|
اخيرا سامى الحاج حراً ... ولكنها حرية ناقصة
|
صرح عاصم الحاج، شقيق مصور قناة الجزيرة سامي الحاج المعتقل في غوانتانامو منذ 2002، أمس بأن الولايات المتحدة طلبت ضمانات بأن الأخير لن يغادر السودان قبل إطلاق سراحه. وقد أبدت الخرطوم في وقت سابق استعدادها لتسلم مواطنها حيث أكد الناطق باسم الخارجية السودانية علي الصادق أن وزارته وجهت رسالة إلى الإدارة الأميركية بهذا الخصوص أبلغتها فيها بأن سامي الحاج لا يمثل تهديدا للأمن القومي الأميركي. وقال عاصم الحاج في تصريحات بعد اجتماع مع مسؤولين بوزارة الخارجية السودانية إنه قد يتم الإفراج عن شقيقه في نهاية الشهر الجاري. وأضاف أن العائلة في غاية السعادة بالطبع لسماع هذا النبأ, مشيرا إلى أنهم سيتعاملون مع شروط الإفراج حال عودة شقيقه إلى السودان. ونقلت وكالة رويترز عن كلايف ستافورد سميث محامي سامي الحاج في لندن قوله إنه لا بد من اتخاذ أي قرار بسرعة لأن الحاج مضرب عن الطعام منذ أكثر من 200 يوم. وقال إن منعه من السفر أمر غير مشروع لأنه يعمل في الدوحة.
وأشار في هذا الصدد إلى أن البريطانيين الأربعة الذين أطلق سراحهم من نفس المعتقل لم يحظروا من السفر بل اشترط عليهم الحصول على إذن مسبق من حكومتهم. ومضى المحامي إلى القول "يمكننا أن نقبل ذلك لأنه من الواضح أن الحكومة لن تمنع عنه الإذن لأنه لم يرتكب خطأ". وفي واشنطن, رفض المتحدث باسم وزارة الخارجية التعليق عما إذا كانت الولايات المتحدة طلبت ضمانات من السودان للإفراج عنه أم لا. غير أنه قال إن لجنة مراجعة في البنتاغون قررت حتى الآن أن الحاج يجب أن يبقى معتقلا في غوانتانامو. وكان الحاج وعدد من معتقلي غوانتانامو دخلوا في إضراب عن الطعام احتجاجا على ظروف الاعتقال والفراغ القانوني المحيط بهم بسب عدم توجيه تهم إليهم وعدم استفادتهم من النظام القضائي الأميركي في آن واحد. المصدر: الجزيرة + رويترز
|
|
|
|
|
|