|
ذينب بت عبد المجيد ومناحة خاصة جداً
|
حاولت ان اهمش هذا الخبر الثقيل قلت وكأنى ما عارف بفك خط الحروف لا بقدر اعيد رسم الحروف
ونكرت انى
مع الزمن بقدر اشوف
كان الخبر
حاولت انكر
انى عرفتك يوم
ولا اتصورت
انك
يمكن تغيبى عن ملامحى
لكن قررت ان اتقبل نبأ رحيلك
بالتجزئة سطر سطر حرف
حرف
ابلع
خبر اتحمل غصب
انك رحلتى
يا نوبية شيوعية فنانة
فيك اقدر
اودر
ملامحى
واحلم معاك
يا خاطرة
يا شاردة
بين الفلجة
ولون القمح يا صوت
فى كورال يا شامخة
فى لمة
يا بت منى
ومنك
كم استلفت شموخ
يا راسخة
يا حلوة بطريقة
مخالفة
يا مجد
يا فلته
يا زولة
يا رائعة كم اتخيلتك
واتخيلت فيك ملامح مجد
انسانة ساطعة كالنجم
يا ريد يا زائل وينك
يا حلم
متلاشى
يا زينب
وينك
ليه قررت تكونى ما فى الموعد لا فى الجدل المستعر لا فى اجتماع الحزب ولا فى فراكشن ولا فى الشارع يا ذينب
وينك
احساسى بتلاشى بلا اذن بتسامى
بلا تفاعل
وينك يا حلم جميل يا مسكن وروعة فى خيال انسان حاول يرسم
ملامح وطن
يا راحلة فى زمن تمنيت فيه اللقيا يا جاحدة كنا سلفناك عمر
لو شاورتينا ادينا
عناوين وريناك فن العشق ومجارات الواقع
غصبن عن
اعلان الموت يا ذينب كنت وين لمن كان مقترح اللقيا والعشق الصارخ لوطن
افتقدك كثيرا
ولن ابكيك
ولى الله
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ذينب بت عبد المجيد ومناحة خاصة جداً (Re: sharnobi)
|
العزيز شرنوبي أشاطرك الأحزان
حقآ بت نوبية وشيوعية وفنانة
بت سودانية 100 المية
فيها ملامح من مهيرة وبنونة صلبة وحنونة شالت شريحة من فاطمة وشبابه ومن سعاد وشيجة ووسامة ومن ربيكا وضوح وشهامة كورال وهتاف ومزيكا
جرحنا فيها عظيم وفقدنا كبير
إلى جنات الخلد يا زينب يا واضحة يا وسيمة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ذينب بت عبد المجيد ومناحة خاصة جداً (Re: sharnobi)
|
الاعزاء أبو ساندرا و شرنوبي،
يا لعظمة الفقد، التقيت العزيزة زينب لأول مرة و نحن في طريقنا لكوبا لحضور مهرجان الشباب العالمي هناك كانت زينب شعلة حمراء مضيئة و سط وفد الشباب القادم من الاتحاد السوفيتي السابق.
و أسهمت زينب بقدر ما استطاعت في عدد من البرامج و التي كان علي رأسها البرنامج الثقافي فقد كان لزينب صوت قوي جميل خاصة و هي تنشد الملحمة و التي رفعنا بها رأسنا عاليا في حضرة شباب العالم. و مذ ذاك الزمان البعيد ربطتني بزينب قضايا الشباب و فيما بعد قضايا المرأة السوانية
كانت لزينب ابتسامة ملائكية صافية كصفاء قلبها و عقلها و فكرها، و تجدونها دائما بالتوب الابيض رمزا لارتباطها بالوطن و حبا لاهله و عشقا لقضاياه.
سيظل مكان زينب بيننا شاغراً و لكن عزاؤنا في ذكراها و أعمالها الخالدات.
تعازينا لأهل فقيدتنا الحبيبة و لزميلاتها في الاتحاد النسائي السوداني و لرفاق تلك الرحلة الي هافانا و لزملاء و زميلات الفقيدة في المجالات الأخري و انا لله و انا اليه راجعون و ألف رحمة و نور تنزل علي زينب
| |
|
|
|
|
|
|
|