|
الا ... من صدى فيروز
|
الصمت فاكهة الحوار الذكي .. تنمو
بين ارتباك الحروف , واعتذارات اللغة ...
يأتى حييا ..
وارف
المعنى ..
وكأنه يمتد من جذور الروح حتى
نزوعها الاخير نحو المغادرة ..
وهو ..
لغة
العيون
الماكرة ..
يوغل بين مسام المعنى , فيفضحنا ..
وينشر كل غسيلنا الولهان , على
حبل الوضوح تحت
شمس الهاجرة ..
وهو
بطاقة مهاجرة
لتلك الصبية التى
أعاقر فى دماي أول عشقها , كآخر كأس
تمام النشوة , قبل الغياب
وشارع
النيل
تمام
العاشرة
والقمر يذوب عصارة النور النقى برمال الحلم بعينيها
يا
ما أروع عينيها
ملئ بالصمت
والرغبة الابدية الفاجرة ..
هو
الصمت الا .. من صدى فيروز
وذاك الاريج ..
والذى اعمل فينا الهوى عارما
وفى منتهى الهدوء ..
تماما ..
كرمال عطشى ..
وماء وضوء
|
|
|
|
|
|