|
|
 الميدان فى الميدان ... لماذا صودرت الجريدة ؟
|
لمصلحة التوثيق‘ أسمحوا لى أن أشرك القراء فى الإجابة على السؤال المشروع، لماذا صودرت الميدان؟
العدد الذى صادره عناصر الأمن هو العدد رقم 2039 بتاريخ 28 أغسطس 2007 . جاء المانشيت بالأحمر (إعتقالات جديدة لمناهضى كجبار )، تلاه العنوان الثانى بالأسود ( الخرطوم تستقبل جبهة الشرق و موسى يطالب بوقف تسليح القبائل )
حمل الصندوق الأسود فى يسار الصفحة عناوين : قضايا المياه و الأمن المائى ص 3 * المليشيات المسلحة و الأجندة الخاصة ص 4 * الكونة بين نظام القائمة و الدوائر ص 7 * سلاح الجنجويد ....سلاح الحكومة ص 8 * وردى : لا أغنى لشاعر ضد الوطن ص 12 * أدركوا طوكر قبل فوات الأوان ص 14
أما كلمة الميدان ، فقد كرست لكشف ( الكارثة )..
حملت الصفحة الأولى العناوين التالية : عودة قيادة جبهة الشرق * إجتماع هيئة الحريات * حتى يعود آخر مفصول * الإستئناف يحكم لصالح مفصولى كنانة * و جاءت إتجاهات الرأى بعنوان : إعتبارهم " شخصيات غير مرغوب فيها" أثار جدلاً واسعاً *
هذه بإختصار عناوين الصفحة الأولى .
الجديد فى الأمر أن جهاز الأمن قام بحرق الأعداد المصادرة صباح اليوم 1 سبتمبر2007 . تم الحرق على مقربة من مقر جهاز الأمن المعروف " جوار مقابر فاروق " المكتوب فى بوابته للتمويه ( المركز القومى للتخطيط الإعلامى ) .
و هذا أول الغيث ز و لنا عودة ..
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الميدان فى الميدان ... لماذا صودرت الجريدة ؟ (Re: فيصل الباقر)
|
أصدر الحزب الشيوعى بصحيفة ( الميدان ) بياناً جماهيرياً ، بعنوان : يا جماهير شعبنا ... إنتبهوا .و لتعميم الفائدة ننشر نص البيان :
يا جماهير شعبنا انتبهوا
بيان عن مصادرة العدد 2039 من صحيفة الميدان:
جماهير شعبنا الأوفياء :
عند فجر الثلاثاء الموافق 28/8/2007م قامت مجموعة مسلحة من قوات الأمن والمخابرات بمداهمة مطبعة معامل التصوير الملون ومصادرة العدد 2039 من صحيفة الميدان(15الف نسخة) بعد اكتمال عملية الطباعة دون إبداء أي مسوقات قانونية.
أرادوا بمصادرة الميدان إرهاب الأقلام الشجاعة وتحجيم دور المؤسسات الصحفية الحرة ولكن ؛ هيهات. شغل الرأي العام عن قضايا الحياة الأساسية والقانونية التي فعلت بها الأفاعيل مؤسسات الدولة الأمنية والعسكرية (المؤتمر الوطني ) بما فيها جهاز الأمن سيئ السمعة و تكميم الأفواه عن القضايا الساخنة " دار فور، كجبار، الرقابة علي الصحف ، الإعتقالات، الفساد التعذيب..الخ".
تلك الإجراءات مخالف للدستور الانتقالي وللمواثيق الدولية التي صادقة عليها الدولة السودانية و مجافية للأعراف الصحفية ولاتفاقيات السلام التي أبرمت من اجل حرية الإنسان في المقام الأول .
جماهير شعبنا الشرفاء
نحن ماضون إلى الأمام رغم انف الطغاة نحن أبناء هذا الشعب العظيم و مع عهدنا الذي قطعناه منذ صدور عددنا الأول وان تكون الميدان منبر لا يخاف في الحق لومة لائم وان نخاطب عقلهم ، ونتصدي لقضاياهم ، وننتظر تفاعلاتهم ومشاركتهم في سبيل تمكين صحافة حرة و ديمقراطية ، تؤدي دورها وواجباتها ومسؤولياتها بشجاعة وشرف . وسنظل نقاوم مع شعبنا كافة القوانين المقيدة للحريات وكل أشكال التعسف الأمني والسياسي .
- معاً من أجل صحافة ديمقراطية حرة.
- لا لمصادرة الصحف.
- لا لمصادرة حرية التعبير.
حقاً تحرسوا ولا بيجيك حقك تقاوي وتقلعو
الحزب الشيوعي
بصحيفة الميدان
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الميدان فى الميدان ... لماذا صودرت الجريدة ؟ (Re: فيصل الباقر)
|
و هذه هى كلمة الميدان فى العدد المصادر . و قد كشفت عن الكارثة و اقترحت الحل :
كلمة الميدان :
في هذا العام عاني السودانيون في أرجاء وطنهم كافة من السيول والامطار والفيضانات. وكانت الخسائر عالية في الارواح والممتلكات كانت كارثة حقيقية بكل ما لهذه الكلمة من معانٍ ودلالات.
لقد كشفت هذه الكارثة وعرّت، ضمن ما كشفت وعرّت، عجز هذه الحكومة وعدم إهتمامها بحياة وأحوال المواطنين. فمن المعلوم انه قبل موسم الأمطار بوقت طويل تلقت الحكومة تنبيهات وتحذيرات واضحة من أجهزة أرصاد دولية وإقليمية متعددة، ونصائح باتخاذ التحوطات اللازمة إزاء موسم خريفي غير عادي.
ولكن الحكومة لم تفعل إلا ما ظلت تفعله عبر السنوات الماضية. ودهمت الامطار والسيول والفيضانات جل السودان، في الجنوب وكردفان والوسط والشرق. وضاعت أرواح ما كان ينبغي ان تضيع، ونفقت ثروات حيوانية كانت ينبغي المحافظة عليها، وتهدمت بيوت ومبان شقي الناس في إنشائها.
وباختصار وقعت خسائر حسيمة بغير أي مبرر.
وما حدث في الخرطوم يرقي بكل المقاييس إلي فضيحة. فالعاصمة، بمدنها الثلاث، فعلت بها الامطار الأفاعيل: شوارعها الاسفلتية حجزت المياه، مهددة البيوت والانتقال، حتي إضطر المواطنون لشقها دون خوف، وتحولت المياه المحجوزة الي ترع شلت الحركة، وأسنت المياه حتي ولّدت الذباب والناموس وحشرات أخري. ووالي الخرطوم لا يكف عن الابتسام وعن بذل الوعود لإصلاح أحوال الفقراء بما فيها أن يجعل الفراخ في متناول أيديهم.
ولم تكن أمطار العاصمة والمدن هي الكارثة.
ففي كردفان وبحر الغزال والعديد من المدن النيلية تهدمت البيوت بالجملة، وصار كثيرون يبيتون في العراء وينتظرون الإغاثة. وفي الشرق ثار القاش وخرب وهدم، وتذرع المسؤولون بأن الخور المجنون يغير مجراه بإستمرار أو أن الفئران ثقبت الحواجز الترابية المقامة لصدّه.
عموماً كشفت الكارثة، مع ما سبقها من كوارث، أن بلادنا بحاجة إلي سياسة جديدة تقوم علي برنامج علمي مدروس. دراسة تشمل إعادة النظر في الكيفية التي نتعامل بها مع النيل وروافده، ومع القاش، كما تشمل إعادة النظر في تخطيط المدن وخاصة العاصمة. دراسة تحتاج إلي جهد الخبراء والعلماء والسياسيين والمفكرين. سياسة تغير حياة شعبنا كلها للأفضل.
لكن من الواضح ان رسم مثل هذه السياسة وتنفيذها لا يمكن ان تقوم بها هذه الحكومة التي لا تنظر إلا إلي ما تحت قدميها، ولا تعنيها إلا مصالحها الانانية ومصالح الحفنة من طفيلييها، بينما تحارب عمداً مصالح المواطنين وتضيق بأصواتهم حينما يعبرون عن تلك المصالح.
________________________________________
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الميدان فى الميدان ... لماذا صودرت الجريدة ؟ (Re: فيصل الباقر)
|
يخطىءالذين يظنون أنهم بمصادرة 15000 نسخة و حرقها ، يحجبون حقنا فى التعبير و النشر. فبئس التفكير و التدبير . و هذا هو عمود ( مدارات) فى العدد المصادر. و هو بعنوان : ( المطيع يعتبرها إستثنائية) :
المطيع يعتبرها إستثنائية !
ليس جديداً أوغريباً ، أن يدشن جهاز الأمن و المخابرات ، حملة أو هجمة أمنية على حرية الصحافة و التعبير ، بالعودة لفرض الرقابة المباشرة على الصحف . فقد عادت الرقابة الأمنية بالفعل منذ اليوم التاسع عشر من أغسطس الجارى ، و ما زالت مستمرة ، رغم رفعها - آخر مرة- بقرار من نائب رئيس الجمهورية فى سبتمبر الماضى 2006. و لأن ذاكرة شعبنا و مجتمعنا الصحفى لا تنسى ، فقد حفظت عن ظهر قلب تواريخ قرارات رفع الرقابة . و ها نحن نعيد - بغرض التذكير فقط - قرار رئيس الجمهورية برفع الرقابة الأمنية عن الصحف فى أغسطس 2005 . كما نذكر بعودة الرقيب الأمنى – رغم أنف القرار – بعد أقل من ثلاثة أسابيع من القرار الرئاسى. و كأن سلطة جهاز الأمن فوق سلطة الرئيس و نائبه . و لو صدق هذا الزعم ، فعلى المؤسسية
و الضبط و الربط فى عهد الإنقاذ السلام. علماً بأن الدستور يحمى حرية الصحافة و كذا المواثيق الدولية التى صادقت عليها الدولة السودانية ، فأصبحت بطبيعة الحال واجبة النفاذ و الإحترام و التقدير .
ها قد عادت الرقابة الأمنية المباشرة ، على الصحافة و الصحافيين هذه المرة ، و قد مهدت لها و سبقتها – كالعادة- " تحت تحت" أشكال من الرقابة القبلية ، بتوجيه الصحف بعدم نشر أخبار و تعليقات بعينها ، مثل تناول ملف أحداث كجبار و ما يعرف فى الدوائر الأمنية و الرسمية بالمؤامرة التخريبية و غيرها . و من نتائج الحملة الأخيرة المادية ، مصادرة 17000 نسخة من صحيفة ( رأى الشعب ) صباح الثلاثاء 21 أغسطس2007 من المطبعة، قبل وصولها لمنافذ التوزيع . و حرمان ذات الصحيفة من الصدور فى اليوم الذى يليه . و قد شملت الحملة الأمنية الأخيرة تعديات على حرية الصحافة و التعبير والنشر . و تضررت منها أكثر من صحيفة ، نذكر على سبيل المثال ، لا الحصر ما حدث لصحف ( السودانى – الأيام – الرأى العام- حكايات ...و غيرها ) . فكم من عمود إختفى و كم من خبر و تحقيق صحفى طالته يد الرقيب الأمنى و شوهته مساحيق التبديل و التغيير ! .
نعيد التذكير ،بكل هذا الكم الهائل من التنكيل بمبدأ حرية الصحافة و الصحافيين . و فى ذات الوقت نعيد التذكير– أيضاً – بكافة أشكال المقاومة التى إبتدعها و مارسها المجتمع الصحفى ضد مخطط قمع الصحافة و الصحفيين.و ضد الرقابة الأمنية على عقول الكتاب و الصحافيين . و نعلم – علم اليقين- إن النضال ضد مؤسسات و ممارسات قمع الصحافة مستمر . و هو كر و كر . و إقبال لا يعرف الصحفيون فيه فراً أبدا، فيما يعود الرقيب الأمنى إلى ثكناته ، يجرجر خيبته ، ينتظر السوانح ، للعودة للرقابة بليل بهيم . و لكن هيهات .
فى هذا المناخ المعادى لحرية الصحافة و الصحافيين ، خرج علينا (( المطيع )) إتحاد الصحافيين السودانيين ، ببيان وصف فيه الإعتداءات السافرة على حرية الصحافة بأنها " إجر اءات إستثنائية " ( راجع الصحف و النص ) . و لم ترد فى البيان أى كلمات من شاكلة ( رقابة- أمن – إعتداء- قمع - ) . و هذا من طبيعة الأشياء . فإتحاد النعامة لا يرى فى كل إنتهاك لحرية الصحافة و التعبير سوى مجرد " إجراءات إستثنائية " و لم يحدثنا بيان المطيع عن أى خطوات عملية ينبغى إتخاذها لمقاومة الرقابة الأمنية . فبئس التدبير و التفكير .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الميدان فى الميدان ... لماذا صودرت الجريدة ؟ (Re: فيصل الباقر)
|
كلمة في عيدها الخمسين
حينما غنى شاعر الشعب ( ديل انحنا القالو فتنا وقالو متنا) ..وحينما (هزّ بالمنشور وبشّر) كان يعبر عن مشاعر جياشة اعترت كل شيوعي أو صديق للحزب .
صدق الشاعر حين قال ( يوما كان ميلاد شهيدك) ففي عبق الحبر الذي يزين كل ورقة بارقة أمل ووفاء لوعد مقتطع، بارقة أمل أن ما زلنا قادرين على التواصل مع الناس ، ووفاءً لوعد مقتطع أن نكتب سواء بالحبر أو بدم من إعتلوا المشانق وعانقوا الرصاص كأجمل ما يكون الثبات، دفاعاً عن فكرهم ومسعاهم للتقدم الاجتماعي.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الميدان فى الميدان ... لماذا صودرت الجريدة ؟ (Re: Abubaker Ahmed)
|
Quote: جماهير شعبنا الشرفاء
نحن ماضون إلى الأمام رغم انف الطغاة نحن أبناء هذا الشعب العظيم و مع عهدنا الذي قطعناه منذ صدور عددنا الأول وان تكون الميدان منبر لا يخاف في الحق لومة لائم وان نخاطب عقلهم ، ونتصدي لقضاياهم ، وننتظر تفاعلاتهم ومشاركتهم في سبيل تمكين صحافة حرة و ديمقراطية ، تؤدي دورها وواجباتها ومسؤولياتها بشجاعة وشرف . وسنظل نقاوم مع شعبنا كافة القوانين المقيدة للحريات وكل أشكال التعسف الأمني والسياسي .
- معاً من أجل صحافة ديمقراطية حرة.
- لا لمصادرة الصحف.
- لا لمصادرة حرية التعبير.
حقاً تحرسوا ولا بيجيك حقك تقاوي وتقلعو |
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الميدان فى الميدان ... لماذا صودرت الجريدة ؟ (Re: خالد ماسا)
|
ماهير شعبنا الشرفاء
نحن ماضون إلى الأمام رغم انف الطغاة نحن أبناء هذا الشعب العظيم و مع عهدنا الذي قطعناه منذ صدور عددنا الأول وان تكون الميدان منبر لا يخاف في الحق لومة لائم وان نخاطب عقلهم ، ونتصدي لقضاياهم ، وننتظر تفاعلاتهم ومشاركتهم في سبيل تمكين صحافة حرة و ديمقراطية ، تؤدي دورها وواجباتها ومسؤولياتها بشجاعة وشرف . وسنظل نقاوم مع شعبنا كافة القوانين المقيدة للحريات وكل أشكال التعسف الأمني والسياسي .
- معاً من أجل صحافة ديمقراطية حرة.
- لا لمصادرة الصحف.
- لا لمصادرة حرية التعبير.
حقاً تحرسوا ولا بيجيك حقك تقاوي وتقلعو
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الميدان فى الميدان ... لماذا صودرت الجريدة ؟ (Re: Muna Khugali)
|
أنا والميدان
حافظ أمين
كنا صغار ... ابناء عائلة لم يشملها التصنيف الطبقي .. والدي يعمل سائق كارو في مواسم توقف الامطار ... وفي الخريف يعمل بالاجر اليومي لذوي الحواكير بينما انا وامي واختي التي تكبرني بعامين نفلح ارضنا حتي نضمن قوت جزء من العام ... لم يحدث ان امن قوت عام كامل وهذا في العرف الديني فقراء ومستحقي زكاة ... وتعمل امي ايضاً في تصفيف شعر النساء مقابل هدايا عينية غير متفق عليها ... فهي امراه لها عدة مهن فلاحة , مشاطة , غسالة , ربة منزل .... هذا سرد طفيف لوضعنا الاسري انذاك بقي اجتهدوا يا شيوعيين وشوفو لينا طبقة ...
الوجوم يعم البقعة التي نسكنها تلكم البقعة التي عجزت ان تكون مدينة وتنكرت ان تتواضع وتصير قرية .. وجوم ثقيل سوي من أنات مكتومة في صدور الرجال واهات مجروحة تتطلع من حناجر الامهات اضافة الي اصوات امعاء الصغار المعروفة ... في هذه الاثناء ولجت قطيتنا ست فتحية متأبطة صرة من القماش اصغر من ان تكون ملابس بغرض الغسيل واكبر من ان تكون كتب اطفال جلبتها لنا كما عودتنا .. القت التحية كنوع من الواجب وبعدها قالت لامي انها تريدها فخرجتا.
ست فتحية وحامد شقيقها عندما اتينا الي هذه الدنيا الفانية وجدناهم شيوعيين وكثيرا ما طال انتظارنا لتزف فتحية عروسا لحامد اخيها ولكن خيبا امالنا ... اصيبت بالذعر والقلق عندما خرجت امي مع ست فتحية ولارواء العطشي الاستطلاعي تلصصت لسماع ما يدور بينهما:
خالتي التومة معليش اعذريني انا والله ما عندي زول غيركم ... انت عارفة ان الدنيا مقلوبة وبكره الناس طالعين مظاهره عشان زيادة السكر بس دايراك تختي لي الامانة دي عندك لحد ما الوطا تبرد شوية ؟
تمتمت امي لكن..........
هنا قاطعتها ست فتحية بصوتها المخنوق : خالتي التومة انا والله جبتا ليك الحاجات دي عشان ما في زول بشك فيكم . والله لو البوليس جاء لقاها انا براي بمشي المركز وبقول هي حقتي انا وجبتها براي ... وحتي انتو ما عارفين ..
هنا تشجعت امي قائلة : ليه يا فتحية بتي الدنيا طارت ... والله شينتكم شينتنا ... وابشري بالخير بس دايره اقول ليك ... الموت ما معروف ... الحاجات دي انا بكره الصباح اول ما الاولاد يمشوا المدرسة انا بحفر ليها في سدر البيت وبدفنها وبعدين برجع بمسح البيت .... ولو انا حصلت لي اي حاجة تلقي الحاجات دي مدفونة .
عانقت ست فتحية امي وبصوت المخلوط بالبكاء
بعد الشر عليك يا خالتي التومة ... كتر الف خيرك يا خالتي التومة وانشاء الله ما نعدكم ...
طفح بي الغضب وفاض عندما رافقت امي ست فتحية الي الشارع ... فكرت في عدة معالجات ... كيف تعمل امي مع الشيوعيين فكرت ان ابلغ البوليس .... لكن خفت وانا في تلكم السنة اعرف جيداً ما معني البوليس ؟ واخيرا اهتديت ان احرق هذه الاوراق واستنجد بابي في حال غضب امي ... لكن تراجعت ايضا بسرعة وانا اعرف العقوبة علي امي اذا غضب ابي ؟ اخيرا قررت ان احرق الصره واتحمل عقوبة امي ... بدأت بحل القماش ولكن قبل ان اتمكن من اتمام المهمة سمعت اقدام امي بالخارج وكل ما فعلته اخذت كمية من الاوراق ووضعتها تحت وسادتي ....
لدهشتي كانت الميدان وكنت انا ابن التاسعة ... بضوء المصباح الخافت بدأت اقرأ ... افهم جزء ويفوتني الكثير ... اقرأ وانا ابحث عن المقاطع التي تنادي بان يتزوج الاخ اخته ... عن السطور التي تنادي بحرق المساجد ... لم اجد شيئاً ... كل ما وجدته زيادة السكر , الخبز , وقضايا اخري استعصي علي فهما ...
علقت لذاتي : الحكومة دي مجنونة ... هسي الكلام دا مالو .. لكن بعد ان تقدم بي العمر اكتشفت اني مجنون انا ليست الحكومة ....
ومنذ ذاك الحين اضحت الميدان عالقة بذهني ... رغمي انني لم اجدها ... حتي دخلت جامعة الخرطوم بالصدفة واجتهاد حامد وست فتحية ... وفي ذاك الزمن الردئ , بتلصص كنت اقرأ جريدة مساء الخير ... ولي ابواب ثابتة بين النشاط والبركس , مسائيات , والشعر عطاء الثورة .... كنت اجبن من اتخذ قرار الانتماء لجريدة الميدان ولكنها اصبحت عالقة بي ... ظلت تبعث من تحت الرماد شأنها شأن طائر الفينيق ,,,, ظلت حية متوهجة رغم الرحيل الابدي المبكر لست فتحية .... والغياب الذي طال بشقيقها حامد في ارض الشتات .... ظلت الميدان انيستي الشهرية , وفي اخر عدد ميدان بكيت كثيرا بكيت وعزيت لانه صادف وفاة امي التي انقضي عليها اسبوعان .... رحل كل ما ارتبطت بهم بواسطة الميدان ولكن بقت وستبقي الميدان شجرة كرامة لا تموت ابداً .... كل سنة وانتم طيبون وعقبال للعيد اللانهائي للميدان.
عذراً التهنئة اتت متأخره لاني دوما ما اصل متأخراً
مع تحياتي
حافظ أمين
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الميدان فى الميدان ... لماذا صودرت الجريدة ؟ (Re: محمد عبدالغنى سابل)
|
مصادرة صحيفة الميدان ليس أمراً غريباً في بلد
تقبض عليه الشمولية وكل الإجراءات القانونيه
فيه غير دستوريه .
على الميدان أن تظل واحده من أدوات المقاومة
بإبتكار طرق أكثر فاعليه في النشر والتوزيع .
التحية لتيم الميدان وكل من يسهر عليها ..
بعد المصادرة ، قامت السلطات بإحراق الجريدة :
___________________
الصور : الميدان
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الميدان فى الميدان ... لماذا صودرت الجريدة ؟ (Re: فيصل الباقر)
|
أدعموا الميدان
ماديا وكتابة
ومعا يا جماهير شعبنا حتى هزيمة الهوس الديني ودولته الفاسدة المجرمة ..
"حقك تحرسو ولا بجي حقك تقاوي وتقلعو
أمسك شباطين الصراع المابتحصلو فلعو"
"من دكة التلفاز دايما تطل ملخوم
تنونننننننننننننننني
إنقاذ
إنقاذ
إنقاذ
إنقاذ
إنقاذ
زبدك يرك متخوم
إنقاذ
ينقذنا منك يوم
يوم ماهو بعيد
تشهد سما الخرطوم"
أمن الجبهة يا جبان الميدان في الميدان
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الميدان فى الميدان ... لماذا صودرت الجريدة ؟ (Re: Abdalla Hussain)
|
ماذا لو أن الحاجب ينمو تحت العين؟
أو شعرا ينبت بين الشفتين؟
أو شخصا يصبح بين الناس اثنين؟
* * *
ماذا لو أن جليدا يهبط عز الصيف؟
أو أن شجاعا يقتله الخوف؟
أو أن ننهر في رمضان الضيف؟
لاشئ … فهذا زمن الزيف
* * *
زمن فيه تغير طبع الناس
فيه تغير حتى الإحساس
و حقير الأمس… اليوم أمير
و أمير الأمس … اليوم حقير
* * *
ماذا، (( و الحق ))، طريد في الطرقات
فقات عينه سيوف النزوات
(( و جمال ))، كان يشد عرى قلبين
أضحى قبحا و قذى في العين
(( و الخير ))، سمعنا عنه و لكن.. أين؟
ألفاظ دحرجها الحكماء زمان
من قمة مجد الإنسان
سقطت فوق رؤوس المخلوقات صخور
فانكسر اللحن على شفة العصفور
شاب الطفل على مهد مسحور
مات النور
و أنا … بين بصيص الأمل الرابط من أعماق النفس و أمواج الديجور
ابحث عن مجد الإنسان
عن قمة مجد الإنسان
أتسلق بعض الكلمات الجوفاء
و أعود إلى السفح تدحرجني و تشد ردائي هوج الأنواء
ماذا… و السفح يلطخه الوحل يعربد فيه الذئب و تمرح فيه الحرباء
وانأ … تجذبني القمة تجذبني … رغم الأنواء
مبارك حسن خليفة
امدرمان 1967
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الميدان فى الميدان ... لماذا صودرت الجريدة ؟ (Re: فيصل الباقر)
|
المـــــــــــــيدان
2 سبتمبر 1954 - 2 سبتمبر 2007
صدور متواااااااصل
رغم أنوف الطغاة
رغم الرصاص وأعواد المشانق والسجون والمعتقلات
من أجل قضايا الشعب والوطن
ستواصل المسير
التحية لروح شهدائها
إلى الشهيد مكي عبد القادر
ولا نامت أعين الجبناء
التحية للميدان في عيد ميلادها الـ 53
| Quote: كل سنة وانتم طيبون وعقبال للعيد اللانهائي للميدان. |
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الميدان فى الميدان ... لماذا صودرت الجريدة ؟ (Re: Abdalla Hussain)
|
Dear Abdulla,
I find it very disturbing to mention Mekki Abdulgadir and to Ignor Omer Mustafa Almekki
if you chose to talk about trdition of journalism within Almaidan, you should mention the man regardless of the difference in opiion.
My greetings and best wishes ya Faisal
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الميدان فى الميدان ... لماذا صودرت الجريدة ؟ (Re: فيصل الباقر)
|
من شعارات الميدان
معا ضد الهوس الديني
لا للتعذيب لا للإعتقال لا للتشريد
معاً لاستقلال ووحدة وديمقراطية الحركة النقابية
المجد والخلود لشهداء الشعب
صفاً واحد ضد فساد السلطة
معاً .. للدفاع عن حقوق الانسان
لا لتشريد النساء العاملات
معاً من أجل حرية التعبير و الصحافة
الديمقراطية ..الوحدة ..السلام..التنمية
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الميدان فى الميدان ... لماذا صودرت الجريدة ؟ (Re: فيصل الباقر)
|
عن الميدان :
الميدان... صوت شعب... قصة حزب ...
عندما صدر العدد الاول من السنة الاولى من جريدة الميدان يوم الخميس 2 سبتمبر1954 كان ذلك ايذانا بانتصار كبير للقوى المحبة للحرية والديمقراطية والاستقلال
وكانت خطوة أولى في طريق ملئ بالنجاحات وبعض الاخفاقات في مسيرة نضال الحزب الشيوعي السوداني
صدرت الميدان علنية في ثلاث فترات :
9/54 – 11/1958 نصف اسبوعية في ثماني صفحات برئاسة تحرير حسن الطاهر زروق ثم بابكر محمد علي ناطقة باسم الجبهة المعادية للاستعمار
11/64 – 12/1965 نصف اسبوعية ثم يومية في ثماني صفحات برئاسة تحرير عمر مصطفى المكي ناطقة باسم الحزب الشيوعي السوداني ..
تعرضت الميدان للايقاف في فترة ديكتاتورية عبود وبعد قرار حل الحزب في 1965 وفي الفترة الاولى لحكم نميري الا انها واصلت مسيرتها (سرية) بعد 4/1972 وحتى انتفاضة مارس/ ابريل 1985 .
7/85 – 6/1989 يومية برئاسة تحرير التجاني الطيب بابكر ناطقة باسم الحزب الشيوعي السوداني .
بعد انقلاب 30 يونيو 1989 بدات تصدرسراً شهرية ثم مرة كل شهرين ثم عادت شهرية في ثماني صفحات. ولم تتوقف عن الصدورحتى في أحلك الظروف.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الميدان فى الميدان ... لماذا صودرت الجريدة ؟ (Re: Abdalla Hussain)
|
| Quote: أرادوا بمصادرة الميدان إرهاب الأقلام الشجاعة وتحجيم دور المؤسسات الصحفية الحرة ولكن ؛ هيهات. شغل الرأي العام عن قضايا الحياة الأساسية والقانونية التي فعلت بها الأفاعيل مؤسسات الدولة الأمنية والعسكرية (المؤتمر الوطني ) بما فيها جهاز الأمن سيئ السمعة و تكميم الأفواه عن القضايا الساخنة " دار فور، كجبار، الرقابة علي الصحف ، الإعتقالات، الفساد التعذيب..الخ |
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الميدان فى الميدان ... لماذا صودرت الجريدة ؟ (Re: فيصل الباقر)
|
من أعمدة الميدان
نضال الحركة الجماهيرية
آراء وتعليقات
مع شعوب العالم
تعليقات في السياسة الداخلية
يوميات الميدان
قضايا إقتصادية
اخبار وتعليقات
سوق الله اكبر
الحركة النقابية
شرفة التاريخ
قضايا الساعة
الميدان الرياضي
الميدان الفني
الميدان الثقافي
بين الجد والهزل
صوت الغرب
مدارات
في الدولة البوليسية
اضبط
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الميدان فى الميدان ... لماذا صودرت الجريدة ؟ (Re: Abdalla Hussain)
|
Dear Abdulla
you wrote
Quote: رؤساء تحرير الميدان
1. حسن الطاهر زروق
2. بابكر محمد علي فضل
3. عمر مصطفى المكي
4. التيجاني الطيب بابكر |
well this is history and no body can deny it. however from the way you are writing you give the reader the impression that the only appreciated efforts is that of Mekki Abdulgadir and not for those who had a different point of view from the what is kown now as the hitorical leaders. Those who died outside the party membership are not considered, not only that when Omer had passed away Almaidan refused to write even one line about his death. they had chosen to ignore his death completely. The fact is so many attempts were launched to assassinate his character but it never succeeded to hit the target because the man had never been corrupted with Nimari's regime and died in peace and humble and honest way.
Dear Faisal,
I am sorry I don't mean to deviate the post from it's path, but the remarks of Abdulla are very disturbing and I think if democratic reforms are the intention then such history should be re-considered and by the way the article of Almaidan was good and strong and no wonder why the regime has chosen to burn it.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الميدان فى الميدان ... لماذا صودرت الجريدة ؟ (Re: فيصل الباقر)
|
السودان يصادر 15 ألف نسخة من صحيفة معارضة
Tue Aug 28, 2007 3:00 PM GMT
الخرطوم (رويترز)
- قال رئيس تحرير صحيفة الميدان الأسبوعية المعارضة يوم الثلاثاء ان السلطات السودانية صادرت 15 ألف نسخة من الصحيفة التي لها صلات بالحزب الشيوعي السوداني.
وقال نيجاني الطيب رئيس تحرير الصحيفة ان مسؤولي الأمن القومي صادروا كل نسخ الصحيفة قبل توزيعها صباح الثلاثاء ولم يذكروا أسبابا.
وأضاف انه ما زال لا يعلم سبب مصادرتها. وقال ان الصحيفة نشرت خبرا عن اعتقالات جديدة في كجبار ولكنه لا يعلم ما اذا كان هذا هو السبب أم أن هناك سببا اخر.
ولم يتسن على الفور الاتصال بالأمن القومي السوداني للتعليق. وحظر السودان كل أشكال التغطية الاخبارية في كجبار.
وفي يونيو حزيران أطلقت الشرطة الذخيرة الحية واستخدمت الغازات المسيلة للدموع لتفرقة المحتجين على خطط لبناء سد جديد في كجبار بشمال السودان مما أسفر عن مقتل أربعة واصابة اخرين.
واحتجزت قوات الامن عشرة صحفيين ومحامين بعضهم لنحو شهرين دون توجيه اتهامات بعد أن نقلوا أخبارا عن كجبار أو حاولوا زيارتها. وأفرج عنهم جميعا باستثناء واحد.
وقال فيصل الباقر المستشار القانوني للصحيفة ان سبب المصادرة هو الرقابة المباشرة مضيفا أن هذه كانت أول مرة منذ بدء صدور الصحيفة في ابريل نيسان.ء
وصرح الطيب بأن الحكومة تعارض كل أشكال المعارضة وأضاف أن الصحيفة مرتبطة بالحزب الشيوعي السوداني الذي يمارس أنشطته علانية في البلاد طوال العامين الماضيين.
وقال زعماء سياسيون اخرون هذا الشهر انهم قلقون من استهداف السلطات للاحزاب المعارضة قبل الانتخابات المقررة بحلول نهاية عام 2009 .
وطالب الطيب بضرورة تفعيل قوانين خاصة بحرية الصحافة وحرية التعبير اذا كان للسودان أن يصبح بلدا ديمقراطيا.
| |
|
|
|
|
|
|
| |
BAKTASH
فيصل محمد خليل
salah elamin
خالد العبيد
elsharief
خالد ماسا
Muna Khugali
طلال عفيفي
أبو ساندرا
نهال الطيب
حسام يوسف
طلعت الطيب
shahto
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست