|
عبـير خيرى ..وعبداله وداعه الامين... ماهذا الحريق المشتعل
|
.. على حافة الليل أنزوينا كنت حينها أهدهد القلب من بقايا ذكريات قديمه عالقة بالجزء الاسفل منه ناحية اليسار الشرقى وجع اصاب ذات صبا ... من صبايا شارع الموسكى ... صبايا تناثرن ذات مساء أسكندرانى جميل ومازلن قابعات ... توهتنى حشود القصيده ... وأعادتنى الى همهمات شفيق الكمالى .... حين قال .... يقال بأن النسوة يأكلن قلوب العشاق أذا أكتمل البدر قالتها أمرأة أفترشت قلب عشيقها ثم نامت ...................... اليكما ...... من اعطاكما مفاتيح مساماتنا فى عتمة هذا الليل الريفى الكسول ... لتتسللوا الى هدؤنا المطمأن وتشعلو فينا هذى الحرائق ... ومن ومن أعطاكما دهاليز الذاكره الخفيه .. لتعبثوا بها ... وتشعلو ا حريق الذكريات والمواجع القديمه .. و توقدوا فيها حشود كلماتكم البهيه وهى تركض بالقصيده والقصيده تنثال على مهل يجرها ملائكة صغار .. على مهل ... يا عبيـــــــــــــــــــر ومن أودع رموش القصيده فى جفنيك ... على مهل .. و الحبيبه بتغزل فى منديل حرير لى حبيب بعيد .... ( مين علم المويه المروق حفيانه تجرى على البحر ...) ومين علم النسوة أن يأكلن قلوب العشاق أذا اكتمل القمر ...................
|
|
|
|
|
|