|
|
 الأمم المتحدة لديها قوات كافية لدارفور وتحتاج طائرات
|
أرسل هذا الموضوع إلى صديق
8آب/أغسطس2007 - آخر تحديث - 6:01
الأمم المتحدة لديها قوات كافية لدارفور وتحتاج طائرات
الأمم المتحدة (رويترز) - قال مسؤولو الأمم المتحدة ان المنظمة الدولية تلقت تعهدات كافية من دول افريقية في الأغلب بإرسال قوات مشاة في إطار القوة الدولية الجديدة التي ستنشر في دارفور الا انها تحتاج متخصصين وطائرات هليكوبتر حربية من الدول الغنية.
ومهمة القوات "المختلطة" من الامم المتحدة والاتحاد الافريقي هي حماية المدنيين في اقليم دارفور بغرب السودان حيث نزح أكثر من 2.1 مليون من ديارهم الى مخيمات للاجئين وحيث قتل نحو 200 ألف على مدى السنوات الاربع الماضية. ومن المتوقع ان تتكلف العملية أكثر من ملياري دولار في العام علاوة على التكاليف الاضافية للتشغيل في العام الاول.
ووافق مجلس الامن التابع للامم المتحدة الشهر الماضي على إرسال 19555 جنديا و6432 من الشرطة المدنية في أكبر مهمة لحفظ السلام في العالم. كما من المتوقع ان يشارك ما بين 4000 و5000 مدني محلي ودولي في القوة المختلطة في دارفور التي من المتوقع ان يزيد قوامها الاجمالي على 30 ألفا.
وهذا يعني وجود نحو 40 ألفا من قوات حفظ السلام في السودان لأن هناك قوة من المنظمة الدولية بالفعل في جنوب السودان لمراقبة اتفاق سلام بين الخرطوم ومتمردين سابقين.
وقالت جين هول لوت مساعدة الامين العام للامم المتحدة لشؤون حفظ السلام للصحفيين ان مهمة القوات الدولية في دارفور تحيق بها مشاكل منها نقص المياه والعواصف الرملية وان أقرب ميناء بحري من الاقليم هو ميناء بورسودان وهو على بعد أكثر من 2000 كيلومتر من دارفور.
وقالت لوت في مؤتمر صحفي عن اقليم دارفور "انه ناء ووعر. وبه موارد مياه قليلة جدا."
وتأمل الامم المتحدة ان تقيم بحلول اكتوبر تشرين الاول مقر قيادة للقوة المختلطة والتي ستستوعب 7000 جندي من قوات الاتحاد الافريقي الموجودة بالفعل في دارفور. ومن المتوقع ان تتم عملية الانتقال الكامل للقوة المختلطة بحلول 31 ديسمبر كانون الاول.
وقال مسؤولو الامم المتحدة ان أكبر المساهمات بقوات مشاة جاءت من رواندا واثيوبيا ومصر وكلها دول افريقية بالاضافة الى تعهدات من بوركينا فاسو وجيبوتي ونيجيريا وتنزانيا واوغندا بالاضافة الى دول آسيوية هي الاردن وبنجلادش وماليزيا ونيبال وتايلاند.
اما التعهدات بتقديم وحدات الشرطة فقد جاءت من مصر وغانا وبوركينا فاسو ونيجيريا وبنجلادش واندونيسيا ونيبال وباكستان.
وقالت لوت وهي ضابطة متقاعدة من الجيش الامريكي ومحامية "نحن نحقق هدف تشكيل قوة غالبيتها أفريقية."
والقائمة الاولية للدول المساهمة بقوات لا تتضمن ايا من الدول الصناعية وان كانت لوت قد تلقت "تعبيرات أولية عن الرغبة" في المشاركة.
وصرحت بأن توفير القوات البرية ليست مشكلة لكن العملية تحتاج طائرات هليكوبتر هجومية ومهندسين ومتخصصين في تمويل ونقل شحنات كبيرة من بورسودان في شمال شرق السودان الى دارفور في الغرب.
وفي مؤتمر هاتفي مع الصحفيين قال المبعوث الامريكي الخاص للسودان اندرو ناتسيوس انه يجب مشاركة دول من خارج افريقيا بقوات عسكرية في دارفور.
وحذر الخرطوم التي تباطأت في الموافقة على نشر القوة وطالبت بأن تكون غالبيتها أفريقية من معارضة نشر قوات غير افريقية وكرر التهديد الامريكي بفرض عقوبات على الحكومة السودانية اذا فشلت في تطبيق اتفاقات سابقة.
ولن تشارك الولايات المتحدة بقوات في دارفور. وقال زلماي خليل زاد السفير الامريكي لدى الامم المتحدة ان واشنطن ستساعد في استئجار الشركات التي ستقوم ببناء الثكنات لقوات حفظ السلام وفي نقل القوات الى دارفور.
من ايفلين ليوبولد
Reuters (IDS)
سويس انفو
|
|
 
|
|
|
|
Frankly
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست