|
أسلحة محظورة من إيران الي دارفور
|
أسلحة محظورة من إيران
تفيد مصادرنا الموثوقة داخل القيادة العامة في الخرطوم أن طائرة شركة عزة للطيران من طراز إليوشن 76 قد سيرت ثلاث رحلات خلال شهر أغسطس و رحلة في الأول من شهر سبتمبر الجاري إلى إيران، و عادت بشحنات من أسلحة غريبة لم يعهدها الجيش السوداني من قبل، و يعتقد أنها من الأسلحة المحظورة دوليا، و قد تم تخزين هذه الشحنات في مخازن في منطقة وادي سيدنا العسكرية شمال غرب أمدرمان توطئة لنقلها إلى دارفورلاستخدامها في سياسة الأرض المحروقة المعتمدة و المستمرة منذ بدء الصراع في دارفور. و تفيد ذات المصادر أن قوات النظام قد نقلت ما يربو على ثلاثين طنا من القنابل و الصواريخ الخاصة بطائرات ميج 29 المقاتلة إلى مطار نيالا خلال الأيام القليلة الماضية لمواصلة حملة القصف العشوائي الذي لم يتوقف يوما منذ بداية شهر أغسطس المنصرم. و قديما قيل "إذا عرف السبب بطل العجب" و "يكاد المريب أن يقول خذوني" و إلا لماذا لجأ النظام إلى الحديث عن استخدام الحركات المسلحة لأسلحة محظورة و هو يعلم قبل غيره أنه ليس باستطاعة الحركات الحصول على أسلحة محظورة، و ليس في مقدورها فنيا استخدامها، و فوق هذا و ذاك، لا يمكن لحركة مسئولة البتّة استخدام مثل هكذا أسلحة في موطنها و بين أهلها الذين حملت السلاح و قدمت التضحيات من أجلهم. إذن لا يعدو الأمر أن يكون تمهيدا من النظام لاستخدام الأسلحة المحظورة المستوردة من إيران في دارفور؛ و الحديث عنها من باب "سبقني و بكى و ضربني واشتكى" و لكن على النظام أن يعلم أن باستطاعتنا عدّ أنفاسه، و لا يملك سرا لا نستطيع الوصول إليه، و خير له ألاّ يطيل قائمة المطلوبين لدي المحكمة الجنائية الدولية.
|
|
|
|
|
|