يا جماعة عبد الرحمن الزومة دا صحفى ولا كاتب طاحونة!!!!!!!!!!!!!

Quote: بين قوسين ولكن... شهداء بيت الضيافة لا بواكي لهم عبد الرحمن الزومة كُتب في: 2007-08-08 لملم شهر يوليو أطرافه وغادرنا بعد أن تبارت الصحف كالعادة فى نشر مواد ضخمة عن موضوع انقلاب الشيوعيين فى 19 يوليو وهى حملة كما قلت يقودها الشيوعيون كل عام من أجل (تمجيد) قتلاهم الذين سقطوا نتيجة لتلك العملية الحمقاء وبطبيعة الحال من حق الشيوعيين أن يفعلوا ذلك ( فالضربة كانت قاصمة) لدرجة أن المؤرخين يمكن أن يعتبروها نهاية هذا الحزب الذى كانت الشيوعية العالمية تعول عليه كثيراً، غير أن لى ملاحظات مهمة حول هذه الحملة فى هذا (الموسم) راجياً أن يكون هذا المقال هو آخر ما أكتب لأننى متأكد أن الرفاق سيعاودون الكرة العام القادم! الملاحظة الأولى المهمة هى أن حملة (تبييض ) وجه الانقلاب الشيوعى لم تقتصر على الشيوعيين وحدهم بل هى حملة اشتركت فيها العديد من الصحف والكتاب وذلك بالتبارى لا فى وصف المحاكمات التى تمت لقادة الانقلاب وتصويرها على أنها (مجازر) ولا بنشر التقارير عن عدم مسؤولية الحزب عن تدبير الانقلاب لدرجة تساءلت معها مرة عن الذى قام بذلك الانقلاب ولكن وصل الأمر نشر مقابلات مع (أرامل) قادة ذلك الانقلاب ولقد تابعت حملة دعائية لصحيفة يومية (محترمة) عن نيتها نشر أسرار تنشر (لأول مرة) عن الحركة وفى اليوم الموعود فوجئت بأن ليست هنالك أسرار تنشر لأول مرة (ولايحزنون) بل لم تكن هنالك أسرار (من أصلو) وفوجئت بمقابلة مع أرملة أحد قادة الانقلاب وأسئلة (مسطحة) من شاكلة فلان كان بحب شنو! ويوم الانقلاب لاحظت عليه شنو! واجابات أكثر تسطيحاً من نوع ( كان عادى و ساقنا ودانا البيت فى ود نوباوى) طبعاً كان عادى! وصحيفة أخرى (أيضاً محترمة) نشرت مقابلة مع (أرملة) أخرى ونفس المقابلة سبق وأن نشرت العام الماضى ولقد اكتشفت (الفاول) عندما ذكرت السيدة أن النميرى يحب (الكوارع) اذ أننى قرأت حكاية الكوارع العام الماضى! كما ذكرت السيدة أن اثنين من أعضاء مجلس الثورة كانا نائمين عندهم بعد أن تناولوا غداءهم بينما كان زوجها يحضر لاعتقالهم وهى بذلك تدين زوجها أنه (خان الملح والملاح)! ان مثل هذه المواد تصلح للنشر بعد أسبوع من الحدث ولكن بعد أكثر من ثلاثين عاماً فهذا أمر يثير الاستغراب والتساؤل عن الدوافع الحقيقية لموقف تلك الصحف التى فقدت الكثير من حياديتها ومهنيتها وانساقت بشكل مزرى وراء الدعاية الشيوعية وذلك بالتركيز على (أرامل) قتلة شهدائنا من الضباط فى بيت الضيافة ونسيت (أسر) الشهداء الحقيقيين وليت تلك الصحف استضافت (أيضاً) أرامل الشهداء ونقلت أحوالهن وأحوال أسر الضباط الأبرار الذين حصدهم الحقد الشيوعى الأحمر فى واحدة من أخس الجرائم التى ارتكبها الرفاق فى هذا البلد! أليس الأحق بتلك التغطية أبناء الشهداء وماذا حدث لهم بعد أن حرمهم الشيوعيون من آبائهم وحرم أمهات الشهداء من فلذات أكبادهن؟ أين يعيش أولاد البطل الشهيد اللواء (أورتشى) و أين أسرة البطل الشهيد اللواء الطاهرأحمد التوم وبقية العقد الفريد من شهداء بيت الضيافة؟ وان تعجب فعجب مشاركة تلك الصحف فى حملة (الترويج) المضللة للتشكيك فى مجزرة بيت الضيافة وترداد مقولة الشيوعيين أن العملية قام بها (طرف ثالث)! وهذا ما جاء على لسان احدى أولئك الأرامل هكذا بكل بساطة: طرف ثالث! أى طرف ثالث وماهى مواصفاته وكيف استطاع أن ينفذ تلك الجريمة مع سيطرة الشيوعيين على مقاليد الأمور! قالت احدى الأرامل ان قادة الانقلاب لو كانوا هم من قتل الضباط فى بيت الضيافة (فلماذا لم يقتلوا النميرى) والمنطق غريب غير أن الاجابة عليه سهلة وهى أن النميرى (يومه ما تم.... يا شاطرة)! انه منطق من قتل شخصاً وعندما قبضوا عليه كانت حجته ان كنت قتلته فلماذا لم أقتل أخاه (ما كان واقف جنبو)!؟.

Quote: يا جماعة عبد الرحمن الزومة دا صحفى ولا كاتب طاحونة!!!!!!!!!!!!!