|
Do We Have to establish a Garaang Sultanate at the expense of the people
|
Do We Have to establish a Garaang Sultanate at the expense of the people? Article by Dr. Ahmed Fadlala Akasha, Holand. All signs clearly show that the intense American pressures will yield a South -North Sudanese deal. Albashir and his adherentsas well as Garaang political and militry upholders are concurring.It is possible that the fighting in South Sudan might stop. However it remains evident that it is South Sudan and not the country as a whole that will be pacified. ALSO THAT CONCORDOR AMITY IS NOT SALABLE in the eyes of numerous Southerners and north Sudanese politicial forces. The reasons for unpopularity of the albashir /Taha_ Garaang understandings are:- Its wraped manner in which it was negotiated, many of its terms are conspiratorial and exclusive. Garaang and Albashir are leagued together in order to satisfy the carving of each of them for power and to accompolish the blind ambitions of their parvenus and snobs. One obvious outcome is that Garaan will reign Sudan. In order to turn Garaang into a Sultan many political realities of national and international politics were totally dismissed. Among these the existence of national and southern sudanese potent politcal actors and forces. Also many outcomes of the civil war in South Sudan were omitted.these include:-
The fact that the 20 year or more war has effectively depopulated South Sudan.Four millions of inhabitants of Southern Region were displaced- they moved to neighbouring countries or to the various North Sudan town. A sultanate requires Apopulaceto be governed. Obviously thethe axalted Garaang rule requires the resettlement and at ahigh
financial cost of millions of Southern Sudanese Migrants and refugees. The resettlement will entail the removal of the millions who have in the past exprienced great difficulties to flee the civil
warand settle in other parts of the Sudan -acountry of which they are rightful citizens.Sotheir forceful resettlement will envitably contradicts their citizen and universal human rights. The massive human movement- refugees resettlement requires huge international money ,logisitcs and techical expertise.Allof these iare sacrce and less effective inpersuading refugees to return to their original homes and ares.As it is the case of Afganstan and Eriteria millions will remain in areas of recent settlement and where they found safety
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: Do We Have to establish a Garaang Sultanate at the expense of the peopl (Re: Abureesh)
|
سلام يا عادل صورتك القديمة اوجه بي مليون مرة دي الفيها بعض ملامح ناس الاسلام السياسي!
طبعا ده احساس عشان بكرة بكرة ما يطالبوني بالاثبات!
الشئ التاني ما قادر افهم موقفك من الحركة الشعبية وقرنق بالتحديد لانو صراحة غريب شوية!
اما البوست ده فذي ما قال اخونا ابو الريش ما واضح لي الاخ عاوز يقول شنو لكن عندي فكرة من كتابات سلطان في المنبر الاخر عن موقف بعض الشيوعيين ذوي النظرة الحزبية الضيقة من الحركة الشعبية اللي في نظري علي وشك انها تنجز شئ اقرب للاعجاز منه لي فن الممكن كتعريف للعمل السياسي.
من جانب اخر برضو عندي مشكلة مع استخدامك لي مفهوم انتهازية في العمل السياسي!
ساس يسوسو قايم علي الانتهازية كمقابل للمبدئية حيث لا مبدئية ولا قيم مثالية من اي نوع في الممارسة السياسية!
اي كلام عن قيم مثالية في العمل السياسي لا يخرج عن نطاق "ساسا يسوسو" بمعني تكتيك!
الثابت الوحيد في السياسة هو المصلحة واي شئ اخر متغير.
كدي نسمع منك قبل ما نواصل.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: Do We Have to establish a Garaang Sultanate at the expense of the peopl (Re: Deng)
|
الاخ عبد العاطى تحية وبعد
** هل كتب المقال باللغة الانجليزية اصلآ ام ترجم اليها؟ فى كلا الحالين كان ينبغى على الكاتب او المترجم ان يبذل جهدآ اكبر للابانة وابلاغ المعانى. وعلى كل حال ما رايت مما فهمت شخصآ بهذه الرؤية القاتمة والمتشائمة لمجريات الامور فى السودان. فهو يرى 1- ان المفاوضات الحالية دخل فيها الطرفان بسبب الضغوط الامريكية 2- قرنق جائع للسلطة هو واعوانه 3- حصيلة التفاوض هى تنصيب قرنق سلطانآ على كل السودان 3- اتفاق السلام سوف يقصى بقية القوى السياسية بل ويتامر عليها 4- قرنق سوف يحكم جنوبآ خاليآ من البشر بسبب ان معظم المواطنين الجنوبيين لاجئين فى البلدان المجاورة او نازحين فى مدن الشمال 5- عودة هؤلاء المواطنين سوف تتطلب اموالا لا حصر لها وتجهيزات فنية كبيرة 6- اعادة هؤلاء المواطنين بالقوة سوف يشكل انتهاكآ لحقوق الانسان
هذا ما فهمته من مقال احمد عكاشة الذى نقله الزميل عبد العاطى! سوف اعود للتعليق غدآ ان شاء الله
| |
|
|
|
|
|
|
Re: Do We Have to establish a Garaang Sultanate at the expense of the peopl (Re: Abdel Aati)
|
الاعزاء جميعا
اتصلت بالدكتور عكاشه وقد فال لي انه وقعت بعض الاخطاء المطبعية في النص؛ وقد طلب مني ترجمة المقال للعربية واعادة نشره في المنبر؛ الامر الذي ساقوم به ..
من الناحية الاخري اعتقد ان معظم المشاركين قد وصلوا لبعض ما اراد دكتور عكاشة ان يقوله؛ وما قاله في مقالاته السابقة التي قمت باعادة نشر بعضها هنا ..
طبعا المتابع للمقالات يلاحظ ايضا نوعا من التطور في محتواها؛ وفي تقييم الاطراف اللاعبة في ساحة المفاوضات والاتفاقات الديمبيورية - المؤتمرية ( شعبي ووطني)
في تقديري ان دكتور عكاشة هو واحد من اكثر المحللين السياسيين االسودانيين تميزا؛ وفوق دقته واحاطته؛ فهو قد صك العديد من المصطلحات الجديدة في القاموس السياسي السوداني ..
اتوقع رجوع الجميع للمشاركة ...
عادل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: Do We Have to establish a Garaang Sultanate at the expense of the peopl (Re: Abdel Aati)
|
اعتقد ان مقالات دكتور عكاشة السابقة ؛ تساهم مساهمة كبيرة في كشف الحجب عن التدليس الايدلوجي الممارس من قبل الطرفان الايدلوجيان العسكريان الرئيسيان في السياسة السودانية ؛ اعني هنا التنظيم الاصولي وحركة دي مبيور ..
من الناحية الاخري فهي توضح ما هي قيمة مشاكوس : مجرد اتفاق فوقي علي اقتسام الامتيازات والنفوذ؛ والمسمي تدليسا باقتسام السلطة والثروة ؛ حيث لا ثروة ولا يحزنون؛ وليس هناك اهتمام لتطوير الثروة ؛ وانما توزيع النقد المتوفر - الريع - الخراج ؛ سمه ما شئت - في ظل ترك اغلب المواطنين يعانوا من الفقر المدقع
هذا الاتفاق الفوقي يمكن ان يوقف الصراع العسكري في جزء محدد من البلاد -الي حين - ولكنه لا يحل المسائل العقدية الاساسية؛ ولا يتطرق لقضايا المواطن الرئيسية واحتياجاته ؛ ولا يهتم بترسيخ طبيعة الدولة المدنية ؛ وبناء اسس الااقتصاد المبني علي الكسب والوفرة في القرن 21
الامر كله طبعا يرجع للطبيعة الايدلوجية للصراع ؛ وتبني مفاهيم خاطئة للصراع وسيادتها؛ وعدم وجود القوة المدنية القادرة علي وضع الصراع في نصابه الحقيقي؛ وطرح برنامج سياسي وفكر سياسي مختلف عن (الاخوة -الاعداء) الايدلوجيين الذين يجعلوا من معاركهم واتفاقاتهم معاركا واتفاقات للشعب السوداني ..
عادل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: Do We Have to establish a Garaang Sultanate at the expense of the peopl (Re: Deng)
|
العزيز دينق
دعنا من المقال الاول حتي تعاد صياغته وترجمته بصورة تتجاوز الاخطاء التي اخلت به ؛
هل قرأت المقالات الثلاثة التي اتيت بها من ارشيفي؛ من كتابات الدكتور عكاشة في العام 2003؛ وهل لك ان تناقش ما جاء فيها من كم هائل من المعلومات والتحليلات والمصطلحات الجديدة
- اعرف انا ان المقالات طويلة نوعا ما؛ وان نتائجها قد لا تلتقي مع ارائك السياسية - ؛
ولكن الرجاء بذل قليل من الجهد في النقاش التفصيلي؛ وعدم اطلاق مثل هذه الاحكام العمومية المخلة .
عادل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: Do We Have to establish a Garaang Sultanate at the expense of the peopl (Re: Abdel Aati)
|
سلام يا عادل مرة تانية.
اها "صورتك الخايف عليها" دي خلينا سيرتا المرة دي، ونخش توش في موضوع البوست:
والله ما شايف في كلامك الفوق ولا كلام دكتور عكاشة اي جديد للاسف!
ده نفس الكلام القديم المعتاد القومنا من فتحنا او شوفنا الدنيا بنسمع فيهو!
وكنتيجة منطقية لكلام الحسانية هذا- وميض نار الخمسينات والستينات بق حريق من هموشكوريب لي دارفور مررورا بي النيل الازرق والجبال.
فتفكيرك هنا لا يخرج عن اطار دوامة المشاحنة والمكايدة ما بين يمين ويسار ذات السودان القديم!
قبائل اليسار بي بساطة شديدة عايزة من الحركة الشعبية تقوم بي دور المقاول "من الباطن" المكلف بي هد البناء التحتي والفوقي لي عدوها التقليدي يمين الجبهة الاسلامية!
للاسف الشديد لمان تبخسو دكتور قرنق اشياءو علي هذا النحو من دون ما تمنتعوا عن قطف ثمار عرق جبين، دماء ودموع مقاتلي الحركة الشعبية وملا يين الشهداء-لهي الانتهازية بعينها يا عادل ويا دكتور عكاشة.
الكم او ثلاتين مليون سوداني منتظرين وانفاسهم محبوسة، جرة قلم قرنق- تقولوا لي بور!
الخلل الاساسي في تقييمك يا عادل، انك بتنظر للحركة كتنظيم سياسي اخر، علي نحو تجريدي مثالي انتقائي جزئي فيه خلط لي كومين السودان الجديد والقديم-القوي الجديدة والتقليدة، المركزية العربية والافريقية!
لي ذات الاسباب انت ما قادر تقيم الانجاز الاعجازي للحركة الشعبية لي صالح قوى سودان المركزية الافريقية الجديد!
اما كلام دكتور عكاشة عن القوي العظمي والتدخل الاجنبي كلام حالم ومثالي يشتم منه بقايا ادبيات الحرب الباردة ما بين قطبي السيادة الغربية اللي حارب فيه يسار السودان القديم كمغفل نافع مع اوربا الشرقية وضد اوربا الغربية بلا مسوغ او مبرر من اي نوع!
فالحركة حاربت في اكثر من اربعة جبهات في وقت واحد وكسبت كل معاركها في زمن وجيز وبمردود مزهل بنم عن عقلية سياسية وعسكرية غاية في الزكاء وبعد النظر لم تجود حواء السودان بمثله، من ايام التعايشي، والمهدي الامام.:
الجنوب، النظام، التجمع، المصريين"العرب"- رغم التناقض والتداخل الشديد!هذه الكيانات كلها كانت مجتمعة ضد حركة السودان الجديد!
اي كلام عن اي مقارنة ما بين دكتور قرنق والطرطور بشير هراء ما بعدوا هراء.
عشان كده يا عادل انا من يومي مستغرب جدا من موقفك من الحركة الشعبية ومفهوم السودان الجديد.
يبدو لي انك بتنطلق من مقاعد يسار اليسار القديم نفسو!
من العادة لا اخوض قضايا السياسة كالمعتاد "Politics as Usual" الا في حالات نادرة ذي دي.
خايفك تطلع "كومر معمر" يا عادل!عيييييييييك!
ذي ما قال ابو داؤود في ناس ابراهيم عوض!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: Do We Have to establish a Garaang Sultanate at the expense of the peopl (Re: Abdel Aati)
|
الاخ عادل اتفق تماما مع الاخوين دينق و بشاشا و الطريق انني قمت ب بكوبي لمقطع لاجد ان الاخ دينق قد اختار قبلي و هو.
Quote: في تقديري ان دكتور عكاشة هو واحد من اكثر المحللين السياسيين االسودانيين تميزا؛ وفوق دقته واحاطته؛ فهو قد صك العديد من المصطلحات الجديدة في القاموس السياسي السوداني ..
|
اقول ان الدكتور عكاشة لا ينطلق من اي ( قاعدة علمية) في تحليله.. و اكاد اجزم ان الرجل يبدو انه يقرأ ما اتفق عليه.. ان الماساة ان مثل فهم عكاشة هذا للمسالة السودانية لهو السبب المباشر لاستمرار الاحتراب كل هذه السنين.. اتمني الا تدخل مثل هذه الافكار في عقول الناشئة.. قد اعود اذا اتاح الوقت الي التعليق بالتفصيل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: Do We Have to establish a Garaang Sultanate at the expense of the peopl (Re: Abdel Aati)
|
وتقول يا بشاشة : ----------------- والله ما شايف في كلامك الفوق ولا كلام دكتور عكاشة اي جديد للاسف! ده نفس الكلام القديم المعتاد القومنا من فتحنا او شوفنا الدنيا بنسمع فيهو! وكنتيجة منطقية لكلام الحسانية هذا- وميض نار الخمسينات والستينات بق حريق من هموشكوريب لي دارفور مررورا بي النيل الازرق والجبال. فتفكيرك هنا لا يخرج عن اطار دوامة المشاحنة والمكايدة ما بين يمين ويسار ذات السودان القديم! -----------
طبعا لم اعرف ما هو الكلام القديم المعتاد؛ حيث انك لم تحدد ما هي الاطروحات التي اتبناها؛ او يتبناها دكتور عكاشة؛ مما يصب في دائرة القديم المعتاد؛ كما اني اعتقد ان منهجنا في رفع الغلالة الايدلوجية للصراع؛ ونقد ايدلوجية وممارسة التيار العسكري العقائدي - الذي تعبر عنه الحركة الشعبية ونظام الانقاذ والشعبي بامتياز الان- ؛ انما هو محاولة ليس فقط لاطفاء الحريق فحسب؛ وانما للبحث في الآليات التي تتيح معالجة جذوره؛ وهي الجذور التي تكمن في واقع التخلف الاقتصادي الاجتماعي؛ ومذهبية الصراعات القائمة علي الاستقطابات الدينية والعرقية المريرة؛ والتي استعاضت بها هذه التيارات؛ عن ممارسة السياسة كخدمة عامة؛ وسبيل لتحقيق المصالح المشتركة وتنظيم الصراع؛ وذلك كان ممكنا لو تم حصر الاختلافات القائمة؛ ي فضائها الطبيعي كاختلافات سياسية -اقتصادية - ثقافية لا غير
من الناحية الاخري؛ اعتقد ان كل من دكتور عكاشة وشخصي الضعيف؛ يوضحان انهما ينطلقان من مواقع الليبرالية الديمقراطية الحديثة ؛ وهاجسنا هاجس بناء دولة ديمقراطية مدنية ؛ قائمة علي الكسب الفردي وحرية الافراد؛ ومتحررة من الرهق الايدلوجي؛ والذي هو سمة من سمات يمين ويسار السودان القديم ؛ وبهذا المعني فانت مرة اخري مطالب؛ لكيما يسقط كلامك في دائرة العمومية " التي لا تودي ولا تجيب" بايضاح التشابه بين اطروحاتنا واطروحات يسار السودان القديم او يمينه؛ وكذلك اوجه الاختلاف؛ لكيما تستطيع ان تضعنا في خريطتك السياسية البسيطة ؛ او تبحث لنا عن تعريف آخر ..
كتبت ------- قبائل اليسار بي بساطة شديدة عايزة من الحركة الشعبية تقوم بي دور المقاول "من الباطن" المكلف بي هد البناء التحتي والفوقي لي عدوها التقليدي يمين الجبهة الاسلامية! -------
اتفق معك في تحليلك لرغبة قبائل اليسار في ان يقوم لهم قرنق؛ بهد البناء الفوقي والتحتي لعدوها التقليدي؛ اي يمين الجبهة الاسلامية ؛ ولذلك ياتي تحالف هذه القبائل مع قرنق؛ وركضها ورائه؛ بل ومحاولة بعضها الاندماج في حركته - قوات التحالف - ؛ ودفاعها المستميت عنه؛ رغم سجله الذاخر في انتهاك حقوق الانسان والتسلط حنث العهود والانتهازية السياسية ؛ المتمثل في توقيعه الاتفاقيات معها؛ وفي نفس الوقا الاحالف مع عدوها ؛ من شاكلة المؤتمر الشعبي والذي الحركة في حالة تحالف معلن معه؛ او المؤتمر الوطني والذي تسعي الحركة الي قسم السلطة معه؛ وان تكون شريكته في الحكم
موقف قبائل اليسار هذه؛ نابع من ضعفها الشديد؛ وهزيمتها امام عدوها التقليدي؛ ولذلك هي تستجير بقرنق؛ وتظن انه يمكن ان يخوض لها معاركها؛ في حين ان للرجل معاركه الخاصة ؛ وهو يتعامل معها باذدراء واستهتار تستحقه؛ وقد تبدي ذلك في تصريح ياسر عرمان بان قائمة حلفاؤهم في النظام القادم تمتد ما بين الاتحادي والامة والمؤتمرين الوطني والشعبي؛ ولم يذكر قبائل اليسار بحرف؛ كما في تعامل قرنق المذري تجاه قوات التحالف؛ والذي عبر عن نفسه باحتقاره لوفدهم التفاوضي الاخير؛ كما في مفأجاته لهم بالتحالف مع الترابي؛ وسيره في المفاوضات المنفردة مع النظام؛ بتجاهل تام لتجمعهم الهزيل - الذي يجمعهم مع تاجر آخر ظنوه سيحقق لهم برنامجهم ؛ هو الميرغني- ؛ وتركه الشمال قابعا تحت سلطة هذا العدو اللدود ؛ واكتفائه ب"سلطنته" في الجنوب؛ مع مشاكسات محسوبة حول خلق بانتوستان في الخرطوم ؛ باسم علمانية العاصمة
ان قبائل اليسار؛ في هوانها علي نفسها؛ ثم في هوانها بين الناس؛ قد وصلت الي ان تصبح المبرر والمنظر لانتهازية قرنق؛ والتي لا يخفيها هو ؛ بل يعتبرها حسنة .. كما انها في عماها السياسي ؛ لا تري الموقع اليميني الفاشي الذي يقف عليه قرنق؛ وذلك لانها خدعت نفسها بمقولة التهميش؛ وبمصطلحات اليسار الجديد التي يطعم بها حيران قرنق وابواقه خطابهم . وكل هذا يدل علي الضعف الفكري والسياسي الشديد لقبائل اليسار؛ وعن خطل مواقفها الفكرية والسياسية؛ واستمرار مواقفها المعادية للديمقراطية والمجتمع المدني ؛ والتي تجعل بعضهم لا يزال يدافع عن جحيم الستاينية في كوبا وكوريا الشمالية - الشيوعيين - ؛ وبعضهم الآخر يدافع عن جلاد بغداد المجرم صدام حسين - العروبيين - ؛ ثم نجد الطرفان في اتساق - حتي العروبيين البعثيون الصرف- يرتموا تحت اقدام لورد الحرب دي مبيور؛ منخدعين ببعض اقواله ؛ ومتعامين عن صريح افعاله
ان اكثر تعبير عن يأس قبائل اليسار من كسب معركتها؛ ودخول الهزيمة فيها؛ هو تصريح واحدة من اشرف مناضليهم ؛ وهي الدكتورة سعاد ابراهيم احمد؛ بانها في حالة انفصال الجنوب ؛ فانها ستطلب اللجوء السياسي لدولة الجنوب؛ الامر الذي اعتبرناه اعترافا بالهزيمة التاريخية ؛ وترك نظام الانقاذ يسرح ويمرح ؛ والتخلي عن واجب النضال -في دولة الشمال المتبقية - من اجل الديمقراطية والعلمانية والعدالة الاجتماعية ؛ وخذلان الجماهير التي وجدت نفسها - نتيجة لتامر دي مبيور والترابي -البشير - في دولة الشمال؛ او في اقصي الشمال - النوبة- والذي تنحدر منه الدكتورة سعاد؛ والتي تعتبر من المناضلين من اجل حقوقه ومصالحه
لكن اتفاقي معك هذا في الملاحظة ؛ وذهابي اعمق الي قراءة الاسباب والنتائج لموقف هذه القبائل اليسارية؛ ومعرفتي العميقة بان قرنق لن يحقق لا احلام قبائل اليسار؛ ولا احلام الداعين للدولة الزنجية االسودانية ؛ لا يفسران لي لماذا تجعلني ودكتور عكاشة نقف في هذا الصف البائس؛ الذي تقف فيه قبائل اليسار؛ ونحن نطرح خطا مخالفا تماما لخطها؛ ونهدم تخيلاتها؛ ونهاجم "فارسها وحارسها" الجديد؛ وتاصدي للوقوف ضد كل من اليمين القديم واليسار القديم والمتاجر بينهم قرنق؛ والقوي التقليدية القديمة ؛ في معركة يعتقد الكثيرون انها خاسرة من البداية ؟
تفسيري الوحيد انك قد صنفتنا خطأ ؛ بناءا علي حيثيات عامة وضعيفة ؛ ودون ان تقرأ خطابنا حقيقة ؛ ودون ان تذهب الي مغزاه العميق؛ والذي يخلص الي ان جون قرنق وحركته و"سلطنته" ؛ وقسمة الامتيازات ما بين نخبة الانقاذ وقرنق؛ انما هي احدي افرازات الازمة ؛ وليست حلا لها او بديلا عنها باي حال من الاحوال ؛ والتي يجب التصدي لها وهزيمتها؛ اذا ما اردنا ان نخرج حقيقة من الازمة الحقيقية.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: Do We Have to establish a Garaang Sultanate at the expense of the peopl (Re: Abdel Aati)
|
كتبت كذلك يا بشاشة ------------- للاسف الشديد لمان تبخسو دكتور قرنق اشياءو علي هذا النحو من دون ما تمنتعوا عن قطف ثمار عرق جبين، دماء ودموع مقاتلي الحركة الشعبية وملا يين الشهداء-لهي الانتهازية بعينها يا عادل ويا دكتور عكاشة. -----------
لا اعرف هل اختلط عليك البشر؛ ام انه القول يلقي علي عواهنه؛ في ممارسة ديماجوجية اراها تتكرر كثيرا؛ من قبل "قبائل" المدافعين عن لورد الحربى جون قرنق؛ من كل شاكلة ولون ..
ابدأ فاطالبك بتحديد الثمار التي قطقناها او نريد قطفها؛ من وراء عرق جبين ودماء ودوع مقاتلي الحركة الشعبية ؛ وملايين الشهداء .. واساعدك واقول لك ان واحدة من اسباب استقالتي من قوات التحالف السودانية ؛ كانت بسبب رغبة قيادة هذا التنظيم ؛ في الاندماج والانحلال في حركة قرنق؛ وانت تعرف انه في الوقت الذي سيصبح فيه لورد الحرب قرنق الرجل الثاني في السلطة ؛ او الاول لا فرق؛ فان الانتهازيين وقاطفي الثمار سيهرعوا اليه ؛ ويطبلوا له ؛ ويندمجوا في حركته؛ ويبحثوا لهم عن المناصب والمواقع ولو صغرت او كبرت ..
بالمقابل فاني ودكتور عكاشة ؛ قد جعلنا من مناهضة الرجل وحلفاؤه الجدد والقدامي ؛ والنظام الذي سينتج عن هذه الصفقة التي يقوم بها الان مع مجرمي الانقاذ؛ احد اهم اهداف نشاطنا؛ الامر الذي لا ييسر لنا قطف اي ثمار مزعومة؛ بل قد يحكم علينا بالعزلة الكاملة ؛ والمحاربة الشديدة من قبل قرنق وحلفاؤه الجدد والقدامي؛ من قبائل اليسار التي اشرت اليها؛ ودعاة الدولة الزنجية والمركزية السوداء المخدوعين بقرنق؛ والاسلامويين شركائه القدماء في التحريضات العقائدية والجدد في السلطة
اما اذا زعمت باننا سنستفيد من ذلك العرق والدماء والدموع؛ لممارسة عملنا السياسي؛ باعتبار ان ذلك النضال افرز وضعا جديدا؛ وحقق حريات ما؛ فانا اقول لك اننا نمارس العمل السياسي لقترة في حالة الدكتور عكاشة تفوق عمر الحركة الشعبية ؛ وفي حالتي تساويها؛ وسنظل نمارسه من موافعنا ؛ وبقضل الشعب السوداني ؛ ولن يضيف الينا لورد الحرب شيئا؛ ان لم تكن دولته القادمة اشد دكتاتورية وتسلطا ورجعية ؛ من دولة الانقاذ الصرفة
ان اي مكسب سياسي يتحقق للجماهير؛ انما نرجعه لنضالات تلك الجماهير؛ ومن بينها لا غرو نضالات شهداء ومنتسبي الحركة الشعبية لتحرير السودان؛ ولكن كذلك كل منتسبي الحركات السياسية والنقابية والعسكرية المعارضة ؛ وكل من خرج في مظاهرة ؛ وكل من عارض ولو باقل القليل؛ اي بقلبه وبعدم انتمائه ودعمه للنظام؛ وهذا جهد يا عزيزي ساهم فيه كل الشعب السوداني؛ وليس لقرنق فيه يد؛ ولم يكن ولن يكون ؛ لان طريق الرجل ليس هو طريق الديمقراطية ولا الحركة الجماهيرية ولا النضال؛ وانما طريق القوة والعنف وخرق خقوق الانسان والاتفاقات الفوقية والانتهازية والتقلب والمصلحة الذاتية والطموح الشخصي
كما ان العمل السياسي العلني؛ وخاصة لمن يتبني اراء كارائنا؛ سيكون من الصعب؛ ان لم يكن من المستحيل؛ في دولة يتحكم فيها كل من قرنق وعلي عثمان؛ وهما من هما من عتاة التسلطيين والدكتاتوريين؛ ويشهد علي ذلك كل تاريخهم المرسوم بالدم والمؤامرات والتسلط؛ ولو كنا نبحث عن ثمار لهادننا الرجلين؛ ان لم نؤيدهما صراحة كما يفعل كل الحجاج الي المتسلبط في القيادة والخادع لدينكا بور. اما ان نقف الموقف الذي نقفه؛ فسوف يجعلنا ناكل الثمار المرة نتيجة لاتفاق قرنق مع السلطة الحالية ؛ ويحعل نضالنا اصعب ومذدوجا؛ حيث لن يكون ضد الفاشيين الاسلامويين لوحدهم؛ بل ضد نظامهم الجديد؛ المدعوم بقرنق؛ والمطعم بالدعم المعلن او الخفي لقوي السودان القديم من اليمين التقليدي وقبائل اليسار من تبع قرنق الذاهلين
لماذا اذن نحن نقدم علي هذه المخاطرة السياسية العظيمة ؛ ونحكم علي انفسنا بالعزلة ؛ حتي عن اقرب القوي الينا - بعض قوي الوسط ويسار الوسط المتحالفة او المتطلعة للتحالف مع قرنق- ؛ وهل نحن من الغباء السياسي بحيث نقف ضد كل هذه القوي مجتمعة ؟ وما هو حليفنا الخفي في هذه المهمة المستحيلة ؛ وما هو تكتيكنا واستراتيجيتنا في هذا الفعل الذي يبدو وكانه انتحار سياسي مبكر؛ لتيار لا يزال يعد انصاره الملتزمين بالعشرات؛ لا بالالاف وعشرات الالاف كما هو حال قرنق والانقاذ وحلفاؤهم والمنكسرين اليهم ؟
ما يدفعنا هو ايماننا بصحة ما ندعو اليه؛ ثم هو التزامنا المطلق بالديمقراطية والشفافية والتجديد في الحركة السياسية السودانية ؛ ومعرفتنا بضرورة تاسيس النواة الصلبة ؛ الفكرية والسياسية والتنظيمية ؛ التي تقف ضد التيار الارتدادي الحالي؛ وضد الانحطاط الذي وصلت اليه الحركة الفكرية والسياسية في السودان. كما ان حليفنا المعلن - وليس الخفي - في هذه المهمة المستحيلة ؛ هي جماهير الشعب السوداني؛ والتي هي مرجعيتنا الاساس؛ ومصدر منعتنا وقوتنا ؛ ولو كنا نبدو في الساحة السياسية والفكرية السودانية كالايتام علي مائدة اللئام ؛ فان كل افراد الشعب اليوم ايتام؛ وتكتيكنا واستراتيجتنا هي الوقوف مع المصالح الحقيقية للاغلبية الشعبية ؛ والالتزام بالمبدئية في العمل السياسي؛ والتمسك بروح التجديد؛ وان افلحنا في رمي هذه البذرة ؛ وفشلنا نحن علي المستوي الذاتي؛ وحوربنا واحترقنا؛ والتقطتها اجيال جديدة اكثر منا قدرات وصلابة ؛ قستكون هذه هي الثمرة الحقيقية التي كسبناها؛ حتي لو خسرنا كل شي علي المستوي الشخصي
اما الانتهازي الحقيقي؛ ممن يحصد حصيلة عرق ودموع ودماء الشهداء والجرحي؛ فهو لورد الحرب قرنق؛ والذي لا يعني له نضال كل هؤلاء شيئا؛ غير ان يصبح سلطانا مطلق الصلاحيات في سلطنته الشخصية؛ حيث لا حريات ولا صوت يعلو فوق صوت دي مبيور؛ ولا آمال واحلام تحقق؛ غير شهوات جون؛ وان يتقاسم فوق هذا السلطة في المركز مع "الاعداء" الحميمين؛ ممن ارتكبوا المجازر في حق ملايين السودانيين؛ وفي حق منتسبي حركته؛ وابناء الجنوب والاقاليم "المهمشة" ؛ ويريد الان جون قرنق؛ صعودا علي جماجمهم؛ ان يقتسم معهم الكراسي ؛ واثني عشر درهما فضيا .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: Do We Have to establish a Garaang Sultanate at the expense of the peopl (Re: Abdel Aati)
|
وتواصل يا بشاشة فتقول: ----------------- الكم او ثلاتين مليون سوداني منتظرين وانفاسهم محبوسة، جرة قلم قرنق- تقولوا لي بور! ----------------
لا اعرف هل فكرت في معني ما تقول؛ ام انك من جديد؛ تعتبره محمدة؛ كما اعتبرت انعدام المبادئ سمة للسياسة الخقة ..
انه لمن المحزن؛ ثم لمن المأسأوي؛ ثم انه تعبير عن ازمة عميقة ؛ وانحطاط حضاري وتاريخي لا مثيل له؛ ان يتوقف مصير ثلاثين مليون فرد؛ كاملي الانسانية ومتساوين في البشرية ؛ امام جرة قلم فرد؛ مهما كان هذا الفرد نبيلا او حكيما او عبقريا ..
انني طبعا لا اتفق معك في ان 30 مليونا ينتظرون جرة قلم لورد الحرب قرنق؛ واذا طلبتني بدليل فاقول لك اني علي الاقل اعرف شخصا واحدا لا ينتظر حابس الانفاس او متقطعها جرة قلم قرنق؛ ولا يؤمل في شي منها؛ ولا يعني له قرنق شيئا اكثر من الترابي او علي عثمان او باولينو ماتيب؛ من القيادات الاقزام التي تسلطت في ومن الانهيار العظيم ؛ ذلك الفرد هو شخصي الضعيف؛ وان كنت اؤمن بان هناك الالاف والملايين امثالي؛ وان لم تراهم انت؛ او لم ينطقوا بما تضيق به صدورهم؛ بالصوت العالي الجهور
ان الزمن الذي كانت فيه مصائر الشعوب يا بشاشة ؛ تتوقف علي ارادة رجل واحد؛ او امراة واحدة؛ قد ولي الي غير رجعة ؛ او هكذا ينبغي ان يكون . اننا لا نزال حتي الان؛ رغم الانجازات الهائلة لفراعنة مصر القديمة ؛ واباطرة الصين ؛ وخلفاء العباسيين والامويين؛ واباطرة الرومان؛ ننظر بعين الغضب والرفض والاشمئزاز؛ لرهنهم حياة الشعوب لهم ؛ واستعبادهم الناس؛ وتأليههم لانفسهم ؛ وتقديم قرابين من حيوات الاف وملايين الناس؛ ثمنا لمجدهم القصير والزائل ؛ وطموحاتهم المريضة والمنحطة
الا انه بقدر ما كان هؤلاء يمثلوا توحش الذات الانسانية المريضة ؛ وهي تبني مجدها علي الجماجم؛ وعلي عذابات وعرق ودماء الملايين؛ فقد ظهرت عناصر ومجموعات قادت الثورات ضد هؤلاء؛ وضد انظمتهم .؛ وعبرت عن تطلع الذات الانسانية المعافاة . اذكر هنا ثورة سبارتاكوس والعبيد ضد الرومان ؛ وعلوم وفلسفة وثورات التاويين في الصين القديمة؛ ومختلف الثورات المسلحة والسياسية والفكرية ضد تسلط خلفاء الامويين والعباسيين ؛ من مختلف الاتجاهات؛ من خوارج ومرجئة ومعتزلة وقرامطة الخ الخ ؛ او اذكر لك جزءا من التراث الانساني الرفيع؛ الذي تركته لنا خطبة الفلاح الفصيح؛ ضد تجبر فراعنة مصر ؛ الخ الخ من النماذج التي ينبغي ان تعرفها؛ وانت المتخصص في التاريخ..
من الناحية الاخري؛ فانني جد مستغرب من شخص مثلك؛ يدعو الي المركزية الافريقية ؛ ويعرف قواعد الديمقراطية الايفرقية التقليدية ؛ والطابع البسيط والتشاركي للسلطة في المجتمعات الافريقية ؛ والتي تجعل للمجتمع ؛ حق قتل الزعيم اذا بطش او جن؛ الامر الذي كان محرما في الثقافات الاخري - كانت اوربا حتي العهد الوسيط ؛ تعتبر اغتيال الملوك من ابشع واعظم الجرائم -؛ استغرب ان تبتهج وتفرح ؛ ان يكون 30 مليونا من البشر - السود - ؛ منتظرين وانفاسهم محبوسة ؛ في انتظار جرة قلم رجل ما
واي رجل هو ؟؟ رجل ملطخة يداه بداء 2 مليون قتيل ؛ و4 مليون منفي ؛ ولا يزال الحبل علي القارب؛ رجل ادانته كل منظمات حقوق الانسان؛ وليس له من نفوذ الا القوة الغاشمة ؛ والضعف الكاسح او قل الكساح الكامل؛ لمن لا يروا صورته الحقيقية ؛ والتي لا يخفيها هو ؛ من خلال غبار احلامهم الكاذبة ؛ واوهامهم التي لا تستند علي اساس
لقد انتهي زمن الدكتاتور العادل يا بشاشة؛ والمخلص القادم ؛ والمهدي المنتظر وهلمجرا .. لا عدل الا مع الحرية ؛ ولا مخلص الا الشعب؛ ولا هدي الا مع كرامة الانسان .. ومن هذا المنطلق فانني ارفض زعمك بان 30 مليون انسان واقفين ومنتظرين وانفاسهم محبوسة ؛ في انتظار جرة قلم رجل؛ لم يجر الا بندقية ؛ ولن يجرهم لو اتيح له؛ الا علي الشوك .. في الحقيقة اقول انك لا تعرف عن هؤلاء ال30 مليون شيئا؛ اذا كنت تظنهم بهذه السلبية ؛ وكما اتضح انك لا تعرف ما هي الديمقراطية "السوداء" والنظام السياسي الافرقي؛ فانك في زعمي لا تعرف نفسيات وافكار ال30 مليون سوداني ؛ والذين تقول انهم ينتظرون جرة قلم دي مبيور؛ وليس هناك عندي غير 30 مثقفا مذهولا او يزيد قليلا ؛ يقفون محبوسين الانفاس؛ في انتظار جرة قلم لورد الحرب القزم هذا
اما ال30 مليونا؛ فرغم ان القيادات قد خذلتهم؛ والاحزاب قد باعتهم ؛ والمثقفين قد انفضوا عنهم ؛ ليجعلوا من انفسهم عبيدا لقادة اقزام؛ فهم صابرون ويعرفون مصير جون قرنق؛ ومصير الترابي والبشير وعلي عثمان؛ وهو مزبلة التاريخ؛ او الجانب المظلم منه؛ تماما كما نيرون وكاليغولا وهولاكو والحجاج وايفان الرهيب وهتلر وموسليني وبول بوت ومنقستو هايلي مريام وصدام حسين.. وهم يمارسوا فن كسب العيش وفن اطالة الحياة ونقلها للابناء والاخفاد؛ في انتظار ان تشرق عليهم شمس ذات يوم ؛ بفضل جهدهم وعملهم وصبرهم ؛ لا يسيطر فيهم عليها انقلابيين ولوردات حرب؛ ولا يطبل فوق راسهم مثقفين منكسرين يطبلوا لللتجار والمجرمين ؛ وانت تعلم من التاريخ ؛ ان كثيرا من الطغاة قد راحوا في طي النسيان؛ بينما ظلت الشعوب تمارس الحياة والثورة والحب والتطور
| |
|
|
|
|
|
|
Re: Do We Have to establish a Garaang Sultanate at the expense of the peopl (Re: Abdel Aati)
|
وختمت يا بشاشة بقولك : -------- من العادة لا اخوض قضايا السياسة كالمعتاد "Politics as Usual" الا في حالات نادرة ذي دي. --------
اتمني الا اكون في ردي عليك ؛ قد انحرفت الي منهج السياسة كالمعتاد؛ او السياسة الفطيرة ؛ حيث انصر اخاك ظالما او مظلوما؛ ولا يكون نصره في العادة؛ عند اصحاب العقليات الفطيرة ؛ برده عن الظلم ؛ كما اراد صاحب القول؛ بل بدعمه والوقوف الي جانبه ؛ ولو كان ظلمه باين للعيان ولغير العيان .
وقد اهتممت بالرد المطول عليك ؛ ليس رغبة في افحامك ؛ ولا محاولة لانتقاص قدرك ؛ فانت تعرف معزتك عندي؛ وتقديري لك ؛ ولكن لانك تشكل حالة بعينها؛ من الحالات المتميزة في الفضاء العام السوداني؛ كونك تدعو الي المركزية الافريقية ؛ وتنافح عنها؛ وانا اربأ بك وباخلاصك وبجهدك الثقافي الكبير؛ ان يذبح قربانا علي قدمي لورد حرب؛ ليس له مبادئ ولا برنامج ؛ ولا تتملكه الا شهوة الحكم والمال.
وكذلك اهتممت بالرد المفصل عليك؛ لان حزمة من دفوعاتك؛ هي من بين الدفوعات الاكثر ترديدا؛ والتي يلهج بها "حيران" قرنق؛ وخصوصا من "قبائل اليسار" التي اشرت اليها انت؛ والتي موضوعيا الان انت تقف معها في خندق واحد؛ رغم اختلافك الفكري الكبير معهم ؛ وهو خندق الدفاع عن قرنق؛ وترك الدفاع عن الشعب السوداني؛ وحقوقه الاساسية؛ ومصالحه وثرواته؛ والتي يريد لها البعض اليوم ان تقسم ؛ ما بين من لا يملك ؛ ومن لا يسنحق.
واخيرا اهتممت بالرد؛ وذلك لانه رغم ظني بوضوح اراء دكتور عكاشة ؛ وارائي انا في هذا الموضوع ؛ واللاتي هي متقاربة الي حد كبير؛ ان لم تكن متطابقة ؛ الا اني قد لاحظت ان هذه الاراء؛ تتعرض الي كثير من سوء الفهم ؛ ولا اذكر سؤء النية ؛ الامر الذي يوضح انه اما ان اسلوبنا ضعيف وعاجز ؛ ولهذا يحتاج الي شرح وايضاح اضافي؛ او ان " السياسة كالمعتاد" ؛ والعقليات التلقينية ؛ قد دخلت في الناس الي هذا الحد؛ بحيث اصبح فهم الواضح ؛ اذا كان مختلفا عما يطرح عادة وما يلقن ؛ عسيرا جدا؛ وهنا ايضا تكون هناك ضرورة للشرح والايضاح .
ساعود غدا؛ لمساهمات بقية المتحاورين؛ واتمني الا يقتل الحوار بالصمت؛ كالعادة؛ لان الموضوع متعلق بمصير وطن وشعب.
مع تقديري
عادل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: Do We Have to establish a Garaang Sultanate at the expense of the peopl (Re: aymen)
|
سلام ايمن
ساعود لايضاح لماذا قلت ما قلت عن كدتور عكاشة في تقييمي لمساهماته ..
من الناخية الاخري؛ اتمني ان توضح عدم العلمية في مساهمات بشاشه ؛ ولا اعرف كيف ان "ثل فهم عكاشة هذا للمسالة السودانية لهو السبب المباشر لاستمرار الاحتراب كل هذه السنين."
فهل اوضحت هذه النقطة قليلا ؟؟
من جانبي اتمني الا ينخدع الناشئة بالصفقة الحالية بيت علي عثمان وقرنق؛ وان يفتحوا ذهنهم لكل راي ؛ ويناقشوا الحجة بالحجة؛ حتي يصلوا الي قناعاتهم الذاتية
عادل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: Do We Have to establish a Garaang Sultanate at the expense of the peopl (Re: Deng)
|
العزيز دينق
لا اعتقد ان المسألة تتعلق بتطور السياسة في جنوب السودان؛ بقدر ما هي تتعلق بالسياسة عموما في السودان. كما انك لم تأت من كتابات الكاتب؛ باي مقاطع يتضح منها مجانبته للحقائق او الوقائع ؛ اما التحليلات فهذه مجال اخد ورد.
ليست لي ولا لدكتور عكاشة مشكلة شخصية مع قرنق؛ ولا نتحدث عنه الا ككمثل لتيار بعينه في السياسة السودانية ؛ تماما كما نتحدث عن الترابي وعلي عثمان والبشير والصادق المهدي الخ الخ
لا احمل جون قرنق المسؤولية وحده فيما يحدث؛ وانما حملتها لكل النخب الحاكمة والمعارضة ؛ وقلت ان جون قرنق يتاجر فيما بينها؛ والمسالة مسالة خيارات؛ وهذه هي خياراته؛ وارجوك ان تبتعد عن النهج التبريري ؛ والذي لا يؤدي الي حكمة ؛ ومنه دفاع البعض حتي الان عن مصالحة الصادق المهدي للنميري؛ بدواعي فجة وبسيطة؛ وعدم قدرتهم علي القراءة العميقة لمعاني الحدث
نحن هنا لا نناقش هذا الاتفاق بعينه؛ وانما نعالج المنهج العقائدي - والذي تمثله الانقاذ والحركة الشعبية - ؛ والذي لا يمكن الا ان يؤدي الي مثل هذه النتائج ؛ ونحن نناقش مآلات السياسة السودانية ؛ رغبة منا في بلورة البدائل الواقعية والمدنية والممكنة
عادل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: Do We Have to establish a Garaang Sultanate at the expense of the peopl (Re: Abdel Aati)
|
dears, Ati , Bashasha and Deng..
The debate over whether rational or cognitive decision rules explain decisions about war and peace has made a considerable attention regarding the ongoing peace talks recently. At the core of the debate are questions about the actual decision-making behavior of political leaders: whether they maximize or satisfy utility, whether they are engaged in a holistic or nonholistic search, whether they are capable of making detailed calculations or are limited to simplifying heuristics, and whether they are influenced by framing effects. These issues are important, as they affect the ultimate decision. however I m in a febrile search within the issue, I don't tend to be judgemental rather than contributive, as I reserve great respect and consideration to all contributers..
e-batran
| |
|
|
|
|
|
|
Re: Do We Have to establish a Garaang Sultanate at the expense of the peopl (Re: نصار)
|
الاخ الحبيب عادل.
رغم معزتي ليك واحترامي لي امكاناتك الكبيرة-لكن نويت عليك!
انا واثق من امكانيات تحملك للحرارة المنبعثة من نيران الصراع الفكري..اما بالنسبة لي فاخوك حمار شيل عديل من كترة ما اتشوشوت في افران النقاش!
اخوك مشرور شوية في البوستات رغم اني عامل حسابي.
اهان لحدي ما اجيك راجع واسهل ليك مهمة تعرف انا جاي من وين يا عادل- اولا كلامك عن قرنق يدور في محيط كلمة من 9احرف فقط:
دكتاتورية!
وعلي كده كلامك الفوق ما هو الا اطناب واذهاب لما اجملت لمان قلت عليه:
تجريدي وانتقائي ومثالي!
يعني كلو علي بعضو اقرب لي تشريح البعوض منو للفهم المتكامل المنطلق من ارضية فكرية واضحة المعالم ومرتكزة من حيث المرجعية علي اساس غير ادبيات حزبك القديم اللي واضح انك ما غادرتو ابدا وان كنت عايز كده من كل قلبك.
كلامك عن النظام والجبهة الاسلامية يضعك في خانة يسار اليسار ذاتو ذي ما خمنت!
علي كده وده استنتاج اخر من عندي، خروجك من الحزب الشيوعي ربما كان احتجاجا علي يمينيتو الذائدة وعدم يساريتو الكافية!
انا لا اؤمن بالعمل الثوري بالطريقة الغربية والماركسية بالتحديد.حيث لا وجود لي مفهوم العمل الثوري كاداة تغيير في موروثنا الثقافي الافريقي "تاريخيا"!
عشان كده ماركس "انقهم" ذي ما تقول لمان لاحظ غياب الثورة في مصر القديمة علي مدي اكثر من 3000سنة!
الثورة الوحيدة الحصلت بنهاية المملكة القديمة"الاسرة السادسة"- انجازها الاوحد كان روحاني، يتصل بحق "الموت الاوزريسي" او حق الحياة في الحياة الاخري!
اما تقيمنا لي انجاز الحركة الشعبية فمختلف تماما..
اما كلامك عن لانتهازية فهو ابلغ دليل علي مثاليتك المفرطة، او طوباويتك حسب مفردات الادب الماركسي!
فكلامك في الحتة دي، ما سبقك عليه زول تب!!
ياخي حتي الانبياء والرسل اصحاب الرسالات "السماوية" بيقرو بي مبدأ:
الحرب خدعة!
فانا مافاهم كيف تكون عضو في حزب سياسي ماركسي لينيني لسنيين طويلة من دون ما تعرف انو عمل هذا الحزب البختزل مش العمل السياسي وحده وانما التاريخ كله في شكل صراع اضطداد علي نحو الي مادي قهري-قايم علي استغلال الفرص!!
فانتهاز الفرص هو اساس العمل السياسي!
خليك من ده انت خليت الحزب الشيوعي والتحقت بي تنظيم عسكري يمارس دارونية البقاء للاصلح في اعنف صورها:
القتل!
وهل بعد القتل قول، لمان نجي للمثل في العمل السياسي؟
اذا ما وصلنا لي ارضية مشتركة في الحتة دي فنقاشنا حيكون حوار طرشان!
يتبع
| |
|
|
|
|
|
|
Re: Do We Have to establish a Garaang Sultanate at the expense of the peopl (Re: Bashasha)
|
العزيز بشاشة
يا اخي اتفضل لو نويت لي؛ مع ان النقاش عندي ليس هو نية علي هذا الشخص ام ذاك؛ وانما محاولة لشرح الموقف؛ بحيث يكون مفهوما؛ وان تبني مختلف المواقف علي اساس من الوضوح الفكري والسياسي اسمح لي ان اقول ان ردك قد خذلني كثيرا؛ حيث توقعت ان تخرج من دائرة الاحكام العامة غير الموثقة؛ والاختصار المبتسر؛ الي دائرة التفاصيل؛ والتي يمكن من خلالها اثبات اقوالنا او نفيها؛ ما عدا ذلك قكل احكام فطيرة؛ هي عندي " كلام ساي"
ابتسارك لحديثي بانه يدور حول كلمة واحدة؛ وان مرجعينه هي ادبيات حزبي القديم - ياتو ؟ - ؛ وانه لا يزيد عن كونه تشريح للبعوض؛ لا يعبر الا عن طبيعة تهييجية اثارية ؛ تعتمدها في خطابك؛ وهي طريقة وان كانت مثيرة وجاذبة للاهتمام؛ ويمكن بها تحقيق نقاط في السياسة "المعتادة" ؛ الا انها لا تحقق تراكما معرفيا؛ ولا نظرة علمية ؛ ولا صدقية للقائل بها .
حديثك عن احتجاجي علي يمينية الحزب الشيوعي صحيح في وقت الاستقالة منه - 1996- كما هو صحيح الان؛ حيث اني قطعا لا انتمي لليمين السوداني؛ ويسؤني ان يكون الحزب الذي يدعي انه شيوعي؛ من اكبر الداعمين لنهج اليمين في السودان؛ وكان احري به ان يسمي نفسه الحزب اليميني السوداني؛ او حزب الامة الثاني؛ او غيره
انت عندي تعيش مجموعة من المتناقضات؛ حيث انك ترفض الماركسية ؛ ولكنك تصنف الناس حسب المنهج الماركسي: يمين ؛ وسط ؛ يسار ؛ يسار متطرف الخ الخ ؛ بالمقابل انت تدعو - او تقبل - ممارسة الانتهازية او النفعية او السياسة دون مبادئ؛ في اردأ صورها؛ وانا للاسف ارفضها؛ سواء كنت في حزب ماركسي لينيني او قوات التحالف او حزب ديمقراطي او دون حزب؛ لانها لا تتفق مع رؤيتي للسياسة كخدمة عامة؛ ولا لها كتعبير عن مصالح ورؤي مشروعة في المجتمع؛ ينبغي تحقيقها في اطار المشروعية والشفافية ودرجة من المبدئية .
عدم ايمانك بالماركسية والعمل الثوري راجع لك؛ وتقييم ماركس وجهده مجال مفتوح للجميع؛ ونظرياتك حول تاريخ افريقيا ومصر والانسان الاسود؛ جديرة بالنقاش؛ ولكن حشر كل هذا ؛ في هذا النقاش السياسي المحدد؛ والذي تراه من قبيل السياسة المعتادة؛ انما هو حشو؛ وتهرب من الوقائع؛ ودوران في دائرة اخري؛ لا تتقاطع كثيرا مع حوارنا الدائر؛ وخصوصا انني لا اؤمن بالماركسية كنظرية واحدة وحيدة لتفسير الاحداث والتاريخ ؛ وانما اعتبرها واحدة من المساهمات الفعالة ؛ واخذ بعض ادواتها ومناهجها؛ والتي دخلت حقل العلم العام؛ وامرمي كل ما فيها من ايدلوجيا
حديثك عن عضويتي السابقة في قوات التحالف ايضا محكوم بالتناقض؛ فانا قد انضممت لهذا التنظيم عن قناعة ؛ وبشكل معلن؛ وهو لم يكن قائما علي الداروينية السياسية او القتل؛ وانما علي المقاومة لنظام يمارس الابادة الجماعية والتصفية الجسدية لمعارضيه؛ وخرجت من هذا التنظيم عندما رايته يحاول ان ينخرط في التسوية ؛ بشكل "انتهازي" ؛ ويعطل من وحدة القوي الجديدة؛ ويطبل بشعارات عامة فرغت من المحتوي؛ الخ الخ من الاسباب المعلنة لخروجي من قوات التحالف
التناقض الذي زعمته؛ يكمن في انك في نفس الوقت الذي تعايرني فيه بعضويتي السابقة في قوات التحالف؛ تدافع عن رجل جعل لحياته هدفا واحدا هو القتل؛ سواء في الحرب او التصفيات او باستخدام سلاح المجاعة ؛ الامر الذي وثق عالميا ومحليا ؛ وانت لا تملك من هذه الوثائق والممارسات فكاكا .. واذا ما اتضح ان قوات التحالف قد مارست ايا من هذه الممارسات؛ وقت عضويتي بها؛ فانا مستعد لتحمل مسؤوليتي السياسية والادبية والجنائية حتي؛ كاملة ؛ عن هذا الوزر ؛ فهل تملك انت ايضا؛ ان تتحمل جزءا من المسؤولية عن جرائم جون قرنق الموثقة؛ والتي تهد الجبال؛ كما اعلن استعدادي لتحمل تبعات "داروينية البقاء للاصلح" المنسوبة لقوات التحالف ؛ ام ستكب الزوقة وتمارس الميكافيلية السياسية ؛ كما حبيبك جون قرنق؟
عزيزي بشاشة هناك ما يسمي بمسؤولية الكلمة ؛ ومسؤولية الانتماء؛ ولا يجوز لي ان اتهرب من مسؤوليتي عن اي اخطاء او جرائم ارتكبتها تنظيمات انا كنت عضوا فيها؛ سواء كانت الحزب الشيوعي ام قوات التحالف ام غيرها؛ ولا يغير من هذا كوني قد انتقدت ما رايته خاطئا في تلك التنظيمات؛ او اني قد استقلت منها .. وانا امارس واتحمل مسؤولية قولي وفعلي؛ ولكن هذا لا يفهم ( بضم الياء)؛ لمن يلجلج بلا انتماء؛ ومن يؤيد دون مسؤولية ؛ ومن ينفض يده عند اول منعطف؛ بدعوي انه غير حزبي؛ ولا يمارس "السياسة المعتادة"؛ مع انه منخرط فيها من قمة راسه الي اخمص قدميه؛ ومع انه منتمي ومسؤول عن كلامه ودفاعة عن المجرمين والقتلة - قرنق في هذه الحالة -؛ وان لم يملك بطاقة العضوية.
عادل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: Do We Have to establish a Garaang Sultanate at the expense of the peopl (Re: Abdel Aati)
|
سلام يا عادل.
نعم كلامي عام ذي ما قلت ليك كمدخل او مقدمة فقط.
انشاء الله حادلل علي كل استنتاج من عندي عن طرحك بي كلامك المنشور هنا.
قبل ما اواصل لابد من الوصول لي فهم مشترك في حتة المثل الاخلاقية وبالتحديد مفهوم الانتهازية-في العمل السياسي.
لانو ده اساس موقفك من الحركة الشعبية اللي انا ما عندي بيها اي صلة لا من قريب ولا من بعيد والي الان لا اتكلمت ولاحتي شفت مجرد شوف بالعين المجردة مجرد عضو في الحركة الشعبية!
