كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
تباغتنا الأعيادُ كلما .....
|
لسنبلةٍ دسّ اللونُ سيرتَه بين سهوبِ ضحكتِها تباغتنا الأعيادُ كلما فاض ابتسامها النبيلْ فلا نحسُ بغمزةِ الماءِ الحزينْ متوكئاً على وصايا طينِه المليحْ لا نحسُ بشهقةِ الضوءِ الكسولْ متلصصاً متسللاً من بين شفتى النهارِ لا نحسُ بوخزةِ الوجدِ الهطولْ
يا سرَها يا لونَها كيف إحتمالُك للعبيرْ جلستُ على رخامِ أغنيةٍ تنسابُ ناصعةً من هديلِ لونِها من مسامِ سرِها فزملنى الحريرْ
لسنبلةٍ تخرجُ باكراً بوقارِ خضرتها المهيبْ تصطفُ النسماتُ على يمينِ الدهشةِ تهتفُ طمعاً فى عطاءَ ضوئِها الرحيبْ على يسارِ النشوةِ تهفهفُ تمجدُ إنتشائها العجيبْ ترّفُ مثل فراشاتٍ تعلنُ موسمَ اللقاءِ يا وجهها الخصيبْ
وقفتُ ندهتُ ومعى ما تبقى من غنائنا العتيق أن هبى لنا من لدنكِ سقيا الإرتواءِ
لسنبلةٍ تخرجُ باكراً من حقلِ ألقِها الظليلْ وأمامَ مرآة نهرِها الرزينْ تزيّن خدَ صباحها تسوّى خصلات ليلِها الذى كُتبت فوق دمه مواعيدُ غناءِ النجمات احتشدت فيه ألوانُ أعراسِ السنين أمامَ بابِها وقفتُ ومعى مراسيلُ الغمامِ نستجدى الطلَ النبيلْ ترتاحُ مواعينُ الكلامِ من عبثِ المجازِ المرِ نستبدل الصحوَ بحُلمِنا البخيلْ بما يلائم الإشراقَ فيها ومنها وأقحوانَ صبحها نستجم ولو قليلاً من هياجِ التوقِ الرابض فى عمقِ أوردةِ الحنينْ
لسنبلةٍ يبللها الضوءُ بعطرِ غناءِه الشمسى يرقصَ الترابُ منتشياً وعارياً إلا مما يسترُ حزنَه ومعى قوافلُ الأحلامِ وقفنا خاشعينْ قلنا لبيكِ يا سيدة الندى إليكِ جئنا عاشقينْ فهبى لنا من لدنكِ فرحةً أوقطرةً من رحيقِ لونكِ من بهائكِ المكينْ
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تباغتنا الأعيادُ كلما ..... (Re: salma subhi)
|
أجل يا سلمى
تعودت الأيام أن يفاجئنا بغير المسرات
لكن وفى بعض أحايين تنسى أن ترتدى وجه نكدها الذى لا ملامح فيه سوى الحزن
تفسح الطريق للأعياد
فتباغتنا على حين محبة
برؤية ورائحة تسكن أرجاء الأرواح
فنسعد
بمثل ما اسعد أنا الآن بمقدمك الجميل
تحياتى لك وهميم التقدير يا سلمى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تباغتنا الأعيادُ كلما ..... (Re: أبوذر بابكر)
|
Quote: لسنبلةٍ يبللها الضوءُ بعطرِ غناءِه الشمسى يرقصَ الترابُ منتشياً وعارياً إلا مما يسترُ حزنَه ومعى قوافلُ الأحلامِ وقفنا خاشعينْ قلنا لبيكِ يا سيدة الندى إليكِ جئنا عاشقينْ فهبى لنا من لدنكِ فرحةً أوقطرةً من رحيقِ لونكِ من بهائكِ المكينْ |
ابو ذر ايها الرجل الذري , غايتو يوم بتكتل ليك ناس كتاررررر مش زول واحد , تسلم يا شفيف يا
فردة شتات والله بفرح كتير يا ابو ذر عندما اجد جديد اعمالك في هذا المنبر وكذلك الأخ شتات والتحية
لك وله وجعل الله كلامكم الحلو في ميزان حسناتكم ( يا بكاين ) .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تباغتنا الأعيادُ كلما ..... (Re: هاشم أحمد خلف الله)
|
هاشم السمح
الذى يباغت الأعياد ليهديها حلوى الأغنيات وورد الأمنيات
"هاشم فى العيد"
طيب ليه ما نخليها
"هاشم العيد"
وتبقى عنوان للمسرة وأرض لبركة العشاق و"البكائين"
النص ده طبعا يا هاشم ما جديد، وسبق نشره هنا قبل فترة
ونسبة لتفشى اليباب فى أرضنا وقلة ماء الحياة
لم تنبت سنابل جديدة ولم يولد ورق صبى ويانع
يهبنا القليل من "الكلوروفيل"
ربما تخضر بعض المساحات فينا
بعدين إنت ما سمعت قريبى "أمحمد زين ود عمر" قال شنو
"البكا للزول شن فرجو"
نحن إتعلمنا البكاء من واحد الله يطراه بالخير
أول حرف من إسمه
معتصم دفع الله
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تباغتنا الأعيادُ كلما ..... (Re: أبوذر بابكر)
|
Quote: يا سرَها يا لونَها كيف إحتمالُك للعبيرْ جلستُ على رخامِ أغنيةٍ تنسابُ ناصعةً من هديلِ لونِها من مسامِ سرِها فزملنى الحريرْ
لسنبلةٍ تخرجُ باكراً بوقارِ خضرتها المهيبْ تصطفُ النسماتُ على يمينِ الدهشةِ تهتفُ طمعاً فى عطاءَ ضوئِها الرحيبْ على يسارِ النشوةِ تهفهفُ تمجدُ إنتشائها العجيبْ
|
كالعادة إشراق وتصوير جميل ..صباحك ابداع استاذ ابو ذر ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تباغتنا الأعيادُ كلما ..... (Re: أبوذر بابكر)
|
وحتى بعد أن غيّرت اسمك مازال غيثك ينهمر ويروي أودية الجفاف الظامئة والمشتاقة !!! ومازالت كلماتك تبللنا بالطل وتجبرنا على أن نعطس رذاذاً
كلمات تسكن في الأعماق وتحفر في جدار الروح وتغسلنا من الحزن والهم والغم والألم ووعثاء السفر !!!!
Quote: فلا نحسُ بغمزةِ الماءِ الحزينْ متوكئاً على وصايا طينِه المليحْ لا نحسُ بشهقةِ الضوءِ الكسولْ متلصصاً متسللاً من بين شفتى النهارِ لا نحسُ بوخزةِ الوجدِ الهطولْ |
وأنا دائماً أسال نفسي
ما العلاقة بين المراة والضوء ؟ يبدو أنهما مضيئان وما العلاقة بين الشهقة والشهقة !!!!؟؟ ياسبحان الله بعض الكلمات تشهق والنهار يشهق والضوء يشهق والمراة تشهق والروح تشهق !!! وكل هؤلاء يرسلون رسالة واحدة أن الأنفاس التي في اعماقنا ما هي الا ترجمة للحب والتواصل !!!
وهل للنهار شفاه ؟؟ الآن أدركت لما يقبل النهار الليل عند الغروب وأخشى إن قرا ناس النظام العام هذا الحديث فإنهم سياخذون النهار لمكاتبهم وحتماً حينما يتم اقتياده الى هناك سيجد الليل معصوباً ومكتوف اليدين
انها كلمات تجعلك تتنفس بعمق أنثر هذه الألوان ياسيدي من أجل أن تكون رئة العالم نقية !!! وقبلها من أجل فلترة أنفاسنا وقلوبنا المهترئة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تباغتنا الأعيادُ كلما ..... (Re: ابوحراز)
|
أبو حراز العزيز
التحايا وكل ما سكن فيها من ود يحمل الورد
كيف الأحوال
وهاهو ذا غيم صديق جاء يحمل أنسام حضورك من حقول مجرات الإلفة والأنس العالى
وها هو قمر رفيق هل يمد بشارة نور حروفك المبهجة السنية
وها هو قرنفل القصائد يجلس مغنيا فى حضرتك وسط حلقة الجذب السماوى البهى فلنمد أيدينا لننال بركة بركة حضورك يا عثمان
إذن فهب لنا من لدنك بركة ونور
أما العلاقة بين المرأة والضوء يا صاحبى
فيكفى أن "الشمس" سيدة الحياة أنثى
أنثى فى كامل تجليها المنير
تهب الضياء والحياة بلا حد
لذا فليس من الغريب أن يتجسد الضياء فى هيئة أنثى
ولنا لقاء هنا مجددا يا صاحبى
وإلى ذلك الحين
أهديك المحبة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تباغتنا الأعيادُ كلما ..... (Re: أبوذر بابكر)
|
Quote: لسنبلةٍ دسّ اللونُ سيرتَه بين سهوبِ ضحكتِها تباغتنا الأعيادُ كلما فاض ابتسامها النبيلْ فلا نحسُ بغمزةِ الماءِ الحزينْ متوكئاً على وصايا طينِه المليحْ لا نحسُ بشهقةِ الضوءِ الكسولْ متلصصاً متسللاً من بين شفتى النهارِ لا نحسُ بوخزةِ الوجدِ الهطولْ
يا سرَها يا لونَها كيف إحتمالُك للعبيرْ جلستُ على رخامِ أغنيةٍ تنسابُ ناصعةً من هديلِ لونِها من مسامِ سرِها فزملنى الحريرْ
لسنبلةٍ تخرجُ باكراً بوقارِ خضرتها المهيبْ تصطفُ النسماتُ على يمينِ الدهشةِ تهتفُ طمعاً فى عطاءَ ضوئِها الرحيبْ على يسارِ النشوةِ تهفهفُ تمجدُ إنتشائها العجيبْ ترّفُ مثل فراشاتٍ تعلنُ موسمَ اللقاءِ يا وجهها الخصيبْ
وقفتُ ندهتُ ومعى ما تبقى من غنائنا العتيق أن هبى لنا من لدنكِ سقيا الإرتواءِ
لسنبلةٍ تخرجُ باكراً من حقلِ ألقِها الظليلْ وأمامَ مرآة نهرِها الرزينْ تزيّن خدَ صباحها تسوّى خصلات ليلِها الذى كُتبت فوق دمه مواعيدُ غناءِ النجمات احتشدت فيه ألوانُ أعراسِ السنين أمامَ بابِها وقفتُ ومعى مراسيلُ الغمامِ نستجدى الطلَ النبيلْ ترتاحُ مواعينُ الكلامِ من عبثِ المجازِ المرِ نستبدل الصحوَ بحُلمِنا البخيلْ بما يلائم الإشراقَ فيها ومنها وأقحوانَ صبحها نستجم ولو قليلاً من هياجِ التوقِ الرابض فى عمقِ أوردةِ الحنينْ |
سلامات ابوذر وسلام على الحلم البخيل اعلم انه اكثر ثراء وبهجة وعن نفسى انا اكتفى بحلمى البخيل فهو الذى يمدنى بماء الحياة ويكون كالشريان للوريدلى تسلم كتير يارب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تباغتنا الأعيادُ كلما ..... (Re: ماجدة عوض خوجلى)
|
يا ألف أهلا يا ماجدة
قد تفتح ورد الحضور الماجد لدينا
Quote: انا اكتفى بحلمى البخيل فهو الذى يمدنى بماء الحياة |
وهو يكفى بالفعل
فالأحلام يا ماجدة، ربما بمقدورها وحدهاأن تجعل منا ملائكة
نحلق فى آفاق المجرات القصية، ونرتاد سماوات لا تطال
على صهوة براقها
تحياتى وهميم التقدير
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تباغتنا الأعيادُ كلما ..... (Re: سلمى الشيخ سلامة)
|
قمة الجمال يا سلمى
حين تفاجئنا الأعياد يتفتح مسام الأيام واهبا المباهج العصية فى صحبة ورد الفرح البخيل
كلما فاض ذلك الإبتسام كلما عم الندى أرضنا
والأحلام سفن تحمل العمر بعيدا/قريبا من سماء لا تطالها الأيدى
لك الحقول لك السهول ولك كل مسرات الفصول يا سلمى
ولنا السعد بلقياكِ دائما
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تباغتنا الأعيادُ كلما ..... (Re: أبوذر بابكر)
|
Quote: وقفتُ ومعى مراسيلُ الغمامِ نستجدى الطلَ النبيلْ ترتاحُ مواعينُ الكلامِ من عبثِ المجازِ المرِ نستبدل الصحوَ بحُلمِنا البخيلْ بما يلائم الإشراقَ فيها ومنها |
أعيادنا .. في وجودنا معكم .. يا مطر ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تباغتنا الأعيادُ كلما ..... (Re: Osman Musa)
|
يا عثمان موسى
أتارى الدنيا لا بسة هدوم العيد
ومعطرة بى ريحة زرقاء جات هدية من السما
يا ألف أهلا با زول يا بهيج
وأنا فرحان فرح شديد والله يا أبا عفان
لأنك إنت فرحت بينا
يا زول ليك
كل المودة العندنا وكل المحبة برضو
| |
|
|
|
|
|
|
|