|
|
 حسن مكي : لا أحد في حزب المؤتمر الوطني يستطيع مواجهة البشير!
|
في لقاء مطول مع بروفسير حسن مكي بجريدة الشرق القطرية عدد الأمس أقر بوجود خلافات داخل المؤتمر الوطني لكنه إعتبرها صراعات مصالح بين بعض مراكز القوي والتي تتشبث بالبقاء في مواقعها
ووصف الخلافات التي تحدث عنها رئيس الجمهورية في إجتماع مجلس الشوري الأخير بأنها صراعات من الدرجة الثانية في هيكل الحزب ولا تقدم ولا تؤخر!
وقال أنه لا يوجد شخص في المؤتمر الوطني يمكنه مواجهة البشير , مؤكدا أن البشير قوي من ناحية الصلاحيات والسلطات وقال حسن مكي : (أعتقد أن الجميع يحاول قراءة ماذا تقول عينا الرئيس البشير لتنفيذ ما يريده)!.
أما عن قبول الحكومة للقوات الهجين فقد قال أن الحكومة لم يكن لديها من خيار غير الموافقة معتبرا أن قبول القوات الهجين إجهاض لثقافة المقاومة و التأصيل الإسلامي ودلالة علي فشل العقل السوداني , وتوقع أن تظل أزمة دارفور مفتوحة وغير قابلة للسيطرة .
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حسن مكي : لا أحد في حزب المؤتمر الوطني يستطيع مواجهة البشير! (Re: خالد الطيب أحمد)
|
وفي معرض رده عن فشل الحكومة في إيجاد خيارات بديلة للقبول بالقوات الهجين:
قال : من الناحية العسكرية فإن الحكومة مهزومة , إذ لا توجد دولة في العالم تنهزم فيها مؤسستها العسكرية من حركات طفيلية لا تحمل شهادة ميلاد
وتفرض مناطق تحت سيطرتها ثم تأتي إتفاقية أبوجا للسلام لتمنحها دور الشرطة وتمنح هذه الحركات صلاحيات حفظ الأمن وتحاكم المجرمين مع بعثة الإتحاد الأفريقي
وتتقسم دارفور بالشراكة , أري هذه الإتفاقية هي أولي شهادات الفشل وإذا قبلت الحكومة بالمقدمات لابد أن تقبل بالنتائج !
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حسن مكي : لا أحد في حزب المؤتمر الوطني يستطيع مواجهة البشير! (Re: خالد الطيب أحمد)
|
وأما عن نتائج ما يحدث الآن في دارفور والتطورات علي الصعيد السياسي والأمني :
قال:
60% من أمور السودان خرجت الآن من يد الحكومة , والدائرة تضيق لمصلحة الخارج والغرب, وكلما كانت الأزمة مفتوحة
فإن فرص التحكم فيها وتشكيلها والتعرف علي الداخل من الخارج تكون أكبر , والناس في الخارج بين فاشل وضائع , ومكتئب ومستهتر
فتضيع مبادرات التسوية السياسية للأزمة.
| |
|
|
|
|
|
|
| |
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست