|
|
 "الكواش" السياسى..سوء التربية وفلسفة الإقصاء
|
حقيقة لم أعد أفرق بين الجد والهزل بعد قراءة بعض البوستات فى صدر المنبر وهى تحمل الكثير من الضغائن من قبل زملاء لآخرين ,ومن عادتى لا اتداخل فى البوستات ذات الطابع الشخصى إلا فى ما ندر وعادة بكل مودة وللتندر,ومع زملاء تجمعنى بهم علاقة صداقة ويفهمونى وأفهمهم,ولكن أرى ان الكيل قد طفح....
المهم فى الموضوع أننا لانفهم الخلاف ولانعرف كيف نختلف ...وغالبا ما نحكم العواطف والمشاعر الانسانية كالغضب والحنق...دون تحكيم العقل...وهذا يقود إطلاق إتهامات جزافية..بمعنى دون دليل يسند تلك الاتهامات...بعضها استنتاجات وبعضها قرائن وبعضها للاسف "قوالات ومشاطات".
فى السياسة يستخدم ذلك الاسلوب العاجز لاغتيال شخصيات الخصوم أو لإقصائهم بعد ان عجزوا فى مقارعة الفكرة ونفاذ المنـطق.
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
 Re: "الكواش" السياسى..سوء التربية وفلسفة الإقصاء (Re: محمد مكى محمد)
|
مرض "الكواش" السياسي الذى يصيب سياسي العالم الثالث شبيه للغاية بمرض الكواش الذى ييصيب أطفال العالم الثالث وهو نتاج لسوء التغذية-ويظهر الطفال للعيان بكرش يحسدة عليها اطفال الرفاهية,الا أن الاطراف تكاد تضارع أعواد الاراك فى رشاقتها وعموما لايسر الناظرين...ومرض الكواش السياسي نتيجة لسوء التربية الديقراطية..ونعزوة لقصر تجربتنا الديمقراطية وعدم ثقتنا فيها ,لذا نفكر "متين يجى عسكري يخلصنا من الفوضى دى" أو" يا حليل زمن عبود" وربما"ياريت الانجليز لو ما طلعوا.",إلى ما غير ذلك من عبارات تدل على الاحباط...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: "الكواش" السياسى..سوء التربية وفلسفة الإقصاء (Re: محمد مكى محمد)
|
وكثير ما نصف السياسة "باللعبة" وفى تقديرى هو تعبير غير موفق..حيث يمثل السياسيون دور اللاعبون,لذا نجدهم يمارسون اسلوب التنافس باساليب عدة,احيانا غير شريفة وخارج نتاج العرف الاخلاقى...وفى مجتمع كمجتمعنا السودانى,كلة ومن "ذوى الدم الحار" وهكذا نصف انفسنا...من الصعب علينا تحكيم العقل,وسرعان ما ننساق خلف عواطفنا ولو أدى الامر إلى كارثة وخيمة العواقب.مثلا حادثة المك نمر مع إسماعيل باشا الشهيرة,كان يمكن ان تنتهى كارثيا..وحاول ان يستل سيفة للرد على الاستفزاز وعنجهية الباشا...وحال دون ذلك حمكة قائد البجا الذى طلب من المك التريث..وبعدها حدث ما حدث....
فقط تخييلوا ماذا سيكون الامر إذا ما اصاب المك نمر إسماعيل باشا بسوء ,وسط "أورطة" من جنودة المتحفزين?..
مثال آخر حديث..عندما حلف رئيس الجمهورية" بالطلاق" أو أى من أنواع اليمين...عندها نجد أن هذا السياسى المحنك..."رئيس جمهورية 18 عاما",بانة نسى السياسة "اللعبة" ونسى نفسة,ورجع الى ذوى الدم الحار,ولسان حالة يقول"بايظة بايظة و#### فى أى شى".
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: "الكواش" السياسى..سوء التربية وفلسفة الإقصاء (Re: محمد مكى محمد)
|
وقبل ذلك أدت فلسفة الدماء الحارة لواحدة من أكبر الكوراث فى تاريخ السودان"موقعة كررى "الشهيرة,وهى من أعظم الملاحم البطولية السودانية.ولكن ...غاب التحكيم العقلانى فى إصدار القرار السياسى فى تحديد زمان المعركة...والخليفة بدمة الحار وسودانيتة الاصيلة,أبى أن بنازل القوم إلا وفى وضح النهار وبعد أن يأخذ العدو قسطا من الراحة..ولم يستمع إلى رأى قوادة المنحكين عسكريا بالهجوم ليلا....حقيقة أكبر فى الخليفة موقفة الشجاع ولكنة أزهق أراوح سودانين كان لها ان تعيش وربما لتغير التاريخ نفسة?
| |
|
|
|
|
|
|
| |
محمد مكى محمد
Mustafa Mahmoud
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست