|
Re: ضيف على الرزنامة .. ضيف على الرزنامة (Re: Hussein Mallasi)
|
كمال الجزولي على الأقل لمن يكتب قاعد يملا الصفحة كلها وبحديث سلس يجعل القاريء لا يترك الصفحة إلا بعد قراءتها كاملة. مش بيكتب سطرين وكلهن أخطاء إملائية ونحوية. عارف يا هذا كلما أقرأ ليك سطرين طوالي باقوم اتذكر رسائل الـ SMS البقت تظهر على شاشة الفضائية السودانية والنيل الأزرق وخاصة تلك التي ترد من المغتربين السودانيين بخميس مشيط. سطر واحد فيهو مليون خطأ. ياخي غير الكي بورد بتاع موبايلك دا.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ضيف على الرزنامة .. ضيف على الرزنامة (Re: Hussein Mallasi)
|
.
Quote: الدَّمْبَارِي!
بقلم:عالم عباس
ضيف علي الرزنامة
الثلاثاء: رحم الله أبا عثمان عمرو بن بحر، إذ دعا، وهو يفتتح كتابه النفيس (البيان والتبيين): "اللهم إنا نعوذ بك من فتنة القول كما نعوذ بك من فتنة العمل. ونعوذ بك من التكلف لما لا نحسن كما نعوذ بك من العجب بما نحسن. ونعوذ بك من السلاطة والهَذَر كما نعوذ بك من العِيِّ والحصر وقديماً ما تعوذوا بالله من شرهما، وتضرعوا إلى الله في السلامة منهما"! وبعد، مرتقىً صعبٌ هذا الذي حملني عليه صديقي كمال الجزولي وهو يدعوني مراراً أن أحل ضيفاً على روزنامته التي أضحت متنزهاً للفكر والوجدان. وما دفعني إلى التسويف واختلاق المعاذير إلا التهيب من ألا أكون عند حسن ظنه فيَّ، وألا يجد قراء روزنامته، وهم من أهل الفكر والعلم والرأي والفن، ما اعتادوا عليه من عمق التحليل، ونصاعة الديباجة، وحسن مختاراته من ذوب العقول الذي لا يفنى، كما قال أبو تمام: "ولو كانَ يَفنَى الشعرُ أفناه ما قرت حِياضُك منه في العُصُور الذواهِبِ/ ولكنـه ذوبُ العقول إذا انجلت سحائبُ منه أعقبتْ بسحائبِ". لقد بلغت الروزنامة بالكتابة الصحفية شأواً بعيداً، وأعادت للغتها رونقاً كان قد أذهبه عنها الإسفاف والضعف والعِيُّ والحصر والابتذال. أطالعها فأجدني أردد، أيضاً، أبيات أبي تمام مادحاً ابن الزيات الكاتب: "لكَ القلمُ الأعلى الذي بشباتِهِِ تصاب من الأمر الكلى والمفاصلُ/ لعابُ الأفاعِي القاتلاتِ لعابُه وأرْيُ الجَنَى اشتارته أيْدٍ عواسلُ/ له ريقة طَلٌّ ولكنَّ وقعَها بآثارهِ في الشرق والغربِ وابلُ". الروزنامة، إذن، من ذلك البيان الذي قال عنه الجاحظ إنه ".. اسمٌ جامعٌ لكل شيء كشف لك قناع المعنى، وهتك الحُجُب دون الضمير، حتى يفضي السامع إلى حقيقته، ويهجم على محصوله، كائناً ما كان ذلك البيان، ومن أي جنس كان ذلك الدليل، لأن مدار الأمر والغاية التي إليها يجري القائل والسامع إنما هو الفهم والإفهام، فبأي شيءٍ بلغت الأفهام، وأوضحت المعنى، فذلك هو البيان في ذلك الموضع". وروزنامة هذه صفاتها، كيف لي ألا أتهيبها، مع بضاعتي المزجاة! فلألوذ بالصمت إذن! ولكن من يقنع كمالاً، وقد قطعت له وعداً؟! ثم أليس الصمت هو أيضاً عيٌّ نتحاشاه "وفي الصمت عِيٌّ كعِيِّ الكَلِمْ"؟! قلتُ ذكَّرَنا كمالٌ بالسلف الصالح من أهل البيان، من لدن الجاحظ، وأبي علي القالي، وابن رشيق، والابشيهي صاحب المستطرف، وابن عبده ربه صاحب العقد الفريد، والقاضي التنوخي صاحب نشوار المحاضرة. فالروزنامة كتاب إمتاعٍ ومؤانسة، على نهج أبي حيان، تجد فيها كمالاً يسكب لنا من دافق فكره وروحه. ففيها منطق القانوني الضليع، وإبحاره البديع في موج المسائل الدستورية وفقهها، وقوة الحجة والمنطق، وتلحظ فيما يورد الإحالة إلى المراجع، دأب الباحث المحقق المدقق الثبت، ويمتعنا، وقد نتفق معه ونختلف، في أمور السياسة، فنخرج، في الحالين، من مقاله غانمين! ثم ومن بعد يغزو وجدانك حين تتقمصه روحه الأصيلة، روح الشاعر المبدع، فيسيل رقة وعذوبة، وتعجب حين يثور ويغضب بقلمه، فكأنه إعصار هادر فيه ظلمات ورعد وبرق! على أنك تقترب كثيراً من سجيته، وتعرفه أكثر إن تأملت ما يختار، سواء موضوعات كتابته أم من يستكتبهم في روزنامته. قلت تعرفه وتعرف رجحان عقله، فقد قالوا:" شعر الرجل قطعة من كلامه، وظنه قطعة من علمه، واختياره قطعة من عقله"! والروزنامة كتاب في البلاغة، جمع الجدَّة والمعاصرة مع رصانة اللغة وجزالتها، فقد أورد مولانا الجاحظ أن "جماع البلاغة التماس حسن الموقع، والمعرفة بساعات القول، وقلة الحرف بما التبس من المعاني أو غمض، وبما شرد عليك من اللفظ أو تعذر.. وزين ذلك كله وبهاؤه، وحلاوته وسناؤه، أن تكون الشمائل موزونة، والألفاظ معدلة، واللهجة نقية. فإنْ جامع ذلك السنُّ والسمتُ والجمال وطول الصمت، فقد تمَّ كل التمام وكمُل كل الكمال". حسبي إذن أجر المجتهد، وقد حاولت جهدي، إنجازاً للوعد، فإن راق لكم بعض ما سطرْتُ فذلكم ما أمَّلتُ، وإن قصرتُ دون ذلك، ولابد، فإن ذلك بي أحرى، فهذا الورد، ماءٌ ولا كصداء، ومرعىً ولا كالسعدان، ولستُ أنا فتىً كعمر!
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الجمعة (Re: ملكة سبأ)
|
كتب الاستاذ الجزولي في احدى المرات التي كتب فيها رزنامته:
Quote: الأربعاء: في عموده البهي (قولوا حسناً) كتب صديقي محجوب عروة ، رئيس التحرير (...) |
البهي مرة واحدة يا رعاك الله!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ضيف على الرزنامة .. ضيف على الرزنامة (Re: Hussein Mallasi)
|
الأسـتاذ الكاتب الكبيـر كـمال الـجـزولـي هـو ( مـجـتمعون مـع بـعـض ):
أمرؤ القيس،طـرفة بن العبد،عـمرو بن كلثوم،عـنتربن شـداد،زهـير بن ابي سلمة،النابغة الذبياني،المهلهل،حاتم الطـائي،عمروبن معديكرب،كعب بن زهـير،الحطيئة،حـسان بن ثابت،الأخطل،جـرير،الفرذق،قيـس بن الملوح،جـميل بثينة،عمرو بن ابي ربيعة، كثيرعـزة،بشار بن برد،ابوالعتاهية،ابوتمام،البحتري،ابو الطيب المتنبي،ابوفراس الحمداني،ابو العلاء المعري،ديك الجـن،مهيار الدلمي،الأصمعي،الجاحظ،ابوفرج الأصفهاني،الجاحظ، ابن خلدون،المقريزي،حافظ ابراهيم، احمد شوقي، ابو القاسم الشابي، رشـيد نخلة، معروف الرصافي،علي لجارم، خليل مطران، علي محمود طه، ابراهيم ناجي، ايليا ابو ماضي، نقولا فياض، بدر شاكر السياب، عباس محمود العقاد،صلاح عبدالصبور،امل دنقل، رشـيد الخوري،معين بسيسو،ميخائيل نعيمة،رفاعةالطهطاوي، محمودتيمور،جبران خليل جبران،عبد الوهاب البياتي،بوشـكيـن، ليرمانتوف،اسينيـن،ميخائيل شولوخـوف،مـكسيم جوركي،جمال محمد احمد،محمد احمدمحجوب،الطيب صالح، عبداللـه الطيب،ابوالقاسم الشابي.
اللـه يـديك الـصـحـة الـعافيـة ياكـمال.
مـلـحوظـة: _____________
يـقول اللـه تعالـي فـي كتابه الكـريـم: " أيـحـب إحـدكـم أن يـاكل لـحـم أخـيـه مـيتـآ فكـرهـتـموه" ومـعـنـي الكـلام انه لايـصـح وان نـغـتب عـلي الأخـرييـن ونأتـي بسـيـرتهـم و" نقـطـع فيـهـم" وهـم ليسـوا بيننـا. " وكـل لبـيب " فـقـط اللبيـب " بالأشـارة يفــــهــــم!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ضيف على الرزنامة .. ضيف على الرزنامة (Re: Hussein Mallasi)
|
سلام يا أبو ساندرا ...
Quote: يا ناذر يا صديقي انت لسع فيك الملائكة
ماتباري لي المشوطن ده
|
إنت عارف ..
الأيامات دي jini مقابل عبد الرحمن الزومة في السوداني وحسين ملاسي مقابل كمال الجزولي .. ما بتعرف الحاصل شنو ... عني شخصيا الحمد لله ملائكتي لسع ثابتين وراكزين .. دخلت بس حبيت أشاغل ملاسي شوية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ضيف على الرزنامة .. ضيف على الرزنامة (Re: Hussein Mallasi)
|
Quote: غايتو كمال الجزلي ده عندو لكمة يسارية قاتلة
اتخيل .. الأمين العام لاتحاد الكتاب السودانيين يوصف من قبل مناصريه بأن له لكمة يسارية قاتلة!!
" حـسـيـن مـلاسـي ".
ياعـزيزي مـلاسـي، ماالذي يـمنع وان تكون للأسـتاذ كمال الـجـزولـي قبـضـة يسـارية قاتلة? الـم يقـل اللـه تعالـي فـي كتابـه الكـريـم " وأعـدوا لـهـم ماإسـتـطعـتـم من قـــــــــــوة ومـن رباط الخـيل تـرهـبون بـه عـدو اللـه وعــــــــــدوكــــــــم"?.
وماتنـسـي كـمان يامـلاسـي انـو "فـتوات" الأنـقاذ إسـتعملوا قـبضـاتـهـم القاتلـة حـتـي ضـد النســاء:
1- صـلاح كـرار استعـمل قـبضـتـه وأرهـب بـها أهـل الـمرحوم مـجـدي وأرعـب الـوالـدة وعـمرها فـوق الـخـمـسـيـن وابرز عـضـلاتـه وقـوة لسـانه عـلي اخـوات الـمـرحوم!!!!!،
2ـ الـدكتور "الفاهـم الـفـهامـة والعالـم العـلامـة" عـلي النافـع إسـتعـمل القـوة البـطـش واسـلوب التـحـقيـر ضـد اسـتاذه الـدكتور ابراهـيـم،
3ـ الـطـيـب " سـيـخـة " قـتل زمـيله فـي مـهـنة الـطـب الـدكتور عـلي فـضـل ضـربآ ولـكمآ وحـرقآ باعـقابالسـجـائـر،
4ـ نـمـيـري وباقـي العـصابـة الـعسكـرية " نزلوا ضـرب وصـفعات ولكـم وركـل " فـي الـمعتقلـيـن بـمعـسـكر " الشـجـرة " بعـد احـداث يوليـو 1971،
الـقصـص كتيـرة كـتيـرة يامـلاسـي!
مـلـحـوظـة: كـمال الـجـزولـي كتب قبل كـده وانتـقـد د. خالـد الـمبارك وعـمـرمـحـمد الـطـيب وناس تانييـن كـتار، ولـكن اصـلوا مارد عـليك فـي اي " بوسـت " انت كتبـت فيـه عـنه!!!!!.
تـري هـل يـعـود السـبب الـي: اهـمال، تـطنيـش، ازدراء، تضـييـع وقـت، ام...
" يـخـاطـبنـي الـسـفيـه بكل قـبـح، واكـره ان اكـون لـه مـجـيـبا"?.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ضيف على الرزنامة .. ضيف على الرزنامة (Re: Hussein Mallasi)
|
رزنامة اليوم الثلاثاء 4/9/2007
صحيفة السوداني
Quote:
العدد رقم: 647 2007-09-04
وَمَا أَدْرَاكَ مَا .. حَدَبَايْ!
كمال الجزولي
الثلاثاء: كثيراً ما تفلت مراسلات الكتاب والمبدعين من إسار طقسها (الخصوصي) لتطرق شفيفاً على خاطرات تداعب، على نحو أو آخر، شيئاً من اوتار (العامِّ)! وربَّما كان ذلك هو ما حدا بي، أيام إشرافي على (عدد الثلاثاء المتميِّز) بجريدة (الصحافة)، لتحرير بعض هذه المراسلات من محبس (خصوصيَّتها) التي لا أرضاً قطعت ولا ظهراً أبقت! من سِنخ ذلك ما ألحظ، أحياناً، في مراسلاتي ومهاتفاتي الشخصيَّة مع أحباء كثر، كالياس وعبد الله وود المكي وعالِم وغادة ومحيسي وبولا وبشرى وفضيلي ولمياء وعمر العمر ومصطفى مدَّثر وحسن ابو زيد وعثمان حامد وكثيرين غيرهم تشتتوا في أركان الدنيا الأربعة! ولعلَّ من أقرب نماذج هذا (الترحيل) الحصيف المرغوب فيه من خانة (الخاص) إلى خانة (العام) ما نشر صديقي الحبيب ود المكي، مؤخراً، من أصداء أشجان كنا اقتسمناها، على أكتاف بعضنا البعض، ذات تواصل حميم من على البعد! وما البعد .. قل لي بربِّك؟! فلئِن كانت "السكَّة حديد قرَّبت المسافات .. وكثيراً"، ذات زمان بعيد، بما فجَّر إبداع عبد الله .. وكثيراً أيضاً، فإن (الإيميل) و(الماسينجر) و(المحمول) قد ألغوا .. وكثيراً كذلك، أسَى أيِّ شتيتين يظنان كلَّ الظنِّ ألا تلاقيا! وكان سبقهم أجمعين إلى ذلك، وعن جدارة، المغفور له (التلكس) الذي بات، الآن، في عِداد (الزينين)! بل وحتى طيِّب الذكر (الفاكس) الذي يبدو أنه لحِقَ، هو الآخر، بـ (أمَّات طه)! وكان عبد الله، أخي الذي لم تلده أمِّي، قد قال لي، وهو يختم مهاتفة قديمة: "أرجوك .. فاكِسْنِي في الأمر"! وبدا لي الاشتقاق المُعرَّب جريئاً وطريفاً! لكن كيف، ترانا، نطلب، الآن، من أصدقائنا أن يبعثوا إلينا بـ (إيميل) في شأن بعينه؟! أيْمِلوُنا؟! وبعد .. خطر لي هذا كله لمَّا فرغت، مساء اليوم، من تسطير الإيميل التالي، تحت وطأة إرزام نفسي (خاص)، قاصداً أن أبعث به إلى ود المكي، لكنني ما لبثت أن فكَّرت أنه، في الحقيقة، ليس (خاصَّاً) جدَّاً، ثمَّ قدَّرت أنه ربما كان ملائماً تماماً إشراك (عموم) أصدقاء الرزنامة في الاطلاع عليه. فإن صحَّ تقديري فكان وبها، وإن لم يصح .. فعذراً، وها هو على أيَّة حال: عزيزي مكي، من قال إن مِن نكد الدنيا على المرء أن يرى عدوَّاً له ما مِن صداقته بُدُّ؟! لو تأمَّلت قليلاً، ولو في خبرتك الشخصيَّة وحدها، لاكتشفت كم هو صحيح، تماماً، أن مِن نكد الدنيا على المرء، يقيناً، أن يجد منافقاً يدَّعي صداقته وما مِن عداوته بُدُّ! حسناً .. جرِّب، أيُّها الحبيب، أن ترفع رأسك شيئاً، وسط مشاغلك الجمَّة، لترى كيف أن هذا الصنف من العلاقات المنافقة المُرائية ليس نادراً ما يصادفك في المستوي الشخصي، بل ليس نادراً، أيضاً، ما يتمظهر لك في المستوى المؤسَّسي! والأخير أسوأ صنوف هذه العلائق طرَّاً، إذ لو كان شرُّه (قاصراً) عليك لهَانَ، لكنه (متعدٍّ)، من كلِّ بُدٍّ، ربَّما إلى مؤسَّسات بأكملها قد تكون قيِّماً عليها! فالمنافق الوصوليُّ يضمر أن يستخدم قيُّوميَّتك هذه جسراً يبلغ عن طريقه موقعاً ما في المؤسَّسة التي يتوهَّم أنها ضيعة ورثتها عن اجدادك القدماء، وتملك، من ثمَّ، أن تبوِّئه فيها الموقع الذي يشاء! وعادة ما يكون هذا الساعي إلى المواقع بنفاقه من أفقر الناس مقدرة، وأضعفهم بذلاً، وأبأسهم عطاءً، في كلا الجانبين: المهني والتنظيمي! وهو، يقيناً، ولهذا السبب بالذات، أقلهم ثقة في (الديموقراطيَّة) ووسائلها المستقيمة، رغم إطنابه في الدفاع عنها، وأكثرهم ميلاً لطرق السبل التآمريَّة الملتوية، رغم مبالغته في ادِّعاء النفور منها! فإذا استجبت لنفاقه، وجاريته فيه، وساعدته، بخسارتك لنفسك، في بلوغ ما لا يستحق، أخرج من أمِّ رأسه (عيون الرضا) الحولاء كليلة عن كلِّ عيب، ينظر بها إليك كأفضل إنسان، وإلى ما تفعل كأبدع ما كان في الامكان! أما إذا أصررت على أن تتصالح مع نفسك، ورفضت أن تجيبه إلى رغائبه، حتى لو أفضى ذلك لأن تخسره هو، فإنه سرعان ما يقلب لك ظهر المِجَن، ويخرج (عيون السخط) العوراء من محاجرها يتصيَّد بها المساوئ! ساعتها لن يكون أمامك سوى أحد خيارين: فإما أن تكرَّ عليه، وتفضحه، وتلقمه حجراً على رءوس الأشهاد، وما أيسر ذلك لو أردت، أو أن تسفهه، ببساطة، وتتجاهله، نزولاً على حكمة ناصحين كثر! سوى أن مثله، في الحالين، كمثل الكلب في القرآن الكريم: إن حملت عليه يلهث وإن تركته يلهث! بل هو، فوق كلِّ هذا وذاك، (لا يدري) أنه (لا يدري) أنه أغبى من أن تجوز ألاعيبه الصغيرة على مَن هم أذكى مِن أن يَدَعُوه يرى كم هو وضيع في عيونهم، أو يَدَعُوا نكاتهم عنه تبلغ مسامعه .. ولله في خلقه شئون!
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ضيف على الرزنامة .. ضيف على الرزنامة (Re: Hussein Mallasi)
|
أبوسطرين يحادث جهابزة الكتابة ودون أدب أو حشمة.. هكذا ياملاسى تعلمكم صحافة الفراغ والفوضى والهمجية,
لم تكتب طوال حياتك مقالة واحدة متماسكة, وتأتى لتخاطب الأستاذ كمال الجزولى بكل قلة أدب وحياء وتتعداه لتخاطب ضيوفه الأدباء,
أمثالك من عديمى الموهبه والأدب يحاولون الإلتصاق بالصحافة زعمآ ولكنك أجوف , لايهمك شئ حتى وإن تمت تعريتك
| |
|
|
|
|
|
|
|