(( الموت نقاد فى كفه جواهر يختار منها الجياد))!!!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-01-2024, 07:18 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2007م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-20-2007, 11:37 PM

jini
<ajini
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 30720

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
sssss
(( الموت نقاد فى كفه جواهر يختار منها الجياد))!!!

    خربشات في جدار زمن عبثي صعب
    يا لغفلتنا وتفاهتنافى التمييز بين الفالصو والأصلى وهاهى جوهرة التاج يخطفها الموت لنفسه ضانا بها على من لايميزون الماس من الكرستال!
    ليؤنسك الرب الرحيم فى وحشتك وليرعى اسرتك المكلومة فهو نعم الراعى
    جنى
                  

07-21-2007, 05:39 AM

abubakr
<aabubakr
تاريخ التسجيل: 04-22-2002
مجموع المشاركات: 16044

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (( الموت نقاد فى كفه جواهر يختار منها الجياد))!!! (Re: jini)

    جني
    ذاك الذي كان لا يقوي علي فراق صغاره فيشعر بالهزيمة عند سفرهم فيخاف ان تدفعه رائحة اشيائهم الصغيرة الي اللحاق بهم حيث سافرو فيقلق باب حجرتهم صمد عاما كاملا يعاني مرضا قاسيا فلم يعرف احد به الا وهو يلفظ انفاسه .. عافر الدنيا لاجلهم ولاجل اسرته وامه واخوته وحينما شعر(او اشار اليه اطباؤه) بان الايام القادمات ربما قليلة سافر بهم من غربة حراقة الي اسرته الكبيرة ليموت بينهم

    Quote: "عدت ادراجي إلي كهفي وأنا أشعر بهزيمة ثقيلة وانقباض في القلب المعنى اصلا - دخلت إلي غرفة صغاري فوجدت أدوات لعبهم وأشيائهم الصغيرة مبعثرة على أرضية الغرفة وفوق أسرتهم الصغيرة وكأني بهم تركوها هكذا ريثما يعودوا حالا من مدارسهم - أغلقت باب غرفتهم بإحكام حتى لا تهب على رائحة أجسامهم الذكية التي تركوها عالقة في جدران الغرفة وبالتالي تدفعني حماقتي السودانية للحاق بهم في ثانى رحلة مغادرة للبلد "

    في معافراته القليلة في الشهور الاخيرة في سودانيزاونلاين حيث كان يغيب كثيرا ثم يعود كنت اتصل به لاعاتبه علي كلمة ما او اساله عن حاله فيقول ضاحكا " بعض من تعب " ولا يزيد ... قويا في حبه واحتماله وهو يلفظ انفاسه الاخيرة يصر علي ان ما به عارض بسيط حتي لا يشغل بال من احب ..مات وسط من احبهم فليرحمه الله ويرحمنا جميعا
                  

07-21-2007, 08:56 AM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48756

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (( الموت نقاد فى كفه جواهر يختار منها الجياد))!!! (Re: jini)

    يا سلااااام.. يا الله..

    الله يرحمك يا فيصل ويحييك عنده في كنفه الآمن، ويرعى أسرتك وأبناءك ويتولاهم.. وينزل الصبر واليقين والرضا على قلب والدتك وأسرتك، زوجتك وأبناءك، وجميع أحبائك..

    شكرا يا جني على الوصلة لهذا البوست العجيب الذي أقرأه لأول مرة..

    إنا لله وإنا إليه راجعون

    ياسر
                  

07-21-2007, 06:24 PM

jini
<ajini
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 30720

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (( الموت نقاد فى كفه جواهر يختار منها الجياد))!!! (Re: Yasir Elsharif)

    Quote:
    مع مرور الزمن المتساقط كأوراق شجرة جميزة تعاني قهرا ويبابا من جدب الطبيعة التي تحيط بها بدأ الملل والضجر يعبثان بنفوس أطفالي وزوجتى وأنا

    شكاوي الأطفال المتكررة من روتينية مضابط الحياة في المعترب( مدارس - معاقرة أفلام كرتون- وبلاي استيشن - التسوق في عطلات نهاية الأسبوع ومن ثم العودة إلي ذات الساقية المملة عند بداية اسبوع جديد )باتت لا تطاق وصرت أهرب منها تكرارا بإشتباكات عبثية في بورد سودانيز أون لاين دوت كوم ومواقع أخري أزورها قليلا

    قلت حسنا عطلة نصف السنة على الأبواب - أذهبوا إلي السودان ودعوني استميت هنا لوحدي في مناهضة طوفان الضجر القاسي - غادر الأطفال وهم فرحين ومؤكدين لي بانهم - وانا أوادعهم عند باب الساحة المعدة لإقلاع الطائرات - بابا سوف نوظف هذا البريك الصغير لتقطيع سلاسل الضجر الممسك برقابنا - سنمضي جل وقتنا هناك في اللعب خارج البيت ولن ندخله إلا لتناول بعض من الماء والطعام حتى نجدد طاقاتنا للجري والنطيط مرة أخرى

    قلت حسنا فليبارك خطواتكم الرب ولاتنسوا ان تنقلوا تحياتي إلي كل من يسأل عني في البلد حتى اصحابكم الصغار الغبش المنتظرين في الساحات والميادين الفسيحة بلغوهم مودتي وشوقي

    ( عدت ادراجي إلي كهفي وأنا أشعر بهزيمة ثقيلة وانقباض في القلب المعنى اصلا - دخلت إلي غرفة صغاري فوجدت أدوات لعبهم وأشيائهم الصغيرة مبعثرة على أرضية الغرفة وفوق أسرتهم الصغيرة وكأني بهم تركوها هكذا ريثما يعودوا حالا من مدارسهم - أغلقت باب غرفتهم بإحكام حتى لا تهب على رائحة أجسامهم الذكية التي تركوها عالقة في جدران الغرفة وبالتالي تدفعني حماقتي السودانية للحاق بهم في ثانى رحلة مغادرة للبلد

    قررت أن أكتفي بالعيش في الصالون رثيما يعود الأطفال من مهرجانهم الطفولي - فتحت باب الصالون واتجهت إلي ركن قصي محاط ببعض من خشب ابلكاش قديم نتخذه أنا وعيالي مقرا لاستدعاء الذكريات الحبيبة للنفس حيث يقبع مسجل أثري ضخم يماثل في جلستة هيكل طائرة عملاقة خربة متكئة علي تلة صحروارية نائية

    أغمضت عيناى لأختار شريطا يسوقني إلي استرخاء وغفوة صغيرة لعل الذهن يصفى قليلا خاصة وان خيال صغيري فارس ظل يطادرني وأنا عائد من المطار - أدرت المسجل بصوت شبة خافت وغادرت ركن الموسيقي إلي زاوية التلفاز والكمبيوتر الذي يربطني بعالم الشغب الذي نسمية سودانيز أون لاين دوت كوم - أدرت زر التلفاز على الصامت وضبطت شاشة الكمبيوتر على سودانيز أون لاين واستلقيت في الكنبة المواجهة تمهيدا للإستمزاج باللحن المنسرب من حنايا المسجل المتهالك - أتاني صوت رخيم ملائكي يقول( كل طائر مرتحل عبر البحر قاصد الأهل - حملتة أشواقي الدفيقة - ليك يا حبيبي للوطن لترابة وللدار الوريفة) تململت في رقدتي - تقلبت يسارا ويمينا وأنا أرقب دمعتان تطلان وتسيلان على إستحياء ووجل أسفل جفوني المتورمة - أتاني صوت صغيري فارس وانا اهيم في أجواء صوفية حالمة قائلا : يا بابا أنت عاوز التلفزيون والا أغيرو لقناة أم بي سي 3 - صحوت على عجل من إستغراقي العميق - خطفت ملابسي وقررت المغادرة ببطاقة خروج نهائي مؤقت إلي كهف أخر يضم عزابة أعزاء إلي نفسي ريثما يعود الصغير فارس واشقائة محفوفين بعناية الرحمن ومعتقين برائحة البلد وترابة
    فيصل طه


    ابوبكر وياسر المليح
    شكرا للاضاءات
    يوم روتينى فى حياة كل مغترب ولكن يتباين رد الفعل ويتناسب طرديا مع شفافيفة الشفيف وعكسيا مع كثافة الكثيف!:

    (ذو العقل يشقى فى النعيم بعقله واخو الجهالة فى الشقاوة ينعم)
    جنى
                  

07-21-2007, 07:57 PM

abubakr
<aabubakr
تاريخ التسجيل: 04-22-2002
مجموع المشاركات: 16044

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (( الموت نقاد فى كفه جواهر يختار منها الجياد))!!! (Re: jini)

    Quote: مع مرور الزمن المتساقط كأوراق شجرة جميزة تعاني قهرا ويبابا من جدب الطبيعة التي تحيط بها بدأ الملل والضجر يعبثان بنفوس أطفالي وزوجتى وأنا
    شكاوي الأطفال المتكررة من روتينية مضابط الحياة في المعترب( مدارس - معاقرة أفلام كرتون- وبلاي استيشن - التسوق في عطلات نهاية الأسبوع ومن ثم العودة إلي ذات الساقية المملة عند بداية اسبوع جديد )باتت لا تطاق وصرت أهرب منها تكرارا بإشتباكات عبثية في بورد سودانيز أون لاين دوت كوم ومواقع أخري أزورها قليلا


    قالت لي زوجته اليوم انه قال لها قبل رحيله بيوم وبعد وصوله القرية بيوم ان القرية جميلة وانه يفكر في ان يستقر فيها(واستقر في باطن ارضها)..اليوم السبت 21 كان قد حجز في الطائرة ليعود الي الساقية المملة ولكن...
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de