|
لست مأمونآ برفقة نجمة او ذكريات
|
كان يحجل في دمي دوما فأرضي بإقتسام أساه بالترنيم والعزف الشفيف لهدهدات القلب كنت كعادتي نشز أريد سلالم أخري لموسيقاي فاستغرب لشرخ تناغم هطل الي حد السكينة قال لي او هكذا باشرت في التيه الحبيبة فاكتفت بالرقص إن تتهدج الانفاس فاستأنفت ما اوتيت من أيقاع خشية ان تضيع رهافة اللحظات ومن ذات الحنين شغلته بتتبع الأنفاس حتي غاب في الإحساس واستأذنته أن كن بصيرتي كلمتي ما كنت أعمي إنما نفسي تقارع حجتي فيما أريد بما تريد ولقنت للريح ما ستقوله سرا باذني إنما هو من مشاع القول لا تحفل كثيرا بالتقاطته واحذر المدن التي تحتاج صوتك بعد حين سوف تنكر حقك الشرعي في ود يقوم علي أساس السمع والإحساس بالرؤيا وتقريب البعيد وسوف تعلن أنك تائه في ذمة الصحراء كنت وما تزال مسافرا ظمئآ لذا تضطر ان تثمل كثيرا من سراب ولست مأمونآ برفقة نجمة او ذكريات ولست مجنونا ولكن ليس من حرج عليك فأنت تهزي ثم تنسي ما تعي او تكتفي بالمبهم الأزلي فيك وتدعيه لتحتفي بيقينك الشك الهباء وماتري في غيبة الوعي التي دهمتك شتي الاغنيات ولم الغناء ماعاد في وجه البسيطة عاشقين يطالعان النجم او يتبادلان السهر والاشواق تفصيل الغياب علي مقاس التوق ماعادت عرائس طفلة تخلد بجانبها فقد خافت عليها غدر رصاص يطيش او كان يقصد دون قصد منه طبعآ أن يجرب حظه في القنص أو يقتص من حنق المساء المشرئب رتابة فلم الغناء هذا العناء وما تبقي من من سواد العمر مختلبآ لعيني حين انظر في داخلي لاشئ يغري بالتماس العذر للترنيم إن صادف هوآ ليكون صوتي غاية التائه سبيل وغايتي أن ته بعيدا يا فؤادي وإن صبرت معي كثيرا لا يفيد تغير في الحال للتحديد إن كنا سنجني من وراء النحل لسعآ ما وشهدا ما
|
|
|
|
|
|