الشرطة المصرية تقتل سودانية خلال محاولة تسلل لإسرائيل

Quote: كان رجال الشرطة في نوبة حراسة حين شاهدوا سودانيين وأفارقة يحاولون التسلل الي اسرائيل فطلبوا منهم التوقف لكنهم استمروا في السير اتجاه الاراضي الاسرائيلية. أطلق رجال الشرطة النار عليهم فسقط منهم عدد بين قتيل وجريح.

Quote: هذه جريمة. يجب التحقيق فيها ومحاسبة مرتكبيها من جنود الشرطة المصرية. كيف يطلقون الذخيرة الحية على مواطنين مدنيين عزل من السلاح، ولم يقاوموا قوة الشرطة؟ هذا تجاوز بشع للقانون..

Quote: الاخ بريش، اولا سلام حار من القلب للقلب، لقد سمعنا بان هناك تنسيق بين الحكومة المصرية والحكومة السودانية لمنع السودانيين اللاجئين فى مصر من التسلل الى اسرائيل فى الوقت الذى يقلل فيه المسئولون من هذه الهجرة ويدعون ان المهاجرون لاسرائيل افارقة فى حين ان كل الدلائل تشير بان المهاجرين سودانيين. وبالتاكيد كل المهاجرين سودانيين لان بقية الافارقة لا تحتاج الى الهروب الى اسرائيل بتعريض انفسها الى مخاطر هم فى غنى عنها لانهم ان ارادوا الهجرة الى اسرائل لذهبوا اليها راسا ولما احتاجوا لمصر فى ان تكون محطة لهم. ان مغالطات الحكومة السودانية للحقائق ستجلب كارثة الى هذا البلد فاللاجئون السودانيون فى القاهر او معظمهم يفضلون الموت بالرصاص مهرا لهم للمخاطر والصعاب التى يركبها للهجرة الى اسرائل فضلا عن البقاء فى مصر للظروف السيئة التى يعيشها معظمهم اوالعودة الى السودان لمواجهة الظروف الصعبة التى جعلتهم يغادرون خاصة ان علمنا ان معظم المهاجرون شباب فى مقتبل العمر يبحث عن ظروف افضل بعد ان سدت كل الطرق من امامه لتحسين مستقبله. فعلى الحكومة المصرية ان تبتعد من هذه اللعبة القذرة التى تريد ان تدخلها فيها الحكومة السودانية. فنحن نربأ بمصر ان تضع نفسها فى ذلك المستنقع النتن وهى تعلم بان اللاجئين خارجين منها وليس داخلين اليها. وكما نقول خير للحكومة المصرية ان تنصح شقيقتها السودانية لحل مشكلة اللاجئين السودانيين من جزورها بدلا من ان تجعلها شريك لها فى الجريمة التى ستدفع الحكومة المصرية والشعب المصرى ثمنا باهظا له بدون وجه حق ان انتبه العالم للذى يحدث من قتل وسجن للاجئين الهاربين من مصر. فلاننا نحترم مصر حكومة وشعباوخاصة الرئيس المصرى محمد حسنى مبارك نعشم فى تدخله المباشر فى الاحالة بين الشرطة المصرية واللاجئين السودانيين ان قرروا هم الخروج من مصر باى كيفية يريدون خاصة ان كانت الدولة المتلقية لم تبدى اى احتجاجات. فى تقديرنا ان الذى يجب ان يصوب بندقيته لصدور اللاجئين السودانيين هم الاسرائليون وليس المصريين بحكم منطق الاشياء. اخيرا ننصح الحكومة السودانية مرة اخرى ان تعالج المشكلة من جزورها بدلا من محاولة جر الحكومة المصرية والشعب المصرى العظيم الى مستنقع الوحل بارتكاب تلك الجرائم اللااخلاقية باسم هذا الشعب المصرى العظيم. مع تحياتى، طالب تية