|
عنتاً للروح
|
بقدر أعمق من غيرها تعنت..تئن.. تبتر فيهاأصوت الليالي المزعجة حكايات الظلام.. تخرجها عيناك ..محتويةً على.. ( ...)إحمرار وورم تفرك أثدائها تقطعها.. في فم رجل وحش يبتلع دمها .. لتلذعها بضوء يضيق به المكان.. .تلك الطبيعه السيئه قسوة الانسان على نفسه .. (وإن كان عليها بصيراً) خشونة.. نواح.. وجدب... تصبر... تدخل ساحاتاً للحروب كانت هناك ..تمعط شعورها تشير بأصابع مقطوعةا نصافها.. (اي فقد ظفره كمن فقد طفله) الى حالة ال. لا. وعي.القابع في حناياها المضللة حتى تتمطاها الحشود .. لتقبع في إنسان عينها.. ممارسة من القتل الموجع والذبح البشع بعدها... تفضي لذاكرتها مجموع من التقاطيع القديمة .. حكايات توصلها الى عواهنها ... علاتها المخفية والتي طال مكوثها في عصبها الميت... زمناً مستقطع .. (كان يجب ان تصبح سليمة) دون دراية كانت تقتل وتقتل.. تشعل نيراناً براكين.. والحمى على جسدها الواهن .. تدفئة.. تحقنه.. وتستقر.. عقاباً للروح ... وجدناها.. تصلي مثل صلاة الجماعة عند النساء...المستعجلات وكل واحدة يوسوس لها راسها بجزء من جسدها.. العورة...العورة شعور.. ونحور.. سيقان واكواع واعين .. اما البطن وماتحته... تلك الخلايا.. يمكن قفلها بلباس دموي.. خوف ثم خوف .. روحها تعنت هاهنا ..
هبة الحسين
|
|
|
|
|
|