يا خلق الله عبدالرحمن الزومة دا مخو كان فطرو ما بغديهو !بقى صحفى كيف ورونى !!!

Quote: بين قوسين الوحدة عشرة على الوحدة عبد الرحمن الزومة كُتب في: 2007-08-20 بما أنني دائم الشعور أن معرفتي بجنوبنا الحبيب ليست في المستوى المطلوب والمتوقع، فإنني ألبي أي دعوة لزيارة أي بقعة في ذلك الجزء الغالي من الوطن.. لهذا فإنني لم أتردد في تلبية الدعوة التي جاءتني من الإخوة في شركات البترول لمرافقة وفد حكومة الوحدة الوطنية المتوجهة صباح السبت الى (بانتيو) حاضرة ولاية الوحدة للوقوف (مع أهلنا) بعد أن الحقت الفيضانات بهم بعض الخسائر المادية فقط، ولله الحمد. كان الوفد برئاسة الدكتور عوض أحمد الجاز، وزير الطاقة، وكان يضم ممثلين عن وزارات الطاقة, الصحة, الثروة الحيوانية, الشؤون الإنسانية والهلال الأحمر السوداني ومفوضية العون الإنساني وإعادة التعمير. مستوى كان الهدف من الزيارة، الى جانب ما ذكرنا من مسألة الفيضانات، هو البدء في حملة شاملة لتطعيم مليونين ونصف المليون بقرة هي ما تزخر به هذه الولاية الغنية بالثروات في باطن الأرض وعلى ظهرها. ولقد تولى الهلال الأحمر السوداني مهمة تنفيذ عملية التطعيم، وأعلن رئيسه د.حبيب مختوم استعداد شباب (الهلال الأحمر) في الولاية للقيام بالمهمة على الوجه الأكمل. حطت بنا الطائرة في الصباح الباكر في مطار (سارجاث) ومن ثم بالمروحية الى (بانتيو)، حاضرة الولاية، حيث تفقد الدكتور الجاز يرافقه السلطان كونق كونق بول، نائب الوالي، حرس الشرف برئاسة شرطة الولاية، وتوجه الوفد مباشرة الى ميدان الاحتفال. حضر اللقاء حشد كبير من الواضح أنهم جميعاً من سكان المدينة نسبة لتقطع الطرق التي تربط العاصمة حتى بأقرب الأماكن اليها وإلا لكان الحشد أكبر. تحدث (عريف الحفل) بلسان عربي مبين، وقدم قراءة من الكتاب المقدس والقرآن الكريم، مما أعطى عنواناً ناصعاً لخريطة التسامح الديني الذي تعيشه الولاية. ثم تبارى الخطباء؛ حيث تحدث ممثلون للحكومة والمجلس التشريعي والحركة الشعبية والمؤتمر الوطني وممثلين عن الشباب، وتحدث مولانا أحمد هارون، وزير الدولة بوزارة الشؤون الإنسانية، وكور ماج شول، منسق مفوضية العون الإنساني وإعادة التعمير، وفي الختام تحدث السلطان نائب الوالي، الذي قدم في ختام كلمته الدكتور عوض الجاز. ليس من هدفي الآن تفصيل ما قيل في اللقاء، غير أني سأركز على بعض اضاءات ومؤشرات منه. كان الحديث كله باللغة العربية، والأهم أن المواطنين أيضاً كانوا يتابعون ويتفاعلون مع الكلمات، مما يؤكد أن اللغة العربية هي لغة التخاطب بينهم وأنهم يتقنونها جيداً. تلك كانت الرسالة (الوحدوية) الأولى التي يرسلها جمهور ولاية الوحدة. الرسالة الثانية كانت أن جميع المتحدثين كانوا وكأنهم يتبعون (حزباً) واحداً اسمه حزب (وحدة السودان)، فكل متحدث كان يبدأ حديثه بشعارات واحدة هي (اس بي ال أيه وايو.. مؤتمر وطني وايو.. حكومة وحدة وطنية وايو.. سلفا كير وايو... بشير وايو).. الخ الشعارات الوحدوية والوفاقية التي تؤكد أن تلك الجماهير قد حزمت أمرها بالسير في طريق وحدة هذا الوطن، بعد أن أيقنت أن في الوحدة عزة وقوة للجميع. قال ممثل شباب السودان الجديد انه يطلب من الدكتور عوض الجاز أن يحمل الى السيد الرئيس (ويذكره) بوعد كان قد قطعه بإنشاء جامعة في (بانتيو)، وأن يعمل على تأهيل الطرق. عندما تحدث الدكتور الجاز تعامل مع مطالب ممثلي الشباب بأن طلب من ممثلي شركات البترول أن يعملوا فوراً على حل مشكلة الطرق، ووعد بأن ينقل الى الرئيس البشير مسألة الجامعة.. (لكن) يجب أن ننقل للرئيس أن جماهير ولاية الوحدة (باقين عشرة على وحدة السودان)، فهل أنتم كذلك يا جماعة؟ وهاجت الجماهير مؤمنة أنها باقية عشرة على الوحدة. ثم أخذ الدكتور الجاز من الجماهير (وعداً) آخر لينقله الى (أخوكم الكبير) عمر البشير وهو أن تعملوا على زراعة أي شبر حتى تكتفي ولاية الوحدة و(تقدم الغذاء لغيرها). اذا كان كل أهل الجنوب على طريقة جماهير ولاية الوحدة فأنا مطمئن على وحدة هذا البلد العظيم. ونواصل غداً.

Quote: * أنني دائم الشعور أن معرفتي بجنوبنا الحبيب ليست في المستوى المطلوب !! * للوقوف (مع أهلنا) بعد أن الحقت الفيضانات بهم بعض الخسائر المادية فقط!! * * اللغة العربية هي لغة التخاطب بينهم وأنهم يتقنونها جيدا!! * تعملوا على زراعة أي شبر حتى تكتفي ولاية الوحدة

Quote: * أنني دائم الشعور أن معرفتي بجنوبنا الحبيب ليست في المستوى المطلوب !! * للوقوف (مع أهلنا) بعد أن الحقت الفيضانات بهم بعض الخسائر المادية فقط!! * * اللغة العربية هي لغة التخاطب بينهم وأنهم يتقنونها جيدا!! * تعملوا على زراعة أي شبر حتى تكتفي ولاية الوحدة