|
السودان علي رأس الدول الفاشلة في 2007
|
السودان علي رأس الدول الفاشلة في 2007 الدوحة - الراية :
مجلة فورن بوليس الأمريكية الرصينة و الصندوق من أجل السلام يضعان للعام الثالث علي التوالي مؤشراً عن الدول الفاشلة. هذا المؤشر يشمل الجوانب السياسية والاقتصادية والعسكرية والاجتماعية لكل دولة وحسب مجموع النقاط التي تحصل عليها كل دولة يتبين وضعها فمن هذا المؤشر الذي ينقسم الي 3 أقسام، الأول ويشمل الدول التي تعيش أعلي حد من عدم الاستقرار تليها دول في مرحلة الخطر ثم القسم الثالث للدول التي تقع في المنطقة المقبولة. ما يهمنا من هذا المؤشر أن 3 دول عربية هي السودان والعراق والصومال احتلت قائمة مؤشر الفشل.
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: السودان علي رأس الدول الفاشلة في 2007 (Re: بكرى ابوبكر)
|
Quote: هذا المؤشر يشمل الجوانب السياسية والاقتصادية والعسكرية والاجتماعية لكل دولة وحسب مجموع النقاط التي تحصل عليها كل دولة يتبين وضعها
فمن هذا المؤشر الذي ينقسم الي 3 أقسام،
الأول ويشمل الدول التي تعيش أعلي حد من عدم الاستقرار تليها دول في مرحلة الخطر ثم القسم الثالث للدول التي تقع في المنطقة المقبولة. |
إذن الحكم كله يتعلق بالاداء السياسى للدولة والا فكيف يقاس الحال الاجتماعي للدولة وكيف تحدد إن كانت فاشلة اجتماعيا ام لا ؟؟؟؟ وما هى مقاييس الفشل الاجتماعى للدول ؟؟؟
كيف يرى الاحباب هنا فى المنتدى نسبة الفشل الاجتماعى فى السودان ؟؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: السودان علي رأس الدول الفاشلة في 2007 (Re: بكرى ابوبكر)
|
منتدى لمحاربة الفساد: ----------------------------- جميع الحقوق © 2007 محفوظة لصحيفة الايام اليومية.
كُتب في: 2007-04-21 العدد رقم: الاحد 8876
محجوب عثمان: ---------------------
(سمعتنا غير مشرفة ونحتل موقعاً متدنى من النزاهة والشفافية): ------------------------------------------------------------
إذا كنا في حاجة الى دليل جديد فها قد جاء الدليل من واحد من أعضاء الوزارة الحالية هو الدكتور محمد يوسف احمد المصطفى وزير الدولة بوزارة العمل الذي أعلن بعد عودته من جنوب افريقيا ان (سمعتنا غير مشرفة ونحتل موقعاً متدنى من النزاهة والشفافية) راجع حديثه المستفيض لـ(الايام) عدد الاثنين 16 ابريل الجاري.
وقبل الدكتور محمد يوسف كان رأى المحافل الدولية المختصة التي وضعت السودان على رأس قائمة الفساد في كل البلدان العربية وهي أكثر من 20 دولة وفي المستوى الخامس إفريقيا. كل هذا يحدث ولا نرى من المسئولين أية حراك وكأن هذه التقارير تقع برداً وسلاماً على آذانهم او كأن الأمر لا يعنيهم ولست ادري كيف يكون الخلاص من هذا الوباء الذي يسمى الفساد الذي ما كان له ان يصل الى ما وصل اليه لو لم يكن مصدره ومصدر حمايته هم الكبار.
إن البارقة الوحيدة في حديث وزير الدولة للعمل هي قوله ( إننا بصدد تنظيم منتدى سوداني لمحاربة الفساد برعاية النائب الأول لرئيس الجمهورية الفريق سلفاكير ميارديت) إننا نستنفر كل أصحاب الضمائر الحية والوطنية الصادقة ان يعملوا على نجاح هذا المنتدى بدعمه وايصال كل ما يُعلم عن اتهامات الفساد حتى لو طالت الكبار. إن عمل هذا المنتدى والغرض منه لن يتحقق الا اذا ضمن مساعدة وعون كل منظمات المجتمع المدني بما فيها الأحزاب والنقابات الحرة وغيرها من التنظيمات.
سيكون عاراً علينا ان لم نبادر الى عون هذا المنتدى وعدم الاستهانة بأمره لانه تحت قيادة زعيم جنوبي فقد اثبت الجنوبيون عبر حكومتهم الاقليمية انهم أكثر جدية وقدرة على الشروع في مكافحة الفساد في صفوفهم بصورة تستحق كل تقدير وإشادة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: السودان علي رأس الدول الفاشلة في 2007 (Re: بكري الصايغ)
|
الفساد (والسودان في الطليعة). -----------------------------------
جميع الحقوق © 2007 محفوظة لصحيفة " الايام " اليومية.
كُتب في: 2006-12-03
محجوب عثمان, ---------------------- لم تخطئ المؤسسة الدولية الخاصة بالشفافية وكشف إنتشار الفساد ، لم تخطىء عندما وضعت السودان ثاني البرنجي بين أقطار العالم العربي .الأول هو العراق والثاني هو السودان وإذا كان للعراق عذراً ومبرراً هو وقوعه تحت الإحتلال منذ 2003م وهو إحتلال جاء للنهب والسلب ، إذا كان ذلك هو سبب تفشي الفساد في العراق فإنه في السودان نتاج ممارسات تتم عنية وبالقصد مع سبق الإصرار .
يقول صندوق النقد الدولي في تقرير سابق له إن ولاية المال العام في السودان (مطلوقة) أي إنها مولود بلا والد وهناك أربع جهات حكومية لا تخضع (عينك يا تاجر) لرقابة وزارة المالية المسئولة دستورياً على تلك الرقابة. تلك الجهات هي وزارة الطاقة والتعدين وديوان الحكم المحلي ورئاسة الجمهورية والجهة الرابعة بالطبع هي وزارة المالية نفسها . وهذا الخلل يُؤسس للفساد رضى الناس أم لم يرضوا.
إن إنفراد هذه الجهات (بإستثناء المالية) بما هي منفردة به الآن يعني ان مُحاسبيها ومُراجعيها ومن إليهم كلهم ليسوا تحت إدارة وزارة المالية – أضف إلى هذا أن (الأرانيك) المالية التي كانت في السابق هي التي تضبط حركة المال العام في الإيرادات والمصروفات أصبح الآن لاوجود لها أو هي لسيت تلك التي كانت تضعها وزارة المالية وتلزم الآخرين بإتباعها حرفياً لإحكام الرقابة. إن ما يترتب على هذا الوضع من فساد ليس قليلاً وهناك بنود الفساد والإفساد التي لا تُعد ولا تُحصى مما يؤهل السودان حقاً ليكون في مقدمة البلدان العربية التي يزيد عددها عن عشرين دولة.
لماذا لا تُشكّل أحزاب المعارضة فريقاً من المختصين لا يكون لهم همٌ غير متابعة الفساد بكل فروعه – لماذا لا يكون ذلك من هموم أحزاب المعارضة بدلاً من إنتظار الأحداث للقيام برد الفعل في حينه ؟
| |
|
|
|
|
|
|
|