|
تكريم البصل فى رومانيا ..... بتمثال !!
|
فى رومانيا قام سكان مدينة بيريسينى بعمل تمثال للبصل طوله 6 أمتار وذلك لأهمية البصل فى حياتهم . فقد كانت زراعة البصل هى حرفتهم الاساسية على مدى مئات السنوات واعتمد عليه فى معيشتهم الكثير من اهل المنطقة. يقول الكسندرو تاتار احد رجال الاعمال الذين قاموا بتمويل المشروع ( كنت اكره البصل ولكننى اعتمدت عليه فى صنع ثروتى ).
المصدر(جريدة المتروالانجليزية) 11/9/2007
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تكريم البصل فى رومانيا ..... بتمثال !! (Re: هاشم أحمد خلف الله)
|
العزيز هاشم سلامات ياحبيب انا برضو بقول كدا ، احسن نشوف تمثال للبصل مما نشوف تمثال (للبطل الفلانى) الكتل الناس كلها. قالو تمن البصلة فى السودان بيعادل تمن تفاحتين يا خوى ، عشان كدا بقول احسن يعملو الحلة بالتفاح
Quote: قال المؤرخ الاغريقي هيرودوت : (عجبت للمصريين كيف يمرضون ولديهم البصل والليمون ) .
ويروى أن بعض الضيوف دخلوا على مضر بن سيار فقالوا له ( ما أصح أبناءك وأجملهم يا مضر)، فأجابهم : هؤلاء ليسوا أولادي ، انهم بنو البصل!! |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تكريم البصل فى رومانيا ..... بتمثال !! (Re: bushra suleiman)
|
Quote: العزيز هاشم سلامات ياحبيب انا برضو بقول كدا ، احسن نشوف تمثال للبصل مما نشوف تمثال (للبطل الفلانى) الكتل الناس كلها. قالو تمن البصلة فى السودان بيعادل تمن تفاحتين يا خوى ، عشان كدا بقول احسن يعملو الحلة بالتفاح |
استاذي بشري والله الحالة في السودان تحير عديل كده , انا لسع جاي من إجازة في السودان صدقني
لحدي ما الإجازة إنتهت ما فهمت إي حاجة , الناس كلها مشغولة. في شنو ؟؟ الله اعلم , شغلة بدون
إنتاج والله الظاهر موية النيل دي عملوا ليهم فيها عمل والله اعلم , انا شفتا محن ومآسي حتي كمان
كتبت قصيدة وصفت فيها حال البلد والناس إسمها ( فقدت الذاكرة في السودان ) دور عليها في الصفحات
الوراء .
شكراً للبصل وعلي فكرة مقوي جنسياً ودي معلومة سمعت بيها زمان .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تكريم البصل فى رومانيا ..... بتمثال !! (Re: الطاهر ساتي)
|
العزيز الطاهر.. سلام ياعسل .. قلت لى عسلنا اوعى يكون الفى حجر العسل .. وفى رواية اخرى جحر العسل ، الجماعة ناس رومانيا بعدما كسروا تماثيل شاوشيسكو الله يرحمو قالو اخير ليهم يسوو تماثيل لى حاجة فيها فايدة .. اها طلعو بى ليك بى تمثال البصل مش كان اولى نحنا نعملا بدل الرومان ديل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تكريم البصل فى رومانيا ..... بتمثال !! (Re: bushra suleiman)
|
أغنية البصل للشاعر الإسباني ميغيــل هرنانديـث ترجمة / عبد السلام مصباح
إضـــــاءة :
