|
الجاليه في واشنطن وهدم المعبد علي من فيه
|
بسم الله الرحمن الرحيم
الجاليه في واشنطن وهدم المعبد علي من فيه
الجاليات الاجنبيه في الولايات المتحده الامريكيه وباعتبارها اقليات سعت للاستفاده من الفرص التي منحها لها القانون الامريكي, و تعتبر الجاليه السودانيه الامريكيه واحده من تلك الاقليات والتي نظمت نفسها بقيادة بعض الافراد النشطين منذ سبعينات القرن الماضي، ومن ابرز تلك الشخصيات العم وليم وخليل رجل الاعمال المعروف وكذلك د. عبدالخالق عبدالكريم والاستاذ صديق محمد احمد القاضي رحمه الله عليهما. في منتصف التسعينات اجتمع نفر من الشخصيات الخيره والتي آلت علي نفسها ان تعمل علي ترميم صرح الجاليه ليستعيد مقدرته لخدمه كافه السودانين والذين وفدوا في الاونه الاخيره الي منطقه واشنطن الكبري باعداد كبيرة كلنا يعرف اسبابها ومسبباتها. كان علي راس اوليك الخيرين الاستاذ الطيب السلاوى عا ونه اخرون اذكر منهم د. احمد الهلالي, د. علي الهدي, د. عثمان النفيدي, الاستاذه زينب حاج الصافي و الاخ اسامه نقد الله. كان هدفهم الاساسي تنظيم عمل الجاليه من اجل خدمه الجميع لا ان تصبح الجاليه معترك لمعارك لا تضر ولا تنفع. ارجو ان اشير بان الذي دفعني لكتابه في هذا الخصوص البيان الذي اصدرته الحركه الشعبيه في واشنطن معلنه الانسحاب من الجاليه ومطالبه مويديها بالانسحاب ويبدو ان الحركه الشعبيه غير راضيه من تصرف بدرمن لجنه الجاليه الحاليه مما دفعها ان تتخذ هذا القرار والذي ايده نفر ممن نحترمهم في واشنطن بداوفع مختلفه. ومن حيث المواقف الشخصية, وباعتبارى كنت نائب رئيس اللجنه التنفيذيه لدورتين متتاليتين, اود القول ان لدى عدم رضا لكثير من قرارات اللجنة الحاليه مثال دفع الاشتراك قبل ستة ا شهر لكسب ممارسات صلاحية عضوية الجالية ، بينما هنالك سوابق تيسر ولا تعسر. كذلك لست مقتنع بالكامل بحسن تصريف جميع مهام الجاليه الخدميه تجاه مختلف قطاعات افرادها, لكننى ارى انه ليس من الحكمه فى شئ ان يهد المعبد على من فيه وليس من الصواب ان نقوض المبنى الذى شيده من اجلنا آخرون, بينما يجب علينا ان نشكرهم على ذلك بالمحافظه على هيكلية الجاليه التنظيميه. و بالوسائل الديمقراطيه والتي نمارسها فى كنف الدستورالامريكى يمكننا ان نحسن من اداء عمل الجاليه في واشنطن واستمراريتها، وذلك من خلال مشاركة وحضور الجميع وليس بالأبتعاد.
عبدالله محمود عبدالله
واشنطن
|
|
|
|
|
|