فانا انسان مستقل تماما والحمد لله علي ذلك وان كنت ملتزم بقضايا المركزية الافريقية من الناحية الفكرية، كما امارس هذا الفكر في حياتي الخاصة.
هذا لايعني اني سأصوت لاي مرشح للحركة الشعبية في دائرتي-لا ابد!.
لاحظت انك بتعير المستقلين ذيي بي قولك:
Quote: "يلجلج بلا انتماء؛ ومن يؤيد دون مسؤولية ؛ ومن ينفض يده عند اول منعطف؛ بدعوي انه غير حزبي؛ ولا يمارس "السياسة المعتادة". |
وده فهم حقيقة خاطئ ومتخلف جدا، ينم عن بقايا ترسبات انتماءك الاسبق.
الاصل في الممارسة السياسية في مجتمع هو استقلال الناخب عن اي انتماءات عقائدية مسبقة وبذلك يمارس حقو السياسي بالتصويت للبرنامج انطلاقا من مصلحتو علي نحو عقلاني ونقدي.
مش بي اسلوب الاشارة الطائيفي، او التكفير اليميني، او ارهاب تقدمي ورجعي اليساري ذي ما حاصل عندنا في السودان.
لانو الصوت سهل المنال ولا قيمة له ...فبتغيب المساءلة.
بغياب المساءلة تغيب المسؤلية وبذلك يتم اختزال النظام الديمقراطي في شخص السيدين.
هكذا اهدرنا نصف قرن ونحن نسعي ما بين صفا دكتاتورية السيد "العسكرية" ومروة دكتاتورية السيدين "المدنية".
نحن في السودان محتاجين لي اضراب سياسي من نوع جديد:
الاضراب عن الاحزاب السياسية والامتناع عن الدخول في اي تنظيم سياسي جديد والاتجاه لتنظيم قوي ضغط حسب فئاتنا اي كانت وجعل حصول مرشحي الاحزاب علي اصواتنا في غاية الصعوبة حتي تعود للناخب هيبتو وللصوت قيمتو.
وده بالضبط الانا بمارسو في حياتي حيث لم ادلي بصوتي لمرشح طيلة وجودي في السودان ماعدا مرة او مرتين لا اذكر!
حتي انتخابات اتحاد الخرطوم، لا اذكر اني صوت لي اتجاه بعينو اطلاقا!
بالنسبة لي قوات التحالف انا قلت ليك انت سلفا عارف انها مارست القتل خليك من الانتهازية ورغم كده انضميت ليها!
انا ما عندي مشكلة مع الممارسة دي من قوات التحالف لاني عارف دي حرب، وفي الحرب ماممكن تقول لا ما حاستغل فرصة توغل قوات العدو داخل مناطقي وهي غافلة عن وجودنا، واقول الهجوم عليها هنا انتهازية!
فكلامك في الحتة دي في منتهي الغرابة وبالذات من انسان بيقر انو بينطلق من يسار اليسار، وبينظر حتي لي مجرد التحية من شيوعي لي كوز-كجريمة!
ده تطرف ما بعد تطرف ولا يمكن انطلاقا من ذهنية ذي دي نرسخ لي تداول سلمي للسلطة ونربي ناخبين يصوتو للبرنامج.
لو انا فاهم غلط وريني الصاح في الحتة دي.
انت اللي رافض قرنق بينما بتحارب في صفوف عبد العزيز خالد!
فالتناقض هنا من جانبك لكن من باب الاسقاط بترميني بيهو!
الغريب انو نضال التحالف اقرب للصراع السياسي المحض، ما بين قوي المركزية العربية نفسها-مقارنة بالحركة الشعبية اللي بتمثل حقيقة قوي المركزية الافريقة مما يفضح حقيقة التزامك بقضايا المركزية الافريقية.
اجمالي اسهامك الخالي من الالتزام الصارم بقضايا الاخيرة في المنبر ده يدل علي كده!
بالنسبة لي استخدام مصطلحات يمين يسار ما اظن جريمة انو الواحد يخاطب الناس باللغة المتداولة بين الناس بغض النظر عن رأيي في الماركسية.
اما الحشو من جانبي في موضوع الثورة والعمل الثوري، كان غرضي ادلل علي غربة مرجعيتك في تبنيك لي مفاهيم الثورية في الادب الماركسي.
اما اسلوبي في التناول فهو مقصود عشان ابعد عن رتابة الصرامة التقليدية كطابع للعمل الفكري في ثقافتنا المطبوعة بالصفوية والتعالي.
فانا بحبز اسلوب الونسة في تناولي، لاني اكره الرسميات والقوالب الجامدة الجاهزة.
وذي ما قال رمضان زايد، خليك مع الزمن يا عادل يا دقة قديمة!!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: Do We Have to establish a Garaang Sultanate at the expense of the peopl (Re: Bashasha)
|
العزيز بشاشه
تحية وشكرا لك علي الرد المطول
مع ذلك لم تقدم مفهومك عن الانتهازية في العمل السياسي؛ وعدم المدبدئية ونقض العهود؛ والتي هي اصبحت سمة من سمات الحركة السياسية السودانية ؛ ويتخصص فيها حبيب الكل قرنق ...
اما عن استقلااك واستقلال الناخب؛ فانا احترمه ؛ ولم اعيرك به ؛ ولم اتطرق له؛ الا عندما حاولت ان تعيرني بعضويتي السابقة في قوات التحالف السودانية ؛ وتصورني كاني انسان يتخلي عن مسؤوليته تجاه افعاله واقواله ؛ كما اتهمتني سابقا والدكتور عكاشة بالانتهازية ؛ والتي تركتها عندما اتضح خطل هذا الاتهام
من الناحية الاخري لا اعرف كيف تؤيد الحركة الشعبية وتدافع عنها هذا الهجوم المستميت؛ ثم تضن عليها بصوتك ؛ كما لم افهم لماذا لم تكن تصوت في انتخابات الاتحاد؛ الخ الخ ؛ مما اراه سلبية ؛ حيث كان يمكن لك ان تصوت لل ANF مثلا
بالنسبة لقوات التحالف فانا استقلت منها باستقالة مكتوبة ومسببة ؛ لذا فحديثك عن اني " انت اللي رافض قرنق بينما بتحارب في صفوف عبد العزيز خالد!" ؛ هو بكل بساطة غير صحيح ؛ اما كوني اعرف انها تمارس القتل؛ فلا اعرف عن اي قتل تتحدث؛ اعن العمليات العسكرية لها ضد قوات النظام ؟؟ نعم .. كنت اعرف ذلك ؛ وقد انصممت لها في حينه اساسا لهذا السبب؛ اما اذا كنت تتكلم عن قتل آخر؛ فانا لم اكن اعرفه ؛ ولا ازال لا اعرفه ؛ واذا كنت تعرف عنه شيئا فالرجاء تنويرنا ...
لا اعرف هل نقرأ كلماتي بدقة ؛ ام انت تمر عليها مرورا سريعا؛ علي كل حديثك عن اقراري باني انطلق " من يسار اليسار" غير صحيح ؛ حيث اني اري نفسي يسار الحزب الشيوعي؛ لاني اراه يمينيا ؛ دون ان يعني ذلك انني نفسي في يسار اليسار ؛ وانما قلت لك اني اصنف نفسي في يسار الوسط ؛ وان كانت هذه تقسيمات ميكانيكية الي حد كبير ؛ في ظل الميوعة الفكرية التي تتميز بها الساحة السودانية
في النهاية لا افهم لماذا تحويل كل هذا النقاش الي شخصي الضعيف او شخصك الكريم ؛ ونحن نناقش قضية مهمة مثل قضية اقتسام السلطة والمال في السودان ؛ واعتقد ان ما طرحه دكتور عكاشة يستحق نقاشا اكثر موضوعية من المماحكات والاتهامات بالجهل والانتهازية ؛ او ادخالي في تصنيفات متعددة لا يصمد اغلبها امام الوقائع؟
عادل
| |
|
|
|
|
|
|
|