|
انا لااحب الشعر و لا اخجل من ذلك
|
اثناء فترة الدراسه بمعهد الكليات ، كان لى مجموعه من الاصدقاء دائما تجد هم يتبادلون كتب الشعر,,,,,,,,نقاشاتهم فى الشعر والشعراء ,,,,,اما انا مصطح مافاهم حاجه,,,,,استمر هذا الوضع فتره طويله و لكن شويه شويه بدا الغيظ يزيد ,,,,بدات فى مناكفات متعمده و اصبحت انتقد الشاعر فلان و امدح علان مستفيدا من صوتى العالى,,,,,,,,,صرت بعد فتره قصيره ملك حلقات النقاش (و انا ما فاهم حاجه)
يبدو ان هؤلاء الصدقاء اكتشفوا ان النقاش معى لا يفيد و ان حالتي متاخره و ميئوس منها فبدوا يتجنبون نقاشى .كان على ان اغير الاستراجيه وان اعتمد سياسه اقل صراخا و بها شى المعقوليه,فالهدف سمين و هو الانضمام لقافله المثقفين,,, و لكى تصبح منهم لا بد ان تستسيغ الشعر و انا اخر قصيده حفظتها
قد كان عندى طائر فى قفص من ذهب
اصبحت من انصار الشعر المقفى(بقافيه ثابته) و عدو لكل ما هو عدا ذلك خاصية شعر نزار قبانى فانى لى معه عداء خاص , فالقصيده الوحيده البتعجبنى قارئة الفنجان لان فيها مزيكه.
قررت يوما عمل مقلب على اصدقائ المثقفين.
كتبت كلام خارم بارم على نسق نزار قبانى ثم كتبت ابيات حقيقيه لنزار ،اتيت لاكثر المثقفين انفه و غرور طلبت منه فى حضور الجميع ان يعقد مقارنة يين شعر نزار القديم واعطيته ورقة الكلام الخارم بارم وورقه اخرى بها الشعر الحقيقى.
بدا صاحبتا يحلل و يستشهد بابيات شعر ؛ و يتفلسف و انا السعاده تملى وشى.
بعد ان انتهى صاحبنا من محاضرته قلت له الحقيقه؛ سكت الجميع شعرت عندها بتانيب الضمير و قررت بعدها ان اكون انا,,,,,,,فعدم حبى للشعر لا يذيد او ينقص منى شيئا
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: انا لااحب الشعر و لا اخجل من ذلك (Re: Elnasri Amin)
|
لكن يا سجيمان
اطول قصيده عندك من تلاته بيوت و برضو كمان شعرك ما فيهو اى نوع من النعومه كلو كدايس و غنم و عولاق.
عايزين شعر يضرب في الوتر طاخ.
من اجمل الابيات بيت من محطة التلفزيون الاهليه (اين هم الان؟) يقول:
دافع ليكى فى البكسى عشان ما تزوقى او تنسى
كم هو معبر هذا النص التحفه
| |
|
|
|
|
|
|
Re: انا لااحب الشعر و لا اخجل من ذلك (Re: Elnasri Amin)
|
Quote: أحكيكي للناس البُعاد.. أشرح غناويكْ للمطر .. شان يسقي بالحُب كُلِ بيتْ.. وأنقُل عفش كُلُ لبيوت في.. بيت شِعِر!!
الكلمات دي للشاعر/ محمد موسى الحاج |
يا سامى طبعا اتت عارف اخوك منتهى شديد فى الشعر.
غايتو بعد مجهود و مدافره شديده فى القصيده , وصلت الى ان الشاعر ينادى محبوبته و يدعو المطر لسقى كل البيوت بالحب,,,,,تمام؟
طيب الجاب العتاله و العفش شنو؟
ماقلت ليك صاحبك راقد رز فى الشعر.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: انا لااحب الشعر و لا اخجل من ذلك (Re: Elnasri Amin)
|
السنارى انا لسع عندى ذوق ادبى وما ذائقة ذى ما بيقولو ناس الحداسة يمارسون اجتراح اللغة وشليتها يحولون اسم الفاعل الى مصدر و يعطونه صفة.. اكثير كلمتين بكرهمم فى حياتى هم اجتراح وذائقة دا فى النقد الحداسى واكثر قصيدة عجبتنى فى الاونة الاخيرة القصيدة دى بالله شوفها
Quote: وتعودُ.. تغمرُك الظّلالُ بسحرها لاشيء يستلبُ انعتاقك من حدودِ الحزنِ الدّنيا بخير... وتروحُ تحلمُ هائماً برفيفِ أجنحةِ العصافيرِ الصغيرةِ وهي ترقصُ في يديكْ وتدقُّ بابَ العيدِ تفتحُهُ أحاديثُ الأصابعِ حين تركضُ نحو ضحكتها وتهمسُ:
"كلّ عامٍ والدروبُ نديّةٌ بالعاشقين" عندَمتَ أغنيةً... ورحتَ ترشها فوقَ الغيومِ فأرسلتْ مطراً... وكانَ الصّحو ينذرُ بانتشارِ القبلةِ الأولى على ثغرِ ابتسامتكِ الوضيئةِ وانتشى قمرُ الطفولة فوق أكتافِ المزارعِ فابتدّتْ رقصاتها ولهى بأغنيةٍ يردّدها صباحَ العيدِ آلافُ الأحبةِ
كلّ عامٍ والحياةُ جميلةٌ لم تذبل الأشعار فوقَ بطاقةٍ أرسلتها لحبيبةٍ كانت تزورك طفلةً وتنازَعتكَ الذكرياتُ وأنت ترسمُ غابةً شجراً مديداً... يستطيلُ إلى السّماءِ يرودُ غيمَ الأمنياتِ فيرتمي مطراً وينهمرُ البهاءُ على الحدائقِ والقصيدةُ.. تفتحُ اللحظاتِ للمطرِ الجميلْ فانهضْ إلى فرحِ الفصولْ
واضحك أحبّكَ ضاحكاً أنا لاأريدُك عاشقاً كالآخرين هذا المدى رحبٌ ويتّسعُ الفضاءُ لضحكتينِ صغيرتين ولحزمةٍ من دفءِ صوتك إذ يسافرُ في دمي كيف ارتحلتَ إلى التناسي بعدما أدمنت فيك توحدي وتشردي.. وجعلتُ حبّك بوحَ نايٍ.. في فمي أنا لا أريدك عاشقاً كالآخرين هذا المدى رحبٌ وتتسع السماءُ لهامةٍ مرفوعةٍ ولقبضةٍ من عنفوان الأرضِ بعض شموخِها لقصيدةٍ ترتادُ آفاقَ التألقِ حينَ ترسِلُها شفاهكَ عبرَ إيراقِ البنفسجِ واقترافِ الصبوة الأولى ليومٍ... فيه يبتكرُ التذكرُ أغنياتِ الوقتِ والفرحِ القديمِ فأنثني نحو ارتيابي واعتناقي كذبةَ الصّمتِ المعبأ بالهوى متناثراً في أضلعي مطراً... نجوماً.. ياسمينْ أنا لاأريدُك عاشقاً كالآخرين فاضحكْ.. أحبّكَ ضاحكاً كالأقحوان على سرير النّهرِ يغزلُ حلمَهُ في لحظةٍ مغسولةٍ بالضّوءِ يحملُ دفأها ويمدُّها كي تستحيلَ إلى سنين لو... يبتدي زمني لأجلك أبتديهِ بوردةٍ... وبضحكةٍ جذلى تزغردُ فوقَ ثغرِ قصيدتي لو... ترجعُ النبضاتُ نحو ربيعها الأحلى رسمتُّكَ فوقَ أوراق اليفاعةِ حلمَها المجنونَ رّياها المعبأ بالعطورْ وعدوتُ نحوكَ مهرةً عربيةً لاالريحُ تجرحُ وجهها لاالعابراتُ من الهمومِ تلفّها لاغربةُ الكلماتِ تسرقُ صوتَها لكنني... لم أستطعْ غير احتواءِ الحلمِ في زمنِ المواجعِ فابتكرْ لمواجعي أثوابها أنت احتمالُ النبضةِ الأغلى تمادَت في دمي... فاكتبْ دمي ورداً خضيلا واختصرْ آهاتهِ وابدأْ صعودك في أغانيَّ الجديدةِ وانبعثْ... زمناً جديداً للصفاءْ واضحكْ.. أحبّكَ ضاحكاً أنا لاأريدك عاشقاً كالآخرين
فاديا غيبور |
| |
|
|
|
|
|
|
|