العميد المتمرد .. عمر البشير الحانث للقسم والخالف للوعد والكاذب اهله من قتل البشر في مالهم واغتال الابرياء في رمضان المسؤول عن قتل الالاف في الجنوب والشرق والغرب والمسؤول عن موت المئات في بيوت التعذيب وفي المظاهرات وفي العيلفون والمهدر لاربعة عشر عاما من عمر البلاد والعباد
يفترض ان نرسل له طلقة او اكثر بدلا من مذكرة
عادل
07-16-2003, 03:27 AM
Ridhaa Ridhaa
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 10057
أحس بمدى الالم الذي بداخلكم ولكن كلامكم هذا يدخل في دائرة الارهاب ايضا فأنتم أرفع من ذلك مما لايدع في الشك مافعله الانقاذ في الوطن هنالك حلول أخرى لازالة الانقاذ ليس من خارج البلاد ولكن من داخله كمافعله الشعب لازالة حكم النميري
أكرر واكرر الطلقة ليست الحل فهلا سمعنا منكم
Ridhaa
07-16-2003, 03:30 AM
Abdel Aati Abdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072
يا ليتنا قد سمعنا من قبل نبوءة الشعراء ؛ وصوت الارض والسماء . يا ليتنا قد صدقنا حواسنا واحاسيسنا ؛ قبل ان تقع الكارثة ؛ وتفغر الهاوية فاها ؛ ويسيل الدم الطاهر جداولا وانهارا على خدود الارض المنتحبة ؛ ويغوص النصل الحاد فى جسد الوطن . يا ليتنا قتلناهم قبل ان يقتلونا . يا ليتنا تمكنا فيهم قبل ان يتمكنوا فينا . يا ليتنا نظرنا فى الافق ؛ وراينا شبح الموت الكامن فى ذقونهم ؛ ورائحة المذبحة الخارجة من عباءتهم . يا ليتنا عرفنا ان الافعى لا يمكن ان تظل ببيت ؛ ويكون الاطفال معها آمنين . يا ليتنا قطعنا راس الحية قبل ان تتضخم وتخرج رؤوسها المائة ؛ وتلد مثيلاتها الالف . يا ليتنا لم نخدع انفسنا ؛ ولم نصدق من خدعونا . يا ليتنا كنا مثلهم او شر منهم . نبادر بالضربة ؛ ولا نعرف فيهم الرحمة ؛ ولا نرعى لهم عهدا ولا زمة . يا ليتنا قد وفرنا الم الامهات الثواكل ؛ وبكاء النساء الارامل ؛ وصرخات الايتام من الاطفال . يا ليتنا قد بداناهم بالحرب قبل ان يبداؤونا بها . يا ليتنا قد فهمنا اصول لعبتهم ؛ قبل ان يجهروا بها ؛ يا ليتنا نتعلم اليوم من اخطاء الامس ؛ و لاننتظر الاسؤا الذى سيكون . يا ليت كل منا يعلنها حربا شخصية لا تبقى ولا تذر ؛ ولا ترحم ولا تغفر ؛ حتى نقتلع جذورهم ؛ وننسف وجودهم ؛ ونحرق عظامهم ؛ ونهرق دمهم ؛ ونتطهر من رجسهم . يا ليتنا ؛ يا ليتنا .
-2
وها مرة اخرى يسيل الدم الزكى مراقا ؛ ونحن نتفرج بلا اكتراث ؛ او فى عجز واحتراس . وها مرة اخرى تذوب قلوب الامهات من الوجد ؛ وتتقرح العيون من الفقد ؛ فقد الابن الحبيب ؛ قرة االعين ؛ امل المستقبل ؛ وبهجة الحاضر . ها هم الشباب يذهبون مبكرا ؛ قبل يومهم ؛ فى طريق الابدية دون رجعة ؛ فلا يكون لهم عرس ؛ وتحقيق احلام ؛ وعمل وانتاج ؛ ولا امتداد فى الارض ؛ ولا يكون للام والاب احفاد يسعوا ؛ وساعد يسندهم فى الكهولة . ها انهم ياتون؛ الطفابيع ؛ من كوكب القردة ؛ ومن غابات التخلف ؛ ومن افصى الجحيم ؛ ليعيثوا فى الارض فسادا ؛ ؛ كقطيع من الذئاب المسعورة ؛ او العقارب الحاقدة ؛ ؛ بل اشد شراسة ولؤما ؛ فالذئاب لا تهاجم الا لسد جوع ؛ والعقارب تنفس سمها دفاعا عن النفس ؛ وهؤلاء يقتلون لمجرد القتل ؛ ويسحلون للذة السحل ؛ جوعهم لللحم البشرى ؛ وظمئهم للدم الطرى ؛ ورايتهم الاعتداء على العزل ؛ وغاية مناهم اشباع ذواتهم المريضة ؛ واشكالهم القميئة ؛ واحاسيسهم الكسيحة ؛ بالظلم العدوان ؛ والضرب والطعان ؛ والتعذيب والترويع .
-3
ها هى النشيشيبة تنضم الى قائمة طويلة ؛ من المذابح وطريق الآلام والضحايا والشهداء . ها هى تنضم الى العيلفون ؛ والضعين ؛ والمرخيات ؛ وبيوت الاشباح ؛ وواو ؛ وجبال النوبة ؛ وكسلا ؛ وقارورا ؛ وساحة اعدام كوبر ؛ وغابات الجنوب ؛ وجبال الشرق ؛ حيث تركوا فى كل من هذه المواقع دما وحريقا ؛ وعمدوا شهيدا ؛ واثكلوا ام ؛ ويتموا طفل ؛ وهصروا قلب كهل . ها هاى النشيشيبة تنضم الى بيوت الوطن وقراه ومدنه المكللة بالحزن ؛ والمتشحة بالاسى ؛ والغارقة فى الغضب المكتوم ؛ والعجز المكظوم ؛ والجراح التى لا تندمل ؛ والذكريات التى فى كل فجر ومساء تطل. ها هم الآن على مراى من الجميع ؛ وفى العلن وفى واضحة النهار ؛ يفعلوا ما ظلوا يمارسوه فى الظل ؛ وتحت الكتمان ؛ وباسم الدفاع عن العقيدة والوطن ؛ وهو دفاع عن السلطة والنتن ؛ يحرقوا الزهرات من شبابنا ؛ ويغلقوا الى الابد ؛ العيون المفتوحة على الحياة ؛ والرؤوس المرفوعة بالكبرياء ؛ ويسكتوا باياديهم الخارجة من الظلمة والنتن ؛ القلوب المشبعة بالحب والحرية وعشق الوطن .
-4
اسأل نفسى ولا اجد الاجابة ؛ اسال عقلى فيعجز عن الاصابة ؛ واسالكم الآن ؛ هل من احد يدلنى ؛ بم فكر هؤلاء الشباب الورد ؛ حين فاجاتهم الطلقة الغادرة ؟ هل من احد يعلمنى ؛ بم يحس الجسد الغض ؛ اذ تبنر منه القدم ؟ هل من يحدثنى عن احلامهم وآمالهم ؛ عن احبتهم واصدقائهم ؛ عن فرحتهم وآلامهم ؟ هل من عراف يحدثنى ؛ عن كتبهم التى يتموها ؛ والوجوه التى الفوها ؛ وملابسهم التى تركوها ؛ والعيون التى عشقوها ؛ والشوارع التى مروا بها؛ وهل كانوا يحبوا الفل ام الياسمين ؛ وردى ام محمد الامين ؛ الفلم العربى ام الهندى ؟ هل من يدخل الى سويداء القلب ؛ ويحكى عن حسرة الامهات ؛ وعجز الآباء ؛ ودموع الحبيبات ؛ والم الاخوان والاخوات ؛ والفقد فى عيون الصديقات والاصدقاء ؟ هل من يحدثنى من كانت جيهان ؛ ما هو موقعها فى خريطة الزمان ؛ بماذا كانت تحلم ؛ ولماذا ماتت فى هذا العمر النضر ؟ هل من احد سال الشهداء ؛ ماذا كانوا يفعلون ؛ لو علموا ان هذه هى الساعة الاخيرة ؛ فى حياتهم القصيرة ؟ هل هم خيروا لو كانوا يودوا العيش اكثر ؟!. هل الى الابد سيكون قربان الحرية الدم ؛ وضحايا الطغيان الشباب الغر ؛ والطريق الى بوابة الوطن ؛ معبدا باجساد الضحايا ؟ هل من مجيب ؛ تعددت الاسئلة وفى القلب غصة ؛ وفى الافق موت ؛ وكانت الاجابة فى صمت رصاصة حقيرة ؛ وولولة ام ثكلى !
-5
الى متى نظل نمضغ فى الالم ؛ ونعاقر العجز ؛ وينشطر قلبنا الى شظايا ؛ كلما سمعنا عن جرائمهم ؛ ثم لا نحرك ساكنا . تقعد بنا العائلة الصغيرة ؛ وادعاء المسؤولية ؛ وحب الحياة ؛ وروح المسالمة الوديعة ؛ ودجل الثقافة الرفيعة ؛ وروح العصر التى تناءى عن الثار ؛ واوهام المصالحة والحوار ؛ ولعبات الساسة والنخاسة . الى متى نغرق فى ذواتنا فلا نرى الافق متشحا بالدم ؛ ولا نحس بالنصل غائصا فى الجسد ؛ ولا نرى الماساة تحدق فى عيوننا ؛ ولا نحس رائحة المذبحة ؛ والشواء الآدمى ؟ الى متى نعلل النفس بانهم بشر ؛ يمكن معهم الحوار والصلح ؛ وهم الذين جمعوا احط ما فى مملكتى الانسان والحيوان ؛ ضعة فى النفس ؛ وجبنا فى لحظة المواجهة ؛ وانفراد بالعزل والضعفاء ؛ وكذب حقير ؛ وقلوبا مملؤة بالضغينة ؛ وقبحا فى الخلق والاخلاق ؛ وتفاهة متمكنة منهم الى النخاع ؟ الى متى نسمح لهذه الذئاب ان تلغ فى دمنا ؛ ولهذه الافاعى ان تلدغ فى اعناق اطفالنا ؛ الى متى تستمر المذبحة ؛ ونحن واقفون على اطرافها ؛ نخفى رؤوسنا فى الرمال ؛ وننكس قلوبنا بالخزى والعار ؟ الى متى الصمت والنسيان ؛ والصبر والغفران ؛ والالم والهوان ؟
6-
باسم شهداء السادس عشر من اغسطس ؛ باسم آلاف الشهداء فى مذابح الجنوب ؛ باسم القرى المحروقة فى جبال النوبة ؛ باسم الضحايا المعاقين والعاجزين ؛ باسم المطرودين عن وطنهم ؛ والقابعين فى معسكرات اللجوء المذل ؛ باسم اطفال الضحايا ؛ وباسم الاطفال الضحايا ؛ باسم حشرات الارض التى ديست ؛ وحيوانات الغابة التى نحرت ؛ والصخور الى قصفت ؛ والاشجار التى احترقت ؛ باسم التاية وعفاف وجيهان ؛ باسم امين بدوى ودينق وجرجس ؛ باسم ادروب الذى عذب ؛ واشول التى اغتصبت ؛ وبخيتة التى استرقت ؛ باسم عذابات الارض ؛ وغضب السماء ؛ باسم الاحلام التى قتلت ؛ والعيون التى لن ترى النور ؛ باسم الاطفال شردوا وانتهكت برائتهم ؛ باسم الكبار عذبوا واغتصبت آدميتهم ؛ باسم جرائمكم وقت ان كنتم صغارا؛ فى اردية الملابس ؛ وقتلكم للكلاب والقطط الضالة ؛ ومذابحكم وانتم كبارا ؛ تختلوا فى العباءات والقفاطين ؛ وقتلكم للمتظاهرين ؛ وقصفكم للآمنين ؛ وسحلكم للعزل ؛ باسم ما كان ؛ باسم الذى كائن ؛ وما سيكون ؛ اعلن عليكم الحرب .
-7
هى حرب شخصية ؛ لا مناص . لا تهرب من المسؤولية ؛ ولا تستر وراء الغير ؛ ولا قرار جماعى . انها حرب يعلنها القلب الذى يحترق ؛ والنفس المملؤة بالنار ؛ والضمير الذى لم يعرف الراحة ؛ منذ سيطر نتنكم على البلاد والعباد . هذه النفس التى تستكثر قتل حشرات الارض ؛ وجعلتموها تطمح الى قتلككم . هذا القلب الذى ينبغى ان ينبض بالحب ؛ واجبرتموه على ان ينبض بالبغض ؛ هذا الضمير الذى يود ان يسعى الى الخير ؛ وبفعلكم اصبح يسعى الى الثأر . انها حرب لا تنطفى شعلتها ولو انطفأ الفؤاد ؛ و لاتخبوا نارها ولو سكنت جهنم ؛ ولا تنتهى معاركها حتى يخرج النفس الآخير من الجسد . انها حرب ولو بدأت باعلان ؛ الا انها لن تنتهى عليه . لا تهم هنا اسلحتها ؛ فقد تكون القلم ؛ وقد تكون اليد ؛ وقد تكون الرصاصة ؛ وقد تكون اللعنة ؛ وقد تكون مجرد شعلة الحقد الذى لا ينطفئ . اننى اعلنها حربا عليكم ؛ فاعلموا ان لكم عدوا شخصيا ؛ ؛ وان لا صلح ما بينى وبينكم الى يوم الدين .
-8
واعلنها عليك حربا شخصية ايها الدنئ ؛ راس الافعى ؛ وأس البلاء . المجرم والقاتل ؛ السفاح والجلاد ؛ الكاذب الحقير ؛ والكلب العقور ؛ والنذل الشرير . يا جسدا بلا قلب ؛ وراس خال الا من المكيدة ؛ وروحا مخلوفة من طينة الشر . لم تخطى فيك الطبيعة اذ جعلتك عاقرا لا تلد ؛ فلا يخرج الى العالم نسل من ذريتك اللعينة ؛ فرددت عليها فى سؤء نفسك ؛ والشر المتحكم فيك ؛ بقتل اطفال الآخرين ؛ وتثكيل الامهات ؛ وتيتيم الطفلات الزهرات ؛ وترميل العروسات . ايها الحية التى ترتدى لحية ؛ وايها الجسد المنتفخ من مال السحت ؛ ويا كوم القذارة الذى يربط نفسه فى رداء عسكرى . ايها الخائن للامانة ؛ وقاتل النفس التى حرمت الا بالحق ؛ ايها الجبان الرعديد ؛ ومكمن القى والصديد ؛ ايها الحقير التافة ؛ والصغير فى نفسه ؛ والمخدوع عن ذاته ؛ والذى تمكن من رقاب البشر ؛ وتحكم فى الوطن ؛ فى نزوة مجنونة من نزوات الزمن ؛ ايها الحيوان الدنى ؛ والجرذ القمئ ؛ يا من لا اصل له ولا فصل ؛ الكاذب اذا حدث ؛ والخائن اذا اؤتمن ؛ والمخلف اذا وعد ؛ اعلنها عليك الحرب شخصية يا قشر نتن اتفه الحقير ؛ واهدر دمك .
-9
اهدر دمك وقد درجتم على اهدار دم الابرياء ؛ واتحدث باسم الضحايا ؛ وقد دجلتم باسم السماء . اهدر دمك باسم الامهات والاطفال ؛ واموت شوقا لمن ينفذ فيك حكم العدالة ؛ ويعيد الارواح البريئة الى الحياة . تتحدث باسم الله وقد تناسيت ان من قتل نفسا بغير حق فكانما قتل الناس جميعا ؛ وخدعتك ابهة الطغيان فظننت انك خالد فى الزمان . عليك اللعنة يوم ولدت ؛ ويوم تموت ؛ ويوم تبعث قردا . دمك لى مهدر ولو حمتك الدبابات والصواريخ ؛ وانت عندى مدان ولو برائتك المحاكم . لن اسالمك ولو لم يبق فى الجسد روح ؛ ولن اصالحك ولو صالحتك الطيور والاشجار . لن ارفع حالة الحرب معك ولو تقطعت منى الاشلاء و الاطراف ؛ ولو لم يبق فى قدرة على الكفاح ؛ لن اتحدث عنك بخير ولو نزع منى اللسان . ما بينى وبينك دم ودموع . دم الشهداء ؛ ودموع الضحايا ؛ والدم لن يتحول الى ماء ؛ والدموع لن تتحول الى زهور ؛ بل هى شوك غائص فى القلب ما دمت انت حيا ! هو ثار قائم ستدفع ثمنه انت ومن والوك ؛ ولو اخذتك يد الموت فى غفلة منا ؛ فسننبش قبرك ؛ ونحرق عظمك ؛ وننثر فى الريح بقايك . لا صبر بعد الآن ولا غفران ؛ لا تسامح ولا نسيان ؛ ولا صلح ولا هوان . مهدر دمك انت فاحترس من اى غفلة ؛ ولا تسر دون جواسيس وحرس ؛ ودون اتباع وصولجان . معلنة عليك الحرب ايها الزنيم ؛ فلا تنم فى امان .
يخاطبونه برئيس الجمهورية وهو رئيس شرذمة انقلابية يخاطبونه بالفريق وهو عميد متمرد يطلبوا منه التدخل لوقف الارهاب وهو زعيم الارهابيين يطالبوه بالقانون والعدالة وهو القاتل المتمرد المطلوب امام القانو ن والعدالة
عجبي
07-16-2003, 03:46 AM
Ridhaa Ridhaa
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 10057
معي علمي ويقيني الكامل بعجز من تستجدي في احداث فعل مؤثر يذكر علي كل الأصعده .. لضعف وهوان المُخاطب .. الا وهو هذا المناضل الكرتوني .. الذي استمرأ حياة الرغد علي حساب القضية مدفوعه التكاليف
Quote: العميد المتمرد .. عمر البشير الحانث للقسم والخالف للوعد والكاذب اهله من قتل البشر في مالهم واغتال الابرياء في رمضان المسؤول عن قتل الالاف في الجنوب والشرق والغرب والمسؤول عن موت المئات في بيوت التعذيب وفي المظاهرات وفي العيلفون والمهدر لاربعة عشر عاما من عمر البلاد والعباد
وماذا عن العشرون سنة التي اهدرها عميل آخر اشد عمالة واقبح افعالا وماذا عن ملايين الأرواح التي أهدرها ؟؟ هل ارسلتم له طلقه؟
من يستحسن أفعال خائن بهذه الدرجة .. لا يحق له استنكار منكر من هو دونه
السودان ليس في حاجه الطلقات واهدراء مزيد من دماء ابنائه فاحقنوا الدماء .. وحكموا الكلم من أجل السودان وفقط
وفى هذه الحالة السودان فى حاجة إلى ملايين الطلقات إلى أن يستردالمظلومون حقوقهم .. والدلائل الماثلة تقول أن المسألة ليست مسألة مناشدات ودعوات مثالية تفيد الحكومة ، ومايتم الآن فى دارفور يقف شاهدا حيا على مانقول
07-16-2003, 04:23 AM
Abdel Aati Abdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072
الأفعى ليس وحده ياعادل.. بل معه مؤسسة ضخمة وهتيفة يضعونه هو ومؤسسته فى مرتبة الصحابة والرسل.. وأكرر الظلم المحمى بالسلاح لايزول إلا برصاص كثيف لحصد القراصنة .. فقط مطلوب التصويب بمهارة وبدقة على الهدف
07-16-2003, 04:45 AM
Abdel Aati Abdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072
مواد انسانية بقيادة ادريس عبد القادر وزير الدولة بمستشارية السلام فى ممر أويل ملوال وهو ما يعنى خرقا لإتفاق وقف العدائيات. وجاء فى بيان أصدره فريق حماية المدنيين أن إعتراض الحركة للقافلة يوم 26 مايو الماضى ثبت بالبراهين والأدلة بعد تحريات للفريق فى عدد من المواقع..وأن الحركة بررت إعتراضها للقافلة بأنها لم تتلق معلومات عنها من الحكومة مما دفعها للارتياب فيها وأن الحكومة لم تتفق مسبقا مع الحركة على مرورالقافلة. وأشار فريق المراقبة الى أن الحركة أطلقت سراح المدنيين المرافقين للقافلة.. بينما لاتزال تحتفظ بأربع شاحنات محملة بالمواد الغذائية والإنسانية. وكانت الحكومة السودانية قد تقدمت بشكوى رسمية لفريق حماية المدنيين تتهم فيها الحركة الشعبية لتحريرالسودان بئعتراض قافلة المعونات وئعتقال مرافقيها بمعسكر وانيك
لقد صدقت في كل ما ذكرت كما عاهدناك. البشير لا يفهم ولا يسمع, ولقد أفسد البلاد في كل شئ. الشيء الوحيد الذي سوف يوقف هذا الفوضى هو ذهابه مع زمرته المجرمة, ولكن هولا لن يذهبوا بسلام , والحل الوحيد الذي بقي هو القوة فقط ولا غير. فمثل هولا لن تنفع مذكرات ولا حوارات , أن الجبهة الإسلامية هي نفس الجبهة التي كانت وما زالت تدعوا وتمارس العنف بكل أشكاله على الشعب السوداني.
Deng.
07-16-2003, 04:56 AM
Abdel Aati Abdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072
الحمد لله ان كل القلوب لم تمت وان سيرة الجريمة موجودة وموثقة وان للحق رجالا ؛ونساء لا يقلون في شجاعتهم ومثابرتهم علي الحق ؛ عن اهل الباطل في تعنتهم علي باطلهم
والحق سيزهق الباطل ؛ وسيلقي القاتل المتمرد جزاء ما سفح من دماء
عادل
07-16-2003, 05:12 AM
degna degna
تاريخ التسجيل: 06-04-2002
مجموع المشاركات: 2981
"الاية " ولكم في القصاص حياة يا اولي الالباب وليس الارباب
ليس هنالك شك في ان هنالك جرائم ارتكبت ولكن هل سياسة الاغتيالات بدون مؤسسية تؤدي الغرض المطلوب ام ضررها اكثر من نفعها0 يجب ان نفكر الف مرة قبل ان ندعو الي عمل دخيل علي ممارستنا السياسية . ويجب ان نعلم ان مرتكبي الجرائم( مؤسسة) وليس فرد ومحاسبتهم لا تتم باغتيال افراد بالتاكيد لن يصمت الباقون. ولعله من الحصافة السياسية ان نقرا التاريخ لنري هل نجحت هذه السياسات من قبل في استئصال الظلمة وجلب الاستقرار للعهد الجديدام سياسة التعبئة والاقتلاع السياسي عبر الجماهير هي الاجدي
مع تحياتي
07-16-2003, 10:29 AM
يحي ابن عوف يحي ابن عوف
تاريخ التسجيل: 05-25-2002
مجموع المشاركات: 6335
شكرا لك علي تنبيهي للاية ؛ انت والاخ اكزورسست ؛ وهو خطت مطبعي لا غير ؛ وقد صححته
حديثك معقول اذا ما كنت تتحدث عن نظام عادي متسلط فقط ؛ لا عن نظام مجرم غارق في الدم
راس الحية مسؤول مسؤولية مباشرة عما حدث ويحدث ؛ واتمني ان يعاقب دستوريا ؛ ولكن اذا ما كان حاله سيكون كحال السفاخ الاخر الذي يعرض في الخرطوم الان - نميري - فان يد القصاص الشعبية هنا ضرورية ولازمة
في كل التاريخ ؛ كانت سياسة تصفيةمن اسرف في الظلم والفساد ؛ فاتحة عهد جديد
انظر الي تجارب كاليغولا ؛ ويوليوس قيصر ؛ والسادات ؛ وصمويل دو ؛ الخ الخ
بل انه حتي المحاولات الفاشلة كان لها اثرها الايجابي علي مستوي الثورة وعلي مستوي التاريخ
انظر للمجاولات ضد بينوشيت؛ وهتلر ؛ وقيصر روسيا ؛ الخ الخ
عادل
07-16-2003, 10:57 AM
bushra suleiman bushra suleiman
تاريخ التسجيل: 05-27-2003
مجموع المشاركات: 2627
هذا الرجل قد قتل ونهب وشرد أبناء هذا الوطن المحزون هو ومن معه وأضف إليهم المتاجر جون قرنق، وهو ايضا اذا كان رجل مبادئ لما فكر ولو مره واحدة ان يضع يده فى يد هذا الخائن.
وسيأتي اليوم الذي سنأخذ فيه الثأر لكل قطرة دم سفكها السفاح ومن معه. وحتى ذلك اليوم فليكن شعار كل وطني حر
لا تصالح لا تفاوض وليعلم الجميع ان من مسك العصا من النص ليس الا من افعال المتاجرين والتحية لكل مناضل شريف
07-16-2003, 01:09 PM
rummana rummana
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 3537
الاستاذ عادل عبد العاطي انتهى يا أخي زمن اقامة المقاصل نحن في القرن الواحد وعشرين ولكم في القصاص حياة يا اولى الألباب لا يصح تفسيرها على انها عملية قنص أو اغتيال بل الحياة هي العبرة للانسان وحتى يتوب المذنب أو المتهم ويعرف خطأه، ولا تتم الا وفق قواعد العدالة.. واذا اقمنا المقاصل لكل من ظلم أو تمرد أو أيد وضعا مسيئا أو عاش شيطانا أخرس لفاض النيل دما. المطلوب هو المحاكمات العادلة وفق قوانين عادلة تأتي بكل من ظلم وتحاسبه على ظلمه..أنا لم اوقع على المذكرة المرفوعة لسبب بسيط جدا وهو أن وصفي في جواز سفري اليوم هو أني ربة منزل (لاحظ مش ربة أسرة.. ) وطبعا بوصفي هذا لا يحق لي الانتماء للصفوة المذكورين في طلب الامضاءات ولا حتى مع المفكرين (وهي صفة مائعة) اذ كيف لي أن أكون مفكرة وأتجرأ بالظن أن التكفير في هذا الوقت لا يخدم الاسلام مثلا وأن من حق أخي المسلم علي أن أنصره ظالما أو مظلوما ويكون نصره وهو ظالم برده عن ظلمه وأول خطواتي لرده هو النصح والوعظ.. فأنا أخي ربة منزل بس ولا أفكر أصلا ..لكني مقتنعة أن المذكرة يجب أن تذهب أو ترفع الى الجهة الصحيحة... شئنا أم أبينا عمر البشير هو رئيس الجمهورية..هذه صفته أمام كل العالم وذلك وضع وضعنا فيه أنفسنا باختيارنا عندما لفظنا نعمة الديمقراطية بأفعالنا أولا كديمقراطيين ثم بتأييدنا للانقلابيين..وهو وضع يحتمل أن يكون عقابا من الله على انكارنا وتخلينا عن النعمة أو قد يكون حياة أي عبرة لنا حتى نغير ما بأنفسنا والى أن يزول هذا الوضع يبقى هو قمة السلطة في ذلك البلد المكلوم لك تحياتي
07-18-2003, 06:10 AM
Abdel Aati Abdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072
في ظني ان ربات المنازل او ربات الاسر؛ لهن دور يفوق ما يظنه البعض للمفكرين ومن يظنوهم مفكرين ومن يسموا نفسهم مفكرين
العمال يا عزيزتي والرعاة والمزارعين وربات الاسر والحرفيين هم عماد اقتصادنا وبلادنا وهم ابائنا وامهاتنا وبفضلهم كان هؤلاء المثقفين وبدونهم لما كانوا؛ ونفخر نحن كما يفخر كل مثقف حقيقي بان اهلنا الغبش قد ضنوا علي انفسهم لكيما ناخذ نحن قسطا من التعليم
هل ناتي اليوم ونعزلهم ونقول ان الراي راي المثقفين والفنانين والكتاب الخ الخ من القائمة السعيدة؛ وان اولئك لا حظ لهم من القول والتوقيع وابداء الراي ؟لا والف لا ؛ هل هي صفوية جديدة ؛يطرحها علينا الاسياد وابناء وبنات الاسياد؛ وعلينا قبولها ؟ كلا والف كلا
ارحب بمساهمتك هنا ؛ ورغم اختلاف الراي ؛ فانا لا اغمط عليك حقا ؛ كما لا اغمط لاي سوداني ؛ الحق في التوقيع علي ما يشاء ورفضه ؛ وان كان رايي واضحا في ان البشير مغتصب وقاتل؛ وحق عليه العقاب ان بسلطة المحاكم الدستورية ؛ او بسلطة العدالة الشعبية ؛ او بحق اولي الدم في الاخذ بحقهم
تتحدثين عن التوبة ؛ ولم نر اثرا منها علي البشير ؛ بل مضي في الظلم والقتل ؛ والدجل والكذب؛ ودونك احداث دارفور؛ وشروط التوبة كما تعرفين ثلاث: الندم علي ما فات؛ ولرد المظالم الي اهلها؛ وعدم الرجوع الي ما تيب عنه ؛ والقاتل المتمرد المغتصب لم يفعل واخدة منهما
وشكرا
07-18-2003, 06:29 AM
Abdel Aati Abdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072
تعرف أرسال طلقة دي، تناسب أمثال عمر البشير أسلوب المذكرات هذا لا يفيد مع نظام ديكتاتوري، يقذف بفتات الديمقراطية هنا وهناك يمنع من يشاء ويعطي من يشاء ويذل من يشاء، ولتنسحب المعارضة من استغلال النظام لها في مسرحية الديمقراطية السريالية المقطرة التي يمارسها النظام الآن. لأنها تطيل من عمره فقط ولن تزيله.
وطالبت بسحب توقيعي من المذكرة
07-18-2003, 06:33 AM
Abdel Aati Abdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072
انا اختلف معك فى الطلقة، لأنها وسيلة سريعة لأنهاء حياته الشريرة، واقترح استعمال اداة الخازوق التى ادخلها الأتراك العثمانيون الى المشرق العربى... ويا ليت قومي يعرفون كم قتل هذا الأفاك من بشر وطير وحجر ليبقى فى السلطة. لابد من عقاب يكون من جنس العمل لكل من مكن هذه الفئة الظلامية وعمل معها في سرقة احلامنا ولبن اطفالنا وعمدوا لتزويج نفر من الشباب للحور العين، بينما هم قابعون فى كهوفهم العصرية، يزفون لأنفسهم حور الدنيا، مثنى وثلاث ورباع... كل الأمم التى سبقتنا نحو مراقى الحياة خطت لنفسها مبدا صارما وهو مبدا المحاسبة والمساءلة القانونية عبر محاكم مختصة وبواسطة قضاة مختصين لا تاخذهم فى الحق لومة لائم.. وقد ان لنا ان ننفض غبار التقصير فى المحاسبة لكل من اجرم فى حق الشعب بفعل اجرامى او امتناع عن وفف عمل اجرامى وهو فى راس السلطة، يستوى ف ذلك البشير ووزير حربه او داخليته....
الاخ عادل القاتل يقتل ولو بعد حين لو اطلقت يوم امتدت ايديهم لسرقة الحكم لما عانينا طيلة هذه السنين المشؤومة اخطأ الشعب السوداني بتسامحه ولم يفهم لغة الاوغاد نعم لابد ان نتحدث بنفس لغتهم انا معك
07-18-2003, 06:42 AM
Abdel Aati Abdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072
اوافقك القول اننا لو قاومنا من سبقه بالرصاص ؛ لما تجرا هو ؛ ولو اجهنوه من اليوم الاول ؛ لما استمر الي اليوم
لم يخطي الشعب السوداني البطل ؛ وانما اخطا الاقزام ممن وضعوا نفسهم علي قيادته ؛ ممن يتاجروا بالحرب والسلام ؛ ويضعوا الان ايديهم ؛ او يكادوا ؛ في يد القاتل ؛ من ناس تفلحون وتهتدون وترجعون وتستهبلون وناس سلم تسلم وناس وناس
عادل
07-18-2003, 08:48 AM
Haydar Badawi Sadig Haydar Badawi Sadig
تاريخ التسجيل: 01-04-2003
مجموع المشاركات: 8270
الأخت الكريمة رمانة، أوافقك الرأي على أن ترسل المذكرة، ومثلك أعيب عليها قصورها على بعض الفئات، على الرغم من أني من الموقعين عليها. كما أوافقك على أن رئيس جمهورية السودان بالأمر الواقع هو السيد عمر البشير. ونحن نخاطب فيه المنصب الذي إستولى عليه، وإن كنا لا نغفل أننا نخاطب شخصه كذلك، بوصفه واحداً من أبناء السودان، مهما كان رأينا فيه. مشروع السلام يحتاج لكل فرد سوداني، بما في ذلك الرئيس البشير.
وأوافق الأخ عادل بأن مهنتك من أشرف المهن، بل هي أشرف المهن على الاطلاق. وسيأتي يوم تكون فيه هذه المهنة أشرف وأعز مهنة تفخر بها المرأة، ويفخر بها الرجل. وقد قال الأستاذ محمود في هذا الباب "إنك إن تعلم رجلاً تعلم فرداً. وإن تعلم إمرأة تعلم أمة." وذلك لأن ربة الأسرة تصنع الإنسان في الحس، وفي المعني. أرجو أن يتسع لي الوقت، في موقع آخر لكي أساهم في هذا الباب، باب المراة، الذي يجب أن يدخله الداخلون سجداً كما قال الأستاذ محمود.
الأخ الكريم عادل، لا يحتاج مثلي ممن ظل يقاوم حكم المهووسين، وما يزال، لأن يذكر بسوءات هذا الحكم. ولكن واقع الأمر يقول بأن مهووسينا بدأوا يتخلصون من هوسهم، مرغمين، أو مختارين. أن تقتل المهووس بطلقة هذا من أيسر الأمور. ولكن ماذا تفعل في الجيوش الجرارة التي ستتعامل معه كبطل بعد الممات، وبذا تحيي جذوة الهوس التي بدأنا باطفائها-رغم أنف المهووسين- بالعمل الدؤوب في التوعية. إذا ذهب البشير، وبهذه الطريقة التي تقترحها، فسياتي مليون بشير. ماذا ستفعل مع هذا المليون؟
ما تقوله هنالايليق بأمثالك من المفكرين. ثم إليس من الأكرم لنا جميعاً أن ننتظر حتى نقيم دولة القانون ثم نحاكم فيها من نشأء؟ وقتها سيكون القصاص بحكم القانون. وسيتبين الشعب بأن العدالة ستأخذ مجراها على من ارتكب جرماً لا يسقط بالتقادم. أما الخط الذي تدعونا للسير به، فهو خط مجرب، والتجارب التاريخية فيه فاشلة بصورة مؤسفة. هذا الخط سيجرنا لسفك المزيد من الدماء.
ثم، لماذا لانوفر حياة الرئيس الراهن، إذا كان سيكون في توفير حياته حقن لدماء مئات الألاف من الناس، إن لم نقل الملايين-إذا قدر للسودان أن ينحدر إلى دركات العقود القليلة الفائتة، التي كانت فيها الأرواح تزهق، وما تزال، في كل العهود منذ الاستقلال باستثناء العشرة سنوات التي توقفت فيها الحرب بعد إتفاقية أديس أبابا.
ههنا أنت تبدو حانقاً، مثل كل الحانقين، دون النظر الحصيف إلى تعمق مشكلة الهوس في بعض العقول والقلوب المريضة في السودان. المريض، وإن كان عنيفاً، تجب الشفقة عليه، ومعالجته، لا قتله. ثم يمكن محاسبته، بعد شفاءه، متى ما كانت دولة القانون ماثلة. أما أن تدعو الحمقى الحانقين للقتل، فهذا ما لا يشبه أمثالك. هذه ليست محاولة لتبرير توقيعي على المذكرة، فقد فعلت ذلك عن قناعة راسخة بأن هذا واحد من الأساليب الحضارية في تفكيك الهوس من عقول وقلوب المهووسين. ربما لا تعلم أني أصدر في هذا الأمر من قناعة في الفكرة الجمهورية تقول بأن جوهر كل إنسان خير محض، ولكن تراكمت عليه منذ فحر التاريخ تجارب تجعله يجنح للعنف. الهوس الديني واحد من هذه التجارب التي تعظم أسوأ ما في الإنسان، لتطمس أفضل ما فيه. نحن ببساطة نحاول أن نخاطب أفضل ما في البشير. فإذا لم يسمع فإنا سنسقطه بثورة شعبية لا بطلقة من غادر. الغدر لا ينجح الثورات، بل يئدها، ومثلك لايحتاج لتعداد الأمثلة في هذا الشأن. أشعر بأنك ربما تصدر عن موقف شخصي تجاه بعض رافعي المذكرة. وليس لي من دليل في هذا الشأن غير التراشق اللفظي الذي حدث بينك وبين الأخت رباح الصادق في الماضي القريب، وربما بينك وبين آخرين من رافعي هذه المذكرة ف أوقات سابقة أو لاحقة. وأشعر بالأسف إن كان حدسي هذا صحيحاً. وذلك لأن تفكير مثلك من الناس لا يجب أن يكون إقصائياً للدرجة التي لا ترى بها حسنة في العدو، مهما كان العدو. ربما تعرف أنت تماماً المعرفة بأن من نبل الفروسية، حتى لدى المتقاتلين، أن تعرف ما عليه خصمك من نبل. لا أطالبك هنا بأن ترى نبلاً في البشير. ولكن قطعاً أعداءك ، ممن ترى أنهم طائفين وغيرهم مما لا يروقون لك من قبائل الرأي والمذاهب، ليسوا كلهم بسوء النظام الحاكم الآن.
لا أدري إن كنت أنت متابعاً للحوارت في خيط المذكرة، إن لم تكن فأرجو أن تتابعه. ستلاحظ أننا نتعلم من بعضنا البعض الكثير. فمن نصنفهم بالأعداء قد لايكونوا كذلك. ربما نتبين كلنا أن عدونا ليس هو الطائفيين الذين بدأ البعض منهم يتخلص من آثارها فيه، وإن كانت الطائفية هي العدو الذ سنسعى معاً للإجهاز عليه. وبنفس المنطق فإن مشكلتنا مع البشير ليس مع لحمه ودمه وعظمه، هي مع ما يحمله من هوس في عقله وقلبه. لن نكسب شيئاً إذا راح الجسد وبقي الهوس، ولكنا سنكسب إنساناً جديداً إذا راح الهوس وبقي الجسد، بقلب جديد، وعقل سديد. ودعني هنا أقول بأن الحديث عن عيوب الجسد عند الغير بالصورة التي بدرت منك، لا تليق بك على الاطلاق -هي لا تليق، على الأقل، بعادل الذي كنت أظن أني أعرفه، وأتفاعل معه كمفكر سياسي- حتى الأن. هذا الموضوع قد ينظر إليه باعتباره تهومات شخص مثالي، ولكنها ليست كذلك إذا أمعنت النظر. نظرتك للأمور ستجعل البعض يقول برمي طلقة لقتل السيد الصادق لأنه ربيب المؤسسة الطائفية، وواحد من سدنتها الآن. ولأن كل عهود حكمه شهدت التقتيل والاحتراب في الجنوب، وفي بعض جيوب الشمال، قد يعطي هذا مبرراً لنفس الطائش الذي يقتل البشير ليفعل نفس الشئ مع السيد الصادق. هل فعلاً أنت تريد لهذا النوع من التصرفات، ولمثل هذا الجو القمئ أن يسود؟ أدعوك، وأنت العارف بصدق إعجابي بقدراتك، أن تعيد النظر في هذا الموضوع. ولا أنتظر منك إجابة الآن، إلا إذا كنت متأكداً بأن ما تراه صائب، لا يحتاج للمزيد من التأمل والتفكير.
07-20-2003, 12:02 PM
Abdel Aati Abdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072
شكرا لك علي جهدك وكتابتك في هذا الموضوع؛ وانت تطرح رايا حضاريا اري انه لا ينطبق في حالة البشير
اذا كنت تري البشير مريضا؛ فلتكتب مذكرة تدعو الي عزله ؛ لكن ان توقع مذكرة تخاطبه فيها برئيس الجمهورية ؛ والفريق؛ وتدعوه الي اقامة القانون؛ وانت تعرف ان الرجل عميد متمرد؛ حصل علي السلطة بالقوة والحداع ؛ فهذا ما لا يجوز
لا يجوز لكم يا استاذ حيدر؛ ان تقولوا عن الرجل مرة انه مريض ؛ ومرة انه رئيس للبلاد؛ ويقول البعض عنه انه سفاح ؛ ثم يخاطبه بهذه المذكرة. نحن علي الاقل نعتقد انه قاتل مجرم متمرد ؛ ولا نخاطبه الابهذه الالقاب؛ ولا نبغي منه شيئا ؛ غير اخذ القصاص فيه وتنفيذ حكم العدالة عليه.
وصفي له يعيوبه الجسدية جارح ؛ ولكن ماذا تظن في الرجل الذي يحول من عيوبه الجسدية ؛ ومن عقده النفسية ؛ الي سياسة للدولة؛ الا تعرف انه بارساله للاطفال يموتون في الجنوب؛ ينطلق من هذه العقد ؟ الا تعرف ان الرجل دعا الي تعدد الزوجات علنا ؛ لكيما يكثر من عدد السودانيون ؛ حتي يبني جيشه المليون ؟ الا تعرف انه وهو غير القادر علي الانجاب؛ قد تزوج زوجة اخري؛ لضرب المثل ؛ في استهبال عظيم علي العباد والبلاد ؟
مهما قلت عن الرجل ؛ فهو لا يرقي مما قال ويقول ؛ ولما فعل ويفعل ؛ وكفاك ارساله للطائرات تقصف قري ومدم دارفور اليوم ؛ افي الرجل امل ؛ كلا ولا ؛ بل لو كان في ابليس غعشم ؛ ففي البشير ليس لنا من عشم
لقد استقلت انا من التجمع الوطني الديمقراطي؛ علي خلفية قرارات ؛ كان من بينها ارسالهم في العام 1998 مذكرة للبشير من ما يسمي تجمع الداخل ؛ خاطبوه فيه بلقب الرئيس . من هنا تعرف ان موقفي من المذكرة غير راجع الي هوية كاتبيها وموقعيها ؟؛ وانما لمحتواها .. ولا يخفي عليك ان المذكرة الاولي قد كانت من بنات افكار الصادق المهدي؛ اما مذكرتكم فصفوية فوق مخاطبتها لمن لا يستحق ؛ وكان احري بكم ان توجهوها للراي العام السوداني او المنظمات الدولية ؛ بدلا من ان توجهوها لسفاح قاتل ؛ انتم في قرارة انفسكم تعلموا عنه ذلك
هناك واحد من اثنان يا استاذ حيدر ؛ اما منعج عفا الله ما سلف ؛ وان نعطي المغتصب حق امارة الانتزاع الذي حط بالفقه السياسي الاسلامي ؛ وان نترك الدماءتضيع هدرا ؛ وان نحتقر ابسط مبادي العدالة ؛ ونعترف بالبشير انسانا ورئيسا وذو دور في الفترة القادمة ؛ بل وحتي نشكره ان لم يقتلنا جميعا ؛ ونوقع مذكرتكم
او نعتبر الرجل سفاحا وقاتلا ومتمردا وكاذبا ومخربا ومفسدا في الارض ؛ وندعو الي محاربته بشتي السبل ؛ وندخل فيه الرعب ؛ وننفذ فيه حكم العدالة دستوؤيا كان ام شعبيا
المطلوب هو الاتساق ؛ والاختيار
عادل
07-20-2003, 01:34 PM
Haydar Badawi Sadig Haydar Badawi Sadig
تاريخ التسجيل: 01-04-2003
مجموع المشاركات: 8270
أخي الكريم عادل، لم أقل مطلقاً بأن الرجل ليس بسفاح أو غير ذلك مما ينطبق على مثله من الحكام. بل يمكن أن أزيدك من الصفات. ولكن في حكم دولة القانون القادمة، يإذن الله تعالي، المتهم برئ حتى تثبت إدانته، ,إن كان هذا المتهم هو البشير، أو صلاح غوشة، أو الطيب إبراهيم (الذي، من فرط عنفه الموروت والمكتسب، يلقب "بالسيخة"). ما تقوله ياعزيزي عادل لايحتاجه مثلي ممن قاوموا -حكومةالهوس الراهنة والتالفة في السودان- ومازالوا يقاومونها. نحن لا نختلف حول سوء النظام، الذي بدأ يعترف هو نفسه بسوءاته، وإن كان يفعل ذلك على إستحياء. نحن نختلف حول الأساليب، أيها الذي يتعامل مع روح القانون، وأيها الذي يتعامل مع منطق القصاص الثوري المتهور . أقول بأن هذه الأخيرة لا تشبهك، ولا تشبه ما أعرفه عن قدراتك الذهنية المتقدمة التي أنتجت فهوماًمتطورة على مألوف المثقفين السودانيين. وقد آن لك، في تقديري المتواضع، أن تترجل عن ظهر الدبابة الذهنية، لتعتلي فرس الفكر المتحرر من كل أساليب العنف. مثلك يبطل مفعول العنف بقوة ومضاء فكره، لا بالتقتيل والذبح للخصوم، وإن كانوا بسوء أهل الجبهة، والبشير منهم بلا جدال. المذكرة خطوة واحدة، مجرد خطوة، في اتجاه إلزام البشير بالحجة. وستبرز هذه المذكرة من ضمن ما سيبرز لإدانته في محكمة نزيهة تعمل، تحت ظل قضاء عادل ومستقل، للنظر في جرائمه، إن لم يعدل عما يفعل و"وينصاع" لما نريد. هكذا، بهذا العزم، وهذا المضاء، نحن مصممون على أن نخلف أساليب العنف وراءنا، حتى لا تبقي لمهووس حجة علينا . أرجو ألا نجعل من هذا الموضوع مادة لمساجلات طويلة، وإن كنت لا أسام المساجلات المطولة. هذا ألأمر، يتطلب تفكيراً عميقاً، مستقيما، أنت حقيق به، وعليه قادر، حيث عجز الكثيرون من أبناء جيلى وجيلك، ومن سبقنا من الأجيال، على التفكير المستقيم. قولي هذا ليس إدعاءً فارغاً، فلا نحن من المدعين، ولا أنت ممن يجوز عليهم إدعاء مدعٍ. أرجو أن تعطي هذا الموضوع حظه من النفكير المتاني، وستدرك وقتها بأن موقفك الصحيح في العام 1998 قد لا يكون هو نفسه صحيحاً في العام 2003. فقد تغير العالم حول البشير، وبدأت الأرض التي يقف عليها تزلزله بقوة. وقد بدأ يستشعر هو آثار هذا الزلزال، بعد أن غرر به حفنة من المهووسين لسنين عدداً حين جندوه لتنظيمهم، وحين نفذوا بواسطته أكبر اذوبة سياسية عرفتها بلادنا . أنت تعرف بأن هذا الرجل لم يكن، فعلياً، يحكم السودان، وإن كان يظن كذلك، حتى نهاية العام 1999. حتى زوال دولة الترابي، فقد كان الترابي يحكم بيد من حديد. ولأن الترابي متلون ومهووس بمعني الكلمة، فقد تنكر للترابي نفسه فأنضم إلى ركاب جحافل الخطاب المعادي. وهذه الأخيرة قد جازت حتى على بعض الأذكياء، ممن لا نشك في قدرتهم على التمييز، مثل الدكتور جون قرنق. في هذا الحراك المدوي ذروة سنام "التفكيك" الذي كثيراً ما أحدثك عنه. هذا التفكيك نحتاج فيه إلى الترابي على ما به من لوثة، كما نحتاج فيه إلى البشير وإلى تنقاضاته المزرية، على مايه من خطل. لكي تكون هذا التناقضات "تفكيكية" لابد من تبني أرقي إساليب الحراك المدني. ومن هذه الأساليب المذكرة التي رفعناها "لمنصب رئيس جمهورية السودان،" الذي يشغله في الوقت الحاضر، بحق أوبغير حق، شخص يدعى عمر حسن أحمد البشير. وهو عندي دكتاتور، وسفاح، وغاصب للسطة بليل، وأكثر. ولكن هذه تهم، مجرد تهم، من مثلي ومثلك من المعارضين، في حكم أي دولة تحترم القانون، وهذه لما تأت بعد. ولكنا على الرغم من ذلك نريد لمنطقها أن يسود منذ الآن، والإ ستكون ثورتنا القادمة هوجاء، وستسرق مثلما سرقت منا ثورتين شعبيتين عارمتين. لقد تعلمنا من تلقاء أنفسنا، وممن سرقونا، أننا غير غافلين. لن نغفل هذه المرة. وأخشى على أمثالك أن يسيطر عليهم اسلوب الطلقة والطلقة المضادة، فنهدر طاقاتنا المدنية الجياشة فيما لا ظائل تحته، فتسرق ثورتنا القادمة بسبب الغفلة المسكرة الناتجة من ثقافة العنف!
07-20-2003, 02:45 PM
shiry shiry
تاريخ التسجيل: 07-05-2002
مجموع المشاركات: 3511
لا تصالح على الدم .. حتى يدم ! لا تصالح ! ولو قيل رأس برأس أكل الرؤوس سواء ؟؟ اقلب الغريب كقلب اخيك ؟؟ أعيناه عينا اخيك ؟ وهل تتساوي يد .. سيفها كان لك بيد سيفها اثكلك ؟ سيقولون جئناك كي تحقن الدم جئناك . كن ـيا امير _ الحكم سيقولون : ها نحــــن ابنــاء عـــــم قل لهم : انهم لم يراعوا العمومه فيمن هلك واغرس السيف في جبهة الصحراء الى ان يجيب العدم انني كنت لك فارسا واخا وابا وملك .. لا تصالح ولو توجوك بتاج الامارة كيف تخطو على جثة ابن ابيك ؟؟ وكيف تصير الملك على اوجه البهجة المستعارة .؟؟ كيف تنظر في يد من صافحوك ؟؟ فلا تبصر الدم في كل كف.؟؟؟؟ ان سهما اتاني من الخلف .. سوف يجيئك من الف الف خلف فالدم الان صار وساما وشاره لا تصالح لو توجوك بتاج الاماره ان عرشك : سيف وسيفك : زيف اذا لم تزن _ بذاؤبته _ لحظات الشرف واستطبت الترف ______
لا تصالح .. ولو قال من مال عند الصدام (( .. مابنا طاقة لامتشاق الحسام .. )) عندما يملأ الحق قلبك : تندلع النار ان تتنفس لا تصالح ولو قيل ماقيل من كلمات السلام كيف تنتنسق الرئتان النسيم المدنس ؟؟ كيف تنظر في عيني امرأة انت تعرف انك لا تستطيع حمايتها .. كيف تصبح فارسها في الغرام كيف ترجو غدا .. لوليد ينام كيف تلحم او تتغني بمستقبل لغلام وهو يكبر _ بين يديك _ بقلب منكسر لا تصالح ولا تقتسم مع من قتلوك الطعام وارو قلبك بالدم .. وارو التراب المقدس وارو اسلاك الراقدين الى ان ترد عليك العظام أمل دنقل : اقوال جديده في حرب البسوس
07-20-2003, 03:58 PM
Abdel Aati Abdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072
اما كون الرجل عميد متمرد علي القانون والسلطة الدستورية ؛ فامر لا يحتاج الي اثبات ؛ فقد اثبته امام كل الشعب السوداني يوم اعتلي ظهر دبابة وسرق السلطة بليل اما كونه قاتل ومجرم وسفاح ؛ قثبتها دماء ضباط رمضان ؛ ودماء شباب العيلفون ؛ وعلي فضل ؛ والتاية ؛ وامين بدوي ؛ ودماء الابرياء في كاوودا؛ واحراش الجنوب ؛ وقري دارفور ؛ وجبال الشرق
ان اي محكمة عادلة عندي لا شك ؛ ستجد الرجل مدانا عشرات المرات
فلاتفق معك في ضرورة ان ياتي الحساب بطريقة دستورية
التخوف عندي من جملتك التي اتت في رسالتك السابقة ؛ والتي تقول فيها لماذا لا نترك الرجل مقابل حقن ارواح عشرات الالاف ؛ وهو منطق معوج عندي
فالحق لا يقوم علي باطل؛ وانقاذ روح لا يتم بازهاق ارواح اخر ؛ او السكوت عن حقهم
ماذا انتم فاعلون ؛ والتجمع ؛ والحركة الشعبية ؛ اذا ما طلب منكم السفاح ضمانات ؛ بانكم لن تحاكموه ؛ وانه سيظل محصنا – كما قدموا لبينوشيت – من ان تطاله يد العدالة ؛ الي ان تاخذه يد الموت ؛ تحت ظل النظام الديمقراطي ؟
هل انتم مستجيبون الي طلبه ؟
ام ماذا ؟؟؟
مع الشكر لك علي حسن الثقة ؛ وارجو ان ان اكون في محلها
07-20-2003, 05:26 PM
Haydar Badawi Sadig Haydar Badawi Sadig
تاريخ التسجيل: 01-04-2003
مجموع المشاركات: 8270
سؤال لك يا عادل، أيها العزيز. من، من قادة السودان (الأحياء، أو الأموات منذ الاستقلال) لم تتلطخ يديه بالدماء، مدنياً كان أم عسكرياً؟ الحكم الدستورى له منطقه الخاص. وتجدني سعيداً لكونك توافقني على ضرورته. كل الحكام الذين اعتلوا سدة الحكم في السودان منذ الاستقلال مجرمون سفكوا دماء الأبرياء من بلادنا، وبالأخص في جنوب البلاد، في نظرى، وربما في نظرك كذلك.
ولكن نظرتي، ونظرتك، مع وجاهتها التاريخية، لا تشكل لوحدها سبباً للإدانة، في الدولة الدستورية التي تحترم قوانينها. حكم القانون يتم عن طريق محاكم، وسيكون للدستور نظره فيما يقبل، وما لايقبل، الاستثناء وفق عيون العدالة. العدالة تقول بأنه إذا كان البشير مجرماً، وهو في نظري كذلك، فإن الصادق المهدي أيضاً مجرم، مع الفارق الكبير بالطبع. هل هذا المنطق مقبول لديك؟ إذا كان هذا المنطق مقبولاً لديك سنعدم نصف الشعب السوداني أو أكثر إذا فكرنا معك بمنطقك هذا. سنعدم كل من يقول كلمة "عب" ويقاتل في الجنوب. وسنعدم كل من ظن أنه كان يمارس الجهاد. بل أكثر من ذلك سنعدم حتى الثائر قرنق، لأن يده ليست نظيفة من دم بعض الأبرياء، كما يظن الكثيرون ممن يرون رأينا في أنه بطل من أبطال السودان. وسنعدم كل شخص في حركته يرى أن واجبه أن يقتل أكبر عدد من الشماليين لمجرد كونهم منحدرون من أصول عربية.
ماذا سنفعل بالدكتور قرنق، الذي لولا صموده الأسطوري في وجه بعض قواه المنشقة، التي ضربها بالحديد والنار، ومن ثم صموده ضد قوي الهوس، لما كنا الآن نتحدث عن إمكانية سودان جديد؟
هذا ليس مسوغاً لعبارة عفا الله عما سلف التي أريد بها الباطل في الماضي. لن تترك دولة القانون، وفق منطق ثوري عدلي، لا منطق ثوري أهوج، تمحيص النظر في القصايا وفق معطيات الدستور. ولن تترك أحداً خرق أو سيخرق القانون، بالأخص في الجرائم التي لا تسقط بالتقادم. فإن مثل البشير أمام المحاكم سيكون للمحاكم منطقها، وإن لم يمثل بسبب استثناء دستوري، يخضع لمنطق العدل، فسيكون ذلك كذلك. المهم ليس هو البشير في لحمه ودمه، وعظمه، ولا قرنق في لحمه، ودمه، وعظمه، وإنما المهم هو أن لا يفلت أحد من منطق القانون الدستوري الذي يبتغي العدل. ولنستذكر بأن روح القانون في تحقيق العدالة، وليست في الجزاء والعقوبة كغاية في ذاتهما.
ملحوظة: لاحظ أنني ضد الخيار العسكري كخيار شخصي، ولكني لا أغفل دوره التاريخي المحدود -في نظري. وذلك بسبب ان التغيير في طبائع التفكير لاتتم عن طريق الحل العسكري، وإنما تتم في أعقاب تفاعلات العمل العسكري، الذي تقتضيه في العادة تفاعلات اجتماعية سابقة للتفكير الجمعي المستقيم. ولايمكن لعاقل أن ينتظر ثورة فكرية ثقافية سياسيةاجتماعية حقيقية، وعميقة النفاذ، بدون تغيير جوهري في طبائع التفكير. ولهذا كنت، وما زلت، أضن عليك، باعتبارك من قوى التفكير الحي، على الخيار العسكري الذي آذن دوره بزوال، بعد ان حصدنا منه المر، والوعي معاً. مأ زلت أحترمك، ياعادل، رغم الفجوة التي تفصل بيننا الآن، والتي هي بدورها أيلة إلى الزوال. نعم ستزول هذه الفجوة قطعاً بعد سقوط سيف الخيار العسكري في الشمال والجنوب، وفي الشرق والغرب. ورجائي أن يتم ردم هذه الفجوة بيني وبينك قبل سقوط النظام، الذي أوشك أن ينهار، بعد أن أدرك الكل بأن البندقية التي تطلق الطلقة لسيت هي الحل! ولك منى ألف تحية، و ألف شكر على استفزاز قواي الراكدة لتتجه ناحية التفكير المستقيم
لا شك ان اغلب القادة السودانيين مسؤولون عن استمرار الحرب؛ وبعضهم مسؤول عن اغتيال البشر؛ كمزارعي حودة في الخمسينات؛ وكحوادث التصفيات في الجنوب المتلفة في الستينات؛ وكمذبحة الضعين في الثمانينات.
الا ان كل هذه تظل مسؤوليات غير مباشرة؛ ولم يعطوا اوامرا مباشرة لها؛ وان خلقوا ظروفها؛ وتغاضوا عن مرتكبيها؛ اما السفاحين عبود ونميري والبشير ؛ فهم قتلة بالاصالة لا بالوكالة ؛ وكل قوانين الارض والسماء تنادي بان يدفع العائش منه جزاء ما فعلت يداه.
نميري يعرض الان في اللاسواق ؛ ويمارس الحياة كمواطن عادي ؛ فهل هذا هو العدل؟ انت لا تستبعد ان يعطي البشير حصانة؛ ولا يستبعد اخرون ان يكون رئيسا في فترة انتقالية؛ فهل يكافي القاتل المغتصب بالامان والبالمناصب الرفيعة وبغطاء من الشرعية
هب ان مواطنا عاديا؛ حضر وقتل وسرق ونهب؛ هل تعطيه حصانه ؛ وتكافئه ؛ وتسميه رجل السلام لمجرد انه وعد بالتوقف عن القتل والنهب والسرقة ؟ ام تحاول القبض عليه ؛ وتنفذ فيه حكم القانون؟
جاءفي الاثر : انما اهلك الذين من قبلكم انهم اذا سرق الشريف فيهم تركوه؛ واذا سرق الضعيف اقاموا عليه الحد!! فكيف بمن يسرق بلدا؛ ويقتل جمعا؟
ما هو منطق العدل في ان يستثني البشير من الخضوع للمحاكم ؛ انه ليس منطق العدل؛ بل هو منطق السياسة ؛ ومنطق المساومة ؛ ومنطق الامر الواقع ؛ ومنطق امارة الاستيلاء
لي ايضا تحفظاتي علي الخيار العسكري؛ ولكني اؤيد نضال كل مظلوم ؛ ودفاعه عن نفسه وارضه واهله؛ واعتقد اني اذا ما وقفت للحظو مع هذا الخيار؛ فاني اتحمل نبعاته. وليس هناك يا دكتور حيدر ناس للحرابة ؛ واخرين للسلم ؛ الذي تفرض ظروفه الحرابة. انه نفس منطق الخيل تجقلب ؛ والشكر لي حماد
مع التقدير
عادل
07-21-2003, 09:16 PM
Haydar Badawi Sadig Haydar Badawi Sadig
تاريخ التسجيل: 01-04-2003
مجموع المشاركات: 8270
أقدر رأيك ياعادل، ولكني مازلت أحتاج إلى بعض الاجابات لكي تضئ لي بعض مساحات من جيوب تفكيرك الوقاد. ولدي سؤال، تتفرع منه أسئلة: هل أنت مع التفاوض لأجل حل سلمي، أم مع منطق الاقتلاع من الجذور للنظام بالوسائل العسكرية؟
تتجدث عن مشروعية الحل العسكري للمضطر الذي لايجد سبيلاً غيره للدفاع عن أرضه وماله وعرضه. نتفق على أن هذا هو ماحمل الحركة الشعبية، وغيرها من الحركات المسلحة، بما فيها قوات التحالف، لحمل السلاح. متى شخصياً أرى أن حكم الوقت الآن مع الوسائل السلمية، بما فيها التفاوض. ولا أحد يفاوض على كيف يكون موته، حتى إذا كان بسوء البشير. من حملوا السلاح، وقالوا بالرغبة بقتل البشير ومحوه ومحو نظامه من على وجه الأرض، ومن لديهم خبرة أكثر بفنون الحرب، وفن التفاوض والعمل الشعبي، مصل الدكتور جون قرنق، والدكتور شريف حرير، أستاذي وصديقي، وعصام ميرغني، الذي تعرف وأعرفً،يقولون بأن الوقت قد حان للتفاوض، ولوضع مرحلة هامة من مراحل النضال المسلح في بلادنا وراء ظهرنا إذا قبل النظام بشروط التفاوض. ماذا تقول لهؤلاء؟
أعتبر أن هذا السؤال موجه منهم إليك: نريد حلاً، ياعادل عبد العاطي. أخبرنا ماذا نفعل؟ مسألة الطلقة هذه ستفتح أبواب جهنم على الوطن، وستجعل البشير شهيداً، في نظر البعض على الأقل، مثلما أصبح الزبير وسليمان شمس الدين، عليهما الرحمة، شهيدين. ولذلك فنحن لا نقبل هذا الحل ياعادل. إذا كنت لا تقبل بمسألة إرجاء المحاكمات لدولة القانون، وشروط تلك الدولة الدستورية كاملة، بما فيها استثناءاتها، ماذا ستفعل أنت إذا كنت في موقعنا؟ أنتظر إجاباتك لهم، ولي، ولأعضاء هذا المنبر، وللقراء من خارج هذاالمنبر الحر، وهم كثر في داخل وخارج السودان. وأرجو منك أن تستمزج حالة السودانيين في الداخل، ومعاناتهم، ومكابداتهم، وأنت تهئ نفسك للإجابة.
ولك عميق محبتي وفائق احترامي.
07-22-2003, 02:09 AM
Abdel Aati Abdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072
ردا علي سؤالك ؛ انا مع تصفية النظام القائم ؛ سواء بالانتفاضة الشعبية ؛ او الثورة المسلحة؛ او تفكيكه تفاوضيا وبالضغط المحلي والعالمي لكيما يسلم السلظة التي اغتصبها وهو خانع
لست مع اي تفاوض ؛ يكون الغرض منه اقتسام السلطة مع النظام لست مع اي تفاوض؛ يعطي للبشير وعصابته شرعية؛ او يعطيهم حصانه
لن اعترف باي نظام يقوم؛ علي قاعدة اتفاقات لاقتسام السلطة مع البشير؛ او اعطائه حصانة؛ او شرعية كل ما يمكن التفاوض حوله؛ هو كيفية تسليمه للسلطة؛ ونزع سلاحهم ؛ واسترداد ما سرقوه
في جنوب افريقيا؛ توقفوا عن العقاب؛ شرط ان يدلي كل مجرم باعترافه علنا امام لجنة للحقيقية ؛ ومن يراوغ منهم تنزع عنه الحصانة ويحاكم ويعاقب.. عندنا يريدوا ان يتوقفوا عن العقاب؛ وان يكافؤا المجرم كذلك ؛ باعطائه منصبا؛ وحصانة
تقول ان من ذكرتهم من المناضبين ؛ مستعدين للتفاوض؛ وهذا حق؛ ولكن هل البشير مستعد للتفاوض؛ هل يتفاوض الرجل بنية حسنة؛ الا يتفاوض في جبهة ويرسل طائرات الانتونوف لتقصف العزل من المدنيين في جبهة اخري – دارفور- ؟
الم يقل الرجل قبل ايام ؛ انه لكيما يمسح ذنوبه ؛ يريد ان يستشهد من اجل الشريعة ؛ مصرا علي هوسه ؛ ومبررا للارهاب؛ وحملات البلطجة الفكرية التي تخرج من تدبير مخابراتهم ؟
لا اعلم اي شهادة للزبير محمد صالح ؛ وابراهيم شمس الدين؛ وليس هما عندي بشهداء؛ بل في الاغلب هم ضحايا لاغتيال منفذ من البشير ؛ ولا اعتقد ان احدا سيتحسر علي البشير لو نفذت فيه يد العدالة ؛ ناهيك عن ان يعده شهيدا
حلي يكمن في تغيير موازين القوي ؛ بيحيث يصفي النظام تماما؛ بالانتفاضة الشعبية ؛ او بالانتفاضة المسلحة؛ او بالتفاوض الذي تكون نتيجته ومبغاه تقكيك النظام
اما اذا قدمت ضمانات للبشير ؛ ممن لا يملك هذا الحق ؛ لمن لا يستحقه ؛ فستجد ان الطلقة حينها قادمة لا محالة ما دام البعض يصر علي قفل الطريق الدستوري؛ فليكن الطريق الثوري
وهذا لا يعنى غياب المحاسبة لكل من ارتكب جرائم القتل والنهب المنظم وغيير المنظم لموارد الدولة... ولكن بصورة حضارية تنسجم وروح العصر والقوانين الدولية وحقوق الانسان التي ظللنا نضمنها في كل مواثيقنا منذ ميثاق الدفاع عن الديمقراطية وانتهاء الى كل الوريقات القابعة في دهاليز ودواليب التجمع الوطني الديمقراطي.
العنف يولد العنف... القتل يولد القتل... الافعى يا اخي عادل هي محبوسة اليوم بفعل زيلها واقصد دكتور الترابي الذي صنع كل الارجوزات التي تشاهدها على مسرح الاحداث ،
نريد ان نؤسس لدولة القانون والمؤسسات لا دولة الثأرات ، ها هو النميري عايش بين ظهرانينا بعد ان وأد اكثر من عشرة الالاف انصاري في جزيرة ابا ، والعشرات في ودنوباوي مثلما صفى قيادة الحزب الشيوعي التاريخية بالكامل... اتعتقد ان كيان الانصار عاجز ان يرسل من يسدد سكينا في خاصرته او طلقة على رأسه... اتظن ان الثورية قد ماتت في احشاء اهلنا الغبش لا والله ...ان هناك اشياء كثيرة منها روح وطبيعة الانسان السوداني واحساسه تجاه السوداني مهما بغى وتجبر وافتأت عليه ، ومنها وعي الساسة في تجنب البلاد ويلات الثأرات ، وثالثها ان التغيير دوما يأتي في السودان عبر الثورات الشعبية التي تتيح للقضاء النزيه ان يقول كلمته في مثل هؤلاء... فثورة السودان الكبر اتية لا محالة ... واتمنى ان يكون القضاء المستقل الذي سيقف فيه عناصر هذا التنظيم القمئ والذي استولى على حقك وحقي وحق غيرنا في الحياة الكريمة سيجدون من قاضيا يقول كلمته بما يمليه عليه الضمير الانسان والقانوني قبل كل شئ ويكفينا جميعا مغبة الثأرات الفردية.... اذكر في 7/7/1989 اي بعد اسبوع من وقوع الانقلاب المشئوم في الثلاثين من يونيو وذلك في ندوة لي بالاتحاد العام للطلبة السودانيين بالقاهرة ... وكنت اكثر حماسا وتطرفا للانتقام قلت في تلك الندوة اننا سنشنق اخر جبهجي بامعاء اخر عضو في مجلس قيادة ثورة اللاانقاذ... وتحمست جدا لفكرة ان نكون جيشا اليوم وان نتعامل مع هذا النظم ذو الايدلوجية الخربة اليوم قبل غد ورفعت ونفر كريم يطراهم الله بالخير من ابناء حزبي تصورا عسكريا الى قيادة الحزب في الداخل سلم لا حقا لاخونا مبارك الفاضل ... الذي اختزله لاحقافي تجربة عسكرية مشوه وبعد ست سنوات مما كنا نقول.... ميكانيزمات قوانا السياسية ونفسية المواطن السوداني نفسه مهما بلغ بها من عنت من فعل الحاكم من ابناء السودان تقبل كل شئ وتستبعد تماما روح الانتقام .... هذا الانسان السوداني نفسه يحدثنا عنه التاريخ كيف ثار في وجه المستعمر التركي وكيف قاوم الانجليز وكيف قدم النفس رخيصة دون تررد ، ولكنه يتررد الف مره حين تطلب منه ان يطلق رصاصة على النميري او البشير رغم انهما مارسا القتل والتقتيل
السلام ات دعونا نعمل اليات جديدة غير تصفوية قد تقودنا الى تغير ديمقراطي يؤسس لدولة القانون والعدل ، ودمتم
ابوساره بابكر حسن صالح
************************************************************************** مكتوب لك الدهب المجمر تتحرق بالنار دوام
07-21-2003, 10:21 PM
Haydar Badawi Sadig Haydar Badawi Sadig
تاريخ التسجيل: 01-04-2003
مجموع المشاركات: 8270
عزيزي بابكر (أبو سارة)، لقد قلت فأوفيت القول. وقد طربت لرأيك هنا جملة، وليس لي أي نظر في تفصيله. لك عاطر مودتي، إذ ألمس فيك شخصاً عميقً التدين، ومرونة في التفكير لم آلفها في الكثير ممن عرفت من إخوتي من الأنصار في زمن غابر. هذا مايبشرني بسودان جديد: إن كوادر أحزابنا التقليدية نفسها ليست في نفس المواقع التي كانت من حيث طرائق التفكير ومحتواه، وإن كانت بعض القيادات التاريخية لتلك الأحزاب قليلة الحراك من مواقعها القديمة في هذا الشأن. أستبشر معك، بسودان جديد، ديمقراطي، حر. في كلمة واحدة أبشرك بسودان "ثوري": ولكن هذه المرة بثورية عالمة مفكرة ومنفذة لما تفكر به في القول وفي العمل تحت ظل سلطة دستورية تحترم حكم القانون. هذا ما يجب أن نتطلع إليه: ثورة السودان الكبرى، كما تفضلت. لك عميق مودتي واحترامي، ورغبتي في المزيد من التواصل والحوار، مع شعور عميق بأنني ربما أسات فهمك من قبل.
انا معك ؛ من اجل ثورة السودان الكبري ومن اجل الثورة الثقافية وانا معك ؛ مع العدالة الدستورية والقانونية ؛ دون حصانات ؛ واستثناءات؛ ومساومات ؛ تطبخ بليل ؛ ويمهد لها بمذكرات
اما اذا تمت هذه المساومات؛ فدون السلم الذي يزعمون خرط القتاد
07-22-2003, 02:20 AM
Abdel Aati Abdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072
انها المرة الاولي اخاطبك فيها؛ رغم كتاباتك الكثيرة التي تعرضت فيها لشخصي؛ ومنهجي؛ وكان لك فيها مرة بعض الخق؛ ومرات كثيرة الكثير من الظلم والاجحاف
لم اسع الي الرد عليك ؛ لاني اعرف ما فعله بك حزب الامة في القاهرة؛ وما كادوا يفعلوه؛ وقد كنت مستغربا ؛ ولا ازال ؛ عن سر دفاعك المستميت؛ لمن كادوا يسلموك للطاغوت
النهج الذي تطرحه يا اخي ؛ هو نهج عفا الله عما سلف؛ ولو كان نميري لقي الحساب والعقاب؛ لما فعل البشير ما فعل ؛ ولو تركنا البشير اليوم ؛ فاننا نفتح الباب امام سفاح في المستقبل تنازلوا يا اخي عن خقوقكم ؛ فهذا لكم ؛ لكن لا تتنازلوا عن حقوق الناس؛ فهذا ليس لكم ؛ واذا ما تورط حزب الامة ؛ او الاتحادي ؛ او التجمع ؛ او الحركة ؛ في اي اتفاق ؛ يعطي ضمانات للبشير ؛ وحصانة له ؛ ويشركه في السلطة ؛ فصدقتي ان هذا الي زوال؛ وان هناك من لن يعترف بهذه المؤامرة علي الحق؛ وان نهايتها ستكون مرة.
لا تقتلوا العدالة مرة اخري؛ ودعوا ارواح الشهداء تحس حلاوة العدل ؛ وتحيا بالقصاص
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
Abdel Aati
Ridhaa
Deng
degna
aba
يحي ابن عوف
bushra suleiman
alsngaq
rummana
) وطبعا بوصفي هذا لا يحق لي الانتماء للصفوة المذكورين في طلب الامضاءات ولا حتى مع المفكرين (وهي صفة مائعة) اذ كيف لي أن أكون مفكرة وأتجرأ بالظن أن التكفير في هذا الوقت لا يخدم الاسلام مثلا وأن من حق أخي المسلم علي أن أنصره ظالما أو مظلوما ويكون نصره وهو ظالم برده عن ظلمه وأول خطواتي لرده هو النصح والوعظ.. فأنا أخي ربة منزل بس ولا أفكر أصلا 
أحمد أمين
الفاتح يسن
Haydar Badawi Sadig
shiry
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست