|
توضيح للاخوة الموسيقين و الفنانين المشاركين في مهرجان نيويورك
|
اعزائي فنانين وموسيقين شكرا لكم لقدومك لاجل هذه المناسبه وانتزعاكم زمنا قيما لاثراء ساحة الفنون بالولايات المتحده الامريكيه بعرض فنونا بوجه جميل ووممتاز.
قد تكونوا تابعتم هنا نقاشات حول الحفل وتمويله ومصادره واؤكد لكم اننا لا نشك بعد الكتابات التي تمت باي شيئ يخص هذا الحفل.
لكن الاخوة المنظمين بقليل من الدبلوماسيه كان يمكنهم تجنبينا كلنا هذه الامور
فجميعهم يملكون باس وردات للكتابه هنا ,وقد ظللنا متابعين لهذا النشاط
ودعامين له لواجهة المنبر وهذا اضعف الايمان.
صراعتنا مع النظام وومثليه(من اهل السفاره) هنا مشروعه فهم سبب وجودنا هنا
بهذه المنافي و التي يقيم بها بعض من لبى منكم الدعوه.
لن نهادن النظام..ولن نقبل بممثليه بيننا...ولن نقبل بسياسة الامر الواقع
او التدجين التي يقوم بها بعض افراد المعارضه.
وعلى فكره مدى الصمود و المصادمه تختلف من انسان لانسان ولا علاقة لها بحزب او اقليم
فيوجد شمالين مدجنين كما يوجد جنوبين مدجنين كما يوجد دارفورين مدجنين
والتدجين خشم بيوت.....
لذا نتعذر لمن اصابه رذاذ نقاشنا...من الموسيقين الملتزمين الذين لم يغنوا للسفراء
ولن يغنوا لهم طالما الانقاذ جاثمه بفكرها الشمولي الاستعلائي الاقصائي السائد.
واتذرنا هذا لا يشمل المترددين على بلاط السفراء ودواوين مجالسهم ولا الذي يزورنهم
ولو خلسه ناهيك عن من يغنون لهم في مناسباتهم.
ان للفن رسالة ساميه والفن موصل جيد لرسائل الثوار,فجعنا برفيقكم الاستاذ محمد وردي
وبعده آخرون نتمنى ان ترفضوا التطبيع مع هذه الزمره وتكونوا سندا لاخوة لكم رفعوا اسم
فناني السودان عاليا كقطاع مصادم دوما و في مقدمة الصفوف.
ونذكرك برفيقكم الهندي العازف الذي اصيب في حادث حركه وتخلت هذه الدوله عن علاجه
وهو يرقد مشلولا..ينتظر اسهاماتكم.
ونذكركم بالمسرحيه رابحه حماد التي تعاني المرض ايضا في دوله لم تقدم للفنان شيئا
ولازلت الحملات تقوم لعلاجها.
واخيكم عمر الفاروق..وغيرهم كثر كلهم امتعونا بفنونهم ولم يجدوا التكريم اللائق من قبل الدوله.
وقبلهم الفنان ابراهيم حسين الذي ظل مريضا..الا ان سخر الله ابناء مدينته الكريمه كسلا
فتنادوى لعلاجه ولازال مقيم بالمملكه السعوديه.
ونؤكد لكم..انكم في حدقات اعيننا طالما الشعب في حدقات اعينكم
ونؤكد لكم...ان للفن و الفنانين مكانة مميزه في سودانا الجديد الذي نحلم به.
ولا تتأثروا بصراعاتنا نحن اهل المنافي المحروق حشانا بهذه الغربه اللعينه.
والنجحت السفارت في تدجين بعضنا مؤخرا.
واكيد لا اعني بحديثي الاخ الوطني يوسف الموصلي ولا الدكتور متوكل فكلاهما معروف بمواقفه...
ولكن اخونا الموصلي
استكثر علينا مجرد السؤال ووضع نفسه في خانة الدفاع عن جرما اصلا لم يقع.
|
|
|
|
|
|