Quote: العامل الرابع هو السلاح وانتشاره في دارفور خارج القوات النظامية. اشير هنا تحديدا الى اربعة مصادر للسلاح كانت تتدفق على دارفور، سودانية، تشادية، ليبية واسرائيلية. وروى الاستاذ جبر الله خمسين فضيلي، وهو محام من ابناء دارفور والنائب بالجمعية التأسيسية فترة الديمقراطية الثلاثة 86 ـ 1989م عن حزب الامة، أن اول دفعة من السلاح دخلت دارفور بكميات كبيرة كانت ابان نشاط الجبهة الوطنية السودانية التي قادت المعارضة ضد حكومة المشير جعفر نميري. وكشف فضيلي في تصريحات لصحيفة «الحياة» السودانية انه تم تخزين كميات كبيرة من السلاح في عشرين حفرة بوادي هور بدارفور. وعندما بدأ الحوار بين الجبهة الوطنية وبين حكومة المشير نميري في اطار المصالحة الوطنية اعلنت الجبهة الوطنية اهداءها تلك الكميات للجيش السوداني وارشدت على مكان السلاح، وعندما ذهبت قوة من الجيش السوداني لإحضار السلاح وجدت ان عددا من تلك الحفر اخليت مما بها من سلاح وتأكد انه تسرب لايادي مواطنين من ابناء دارفور، ومثَّل ذلك انفلاتا وانتشارا للسلاح. وفي العام 1986م سلحت حكومة الديمقراطية الثالثة برئاسة السيد الصادق المهدي ميليشيات قبيلتي المسيرية والرزيقات بهدف مواجهة تمرد حركة قرنق نحو دارفور، وهو ما مضت فيه من بعد حكومة الانقاذ الوطني لذات الهدف.
القراء الكرام تحياتي
وردت المعلومات أعلاه في سلسلة مقالات سوف يكتبها الدكتور مصطفي إسماعيل لجريدة الشرق الأوسط عن أسباب أزمة دار فور حيث ُيُهيئ نفسة للإمساك بملف التفاوض أو التقرب من حلقة التفاوض من جانب المؤتمر الوطني مع حاملي السلاح بدار فور . وليست لدي كامل المعلومة حول ما جاء وما سيجئ عن معلومات عن دار فور لكن بقراءة بسيطة للمعلومات التي وردت في صلب المقال حول الأسباب التي أدت لإنلاع الأزمة ما يعرف بتدفق السلاح عبر حقبة المواجه مع مايو عبر دروب ومسالك ليبيا ويقيني بأن تلك الجبهة كانت الجبهة الإسلامية إحدي عناصرها يوم ذاك. لكن ما جاء به الدكتور حول مصدر تلك المعلومة من أحد أبناء دار فور يكذبة الواقع حيث المحامي / جبر الله خمسين فضيلي هو من كردفان وتحديداً من دار حمر وقد إنضم لحزب المؤتمر الوطني قبل عامين في صفقة مع المؤتمر الوطني تاركأً حزب الأمة وقد أصبح رئيساً لمجلس تشريعي ولاية شمال كردفان حتى هذه اللحظة عن المؤتمر الوطني فهل سأل الدكتور مصطفي أجهزة حزبة عن هذه المعلومة؟؟ والراجل حيُ يرزق وقد نما لعلمنا بأن هناك خلاف بينه وبين والي شمال كردفان الذي ينتمي لأثنية أخري نصفها كردفاني والآخر دار فوري وربما تخرج الأمور عن السيطرة في المدي القريب.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة