|
أنا وحبيبتي , وسائق الميني بص
|
إستيقظت هذا الصباح فرحاً بجملة قالتها حبيبتي قبل أزمان , كان صوت {الدُش} شجياً كباعة الخُضر , قفزت الحاني بِساقيّ نحو الميني بص , قُمت بتحية مُحصل الميني بتحية ردها بنظرة مُرتابة ألحقها بتساؤل عن إحتمالات عدم دفعي للتذكرة {كان واهماً بلا شك} جلست بِقرب السائق لرغبة أن أكون بِقُرب أعلى صاحب سَلطة , تدفق مني ماإضطُره لفتح الكاسيت بشريط كُتب عليه بخط سئ إسم الفنان , خطته إيدي مُتشككة بكنه كون ذلك القابع بداخله فناناً {ياحبيبي , ليتني في آخر السنةِ , قبل عِقدين وعام قد وُلدتُ بين قلبك والأملْ} كانت جملتها التي قادتني لجحيم الفرح و كُنتُ مُمتلئاً بها حد الـ {لا ادري} , وكانت تسكنني حتى نِخاع الإمتنان {هل كان المُحصِل يطرقع إصبعيه بجملٍ مُوسيقية , أم هكذا صُوِر لي؟؟؟} , تُخيفني شقاوة عِطرها حين يتسلل غصباًعني لكل الرٌكاب , وحاجة بخيتة أو أياً كان إسمُها توزع بعض حلوتها وبعض رأسمالها للكُل وتجني كُل الغبطة ربحاً , {لماذا تنظرون إلى صدري جميعكمُ} ولأنني تعودت ألا أكتشف الأشياء أمام الجميع فقد آثرت الإنتظار ريثما. . . وبمحطتي تجاهلت ما تبقى من قيمة أُُجرة الميني بص {فلا أحب أن تؤثر التفاصيل على إحساسي} ثُمّ نظرتُ إلى أرقام اللوحة الخلفية للميني بص {خ أ ع 5و4} ثُم لا أذكر . . . ثُم إلى صدري {كانت قابعة بعنادها الفطري وتبتسم للكون}
|
|
|
|
|
|