كان الشاعر ميغيل إرنانديث (الذي ولدفي31/10/1910 بأوريهويلا ، ومات في سجن أليكانطي في الساعة الخامسة والنصف من صبيحة يوم 28/03/1942) يعيش أحلك أيامه في حالة بين المرارة والألم داخل سجن طوريخوس بمدريد؛حيث يصعب تخيل الحياة في السنوات الأولى من انتهاء الحرب الأهلية الإسبانية (18/07/1936- 01/04/1939) بين جدران أورقت عليها العفونة وأزهرت بها رائحة الرطوبة، وأصبح منظرها يثير القرف ويصلك من ورائها أنفاس اليأس الجنائزي ورائحة الموت. في هذا الجو المشحون القاتم ذو الأحلام المجهضة والأشواق اليابسة؛ يتسلم الشاعر، الذي فقد كل أمل في رؤية الشمس…رسالة من زوجته خوسيفينا، تخيره فيها أن وحيده وفلذة كبده لا يجد ما يأكل، وقد أصبح البصل والخبز اليابس كل زاده. وفي يوم 1/09/1939 - وقد بلغت مأساته ذروتها - يرد على زوجته برسالة تحفل بآلام الجراح التي عصفت بكل ما كان يشعر به نحو الحياة والحب من حيوية دفاقة وآمال مشرقة؛ رسالة تجسد كل لحظات الكدر ولحظات الصفاء. إن هذه الرسالة تعتبر مفتاحا تساعد كل من يريد دراسة أدبه وفهم شعره خلال هذه المرحلة من حياته، حيث تكشف لنا عن نضج فكره ووعيه السياسي، وتبلور رؤاه الشعرية،وبالتالي تكشف عن العمق الإنساني والحس الفريد الخافق بالحنين والحب وبأحاسيس الأمل، وبالكوابيس المتراصة بألوان اليأس الذي ولدت فيه الكثير الكثير من قصائده داخل السجن المطبوعة بالمرارة والعذاب الروحي، أحيانا بأحلام الخلاص المشعة، ومن هذه القصائد الني كتبها داخل السجن:
أغنيـــة البصـــل ولما كانت تلك الرسالة تتعرض من قريب جدا إلى فكرة هذه القصيدة، فإني ارتأيت أن أقتطف منها هاتين الفقرتين القصيرتين تعميما للفائدة : "هذه الأيام قضيتها متأملا في حالتك، كل يوم يزداد شقائي ويعضم يأسي، رائحة البصل الذي تأكلينه وصلتني إلى هنا، وطفلي أحسه ساخطا من رضع واستخراج عصارة البصل عوض الحليب. "لقد قضيت ساعات طويلة أفكر في هذا الطفل وفي ذلك المستقبل الذي ينتظره، أنت بانتباهك وحرسك، وأنا بجهدي وسعيي العقيمين…إني أريد مستقبلا مشرقا، مستقبلا رائعا من أجل طفلنا" والآن…
كيف يرى الشاعر ميغيل إرنانديث/الشاعر السجين مستقبل ابنه من خلف القضبان، في عتمة زنزانته؛ بعد أن لحقته لعنة الحديد والرطوبة والظلمة،وقد أصبحت اسبانيا، بلاده،تحت رحمة البنادق الكتائبة الحاقدة وكرابيج القمع الفرنكوي… _____________________________________________________
القصيـدة :
الْبَصَـلُ صَقِيـع مُغْلَـقٌ وَضَعِيـف، صَقِيـعُ أَيَّامِـك وَلَيَالِـيَّ، جُـوع ٌوََبَصَـل جَلِيـدٌ أسْـوَدٌ وَصَقِيـع كَبِيـرٌ وَمُسْتَدِيـر.
فِـي مَهْـدِ الْجُـوع يُوجَـدُ طِفْلِـي مَـعَ دَمِ البَصَل يَرْضَعُـه لَكِـنَّ دَمُـكِ مُغَطَّـى بِسُكَّـرِ الصَّقِيـع بَصَـلٌ وَجُـوع.
امْـرَأَةٌ سَمْـرَاء ثَابِتَـةً فِـي الْقَمَـر تَـذُوبُ خَيطـاً خَيْطـاً فَـوْقَ الْمَهْـد. اضْحَـكْ يا طِفْلِـي سَتَبْلُـعُ الْقَمَـر حِيـنَ يَكُـونُ ضَرُورِيّـاً.
اضْحَـكْ قَبَّـرَةَ بَيْتِـي كَثِيـراً، ضِحْكَتُـكِ فِـي الْعُيُـون لِلْعَالَـمِ نُـور. اضْحَـكْ كَثِيـراً حَتَّـى إِذَا سَمِعَتْـكَ رُوحِـي رَفْرَفَـتْ فِـي الْفَضَـاء.
ضِحْكَتُـكَ تَجْعَلُنِـي حُـرّاً تَمْنَحُنِـي أَجْنِحَـةً، تُبْعِدُنِـي عَـنِ الْوَحْـدَة وَمِـنَ السِّجْـنِ تَقْتَلِعًنِـي… يَطِيـرُ ثَغْـرٌ وَبَيْـنَ شَفَتَيْـكَ يُومِـضُ قَلْـبٌ.
ضِحْكَتُـك هِـيَ السًّيْـفُ الأَكْثَـرُ انْتِصَـاراً يَا مُنْتَصِـراً عَلَـى الأَزْهَـار عَلَـى الْقُبَّـرَّات يَا مُنَافِـسَ الشَّمْـس وَمُسْتَقْبَـلَ حُبِّـي وَعِظَامِـي.
اللَّحْـمُ الْمُرَفْـرِف الْجَفْـنُ الْمُبَاغِـت الْحَيَـاةُ الْمُلَوَّنَـةُ كَمَـا لَـمْ تُعَـشِ أَبَـداً كَـمْ طَائِـرٍ يُرَفْـرِفُ يَرْتَفِـعُ مِـنْ جِِسْمِـك.
اسْتَيْقَظْـتُ مِـنْ طُفُولَتِـي لاَ تَسْتَيْقِـظْ أَبَـداً. أَحْمِـلُ الثَّغْـرَ حَزِينـاً: اضْحَـكْ دَوْمـاً، دَوْمـاً فِـي الْمَهْـد مُدَافِعـاً عَـنِ الضَّحْكَـةِ رِيشَـةً رِيشَـة.
كُـنْ ذَا تَحْلِيـقٍ عَـالٍ مُتَعَـدِّد فَلَحْمُـكَ هُـوَ السَّمَـاء، سَمَـاءٌ مَوْلُـودَةٌ حَدِيثـاً. لَـوْ أَنَّنِـي اسْتَطَعْـتُ ارْتَفَعْـتُ إِلَـى بِدَايَـةِ طَرِيقِـك.
فِـي شَهْـرِكَ الثَّامِـن ضَحِكْـتَ بِخَمْـسِ زَهَـرَاتٍ بِخَمْـسِ شَرَاسَـاتٍ صَغِيـرَة بِخَمْسَـةِ أَسْنَـان مِثْـل خَمْـسِ يَاسمِينَـاتٍ ياَفِعَـات.
حِيـنَ تُحِـسُّ بِسِـلاَحٍ تُحِـسُّ بِنَـارٍ يَجُـولُُِ عَبْـرَ أَسْنَانِـك بَاحِثَـةً عَـنِ الْمَرْكَـز، تَصِيـرُ حُـدُودُ الْقُبُـلاَتِ غَـداً
حَلِّـقْ يَاطِفْلِـي بِأَسْنَانـك. بَيْـنَ قَمَـرَي الصَّـدْرِ، هُـوَ، مِـنَ البَصَـلِ حَزِيـن أَنْـتَ رَاضٍ. لاَ تَنْهَـرْ. لا َتَعْـرِف مَـا يَحْـدُث وَلاَ مَـا يَجْـرِي.
________ ملاحظة تعتبر هذه القصيدة من أشعار ميغيل إرنانديث التي كتبها في السجن، وقد نشرت بعد موته إلى جانب أخواتها…اعتمدت في ترجمتها على أعماله الشعرية الكاملة.الطبعة الخامسة التي صدرت في دجنبر 1979.صفحات:473 /476
المصدر: http://www.diwanalarab.com/spip.php?article6065
| |
|
|
|
|
|
|
|