|
قيادات "الشرق" (عملاء اريتريا)تقسم اليمين أمام البشير وتتسلم مناصبها
|
أدت القيادات الثلاثة الأولى لجبهة الشرق (العميلة لاريتريا) أمس القسم أمام الرئيس عمر البشير، ليتولى بموجب ذلك رئيس الجبهة موسى محمد أحمد منصب مساعد رئيس الجمهورية، ونائب الرئيس آمنة ضرار منصب المستشار، ومبارك مبروك سليم منصب وزير الدولة.
وقال النائب الثاني للرئيس السوداني علي عثمان محمد طه، وهو عضو اللجنة العليا لمتابعة تنفيذ اتفاق الشرق، بعد أداء القسم، إن اللجنة عقدت أول اجتماع لها، وإن أعضاءها سوف يبذلون كل الجهد لتنفيذ الاتفاقية في الواقع فتكون أنموذجا في التطبيق. وأضاف أن صندوق إعمار الشرق سيعقد اليوم أول اجتماع له، وطالب الولاة وأعضاء الصندوق بأن يقدموا تقاريرهم، وأفاد بأنه ستجري متابعة عملية دمج واستيعاب مسلحي جبهة الشرق في القوات الأمنية والعسكرية.
وقال موسى محمد أحمد إن الرئيس البشير وعد قيادات الشرق بتقديم كل المساعدات التي تفضي لتنفيذ الاتفاق، وأن جبهة الشرق الآن جزء من حكومة الوحدة الوطنية، ولذلك ستلتزم بكل سياسات الحكومة وتعمل على تنفيذها. وقالت آمنة ضرار إنهم سيخدمون كل أهل السودان وأهل الشرق، وسيعملون على إزالة الفقر والتهميش ليس من الشرق فحسب، وإنما في كل أنحاء السودان. وقال مبروك مبارك سليم إنهم الآن جزء من الحكومة، وأكد التزام جبهة الشرق بتنفيذ برامج الحكومة وسياساتها، وأن أداء القسم يعتبر خطوة فاصلة نحو تحقيق السلام في الشرق.
ورحب الحزب الشيوعي السوداني بعودة قيادات جبهة الشرق لبدء تنفيذ الاتفاق الموقع بين الحكومة والجبهة في أسمرا العام الماضي، واعتبره مكسبا يحتاج للتدعيم والتطوير. وقال في تصريحات للناطق الرسمي له إن الاتفاق جاء تتويجا لنضال ممتد عبر عشرات السنين لجماهير شرق السودان من أجل الاقتسام العادل للسلطة والثروة ومزاولة الحق المشروع باتخاذ القرارات لكل الشؤون المحلية، وبالمشاركة لاتخاذ القرار السياسي على المستوى العام، ولوضع حد للتهميش المزمن في شرق السودان.
|
|
|
|
|
|