وصلتني رسالة من زميلتنا الصحفية ندى محمد صالح - الرياض المحررة معنا في صفحة ظلال التبلدي :
( كنت قد بدأت خلال التسعة أشهر الماضية قراءة قصة أكملت بالأمس آخر فصولها قد تستغربون من طول الوقت الذي إستغرقته في القراءة وهذا راجع إلى بطء إستيعابي ورغم توهمي في بادئ الأمر بقدرتي على قرائيها إلاّ أنني فشلت مما جعلني أفكر باللجوء إلى شخص بعينه حتى يقرأ لي الفصل الأخير الذي كنت قد تخلصت منه بمحض إرادتي وأسمحو لي الآن أن أوجزها لكم للفائدة العامة وحتى يعلم ذلك الشخص عند أي فصل توقفت ليوافيني متشكراً بالباقي . تدور أحداث هذه القصة حول مجموعة من الكشافة ينتمون لقرية صغيرة ويلتحق للعمل بالمدينة كمخبرين سريين مفوضيين من قبل العمدة ، حرصا منه على مراقبة سلوك رعاياه فيها وقد حرص العمدة على أن يجعل منهم رجال كرجال المارينز، المهم أن أحداث القصة تتسرع بعد ذلك في سياق رتيب إلى أن يأتي اليوم الذي يلتقي فيه ( عامر ) وهو بطل القصة بفتاة أحبها ماضيا له الحق في ذلك مخالفا به قوانين مجموعتهم ، بل وتمادى أكثر من ذلك وطلبها للزواج ، الغريب أن زملائه لم ترق لهم فعلته تلك ، وأرادوا تلقينه درساً فقاموا بالكيد له ، وحاولوا بشتى الطرق أبعاد تلك الفتاة عن طريقه ، خوفاً وحرصا منهم على أن لا ينكشف أمرهم _ على أساس أنه لم ينشر _ وتوهموا أن هذه الفتاة مكيدة دبرت لهم ، فلقد كانت ذكية ذات حدث خاص وخيال واسع ، من حيث لا يغيب عنها شئ ، وهذا ما أقلقهم ، إلى هنا وتبدأ القصة تأخذ طابع الإثارة ، إلى أن يأتي اليوم الذي يختبي فيه عامر نهائياً وبدون سابق إنذار ، متناسياً وعدوه لها وكل ما جمعهم من علاقة بنيت على الصدق والشفافية من ناحيتها وعلى الغموض من ناحيته ، رغم أنه كان رجلا شهما كريم الخلق وفي آخر القصة أنها تستسلم لهروبه ولا تحاول السؤال عنه من خطورة الموقف رغم انها تعلم أين يعمل هو وزملاؤه . أنهم يعملون ضمن من يعمل في سوبرماركت ولكن يبدوا أنها لا تعرف من هم على وجه التحديد ، وتشاء الاقدار وتذهب يوماً إلى ذلك السوبرماركت وتفأجا بأثنين من زملائه أحدهما رئيسه والثاني مازالت تشك به ، المهم أنها بادلتهم التحية حسبما فرض عليها الموقف ورحبوا بها وهم واثقين من أنها لاتعرفهم ولكنها عرفتهم بحدسها الخاص وكان بودها أن تسالهم عنه أين ذهب ، تريد فقط أن تطمئن عليه وتريد أيضا أن تسالهم لماذا عاملوها بهذه الطريقة ، وكان بامكانهم أن يستفيدوا منها . إلى هنا وتنتهي القصة وبقيت النهاية وهي كما ذكرت سابقاً بيد شخص ما ، أرجوا منه ان يزودني بها لانها تهمني جدا وتعني لي الكثير . وأرجوا من القراءة الإعزاء أن يجتهدوا معي في البحث عن نهاية هذه القصة فانها تعتبر جزء من تراثنا الأصيل )
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
ghariba
أيمن الطيب
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست