اريد السفر لإسرائيل فهل من معترض؟؟؟

Quote: ندوة بإتحاد الأطباء العرب تدرس ظاهرة تسلل اللاجئين السودانيين الى اسرائيل أول سوداني وصل إسرائيل عام 1976 تعرض للسجن 5 سنوات لكنه يملك متجراً الآن بتل أبيب! القاهرة: صباح موسى بحضور عدد كبير من السودانيين والمهتمين بالشأن السوداني بالقاهرة بحث إتحاد الأطباء العرب ظاهرة تسلل اللاجئين السودانيين إلى إسرائيل،والتي أصبحت من الظواهر الأكثر خطورة على اللاجئ نفسه قبل أي شئ لتعرض حياته للخطر أثناء هذا الهرب عبر الحدود المصرية. وناقش المتحدثون في الندوة أسباب الظاهرة ونتائجها والتحديات التي خلفتها. إعتراف بإسرائيل كشف تاور ميرغني عضو مركز السودان الجديد للبحوث والدراسات الإسترانيجية عن أن أول سوداني تسلل إلى إسرائيل كان في عام 1976 وأنه سجن لمدة خمس سنوات بإسرائيل،وأنه الآن لديه متجر بتل أبيب. وقال تاور أن هذا الشخص إسمه خميس وأنه من أكثر الناس تشجيعاً لهذه الظاهرة،كما أن هناك سودانيين يعملون بسيناء وتزوجوا من إسرائيليات وذهبوا معهن لإسرائيل،وأضاف أنه قد تم تسلل 35 سوداني وقت أزمة مصطفى محمود،وبعد هذا الحادث إرتفع العدد إلى 350، والآن تعدى 4000، مشيراً إلى أن أجر العامل في إسرائيل في الساعة 4 دولار ويصل إلى 5000 شيكل إسرائيلي في الشهر،وأن هذا المبلغ لايحلم به في مصر. وقال تاور أن الإسرائليين يفضلون السودانيين في العماله،وأنه في الكنيست الإسرائيلي بدأ يظهر إختلاف،وهناك قرارات بإعادتهم إلى مصر أو كينيا،وبعدما تعاظم الإهتمام بالنسيج الإجتماعي السوداني،مضيفاً أن السودان هو الدولة الوحيدة التي إعترفت بإسرائيل عندما كتبت في جواز السفر السوداني ،صالح لكل الأقطار ماعدا إسرائيل، وهذا إعتراف بها كدولة، لكن تاور لم يشر الى الدول التي اعترفت بإسرائيل علناً واعتمدت لها سفراء وسفارات في عواصمها. كما كشف عن إستراتيجية إسرائيلية بتطبيق مايسمى بالجندي الآلي بإنقطاع اللاجئ عن كل من حوله ويكون ليس له إلا الجيش الإسرائيلي فقط،موضحاً أن تصريح وزير الداخلية السوداني الزبير بشير طه بأنه يتوعد هؤلاء الذين ذهبوا لإسرائيل كان خطأ كبير للغاية وأن هذا القرار كان له الأثر الكبير في زيادة الظاهرة،وسافر 45 شخصاً في اليوم الثاني من القرار. معظمهم من الجنوب وقال جمال حشمت مقرر لجنة دعم السودان بإتحاد الأطباء العرب أن هناك 40% ممن تسللوا إلى إسرائيل من الجنوب،و35% من دارفور،و25% من منطقة جبال النوبة،وأن هناك إتهامات موجهة للحكومة المصرية ويرجع السبب في ذلك إلى حادث مصطفى محمود،مما جعل اللاجئ السوداني يفضل السفر إلى إسرائيل عن الإقامة بمصر،مؤكداً أن القضية أمن قومي سوداني مصري،ودعا منظمات المجتمع المدني لمساعدة اللاجئين السودانيين للرجوع إلى بلادهم للمشاركة في تنميتها. وقال أنه طبقاً للقرار الأمريكي الذي صدر في أغسطس الجاري فقد وصل إلى إسرائيل 3625 سوداني. ضرورة الهرب وطرح هانئ رسلان الخبير بمركز الأهرام الإستراتيجي تساؤلاً عن هل هناك ضرورة للهرب إلى إسرائيل دون تهويل أو إنتقاص؟ وقال لايوجد مايضطر هؤلاء اللاجئين لذلك حيث يتمركز معظمهم في مناطق عين شمس ودار السلام، 4.5وهذه المناطق بها مصريون،ويعيشون بنفس الطريقة ولايوجد مايضطرهم لهذا الهرب،مضيفاً أن هناك محاولة من إسرائيل لإذكاء أزمة دارفور،وأن الحملة الإعلامية حول موضوع التسلل لها كانت لصب الزيت على النار،وتحاول أ ن تصور أنها الأفضل،وعلى المستوى السياسي تحاول أن تشغل أزمة دارفور،وهناك مخطط إسرائيلي لإستخدام هؤلاء اللاجئين في أعماله،وأرجع سبب الظاهرة إلى حادث مصطفى محمود،وتوقف مفوضية اللاجئين عن القيام بدورها تجاهم. وضع سيئ وقالت د. إجلال رأفت رئيس لجنة السودان بحزب الوفد أن علاقة مصر بالظاهرة هو آثار حادث مصطفى محمود على أرضها بالإضافة إلى المفوضية،وأبانت أن وضع اللاجئين سيئ للغاية مما أدى إلى ظهور العصابات والعنف بينها،وقالت أن مصر بها كثير من البطالة إلا أنه يجب النظر لأحوال هؤلاء اللاجئين،وأوضحت أن إسرائيل إختارت 500 ممن تسللوا لتستغلهم لصالحها،وتنوي إرجاع الباقين لأن الديمقراطية ليست من سياسة إسرائيل.وأكدت أن هذه الظاهرة لن تنتهي إلا بإستقرار السودان،وناشدت كل القوى السياسية والحكومية والمجتمع المدني لوقف القتال في السودان لأنه في طريقه للصومله،كما حملت المسئولية الأمنية للجهات المصرية وقالت أن علاج الظاهرة في يدها لأن الخطورة المباشرة على أراضيها،وإذا لم تكن حازمة ستشمل الخطورة مصر والسودان والمتسللين أنفسهم وعلى السلطات المصرية تطبيق قانون الطوارئ،وعلى اللاجئين إحترام قوانين الدولة المضيفة. إغلاق الملف وأبان فارمينا ماكوت ممثل حكومة الجنوب بالقاهرة أن حكومته أغلقت تماماً ملف حادث مصطفى محمود ،وأنها إعتبرته نقطة سوداء في تاريخ العلاقة بين البلدين. وقال إن مايعيق العودة الطوعية إلى البلاد هو شح الإمكانات،مبيناً أن السفر الى إسرائيل هو خطر على أمن مصر،ولكن ليس عن طريق القتل على الحدود،وإنما بالتشديد والتفتيش الأمني. وأرجع مسئولية الظاهرة إلى الحكومة السودانية وحكومة الجنوب والحكومة المصرية،وقال أن مفوضية اللاجئين غير مسؤولة. تشكيل لجنة وقال د. ياسر محمد علي القنصل العام للسفارة السودانية بالقاهرة أن السفارة تحاول تشكيل لجنة لحل الأزمة،مشيراً الى تكوين لجنة برئاسته سافرت إلى العريش وإلتقت بمباحث أمن الدولة هناك للوقوف على أسباب الظاهرة،وقال إن المسؤولين هناك أكدوا لنا أن الحل يكمن في تضافر الجهود بين المسئولين والناس،وأن إسرائيل تستغل السودانيين لأنها تبحث عن عمالة رخيصة،موضحاً أنه رغم خطورة الأمر إلا أن عدد المتسللين في تزايد مستمر.