كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
قَـ(فُلولُ العَنْجَهِيًّةِ)ـادَةُ التَّسامُح ِ
|
* يتعارض أحياناً ، وظاهريا فقط ، ولدى المتخلفين إنسانياً من أمثالي وأمثال آخرين كثيرين ، الوقوف إلى محض جهة العدل مع الوقوف إلى محض جهة التسامح * قليلون جداً ، على مرِّ العالم التاريخ أدركوا عصر (التسامح) في (عدل) بني قريظة* : نذكر منهم جهراً إلى جانب الأنبياء صلوات الله وسلامهم عليه وأتباعهم الحقيقيين الصادقين ، وعلى سبيل المثال لا الحصر ، رجلين هما نلسون مانديلا والمهاتما غاندي * ونذكر سرا أناسا نادرين يمشون معنا على أسواق هذه المدينة ومراراتها ويعلم الله أننا لا نضن بذكرهم على الملأ إلا لعلمنا أن ذلك الضن يوافق رضوانهم .
ــــــــــــــــــــــــــــــ
* الإشارة إلى قول النبي صلى الله عليه وسلم لنفر من أصحابه كانوا معه [من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يصلين العصر إلا في بني قريظة] فاختلفوا: فمنهم من فاته وقت الصلاة ، ومنهم من صلى العصر قبل الوصول ، ومنهم من اجتهد فأدرك الوقت في بني قريظة ، والله أعلم
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: قَـ(فُلولُ العَنْجَهِيًّةِ)ـادَةُ التَّسامُح ِ (Re: فتحي البحيري)
|
* انظروا ، سيداتي آنساتي سادتي ، إلى عنوان هذه المقالة ، أنظروا إلى فلول العنجهية وادعاءتهم المستمرة
فما أن خطر ببالي التنويه إلى هذا التعارض العالمي المستمر إلا واشرأبت نفسي الوضيعة إلى (لزوم) الإشارة إلى ( التانيين) (الخونة) الذين هم (أنا- نحن)
فاشتعل اللا تسامح في عمق الاستضواء إلى أحقية وضرورة التسامح !!
* ولكنني أثبت هذه الفضيحة في العنوان تأكيدا على اثنتين 1-أهمية وضرورة التسامح المساوية لأهمية وضرورة العدل . 2- وجود الفلول الملقية بثقلها في ضد اتجاه التسامح وانسرابهم في كل الذوات والضفاف والأحوال والأقوال ... وأكثريتهم الفادحة !!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قَـ(فُلولُ العَنْجَهِيًّةِ)ـادَةُ التَّسامُح ِ (Re: فتحي البحيري)
|
مدخل صفري ...
* أنا ، إن خُيِّرتُ ( كشخص يمعن في العادية يظن أن حقوق الآخرين محرمة عليه مثل حرمة حقه عليهم تماماً ويظن أيضا أن ثمة إله قادر متعال يوشك أن (يستقبلنا ) جميعا في يوم دينونة عظيم وأخير وأن قصاصه من الظالمين هناك رهيب ومع إيماني التام أنني خلال حياتي القصيرة معرض للخطأ على الآخرين كثيرا... إلخ ) إن خيرت بأن أعفو عن كل م ظلمني في شيء مقابل أن يعفو عني كل من ظلمته بشيء أو لا أعفو مقابل أن لا يعفو عني أحد قطعا سأختار الأولى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قَـ(فُلولُ العَنْجَهِيًّةِ)ـادَةُ التَّسامُح ِ (Re: فتحي البحيري)
|
مدخل أول
*في مقامات أخرى تعرضنا لماأسميناه (القدرة على العفو) زاعمين أنها قابلة للفقد والاكتساب والاستعادة ... تزعم العرب في تعريفها للحلم أنه يعني (العفو عند المقدرة) وبين الدعويين مجال للقول أن العفو (بلا مقدرة) غير ممكن [... وغير واجب ولا مستحب بالتالي ] من ناحية ... وغير ذي معنى من ناحية أخرى ... وفي ذلك ضلال كبير ... فكثيرون تسنموا قمم العفو وهم في أخمص ضعفهم وهوانهم على الناس ، وكانو مضيئين بذلك عزيزين فيه . كما أن (العجز عن العفو) يوشك أن يكون رديفا (للعجز عن العدل) وأذا جاز لنا عذر غير القادرين على الأول أوشك أن يجوز لنا عذر غير القادرين على الثاني
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قَـ(فُلولُ العَنْجَهِيًّةِ)ـادَةُ التَّسامُح ِ (Re: فتحي البحيري)
|
دخول : دونما شك أن الالتفات إلى إحدى القيمتين اللازمتين إنسانيا ً : العدل والتسامح .. في أثناء الاستغراق في الأخرى يظل من أقوى الضمانات النفسية على صدقية الاستغراق والالتفات معاً
فالمستغرق في طلب العدل في أمر [وصراع ] ما ستصبح قضيته نفسية وذاتية ممرضة إن لم يؤطرها بالتفاتة إلى تسامحٍ يعقب أو يصحب تحقق العدل وبالمثل: فالمستغرق في طلب التسامح لا يرتوي بالتحقق إلا بالالتفات إلى تسكين الظلامات ورد الحقوق وقصقصة أجنحة البغي واستعادة العدل
والهاربون من العدل هاربون من التسامح ، لا غلاط والخارجون على التسامح خارجون على العدل بلا مراء
| |
|
|
|
|
|
|
|