|
ثم وماهي مهمة القوات القادمة اذا لم تكن حماية المدنيين !!
|
قال السيد الرئيس في دنقلا وسبقه وتبعه كثير من ازلام الحكومة ما يفيد بأن قوات الأمم المتحدة المنتظرة في دارفور ليس من مهامها حماية المدنيين ويقتصر أستخدامها للسلاح على حماية نفسها وحماية من يوجد فى محيطها أذا تم مهاجمتة ,ان حماية المواطنين هي مسئولية (الحكومة السودانية) او كما قال ..والسؤال المحير الذي لم يساله احد لأصحاب هذة التصريحات ..أذا ما هي مهمة هؤلاء ال26 الف مسلح اممى تحديدا ؟ أذا اقتصر عملهم على حماية انفسهم فببساطة يمكنهم عدم الحضور ولن يذهب أحد لتهديد حياتهم ..اما اذا ارادتهم الحكومةكما تشتهي كشهود ومسجلين لعدد الجثث بعد نهاية المعارك كما تفعل ( بعثة الاتحاد الأفريقى ) حاليا فظنها فى اغلب الأحوال سيخيب . وبالطبع الحكومة قبل غيرها تعلم ان هؤلاء غير أولئك أن قواعد اللعبة التي ظلت تحافظ ليها مع الأتحاد الأفريقى طوال 3 سنوات ستتغير وأن هذا السلاح القادم سيوجه لها كما يوجه لغيرها اذا استمرت فى الأعيبها المكشوفة ..وانها لن تعد مطلوقة اليد في دارفور .. وهنا مصدر القلق والكلام عن السيادة الوطنية البقرة المقدسة التى لم تعد مقدسة .. الأمم المتحدة وبتجربتها مع هذة الحكومة ما عادت تأخذ ما تقول او يقول رئيسا مأخذ الجد..فليقل البشير ما يقول اما الواقع على الأرض فهذاما يهم ..
|
|
|
|
|
|