|
هل سيقود النزاع فى منطقة أبيى الى انهيار اتفاقية السلام الشامله؟
|
وردت هذه الفقرة فى كتاب ( أبيى : مستقبل السلم والنزاع : دراسة فى الابعاد الأجتماعية والاستراتيجية ):"فى الخاتمه يخلص الكاتب من خلال قراءته لمستقبل النزاع فى منطقة أبيى الى ثلاثة احتمالات: الاحتمال الأول وهو أسوأ الأحتمالات وهو انفجار الوضع الأمنى فى المنطقة وانشوب الصراع المسلح بين الدينكا والمسيرية بذنب الاستقطاب بين حكومة شمال السودان وحكومة جنوب السودان ودفع كل منهما بقواته ومن والاه من ميليشيات الى المنطقة. أما الأحتمال الثانى هو تنامى حركات التمرد والعصيان بين أوساط عرب المسيرية مما يرشحهم لحركة سياسية مسلحة تطالب بحقوقها وربما أدى ذلك الى اتحادها مع حركات أخرى فى غرب السودان أو أن تتسع داشرة النزاع العربى-الأفريقى بعد أن يشمل مجموعة الرزيقات بجانب المسيرية والدينكا ملوال بجانب الدينكا نقوك حينها ستسعى شركات البترول الى حماية مشاريعها الأمر الذى يقود الى وقوع المنطقة تحت الحماية الدولية.أما الاحتمال الثالث وهو أفضل الاحتمالات هو أن تنجح مساعى وجهود حكومة الوحدة الوطنية بدعم الأمم المتحدة والمجتمع الدولى فى السيطرة على السلاح، وتوفير الأمن والمشاريع التنموية للمواطنين فيقبل العرب المسيرية حقيقة انهم عرب الجنوب ويقبل الدينكا نقوك هذا الواقع بعيداعن الاستقطاب السياسى فتعيش المجموعتان بسلام فى منطقة أبيى فى حالة انفصال جنوب السودان عن شماله أو عدم انفصاله. والله ولى التوفيق"ص 4
|
|
|
|
|
|