتو بتعترفوا ؟؟ هل نطمع في اعتراف من الحزب الشيوعي السوداني بخطا المشاركة في عبود والتخطيط والتنفيذ لمايو ..
هل نطمع في اعتراف واعتذار للشعب السوداني بمشاركتكم الحالية للنظام المجرم ده ؟؟
خلينا اولاد الليلة بس
ممكن تطلعوا ناسكم الجوه الانقاذ ديل ؟؟
نحنا ( الطائفيين ) ديل بنقول لا لمشاركة النظام وبنتمسك لا زلنا بقيمنا ومبادئنا انتو ( التقدميين ) ديل البخليكم تشاركوا في نظام سلفي وارهابي شنو ؟؟؟؟
02-27-2008, 06:43 PM
abubakr salih
abubakr salih
تاريخ التسجيل: 12-27-2007
مجموع المشاركات: 8834
انت قلتا ليك يا سيد انتا محتاج لحصة فى التحليل السياسى لان منهجك بائس و فطير و يدلل على عدم نضجك السياسى و ح اوريك ليه دا كلوا. اولا يا سيد التاريخ لا يقراء هكذا نتفا منزوعة من بين السياق لتأكيد و اثبات تهم ما على احد. اية شاركتوا فى شنو و ما عارف شنو!! الكلام و الله بزكرنى نقاشات ناس الكورة فى كل مرة. يا سيدى فى السودان توجد ازمة حكم و عدم استقرار للنظام الديمقراطى، مرد او اسباب عدم الاستقرار هذا متمثل فى سيادة بنى الوعى الطائفى المتخلف واستغلالها من اهل بيوتات الطائفية للاستمرار فى التلسط على رقاب الشعب المسكين المستلب بتاثير الوعى الدينى المستغل من قبل المتأسلمين بكل اشكالهم. سيادة الوعى الطائفى دا خلل بنيوى و عضوى فى الثقافة السودانية يتسبب فى اعاقة التجربة الديمقراطية. لان الديمقراطية و يلزمها من رؤى فلسفية مبنية على النظر النقدى للتجربة و الممارسة السياسية. لكن الطائفية لا تحمل فى ثناياها بذرة امكانية نقدية انما هى ايمان، تسليم اتباع صمدى للقائد السياسى الامام المهلم حفيد كليم الرسول، و الحمد لله الذى يتفرد بالحمد على المكاره.
يا سيد العمدة العميل عبدالله خليل (و عبد الله خليل دا عميل عديل حسب الوثائق عشان ما تقول كلام ساى) العميل عبد الله خليل اول من جعل العساكر يتزوقون طعم السلطة. و الهدف من كل ذلك هو قطع الطريق على محاولات استبعاد بالتحالفات مع طرف الطائفية الاخر. ظل الطائفيين على الدوام يتلاعبون بمصير البلاد و العباد و يتصرفون بطريقة غير مسئولة مبعثها "وَهَم كبير" باحقيتهم فى الحكم كيفيما اتفق و تحت اى ظرف من ظروف الزمان و المكان و العمر و التجربة. تحت هذا يندرج تصرف الشاب الصادق المهدى الذى ذهب الى المحجوب يطالبه بالتنازل له عن رئاسة الوزراء لان شعر ابطه قد نبت بما يكفى لذلك. ليه يا اخى اصلوا البلد حقت ابو الصادق المهدى؟ شوف قوة عين الطائفى العجيب دا.
بعدين لا يمكن الحديث عن مايو دون الحديث عن التأمر على الديمقراطية و دفنها بليل بهيم عندما تم حل الحزب الشيوعى السودانى و طرد نوابه المنتخبين من البرلمان. ثم فوق هذا رفض السيد الصادق الانصياع لقرار المحكمة العليا و الادعاء ان حكم المحكمة العليا تقريريا. انتم اول من يجهض تجارب الديمقراطية ان كان عن بطريقة مادية(مثل عمايل عبد الله خليل او الصادق المهدى) او بطريقة معنوية مثل استغلال الطائفة للبسطاء كل صباح يوم انتخابات(تحفر متر هنا تلقا متر فى الجنة و تشرب موية راتب).
لن ابرح هذا المقام دون أن اذكرك و بقية الاحباب بالعودة الخائبة للسيد الصادق فى ما يسمى تفلحون بعد بادر كأول ألمبادرين بالتوقيع على أتفاق هش و هزيل مع ألنظام بدون أى ضمانات كأنما لا يعرف سيادته ماهى الجبهة الاسلامية و كيف تمارس اللعب و الاستهبال. ايوة وقع السيد المتذبذب وشق صف العمل الوطنى المعارض و عاد للخرطوم يضفى شئ من الشرعية المجانية على نظام الخرطوم. عاد الصادق و لم ينال من عودته تلك سوى منبر للكلام(فالرجل مولع بالكلام و هى احد هواياته المحببه اكثر من التنس زاتو) منبر للكلام و رفعت الاجهزة الامنية يدها قليل عن كوادر حزب الامة و ظلت بقية القوى السياسية تحت رحمة الجلاد. لم يكتفى الصادق المهدى بذلك مارس عادته فى ابتداع المصطلحات الفضفاضه عديمة المعنى و اٍن كانت لا تخلو من جرس موسيقى ايوة طفق الصادق يصف رفاق الامس شركاء الهم فى عودة الديمقراطية صار يصمهم باصحاب الاجنده الحربية، و اكثر من ذلك صار يواقف اٍعلام الجبهة الاسلامية على اٍن المعارضة التى طرفها الحركة الشعبية ترد ان تذهب بهوية السودان العربية الاسلامية. الصادق يسمى المعارضة اصحاب الاجندة الحربية و الحكومة اصحاب الاجندة الشمولية و كالعادة هو فى النص و الفى النص يأكل الرز على حسب العبارة الطفولية التى كنا نرددها فى صغرنا و صبانا الباكر. كالعادة الصادق لا يتعلم شئ و لا ينسى شئ، لا يتعلم ان اردة التغيير الحقيقة تتطلب مواقف قاطعه من حيث أفاقها الفكرية و النظرية و ليس مقايسات مترية لحساب النقطة التى تتوسط الخط المستقيم و الوقف عندها.
02-27-2008, 08:45 PM
فيصل محمد خليل
فيصل محمد خليل
تاريخ التسجيل: 12-15-2005
مجموع المشاركات: 26041
سفر الخروج ولوثة العداء للحزب الشيوعي ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ من الحــوار المتمــدن ــــــــــــــــــــــــــ نؤكد هنا، ان الحزب الشيوعي السوداني لا يرفض النقد لسياساته وأدائه ولا يهاب ما هو موضوعي وبناء منه بدليل نشره لمشروع دستوره في الصحف لتسهم جماهير شعبنا في نقد وتطوير ما هو سلبي فيه بما تقدمه من مناقشات ومقترحات.
ونقول لتلك الأقلام ذات الغرض لقد سبقكم إلى طريق معاداة الحزب الشيوعي والعمل لتصفيته قلم المخابرات البريطاني الذي كان يحصي أنفاس أبعد المحسوبين على الحزب الشيوعي ناهيك عن أعضائه، وقانون النشاط الهدام والاستخبارات المختلفة التي أسست تنظيمات مثل (الأخوان المسلمين) خصيصاً لمحاربة الحزب الشيوعي وكافة الأنظمة الديكتاتورية المدنية والعسكرية وواجه في تاريخه الطويل حملات ضارية لتصفيته فكرياً وجسدياً –مروراً بندوة معهد المعلمين الشهيرة والبيانات المفبركة باسمه والتجريدات شبه العسكرية التي هاجمت دوره وحاولت حرق بعضها وطرد نوابه من البرلمان وتحريم نشاطه ومطاردة قيادته وأعضائه اعتقالاً وتشريداً، والتعذيب حتى الموت في بيوت الأشباح والتي لم يسلم منها حتى الطالبات ناهيك عن أعداد هائلة من النساء.
في تلك المنعرجات السياسية والصراع الضاري ضد الأنظمة الشمولية فقد الحزب الكثير من أعضائه عسكريين ومدنيين وعلى رأسهم بعض قادته المؤسسين مثل الشهيد عبد الخالق محجوب والشفيع احمد الشيخ وجوزيف قرنق وغيرهم على يد نظام السفاح نميري.
في كل تلك المعارك كان بعض الكتاب المرتزقة في الصحف هم مقدمة فصائل الهجوم (الباشبوزق) على الحزب الشيوعي.
ومع كل ذلك ذهبت ريحهم وبقي الحزب الشيوعي قوياً متماسكاً في أحلك الظروف وأكثرها ظلاماً – يخطئ ويصيب، يصحح أخطاءه، يستفيد من تجاربه ويواصل مسيرته وسيظل هذا ديدنه.
ويحضرنا في هذا المقام ما قاله الصحفي المخضرم الأستاذ على حامد رحمه الله، وكان وقتها رئيساً لتحرير صحيفة الرأي العام، للأستاذ التجاني الطيب بابكر عضو سكرتارية اللجنة المركزية وكانت المعركة ضد الحزب الشيوعي قد انهزمت "ياخي انتو إيه؟ والله ده لو كان جبل كان انهد".
لم ينهد ولن ينهد الحزب الشيوعي لأن جذور أفكاره نبتت من تربة واقع السودان لتلبية احتياج موضوعي لشعب السودان في العدالة الاجتماعية والتقسيم العادل للثروة والمساواة في الفرص وفي المواطنة صرف النظر عن الدين أو الجنس أو اللون – وظل لصيقاً بشعب السودان يعبر عن تلك الطموحات وينهل من تجارب الجماهير وأشكال وأساليب عملها التي لا ينضب معينها. ولهذا ينغرس عميقاً في تراب الوطن مثل جبل يصعب ابتلاعه أو اقتلاعه طالما ظل أميناً ومخلصاً ومعبراً عن قضايا شعب السودان ومدافعا عن استقلال الوطن ووحدة ترابه.
02-27-2008, 09:25 PM
معتصم ود الجمام
معتصم ود الجمام
تاريخ التسجيل: 04-22-2003
مجموع المشاركات: 3261
يا عبد العاطى يا اخى انت و غيرك، و حــق زاتها من ثمار مشروع التغيير الاجتماعى بتاع الشيوعيين تصدق!! و انا عندى نظر فى القصـة دى كان الله رفع لينا القلم بكتبوا فى يوما ما. اما الشمــولية دى و الله يا عادل عبد العاطــى فأنت شخصيا نصيبك منها وافر خـــلاص، اى و الله عندك نصيب عالى جدا من الشمــــولية و برضوا لو الله رفع لينا القلم نبينوا ليك اكثر. سمعتا بالفــجور الشــديد فى الخصومة جنس حقتك دى مع الشيوعيين و حزبهم، من المنظور الدينى بيعتبر دلالة على النفاق -و هذا لا يهمنى فى هذا المقام- انما يهمنى المنظور السياسى للفجور فى الخصومة، من ناحية السياسية فالفجور فى الخصومة من اعظم الدلائل على الشمولية.
بالمناسبة انا طالبك ردود كثيرة فى منبر الليبرالى بمناسبة دورك فى تمييع و تغبيش ملامح النقاش فى قضية فصل الطالبة ولاء صلاح الدين من مجلس اتحاد طلاب جامعة الخرطوم، يوم بجيب ليك الموضوع هنا لو داير.
02-28-2008, 09:39 PM
Abdel Aati
Abdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072
Quote: يا عبد العاطى يا اخى انت و غيرك، و حــق زاتها من ثمار مشروع التغيير الاجتماعى بتاع الشيوعيين تصدق!! و انا عندى نظر فى القصـة دى كان الله رفع لينا القلم بكتبوا فى يوما ما
يا عزيزي انت تفتكر مشروع التغييبر الاجتماعي بدأ بالشيوعيين ؟؟ لا ابدا ؟.. بل الشيوعيين - ايام كانوا ثوريين - كانوا جزء من مشروع التغيير الاجتماعي؛ الممتد بصورته الحديثة من 1919 وبدايات نشاطات علي عبد اللطيف؛ ونحن ما دخلنا الشيوعيين الا لانهم كنوا جزء من المشروع دا؛ وما خرجنا منهم الا لمن خرجوا من المشروع؛ عشان نحنا نعود لمشروعنا الاصلي؛ الاتسلبطوا فيها الشيوعيين؛ وبرضو كان لقيت فرقة ورفعت القلم بكتب ليك تفصيل الكلام دا في يوم من الايام ..
Quote: اما الشمــولية دى و الله يا عادل عبد العاطــى فأنت شخصيا نصيبك منها وافر خـــلاص، اى و الله عندك نصيب عالى جدا من الشمــــولية و برضوا لو الله رفع لينا القلم نبينوا ليك اكثر.
يعني يا بكري من دقنو وافتل ليهو ؟؟ يا اخي ما كلمتك في الايميل وقلت ليك عندي باقي شمولية .. وانت كنتا مصر انو ما فيني باقي شمولية وانا كنت مصر انها فيني .. تقوم اسا عامل فيها اكتشفت امريكا تاني ؟؟ يا سيدي ايوه انا فيني باقي شمولية ومعترف بيها؛ واناهضها في نفسي .. لكن الحزب الشيوعي فيهو الشمولية ذاتها؛ موش بواقيها؛ وهو معجب بيها جدا؛ وما داير يتخلص منها؛ وكمان فيهو ايمان اعمى وعقيدية جامدة وطوطمية .. والدليل بوستكم اللذيذ دا ..
Quote: سمعتا بالفــجور الشــديد فى الخصومة جنس حقتك دى مع الشيوعيين و حزبهم، من المنظور الدينى بيعتبر دلالة على النفاق -و هذا لا يهمنى فى هذا المقام- انما يهمنى المنظور السياسى للفجور فى الخصومة، من ناحية السياسية فالفجور فى الخصومة من اعظم الدلائل على الشمولية.
ايوه شايفكم بقيتوا متدينيين جدا .. مرات انتو اهل الله ومرات شيوعيين لوجه الله (وعلى رواية ولوجه الرسول وسيدي الحسن) ؛ والان تصفنا بالنفاق من المنظور الديني .. خايف بكرا تطلعوا بيان تقولوا الليبراليين كفار وملحدين وببيعرسوا اخواتم يا سيدي ماذا يعني الفجور في الخصومة تجاه فكر وحزب ؟؟ ومنو هو الجاب الفجور في الخصومة في السودان غير الشيوعيين ؟؟ يا اخي الشيوعية جريمة فكرية ونظام دموي وتجربة شمولية زيها وزي النازية والفاشية والبعملوا فيهو الكيزان؛ نقوم نتصالح معها عشان نكون ما فاجرين في الخصومة ؟؟ يا زول انت عارف الشبوعية كتلت كم مليون انسان ؟؟ ولا ما عارف داقس ساكت ؟ اها لو عارف عليك الله او عليك ماركس ما تطلب مني اتصالح مع الشيوعية ولا الحزب الشيوعي؛ ولو ما عارف امشي اقرا واعرف عشان ما تتكلم ساي ..
Quote: بالمناسبة انا طالبك ردود كثيرة فى منبر الليبرالى بمناسبة دورك فى تمييع و تغبيش ملامح النقاش فى قضية فصل الطالبة ولاء صلاح الدين من مجلس اتحاد طلاب جامعة الخرطوم، يوم بجيب ليك الموضوع هنا لو داير.
مكا عندك مشكلة .. انا ذاتي عندي راي في بعض ارائي خينها .. ومفاهيمي للامر الان واضحة تماما؛ وما عندي اي مشكلة في النقاش ..
لك الود
02-28-2008, 09:49 PM
Abdel Aati
Abdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072
في الخمسينات والستينات كانوا سيركضوا نحوه .. فقد كان الحزب الشيوعي وقتها مهتم بضم "الاذكياء" اليه .. حسب قول اخواننا الجمهوريين في التمانينات والتسعينات كانوا سيطفشوه منهم؛ كما فعلوا مع الخاتم والوراق وهشام عمر النور وغيرهم وغيرهم لان رجل بمثل هذه المواصفات لن يقبل بحال الحزب الشيوعي الذي وصفه الزميل حسن تاج السر عضو القيادة المركزية للحزب احسن توصيف
حين قال عنه : " عقيدة ايمانية .. عبادة فرد .. شخصنة الحزب في سكرتيره العام .. تفشي الكسل الذهني بين مثقفيه .. معاداة المبادرة .. سيادة أساليب الهيمنة والتشرذم والفتك بالخصوم وتدميرهم عن طريق تشويه السمعة وفبركة التهم .. وتسريب الاختلاقات والأقاويل عن القادة الغير مرغوب فيهم للحط من شأنهم وقتل شخصياتهم ... والإنتشاء باخبار السقوط والإرتداد والإبعاد من القيادة .. افتقاد الحق والعدل داخل الحزب .. وأصبحت القيادة نهباَ للكذب والتآمر، وتحول الحزب الي قطيع مسلوب الارادة وانطمست معالم الحزب كمؤسسة ديمقراطية." (راجع قضايا سودانية؛ مجلة يصدرها الحزب الشيوعي السوداني؛ العدد الثاني والعشرون، ديسمبر 1999، صفحة 1)
تعتقد زول صادق وشجاع وكاتب زي فتحي الضو ممكن يقعد في "مؤسسة" زي دي ؟؟
02-28-2008, 08:55 AM
معاوية كرفس
معاوية كرفس
تاريخ التسجيل: 03-19-2004
مجموع المشاركات: 1340
الزول سيد البوست الفات الكبار والقدرو الجاب المقال شرد وين؟؟؟ يا سلام جاءت الحزينة تفرح ما لقتلهاش مطرح ............................
بعدين الدباب ود العمدة اب سنينة يضحك على اب سنينتين
سمعت يا ود العمدة بكتاب مجزرة الضعين 1987 والرق في السودان للدكتورين عشاري وبلدو
دي حتكون عروضنا القادمة في البورد ان شاء الله وبالتفاصيل المملة كجريمة ضد الانسانية وتطهير عرقي حدثت في زمن الديموقراطية المصابة بالايدز بتاعتكم عشان ما تفك راسنا بالديموقراطية الما بتعرف كوعك من بوعك فيها دي ........... تعجبني يا عادل لمن تقدم لاصحابك المازومين في زمن الغفلة(الشيوعيين) دروس في الاخلاق الليبرالية والتواضع ايضا والكيزان والشيوعيين وحزب الامة ثلاث وجوه لعملة واحدة ما نافعة فعلا...
03-01-2008, 01:42 AM
Abdel Aati
Abdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072
Quote: عندما إزداد النشاط السياسي والاعلامي المعارض في الكويت، أبدي نظام نميري إنزعاجه الشديد وعبر عنه بسذاجه تشبهه، فارسل وفداً في العام 1984 برئاسة (البروفسير) على شمو وزير الاعلام وعضوية هاشم عثمان وزير الخارجية ودكتور عون الشريف وزير الاوقاف وآخرين، بزعم أنهم يودون شرح ملابسات (قوانين سبتمبر) لدول الخليج، لكنهم زادوا على المهمة النبيلة بتسليم السلطات الكويتية قائمة (سوداء) تضم تسعة عشر كوكباً مطلوبين للنظام، كان مصطفي بالطبع على رأسهم، وقد ضمت أيضاً الراحل بابكر حسن مكي وبدر الدين حسن على وشخصي، وكان ثلاثتنا هم الذين تصدوا لمخازي النظام في الصحافة الكويتية!
هذا ما كان يفعله النظام المايوى لقمع المعارضة والتضييق على المعارضين. ماذا يفعل نظام الانقاذ الآن لتحجيم دور المعارضة واسكات المعارضين؟
02-28-2008, 03:30 PM
tayseer alnworani
tayseer alnworani
تاريخ التسجيل: 07-30-2007
مجموع المشاركات: 1500
في نهايات العام 1984 زارتنا في الكويت السيدة فاطمة احمد أبراهيم بعد مواقفها الرائعة ضد نظام نميري ومحكمة القاضي المهلاوي الشهيرة، التي إدّعُوا فيها أنها مريضة نفسية في محاولة دنيئة لدرء الشبهات التي حامت حول النظام، ثم سمحوا لها بالخروج (للعلاج) فجاءت للكويت، هزتني مواقفها تلك كرجل يناهض حكماً بغيضاً يتحكم في مفاصل وطنه، وبما أنني كنت أقرض الشعر (قرضاً حسناً) جادت قريحتي بقصيدة من وحي زيارة فاطمة، وعندما ألقيتها للمرة الأولي على مسامعها وسط مجموعة من الأصدقاء بكت بكاءاً حارقاً كعادتها،
Quote: أدركت أن بها عاطفة متقدة قادتها خطأ في طريق السياسة،
03-02-2008, 00:18 AM
Atif Makkawi
Atif Makkawi
تاريخ التسجيل: 03-23-2007
مجموع المشاركات: 2132
الأخ عادل عثمان سلامات ألم تجد سطرا واحدا ايجابيا في هذا المقال؟ بل أعتقد أنك لم تجد حتي حرفا واحدا في صالح الحزب وأكثر من ذلك أنك توحي لقارئك بأنك كنت تتمني لو أنت كاتبه..(أى مقال فتحي الضو).
Quote: حكي لي ( التجانى الطيب بابكر) ببساطته المعهوده أنه قابل شخصاً بالصدفة في محطة المترو وسط القاهرة، وكان ذلك الشخص قد ضبطوه متلبساً أيام الفترة الديمقراطية بتهمة التخطيط لإغتياله، وأعترف بأن الجماعة أياها أوعزت له بتلك المهمة (الجهادية) ووعدته بمبلغ من المال، المفارقة أن التحقيق أثبت أنه لا يعرف التيجاني شخصياً، وثبت أنه مجرد شخص بسيط غُرر به، ومثل تلك القضايا هدفت الجماعة من وراءها إلى زعزعة الأمن وتكفير الناس بالديمقراطية في سياق مخطط الانقلاب نفسه، المهم أن التيجاني ختم قصته بقوله أنهم عفوا عن الرجل وأطلقوا سراحه.. ثم صمت معتقداً بأنه قال كل شىء.. لكنني على عكسه كنت متشوقاً لسماع باقي القصة.. فلم أتمالك نفسي بعد فترة الصمت الذي ران بيننا لبرهة قصيرة فقلت له.. أها وبعدين حصل شنو في محطة المترو؟ فقال لي بمنتهي الهدوء: وبعدين شنو ما سلّمنا على بعض وكل زول مشى في حاله...!
ما رأيكم فى هذا السلوك المسيحى المثالى من قيادى شيوعى كان هدفآ لمخطط اغتيال؟
03-02-2008, 11:56 AM
Adil Osman
Adil Osman
تاريخ التسجيل: 07-27-2002
مجموع المشاركات: 10208
Quote: الأخ عادل عثمان سلامات ألم تجد سطرا واحدا ايجابيا في هذا المقال؟ بل أعتقد أنك لم تجد حتي حرفا واحدا في صالح الحزب وأكثر من ذلك أنك توحي لقارئك بأنك كنت تتمني لو أنت كاتبه..(أى مقال فتحي الضو).
