|
|
 توضيح من الحبيب يوسف مبارك الفاضل لاستاذ سيداحمد خليفة وكل الشعب السودانى
|
ورد في صحيفة «الوطن» العدد رقم «1492» بتأريخ 15/7/2007م مقالة تحت اسم «قضية»، بقلم الأستاذ سيد أحمد خليفة، بخصوص الملابسات التي صاحبت اعتقال والدي السيد مبارك الفاضل المهدي، بأنه عومل معاملة كريمة ومحترمة من قبل أفراد جهاز الأمن.
والصحيح هو أن الأفراد التابعين لجهاز الأمن قد أبدوا سلوكاً غير مقبول، وعاملوا الجميع معاملة قاسية بمن فيهم السيد مبارك نفسه ، فقد قاموا بضرب حارس المنزل عند فتحه للباب أول مرة، رغم أنه لم يبدِ أية مقاومة.
كما قاموا بضرب إحدى العاملات بالمنزل «أثيوبية الجنسية» ضرباً مبرحاً من غير سبب، وقاموا بمصادرة جهاز الموبايل الخاص بها، وجهاز الموبايل الخاص بأخي الصغير، أبو بكر مبارك، الذي كان شاهداً على كل عملية الاعتقال التعسفي، حيث حاول أفراد الجهاز أن يحطموا باب غرفة السيد مبارك، وهم لا يحملون أي إثبات شخصية، أو أي أمر استدعاء، مما يسهل الاعتقاد لأي شخص أنهم يمكن أن يكونوا عصابة تحاول الاعتداء على المنزل، أو إلحاق الأذي بالسيد مبارك، لا أعضاء في جهاز نظامي، خاصة وأنهم يرتدون الزي المدني، وفي الوقت نفسه مسلحين، وعندما علم السيد مبارك عند خروجه معهم بأنهم استولوا على موبايل أخي، طالبهم بإعادته فقفز جميع أفراد القوة من سياراتهم المكشوفة، وأشهروا السلاح في وجهه، وقالوا له «اركب وأنت ساكت».
أفراد القوة كان عددهم «12» فرداً، وهم يستغلون عدد «2» عربة بوكس كبينة واحدة فوضعوا السيد مبارك في إحدى العربات داخل الكبينة بين السائق وأحد أفراد القوة المسلحة. أيضاً اختفى من مادة الأستاذ سيد أحمد خليفة «قضية» موضوع إدانتي للأسلوب القسري الذي تم به هذا الاعتقال غير القانوني والسلوك المشين لأفراد جهاز الأمن.
هذا ما لزم توضيحه، والله المستعان.
يوسف مبارك عبد الله الفاضل المهدي
|
|
 
|
|
|
|
محمد عادل
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست