|
أيـوب مـهـلاًَ يا الـهـدّاي
|
مهلاًً أيها العُذري فإنا في المسراتِ والضَرَاء سواء مهلاًً جبل الكِبرياء أن خدعتك عجُوبه وغالتك ذات مساء وتحور بعضُك أشلاء لكنها إرادة السماء أن تتزيا بالهوى ماكرة عرجاء تتمثل البسوس في الخسة والدهاء أيوب ويحك ... الجدار الجدار دعك من بؤرة الزيف والرياء يا أيها الخِضر يا رفيق الأنبياء هيا أٌثقب الجِدار ... أٌثقب الجِدار وأعبر المضيق وأحرق السفينة .. يا إبن زياد يا فارس الشدائد والحوبات قرطاج قد أينعت ورودها تريد قطرة ماء .. تمنحها الحياة أسرِج خيلك دعك من غُلل الفجيعة بالعشي والأسحار دع عنك لوم أوجه الصفيح والمحار فليلاك قد شّفها ملّ الإنتظار ليلاك قد شفها الإنتظار قد شفها البُعدُ هل من مزار ... هل من مزار
الحبوب/ بشير التوم
|
|
|
|
|
|