|
يوم لفش الغباين وستة أيام للحب
|
لأنني مقتنع بأننا بشر ولن نستطيع أن نخدع أنفسنا والآخرين بإمكانية أن نكون دائماًجميلين وطيبين ، لأن جزء مهم من روحنا أن نحس أحاسيساًغير مريحة إن لم تكن شريرة في لحظة ما وتجاه شئ أو شخص ما... وقد نتطور أكثر من ذلك فنترجم هذه الأحاسيس الي عمل ما مباشر أو رمزي نتشفي فيه أعلم أننا ليس بالملائكة ولن نكون ولكن صدقوني لو تبرع كل منكم بساعتين من عمره المديد بإذن الله وجلس بجوار أخصائي نفسي أو سيكولوجست ليحكي له عما يدور في بيته بينه وأفراد العائلة ، في عمله بينه وزملائه وربما عملائه ، في المنبر بينه وبين من يحب ومن يكره ومن يظن أنهم أعداءه فربما عرف كيف يحولهم لأصدقاء لحظة مع أخصائي في علم نفسك قد تكشف لك الكثير المثير الذي كان خافياً عنك وإذا إستحال كل ذلك فدعونا نحدداً يوماً محدداً لفش الغباين (نجي نفتوا) وأن يكون العهد فيه أن يسمح للجميع بكتابة كل ما يدور في نفوسهم بدون تردد أو مجاملة ، في المنبر أو خارجه وبود مدروس نساعدهم في تصفية النفاس والإحساس بآهة عميقة تطلع وتخرج معها كل ما وغل وباقي الأيام الستة للجمال للفكر للحب ، لنجعل المنبر جلبة للسعادة وليس لمزيداً من التعكير والألم في حياتنا الما ناقصة أخوتي هذه دعوة صادقة لا أريد مداخلات بل إمضاءات داخلية بأن نسعي من أجل التغيير
|
|
|
|
|
|