الروائى الحسن البكرى فى أفادته للرأى العام .. ماهكذا تورد الابل ؟؟!!

Quote: الروائي الحسن بكري لـ «الرأي العام» ليس لدى أي اعتراض على النقد الذى يستهدف أعمالي حتى لو كان سالباً اجراه: عيسى الحلو الروائي الدكتور الحسن بكري من كتاب الرواية الجديدة في السودان، وقد فازت روايته «أحوال المحارب القديم» في مسابقة جائزة الطيب صالح للرواية قبل سنوات قليلة ماضية. الآن التقت به «الرأى العام» وادارت معه هذا الحوار حول الاستراتيجية الفكرية الرصينة التى تصلح لان تكون قاعدة للحوار بين المبدعين كزملاء. «المحرر» * مؤخراً دخلت أنت في معركة مع الكاتب محسن خالد.. لماذا؟ ابتدرت «خيطاً» في موقع سودان للجميع كان يقصد إلى تدشين حوار هادف حول نصوص سردية لكتاب مختلفين ولوجهات نظر مختلفة تتعلق بمكانة عموم الإنجاز السردي في السودان. أدى ذلك إلى ردود فعل حادة من جانب صديقنا محسن خالد. من جانبي ليس لدي أي إعتراض على أي تناول نقدي يستهدف أعمالي. ليقرأ النقاد نصوصي كما يودون وتبقى قيمة أي دراسة نقدية في مقدار ما تحقق من إضاءة أو تأويل للنص الذى تتصدى له. * أليس من الأجدى ترك نقد النصوص للنقاد.. اذ من الصعب ان يكون المبدع ناقداً لزملائه.. ماذا ترى؟ اتفق إلى حد ما مع هذا الطرح. لكنني أظن ان التثاقف النقدي المكتوب أمر مهم بين زملاء الصنعة الأدبية الواحدة. تحضرني هنا دعوة المبدع الكبير ابراهيم إسحق للكتاب لتناول أعمال بعضهم البعض بسبب غياب تواتر الدراسات النقدية الجادة لتلك الأعمال. معلوم ان روائيين وشعراء كباراً هم في الوقت ذاته نقاد مهمون.. كولردج، ت.س. وإليوت وأدونيس مثلاً. بالطبع لا بد من توفر الخلق المهني النظيف لدى النقاد كافة، إن تناولوا كتابات زملائهم أو غيرهم. * أرى ان المبدع حينما يتناول عمل زميل من زملائه.. كأنما يطالبه ان يعمل بالطريقة التى يعمل بها هو.. أي أنه يطالب الآخرين ان يكتبوا بالطريقة التى يكتب بها هو؟ ليس هذا صحيحاً دائماً. ربما يستحيل على نحو ما على مبدعين إثنين الكتابة بالطريقة ذاتها ويبقى سحر الإبداع متأججاً بمقدار ما يحققه لنا من مفاجآت لا تخطر لنا على بال. لن يسعدني على الإطلاق أن أرى كتاباً يقتفون أثر طريقتي التى أعمل بها! * هل يمكن للمبدع ان يقرأ أعماله بعيون الآخرين.. أى أن يكون موضوعياً تجاه أعماله هو؟ بالنسبة إلىّ أحاول الإحتفاظ بقراءتي لأعمالي لنفسي. لكن بشكل عام أعتقد ان القراءات التى قدمت لها كانت في بعض الأحوال مبتسرة ومتسرعة. لا بد من توفر مصادر للنشر تتيح مقاربات عميقة لمجمل الإنجاز الأدبي في بلادنا، ولا بد لأقسام اللغة العربية واللغات الأجنبية أن تكرس جانباً من واجباتها الأكاديمية للدراسات المختصة بالأدب السوداني بأجناسه المختلفة. * عندما تضيق آفاق «الكتابة» أو تنغلق فان الكتاب هم الذين يقرأون لبعضهم البعض.. وهم أيضاً يصبحون نقاداً لبعضهم البعض.. رغم ان الكتابة هي فعل حوار بين الكتاب والقراء؟ القراء يقرأون لكن الكتاب أيضاً يفعلون! ظللنا نواجه ضيقاً في آفاق النشر وضيقاً في «مواعين» الكتابة على صعيد وسائل النشر وعلى صعيد حرية التعبير. أنا شخصياً احتفظ بقدر هائل من المحبة لمبدعين كثيرين ربما فقط للقدر الهائل من السعادة التى حققتها لي نصوصهم.. يجب أن لا تغيب الإشارة لأستاذنا الطيب صالح هنا.. نتمنى له الصحة والعافية. * كيف يمكن ان تنظر لمشروعك الروائي الآن والذى بدأ برواية «أحوال المحارب القديم» الفائزة بجائزة الطيب صالح.. بعد مضى هذه المدة ما بين «2003-2007م»؟ بدأ ما تسميه بمشروعي الروائي بأهل البلاد الشاهقة «1997م» تلتها سمر الفتنة «2002م» ثم جاءت احوال المحارب القديم المنشورة في «2004» لدى رواية جاهزة للنشر وأجرى إتصالات مع دور مختلفة بخصوص نشرها. ولدي مشاريع كتابات روائية أخرى في مراحل مختلفة، مشغول أيضاً بانجاز كتاب تعليمي عن «الكتابة الإبداعية». أظن أنني في غاية الحماس لمواصلة مشروعي الروائي وثمة أفكار لا تحصى تؤرق وجداني ولا بد من كتابتها لكن تبقى حقيقة أن الكتابة الروائية تحتاج إلى تفرغ كامل وهذا ما أسعى لتحقيقه ربما قريباً. * ما رأيك في الأدب السوداني الذى يكتب في المهاجر الآن؟ أُنجزت أعمالٌ أدبية عظيمة في المهجر ولا زال كتاب عديدون يكتبون هناك. الطيب صالح كتب أعماله كلها في المهجر وابراهيم إسحق عاد للتو من هجرة طويلة وهناك آخرون لا يحصون مهاجرون. يشكل الأدب المكتوب في المهجر إضافة قيمة للإنجاز الإبداعي السوداني. ولكن في ظل التقدم الهائل الذى حدث في وسائل الإتصال ما عاد التقسيم القائم على مكان الإقامة يجدى نفعاً، ونحن على تواصل مستمر مع أصدقائنا المبدعين المقيمين بالوطن كما ان علاقتنا بالتظاهرات الثقافية الوطنية وثيقة. * الكاتب السوداني بالخارج «المهجر» لم يستطيع ان يؤسس قارئاً. كما أنه لم يستطيع تأسيس هذا القارئ بالداخل «الوطن».. كيف يمكن ايجاد صياغة عملية لهذه المشكلة؟ أظن ان مراكز الثقافة العربية التقليدية في مصر والشام لا زالت تناصر بانتظام وقوة كتابها دون كتاب دول الهامش العربي. وعلى العموم فإن فعل القراءة لا زال متخلفاً جداً بين عموم متحدثي العربية مما يعيق الانتشار لكافة الكتاب «مواطنين أو مهجريين» لكن أعتقد أن قراءنا بالداخل ليسوا قلائل فلقد نفدت تقريباً نسخ «سمر الفتنة» و«أحوال المحارب القديم».

Quote: صرح الاستاذ الحسن فى معرض رده على الكتابات النقديه التى تناولت روايته ( أحوال المحارب القديم ) فقال بالحرف الواحد ما يلى :-- (القراءات التى تناولت أعمالىكانت مبتسره ومتعجله ). انتهى التصريح ..!!!

Quote: فقال بالحرف الواحد ما يلى :-- (القراءات التى تناولت أعمالىكانت مبتسره ومتعجله ). انتهى التصريح ..!!!

Quote: أعلنت ومن المنصه وعلى الملا ان الروايه لا تستحق الجائزه الاولى وكان الاولى بها رواية الطواحين لعبد العزيز بركه ساكن .. وهنا ضجة القاعه واذا بالدكتور محمد المهدى بشرى وهو احد المحكمين الثلاثه الذين فوزوا رواية البكرى أذ قال : اوافق على كل ما أورده صلاح النعمان فى ورقته ونفس تلك الملاحظات ذكرتها للزملاءفى اللجنه وقلت لهم ثبتوا رأى وملاحظلاتى للتاريخ ..!!!

Quote: http://www.sdambook.blogspot.com/ Friday, May 06, 2005 Alhassan Backeri: The Garcia Marquez of Africa 'Ahwal Almuharib Alqadeem' Burma: Alradheyah has just arrived, hurry-up. Narrator (Khalifa or Hajou is his name): why the rush? Burma: you should hurry-up before another dog will get her Narrator: come on, Burma, we should not talk this way about such beautiful things to avoid harm Burma: oh, poor human. How come talking openly about beautiful things be harmful? Narrator: and also we should wait for night to fall Burma: sex in the dark? The daylight is the best time for this so you can see her shining hairy skin, her sexy legs, and her long beautiful ears. Tell you what? stop these silly human excuses and move it to catch up with her. From: Ahwal Almuharib Alqadeem (Situations of the Old Warrior), p.48. Twenty-two years ago, we were introduced to the magical world of Gabriel Garcia Marquez when the Nobel Prize went to him. We discovered new venues and power for literature thru this amazing Columbian novelist, and the Magical Realism term was coined to describe works like One Hundred Years of Solitude. I can say with confidence of a critical reader that a new school of Magical Realism is born in Sudan by the brilliant work of Mr. Alhassan Albackeri. In his newest novel (he published two novels before this one in 1997, and 2002), this marvelous writer takes us in his fantasy world where humans talk to animals, learn from them, and live with them in a natural harmonious habitat (see above excerpts from a conversation with his friend female dog Burma). The magical world of the Sudanese writer appears even more powerful than the Columbian's (may be because I read him directly, not translated). He makes humans share the metaphysical powers of gods, and to correct/reform the miss-creation of body and soul thru the phenomenal character of Fakki Haroun and his three daughters Kagou, Mary/Lari, Fatteina. The wonderful writer takes much liberty in using the Holy Prophetic language of Hadith and Koran. Here are some examples: Welcome, the lady of the women of Bottanah (pp. 44, 158), and again in p. 159: She was singing in a perfect ostrich tongue (brings to mind the Koranic sentence of [We revealed it in a perfect Arabic tongue]). . Since I read the popular novel of D.H. Lawrence, Lady Chatterley's Lover, I have not read something more powerful on sex like this novel. The Magical Realism of Alhassan Albackeri takes us beyond the world of D.H. Lawrence. He eloquently describes the intimate sex acts that remove barriers between humans, animals, birds, and trees. Many examples for this powerful intimate act are found in pages 49, 51, 81, 100, 126, 127, and 140-142. Like Marquez, Albackeri also mixes reality and fantasy, when he moves and wanders freely from times in the past to times in the future, and makes you feel it very natural. The worlds of the Fur, Hausa, Fulani, Anag, Dinka, Funj, Arabs of Rufaa, Daju, Masalit, etc interweave smoothly across the African history. He does the same with historical characters of Mahdi, John Garang, Mustapha Sid Ahmed, William Deng, and many others. He brings them together to give us this magical blend of reality and fantasy.In Ahwal Almuharib Alqadim, you almost read/see and live the liberation wars and battles along the 207 pp of this pioneer work. He ambiguously re-draws the wars and battles against the Turks, the British, the NIF, and imaginative invaders in the future. The enemy of the past is the same of the present, and would be the same enemy in the future (it reminds me of another novel in print for the American political writer Craig Eisendrath that predicts the war in Sudan was still going in 2025!). I hope that the world would not need to wait 15 years to discover this novel, like the case of One Hundred Years of Solitude. Mohamed Elgadi Sudanese American Book Club Org http://bookclub.meetup.com/244/ Philadelphia, PA (USA) P.S. the book was published in 2004 by the Cultural Center of Abdelkarim MerghaniOmdurman, Sudan. Available at al-Saqi Bookstore 26 Westbourne Grove W2 London, UK Price: $22. 207 pp (size 9x6 inches=23x15 centimeters) Edited by mohamedelgadi on Dec 27, 2004 at 10:08 PM posted by Sudanese American Bookclub at Friday, May 06, 2005 2 comments From the archives of SA

(عدل بواسطة Mohamed Elgadi on 08-21-2007, 03:09 PM)