الاخ عاطف مكاوى السلام والرحمة لم أفهم كلامك. أنا أخترت مقتطفات من هذا المقال أرى أنها هامة وجديرة بالتركيز عليها ونقاشها. وسألت اسئلة فى هذا السياق. لم افهم ايضآ كلامك عن "ايحائى" للقارئ اننى "اتمنى" لو كنت كاتب هذا المقال! أنا ركزت على نقاط فى رأيى أهم من المناحات المكرورة وقصائد مديح جسارة الشيوعيين وشجاعتهم الخ.. صحيح انهم كانوا شجعان فى مواجهة الموت بعد هزيمة انقلابهم فى 19 يوليو 1971. ولكن هذه الشجاعة يجب الا تمنعنا من انتقاد انقلاب 19 يوليو. ولقد كانت فكرة حمقاء وقصيرة النظر كلفت منفذيها والحزب الشيوعى كثيرآ. والى الان لم يتخلص الحزب الشيوعى والسودان من آثارها السلبية. أنا على العموم احترم تجربة الحزب الشيوعى السياسية وفى نفس الوقت انتقد ما أراه غلط وكارثى فيها.
03-02-2008, 12:27 PM
Adil Osman
Adil Osman
تاريخ التسجيل: 07-27-2002
مجموع المشاركات: 10208
Quote: عبد الخالق محجوب نميري علي عبد القيوم مصطفي خوجلي محجوب عثمان موسي البتنوني عمر الخير على شمو هاشم عثمان عون الشريف بابكر حسن مكي بدر الدين حسن على بابكر النور فاروق حمد الله فاطمة احمد أبراهيم القاضي المهلاوي شفيع الأمة (الشفيع احمد الشيخ) التيجاني الطيب
اسماء السودانيين التى ورد ذكرها فى هذا المقال. سياسيين ووزراء ورئيس جمهورية وقاضى وصحفيين وضباط جيش وامرأة واحدة. كلهم تعلموا على الاقل تعليم ثانوى. ومنهم جامعيون وحملة شهادات عليا. ما فيهم عامل واحد او مزارع. لماذا؟ هل هذا حوارنا مع الصفوة؟ والنخب السودانية الامدرمانية؟
03-02-2008, 06:06 PM
Abdel Aati
Abdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072
ستصنف من الاعداء والحاقدين والمصابين بلوثة العداء للشيوعية وسيهدي لك الرماد عما قليل
Quote: اسماء السودانيين التى ورد ذكرها فى هذا المقال. سياسيين ووزراء ورئيس جمهورية وقاضى وصحفيين وضباط جيش وامرأة واحدة. كلهم تعلموا على الاقل تعليم ثانوى. ومنهم جامعيون وحملة شهادات عليا. ما فيهم عامل واحد او مزارع. لماذا؟ هل هذا حوارنا مع الصفوة؟ والنخب السودانية الامدرمانية؟
يا كافي البلا حتى الشتم ما فيهو تجديد ؟؟ لوثة دي بنسمع بيها من قمنا
ستصنف من الاعداء والحاقدين والمصابين بلوثة العداء للشيوعية وسيهدي لك الرماد عما قليل
ههههههههه من سيصنفنى؟ هل الانتقاد ممنوع؟ لو كان ممنوع ما كنت اظن انهم سينشرون ورقة حسن تاج السر القيادى الشيوعى فى مجلة "قضايا سودانية" التابعة للحزب الشيوعى. بعض الافراد هنا متعصبون وعقائديون يفضلون العاطفة على اعمال العقل .
اهديهم هذه المجلة ( الستار العشبى ) على وزن ( الستار الحديدى) التى كان يصدرها الانيانيا 2 فى لندن. هذا العدد صدر عقب انقلاب 19 يوليو واعدام القيادات الشيوعية.
03-13-2008, 07:18 PM
أبو ساندرا
أبو ساندرا
تاريخ التسجيل: 02-26-2003
مجموع المشاركات: 15493
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة