|
|
 مؤتمر اللحظات الأخيرة والشعور المفقود
|
بسم الله والحمد لله
الإخوة الكرام أعضاء المنتدى العام وموقع سودانيز أون لاين وقراؤه
أتوجه إليكم بخالص الشكر وللأستاذ بكري أبو بكر على قبولي عضواً معكم وأتمنى أن أكون عند حسن ظنكم ونكون جميعاً عند حسن ظن الوطن الغالي بنا.
سبحان الذي سخر لنا هذا (النت) وما كنا له مقرنين وبفضله جعلنا نتبوء فيه حيث نشاء بلا حسيب أو رقيب ونسأل الله أن يرزقنا خيره وخير ما وجد له ويكفينا شره وشر ما وجد له وهذا "التبوء بلا حسيب أو رقيب" هو ما يجب علينا أن نسخره بقدر الإمكان لخدمة هذا "المعطاء" بمليونه المربع.
من هذا المنطلق رأيت أن تكون مساهمتي الأولى معكم هي مقترح بنفير فعال يتبناه موقع سودانيز أون لاين بثقله المعروف ضمن دبوماسية شعبية خاصة به والمقترح هو البحث عن آلية تمثل إنقاذا حقيقيا للسودان في اللحظات الأخيرة قبل فوات الأوان فيما يتعلق بموضوع دارفور. وأتمنى مساهمة الجميع بمقترحات وآراء أخرى تصب في هذا الاتجاه.
اقترح أن تكون هذه الآلية عقد مؤتمر جامع (أكرر جامع) لكافة أهل دارفور (حكومة ومعارضة وحاملي سلاح وزعماء قبائل)
وحتى يكون هذا المؤتمر فعال ويؤتي أكله يجب أن يسود كافة مكونات الطيف السياسي السوداني (من اتجاهات سياسية وحركات مسلحة وحكومة ومعارضة) الشعور بالملكية الشخصية المباشرة لما يتوصل إليه المؤتمر من اتفاق وذلك عبر مراعاة ما يلي:
1- أن تسبق المؤتمر تحركات تحضيرية بين كافة أطراف النزاع في دارفور لتصفية النفوس وتهدئتها واقناع الجميع بأن الحل هو بيد أبناء دارفور أولاً وأخيراً وأنه لا بد من جلوس كافة الأطراف فيها مع بعضها ويفضل أن يتم مثل هذا التحرك التحضيري بواسطة عناصر تكون مقبولة لكافة أطراف النزاع. يجب مشاركة كافة الأطراف حتى ولو أدى الأمر إلى تأجيل انعقاد المؤتمر.
2- ألا يعقد المؤتمر إلا بعد مشاركة كافة أطراف الأزمة فيه وحتى الحركات المسلحة التي لم توقع على اتفاق أبوجا وذلك لضمان أن يسود الشعور بملكية الاتفاق الذي يتوصل إليه المؤتمر كافة أطرافه فالوالد لا يؤذي ابنه بأي شكل وكل الأطراف يجب أن تشعر بأبوتها لهذا المولود وإن من ينتابه هذا الشعور سوف يبذل الغالي والرخيص في الدفاع عنه بعكس المبعد عن المشاركة والذي لن ينتابه أي شعور بالانتماء لهذا الاتفاق ولن يسعى لتطبيقه أو الدفاع عنه بل قد يعمل بجد لمعارضته والقضاء عليه.
3- أن تتحرك كافة فعاليات المجتمع المدني في السودان من أحزاب وحركات ونقابات لدعم هذا المؤتمر والسعي الجاد للخروج باتفاق ملزم وقابل للتطبيق من قبل الجميع.(ويمكن هنا التنسيق مع مبادرة جمع الصف التي يقودها سوار الدهب).
4- إدراك كافة الأطراف أن هذا المؤتمر هو المحاولة الأخيرة ودونها سقوط الإقليم وكافة السودان في الهاوية الكبرى.
نسأل الله أن يوفق الجميع لخير وسلام ووحدة هذا الوطن الغالي.
حافظ أحمد مالك شايب
[email protected]
|
|
 
|
|
|
|
حافظ أحمد مالك
Nasruddin Al Basheer
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست