الانقاذ ترميكم بفلذات أكبادها الجهل والفقر والمرض!!!!!!!

Quote: على حافة الهلاك..دس السم في الدسم (الحلقة الثانية) ما أن يرد ذكر مادة برومات البوتاسيوم وإستخدامها في صنع الخبز إلاّ ويتوجس الجميع خيفة فقد تأكّد بما لا يدع مجالاً للشك أن المادة مسببة للسرطان فقد تسببت في سرطان الغدة الدرقية والخصيتين عند إعطائها لحيوانات تجارب (فئران) بجرعة (1.0) جرام لكل لتر من الماء وفي بحث منفصل وجد أنها تسبب سرطان الأمعاء والمثانة كما أنّها مادة سامة للأعصاب والكلى والأدهي من ذلك أنه يدخل في صناعة الذخيرة.. في الحلقة الأولي عرضنا إلي التعريف بمخاطر مادة برومات البوتاسيوم والأسباب التي دعت بعض أصحاب المخابز لإستخدامها في تحسين الخبز، ولكم أن تتخيلوا مدى الجرم الذي يرتكبه هؤلاء في حق المواطنين... *فحص المادة بمعامل المواصفات والمقاييس عمل روتيني غير بحثي!! *البعض يستخدم المادة(علي عينك يا تاجر) في غياب الجهات المسئولة!! تحقيق:حنان كشة الواقع الهزيل.. نيابة حماية المستهلك التابعة لوزارة العدل الجهة المنوط بها حماية المواطن أكّدت بداية هذا الأسبوع الماضي أنّها لم تتسلم نتائج عن أية عينات تم فحصها للكشف عن إضافة مادة برومات البوتاسيوم المحظورة للخبز لعدم توافر المواد الخاصة بالفحص الذي بدأ قبل (5) أيام بواسطة حملة عامة على المخابز، وأكّدت النيابة في بيان لها بتوقيع رئيسها كمال الدين صالح الطاهر أنّه تم تفتيش (210) من أفران ولاية الخرطوم بتاريخ 25 يوليو الماضي وأخذت عينات من الخبز وتم تحريزها بغرض فحصها بواسطة معمل الهيئة السودانية للمواصفات والمقاييس للكشف عن إضافة برومات البوتاسيوم وأشار التقرير إلى أنّه تمّ أخذ بودرة يشتبه بأن تكون المادة المحظورة وجدت ببعض المخابز،إلا أنّ الهيئة السودانية للمواصفات والمقاييس أكدّت أن عدد المخابز التي تم فيها ضبط كميات من البودرة المشابهة للحد البعيد لمادة برومات البوتاسيوم بلغ ( 202) مخبزا. (خلوا العيش لي خبازو)!! رئيس الهيئة النقابية لعمال المخابز بولاية الخرطوم أكّد علي ضرورة أن يتم التنوير عن مخاطر إستخدام مادة برومات البوتاسيوم للعاملين بالمخابز بإعتبارهم لصيقين بإضافة المادة بتنمية الوازع الديني لديهم وتمليكهم المخاطر التي تنتج عن إستخدام تلك المادة في صناعة الخبز وحجم المعاناة التي يتكبدها المواطن البسيط في حالة إصابته بالسرطان أو غيره من الأمراض جرّاء تناوله خبزا خالطته تلك المادة. حائط صد!! الهيئة السودانية للمواصفات والمقاييس بإعتبارها الجهة المنوط بها الكشف عن إستخدام أصحاب المخابز لمادة برومات البوتاسيوم .. لجأنا لها لنتبين ونتقصي الحقائق وعلى لسان وداد كمتورمسؤولة الإعلام والعلاقات العامة بالهيئه كشفت عن أن دور الهيئة محصور في فحص عدد من العينات بتلك المخابزالتي توصلت إليها نيابة حماية المستهلك مع المواصفات والمقاييس وعدد من الجهات الأخري ذات الصلة وشملت الحملة التفتيشية (202) مخبزاً بولاية الخرطوم التي تحوم حولها الشبهات بإستخدام تلك المادة في الخبز إلا أنّه ونسبة لعدم وجود معامل كافية للفحص فإنه يتم إخضاع خمس عينات فقط في اليوم للفحص مما يمدّد السقف الزمني اللازم لفحص كل العينات إلي مالايقل عن (20) يوماً ثم بعد ذلك يفصح عن النتائج من خلال مؤتمر صحفي أو من خلال الجهات التي قامت بإكتشاف المخابز وحتي الآن لايمكن أن نقول أن جميع هذه المخابز تستخدم مادة البروميد أوعدد منها ويترك ذلك للمعمل . تساؤلات مشروعة.. لكن هل رفعت الهيئة السودانية للمواصفات والمقاييس يدها.. وأخلت مسئوليتها عن دخول تلك المادة وتعامل أصحاب المخابز بها بالخفاء أوغض الطرف عن من يستخدمونها (على عينك ياتاجر) بالمخابز.. ومايثير التساؤل سهولة وجودها والحصول عليها بما يوفر لأصحاب المخابز فرصة في إستخدام المادة.. هنا أضافت وداد أن المادة من المواد الممنوعة االتي يمكن أن تدخل عن طريق التهريب إذا علم أن جزءاً بسيطاً جداً من تلك المادة يمكن أن يؤدي الي الزيادة في إنتاجية جوال الدقيق بل وحتي حجم الخبز ونوعيته . ويبقي إستخدام المحسنات الأخرى بخلاف مادة البرومات محور تساؤل آخر إذ كيف يتسني للمواطن التأكد من صحة الخبز الذي يتناوله ومدى خلوه من المواد الضارة سواءً كانت برومات البوتاسيوم أو غيرها من المحسنات الأخرى ؟..وكيف يتم التأكد من أن تلك المادة المستخدمة في الخبزأصلاً هي مواد محسنة للخبز مُصرح بها من غيرها من المواد الضارة؟؟ .. وداد كمتور تقول أن المادة المحسنة التي يستخدمها أصحاب المخابز تخضع للفحص أولاً قبل السماح لأصحاب المخابز بإستعمالها مما يجعل الخطورة أقل في وجود مواد ضارة بها. عجز النقابة.. رئيس نقابة عمال المخابز الزين النعمة قال أن إستخدام المادة يتم عادة بواسطة العاملين بالمخابز بعد صدور أمر من صاحب المخبز في ظل إلغاء شخصية العامل البسيط لإعتبارات حاجته المادية للعمل مشيرا إلي أنّ الواقع يؤكّد عدم مقدرة إتحاد أصحاب المخابز و لا يملك سلطة علي العاملين بالمخابز لذلك لا يمكن محاربة المادة عن طريقه فقط لكنه ربط بين محاربة المادة وتربية القناعات داخل نفس العامل البسيط مشيراً إلي ضرورة تنمية الوازع الديني في نفس العامل بتجلية مفهوم حرمة قتل النفس البشرية بإستخدام تلك المادة والعمل على نشر الوعي والتثقيف بمخاطر مادة برومات البوتاسيوم في نفوس العاملين بتنظيم محاضرات مكثّفة عن طريق تضافر الجهود بين الثقافة العمالية، نقابة العاملين ووزارة الصحة وكل الجهات ذات الصلة، وأبان أن دورهم كنقابة ينحصر في التعامل مع العاملين بالمهنة كأفراد بتبصيرهم بالآثار السالبة التي تنجم عن إستخدام تلك المادة وعزا عدم تنظيم النقابة لمحاضرات وندوات لضيق ذات اليد. بدائل مثلي... أستاذة سعاد مضت لتبيّن العناصر التي يصنع منها الخبز بالمكونات الأساسية المتمثلة في دقيق القمح, الماء, الخميرة و كلوريد الصوديوم ( ملح الطعام) ثم برومات البوتاسيوم وعلقّت علي الأخيرة بأنها دخيلة على مجتمعنا، وأنّ فرضية الدراسة تكمن في خصائص نوع معيّن من بروتينات القمح يسمى (القلوتنين) و الذي تؤثر فيه برومات البوتاسيوم من جهة و خصائص ملح الطعام من جهة أخرى. دكتورة سعاد شرحت الفكرة بأنّ قلوتنين القمح يحتوي على أحماض أمينية ومواد كيميائية أخرى تتكسّر أثناء العجن في وجود برومات البوتاسيوم المؤكسدة مما يعطي العجين قواماً متماسكاً ومطاطاً يسمح لغازات الخبز التي تشمل ثاني أكسيد الكربون، بخار الماء و الهواء المحيط أن تتمدد لدرجة كبيرة وينتج عن ذلك خبز بحجم أكبر. العاملون بالمخابز حسب أستاذة سعاد منتبهون تماماً لهذه الحقائق والدليل على ذلك قلة كلوريد الصوديوم في الخبز المعامل ببرومات البوتاسيوم كما هو مشهود لدى العامة. عليه يكمن حل المشكلة والقضاء على استخدام برومات البوتاسيوم باستخدام مادة كلوريد الصوديم, المستخدمة أساساً في صناعة الخبز, كمادة مضافة لدقيق الخبز بالقدر الذي يعيق عمل البرومات ويتناسب مع صحة المستهلك وقبوله. صعوبات وثغرات.. تحليل العينة الواحدة من الخبز لإختبار إن كانت تحتوي علي بروميد بوتاسيوم تمرّر على أربعة أعمدة أو خمسة للتأكد بصورة حاسمة عن وجود المادة أو عدمه حسبما أفادت مي موسي مساعد الباحث بمعهد الأبحاث المركزي بسوبا التي حكت تجربتها الخاصة في مجال مادة برومات البوتاسيوم بقولها أنها تسعي من خلال بحث الماجستير لإيجاد بديل تحقق نتيجة جيّدة مع تكلفة أقل من التكلفة الحالية وعابت مي على الفحص الذي يجري بمعامل المواصفات والمقاييس أنه ليس بحثي إضافة إلى أن المحاليل المستخدمة للكشف عن مادة برومات البوتاسيوم (مسرطنة) وأكّد مصدر عليم بالمواصفات والمقاييس أن الأجهزة والمعدات اللازمة للكشف عن المادة متوفرة بمعامل المواصفات والمقاييس وأن العمل جار للكشف عن مادة برومات البوتاسيوم في العينات الموجودة لديهم. حل واقعي... إستخدام مادة برومات البوتاسيوم شغل بال الجميع في الفترة الأخيرة حيث تضاعفت نسبة الإصابة بالسرطان وغيره من الآثار الصحية السالبة التي يسببها دخول كميات من المادة لجسم الإنسان مما جعل البعض يجتهدون في إيجاد وسائل جديدة للنأي عن تلك المادة ومن تلك الأفكار فكرة بسيطة لكنها عظيمة إذا تأملناها بعث بها المواطن عبدالقادر سليمان العطا مبيّنا أن الحل يكمن في بيع الخبز بالكيلو بعد تحديد مبلغ معيّن له كغيره من السلع التي تباع بتلك الكيفية وعلّق هنا بأن الخبز الذي يحتوي على مادة برومات البوتاسيوم سيكون أكثر من غيره مما يكشف التلاعب ويكشف النقاب عن المذنبين. تشكيك وتضرّر... أحد أصحاب المخابز الذين إلتقتهم (السوداني) شكّك في مصداقية الشركات المنتجة للدقيق وإمكانية إضافة مادة بروميد البوتاسيوم أصلاً في إطار تنافسهم كشركات منتجة للدقيق ليحققوا أرباحاً طائلة وتبيعه لأصحاب المخابز علي أنه خالي من المواد الضارة والمحسنة وهم تجار يقبلون علي شراء الدقيق لممارسة مهنتهم ولا علم لهم بإحتوائه، وقد قامت بعض الدول بإجراءات حاسمة فيما يتعلق بإستخدام مادة برومات البوتاسيوم فقد قامت الهيئة العربية السعودية للمواصفات والمقاييس) وبالتنسيق مع وزارة الصحة والجهات بالتنسيق مع وزارة الصحة والجهات المعنية بتحديث المواصفة القياسية السعودية لتخلو كل المواصفات القياسية بالمملكة من تلك المادة و بناء عليه تم حذف مادة برومات البوتاسيم من قائمة المواد المضافة المسموح بها، فهل ننحو ذات الإتجاه أم نصم آذاننا حتي يتفاقم الخطر ويدفع المواطن البسيط الثمن دون ذنب جناه سوي إعتماديته على مسئولين كان من المفترض أن يضعوا مصلحته نصب أعينهم.

Quote: الجهل والفقر والمرض وو د الزومة!!! الجهل علاجوا شوية تعلم والمرض حبة علاج والفقر شوية قروش ,....كله بعلاجه الا صاحبك ود الزومة!!!!!