شارة الوزير الأعلى، عدداً من مطالب الحزب الشيوعي بما في ذلك إلغاء قانون النقابات وحل اتحاد العمال. لاشك أن القراء الكرام ينتطرون رأيي في تصريحات (نذير الاثنين الأسود وبشير القضاء على دولة الجلابة (باقان أموم الذي دعا أمريكا - ومن خلال مؤتمر صحافي- إلى احتلال أبيي!! فإلى لقاء آخر لنتحدث عن فصل آخر من مسرحية (التشاكس الوطني والتي تقام هذه الأيام في مسرح العبث السوداني!!
الوزير محمد يوسف أحمد المصطفى المعيَّن من قِبل الحركة الشعبية، شيوعي بالوراثة فقد كان والده ناشطاً في اتحاد مزارعي الجزيرة في الستينات والسبعينات أيام كانت الحركة العمالية تحت هيمنة الحزب الشيوعي السوداني ولذلك فلا غرو أن يتم تحديد موقعه في التشكيل الوزارى بعناية فائقة »وزارة العمل« أو الوزارة الأكثر أهمية بالنسبة للحزب الشيوعي المفتون بالعمل النقابي باعتباره أهم ركائز ومفاتيح التغيير السياسي من خلال التظاهر والإضراب ومن ثم الثورة والانتفاضة فكان أن تم الاختيار بعد أن نثر الشيوعيون كنانتهم وعجموا عيدانها ولم يجدوا غير الشيوعي بالجينات الوراثية - محمد يوسف أحمد المصطفى، الذي يعتبر من أولاد قرنق المقربين، ومعلوم أن الشيوعيين (انزرعوا في أحشاء الحركة الشعبية منذ أن نشأت ماركسية عام 1983 كتكتيك استرضائي لداعمها الأكبر عند تأسيسها - الرئيس الماركسي الأثيوبي منقستو هايلي مريام - وحتى بعد أن عاد قرنق إلى حضنه الأصلي وعرابته (أمريكا عقب سقوط الاتحاد السوفيتي لم يتخلَّ الشيوعيون عنه فعلاوة على أن القوم قد أصابهم ما أصابه من تحوُّل استراتيجي في الفكر والتوجهات فإن كلا الفريقين كان يسعى للاستفادة من الآخر فقرنق كان يسعى للاستقواء بهم وبخبرتهم في تهييج الشارع بغرض إشعال الانتفاضة التي تعتبر إحدى آليات الرجل لتحقيق هدفه لإقامة السودان الجديد بينما كان الشيوعيون يحرصون على امتطاء صهوة الحركة الشعبية والتسلل من خلالها ــ حصان طروادة ــ لبلوغ أهدافهم.. ما إن تسنم ابن قرنق، الشيوعي محمد يوسف وزارة (البروليتاريا حتي تذكر شعارات التهريج (التقدمي .. (عاش كفاح الطبقة العاملة فطفق ينتهج نفس سلوك ياسر عرمان الشيوعي القديم وابن قرنق المدلل. جملة اعتراضية.... »عرمان احتج لصحيفة السوداني على إعفائه من عضوية المجلس الوطني بالرغم من أنه غادر لأمريكا حيث يدرس الآن في إحدى جامعاتها منذ عدة أشهر، يعني يجوز للبرلمان جميعه - في عرف ومفهوم عرمان - أن يغادر إلى خارج البلاد لسنوات ويحتفظ أعضاؤه بعضويتهم!! فهل بربكم من تحول ديمقراطي في الدنيا أعجب وأطرف من ذلك؟! أعود لأقول إن محمد يوسف سرعان ما بدأ بقضية المفصولين التي أشهد بأنها قضية عادلة، ثم تواصلت أجندة الحزب الشيوعي إلى أن فجر مؤخراً معركته مع اتحاد العمال الذي يتزعمه بروف إبراهيم غندور!! محمد يوسف نسي أولاً أنه وزير دولة يعلو عليه وزير اتحادي هو المنوط به التعبير عن وزارته وعن هموم العمال ثم نسي كذلك أنه وزير في حكومة يفترض أنها متجانسة، وبالرغم من ذلك فإني لا أستغرب اتهاماته لاتحاد العمال لأنه من الغباء تصور أن الرجل قد خرج من عباءة الحزب الشيوعي لكن أن يقوم الرجل بشن حملة على حكومته من خلال مؤتمر صحافي (حتة واحدة ويقول في حكومته أكثر مما قال مالك في الخمر فهو أمرٌ عجيب في عالم الممارسة السياسية على مستوى العالم.. أعجب منه قوله إن الحركة الشعبية قاتلت المؤتمر الوطني منذ عام 2005 وصرعته!! صحيح أننا ظللنا نقول إن اسم حكومة الوحدة الوطنية عبارة عن شعار زائف لا يحمل من معانيه شيئاً ولطالم هاجمنا نيفاشا التي جمعت الأعداء المتحاربين في بيت واحد وكونت منهما حكومة تضاد منشغلة بالصراع لا بالبناء ولو صدق القوم لسموها كما سيمناها (حكومة التشاكس الوطني التي يصدق فيها قول الله تعالى »تحسبهم جميعاً وقلوبهم شتى« او (بأسهم بينهم شديد. مايجدر ذكره هنا هو أن التشاكس بين المؤتمر الوطني والحركة الشعبية كان علي الدوام حول تضارب المصالح بين الشمال والجنوب مثل قضية ابيي او عائدات البترول أو ترسيم الحدود او سحب القوات المسلحة لكن خبروني بربكم هل تعتبر الحركة الشعبية العمل النقابي في شمال السودان قضيتها أم أنها قضية الحزب الشيوعي وجناح أولاد قرنق الذي يقوده الشيوعيون؟!. محمد يوسف لم يتعظ من تجربة الجلابي الشيوعي ياسر عرمان الذي خاض باسم الحركة الشعبية معارك الحزب الشيوعي السوداني إلى أن طفح الكيل بسلفاكير الذي لطالما حذره والرفيق الآخر الذي لا تنقضي عجائبه (باقان أموم من لعب دور الفار في التخريب وخرق المركب الذي يقوده فكان أن ذهب مغاضباً بعد أن عُزل من أهم المناصب التي كان يسخرها لخدمة الحزب الشيوعي (قطاع الشمال!! نصيحتي لمحمد يوسف أن (يرعي بي قيدو حتي لا يلحق بعرمان خاصة بعد اللكمات الأخيرة التي سددها سلفاكير لأولاد قرنق وزعيمتهم ربكيا. مما يجدر ذكره أن محمد يوسف قدم بالنيابة عن وزارته وبدون اس
07-14-2007, 05:56 AM
Tragie Mustafa Tragie Mustafa
تاريخ التسجيل: 03-29-2005
مجموع المشاركات: 49964
نقول ليهم يا نيو سوداني انكم اتشعبطتم في وزارة الاموال من طاقه وتجاره وافتكرتوا العمل دي ما مهمه هسع حارقاكم وين؟؟؟ محمد يوسف هو محمد يوسف جندي اصيل للحركه الشعبيه وتوجهاتها لو ختيتوا في التعليم كان نشف ريقكم لو ختيتوا في الصحه كان نشف ريقيكم لو ختيتوا في الثروه الحيوانيه برضوا كان نشف ريقكم. اخير تتلموا. والتحيه للجسور محمد يوسف احمد المصطفى.
بتاريخ 22 نوفمـبر 2006 كـنت في حالة قـرف واشـمئـزاز بعـد اطلاعـي علي مقالة كـتبها الطـيب مـصـطفي وقتها وقـمت بكتابه مقالة بثـت من " الموقع العام " بـ " سـودانيـزاون لايـن " ،ورأيت ان اعـيـد بثها مـرة اخـري تاكـيدآ لقرفي المـستمر من مقالات هـذا العنصـري القبـيح الذي هـو واحـدآ ممـن وصـفهـم الكاتب الكبيـر الطـيب صـالح فقال " مـن هـؤلاء الناس ومن اين جـاءوا?".
الى أولياء أمر غازي سليمان: أحجروا على هذا الرجل التحدث للفضائيات واربطوه الى أكبر (كراع عنقريب).
وأيضــآ إلـي:
آولياء أمرالطيب مصـطفي: أحجزوا علي هذا الرجل الكتابه في الصـحف، اربطوه الي اكبر كراع عنقريب!!!.
07-18-2007, 09:46 PM
اسعد الريفى اسعد الريفى
تاريخ التسجيل: 01-21-2007
مجموع المشاركات: 6925
Quote: الوزير محمد يوسف أحمد المصطفى المعيَّن من قِبل الحركة الشعبية، شيوعي بالوراثة فقد كان والده ناشطاً في اتحاد مزارعي الجزيرة في الستينات والسبعينات أيام كانت الحركة العمالية تحت هيمنة الحزب الشيوعي السوداني ولذلك فلا غرو أن يتم تحديد موقعه في التشكيل الوزارى بعناية فائقة »وزارة العمل
طيب اذا الحكاية كده .. احسن الناس تفتح دفاترها .. و لا حلال على بلابل الدوح !!!
07-18-2007, 10:08 PM
اسعد الريفى اسعد الريفى
تاريخ التسجيل: 01-21-2007
مجموع المشاركات: 6925
مما يجدر ذكره أن محمد يوسف قدم بالنيابة عن وزارته وبدون استشارة الوزير الأعلى، عدداً من مطالب الحزب الشيوعي بما في ذلك إلغاء قانون النقابات وحل اتحاد العمال. لاشك أن القراء الكرام ينتطرون رأيي في تصريحات (نذير الاثنين الأسود وبشير القضاء على دولة الجلابة (باقان أموم الذي دعا أمريكا - ومن خلال مؤتمر صحافي- إلى احتلال أبيي!! فإلى لقاء آخر لنتحدث عن فصل آخر من مسرحية (التشاكس الوطني والتي تقام هذه الأيام في مسرح العبث السوداني!!
الوزير محمد يوسف أحمد المصطفى المعيَّن من قِبل الحركة الشعبية، شيوعي بالوراثة فقد كان والده ناشطاً في اتحاد مزارعي الجزيرة في الستينات والسبعينات أيام كانت الحركة العمالية تحت هيمنة الحزب الشيوعي السوداني ولذلك فلا غرو أن يتم تحديد موقعه في التشكيل الوزارى بعناية فائقة »وزارة العمل« أو الوزارة الأكثر أهمية بالنسبة للحزب الشيوعي المفتون بالعمل النقابي باعتباره أهم ركائز ومفاتيح التغيير السياسي من خلال التظاهر والإضراب ومن ثم الثورة والانتفاضة فكان أن تم الاختيار بعد أن نثر الشيوعيون كنانتهم وعجموا عيدانها ولم يجدوا غير الشيوعي بالجينات الوراثية - محمد يوسف أحمد المصطفى، الذي يعتبر من أولاد قرنق المقربين، ومعلوم أن الشيوعيين (انزرعوا في أحشاء الحركة الشعبية منذ أن نشأت ماركسية عام 1983 كتكتيك استرضائي لداعمها الأكبر عند تأسيسها - الرئيس الماركسي الأثيوبي منقستو هايلي مريام - وحتى بعد أن عاد قرنق إلى حضنه الأصلي وعرابته (أمريكا عقب سقوط الاتحاد السوفيتي لم يتخلَّ الشيوعيون عنه فعلاوة على أن القوم قد أصابهم ما أصابه من تحوُّل استراتيجي في الفكر والتوجهات فإن كلا الفريقين كان يسعى للاستفادة من الآخر فقرنق كان يسعى للاستقواء بهم وبخبرتهم في تهييج الشارع بغرض إشعال الانتفاضة التي تعتبر إحدى آليات الرجل لتحقيق هدفه لإقامة السودان الجديد بينما كان الشيوعيون يحرصون على امتطاء صهوة الحركة الشعبية والتسلل من خلالها ــ حصان طروادة ــ لبلوغ أهدافهم.. ما إن تسنم ابن قرنق، الشيوعي محمد يوسف وزارة (البروليتاريا حتي تذكر شعارات التهريج (التقدمي .. (عاش كفاح الطبقة العاملة فطفق ينتهج نفس سلوك ياسر عرمان الشيوعي القديم وابن قرنق المدلل. جملة اعتراضية.... »عرمان احتج لصحيفة السوداني على إعفائه من عضوية المجلس الوطني بالرغم من أنه غادر لأمريكا حيث يدرس الآن في إحدى جامعاتها منذ عدة أشهر، يعني يجوز للبرلمان جميعه - في عرف ومفهوم عرمان - أن يغادر إلى خارج البلاد لسنوات ويحتفظ أعضاؤه بعضويتهم!! فهل بربكم من تحول ديمقراطي في الدنيا أعجب وأطرف من ذلك؟! أعود لأقول إن محمد يوسف سرعان ما بدأ بقضية المفصولين التي أشهد بأنها قضية عادلة، ثم تواصلت أجندة الحزب الشيوعي إلى أن فجر مؤخراً معركته مع اتحاد العمال الذي يتزعمه بروف إبراهيم غندور!! محمد يوسف نسي أولاً أنه وزير دولة يعلو عليه وزير اتحادي هو المنوط به التعبير عن وزارته وعن هموم العمال ثم نسي كذلك أنه وزير في حكومة يفترض أنها متجانسة، وبالرغم من ذلك فإني لا أستغرب اتهاماته لاتحاد العمال لأنه من الغباء تصور أن الرجل قد خرج من عباءة الحزب الشيوعي لكن أن يقوم الرجل بشن حملة على حكومته من خلال مؤتمر صحافي (حتة واحدة ويقول في حكومته أكثر مما قال مالك في الخمر فهو أمرٌ عجيب في عالم الممارسة السياسية على مستوى العالم.. أعجب منه قوله إن الحركة الشعبية قاتلت المؤتمر الوطني منذ عام 2005 وصرعته!! صحيح أننا ظللنا نقول إن اسم حكومة الوحدة الوطنية عبارة عن شعار زائف لا يحمل من معانيه شيئاً ولطالم هاجمنا نيفاشا التي جمعت الأعداء المتحاربين في بيت واحد وكونت منهما حكومة تضاد منشغلة بالصراع لا بالبناء ولو صدق القوم لسموها كما سيمناها (حكومة التشاكس الوطني التي يصدق فيها قول الله تعالى »تحسبهم جميعاً وقلوبهم شتى« او (بأسهم بينهم شديد. مايجدر ذكره هنا هو أن التشاكس بين المؤتمر الوطني والحركة الشعبية كان علي الدوام حول تضارب المصالح بين الشمال والجنوب مثل قضية ابيي او عائدات البترول أو ترسيم الحدود او سحب القوات المسلحة لكن خبروني بربكم هل تعتبر الحركة الشعبية العمل النقابي في شمال السودان قضيتها أم أنها قضية الحزب الشيوعي وجناح أولاد قرنق الذي يقوده الشيوعيون؟!. محمد يوسف لم يتعظ من تجربة الجلابي الشيوعي ياسر عرمان الذي خاض باسم الحركة الشعبية معارك الحزب الشيوعي السوداني إلى أن طفح الكيل بسلفاكير الذي لطالما حذره والرفيق الآخر الذي لا تنقضي عجائبه (باقان أموم من لعب دور الفار في التخريب وخرق المركب الذي يقوده فكان أن ذهب مغاضباً بعد أن عُزل من أهم المناصب التي كان يسخرها لخدمة الحزب الشيوعي (قطاع الشمال!! نصيحتي لمحمد يوسف أن (يرعي بي قيدو حتي لا يلحق بعرمان خاصة بعد اللكمات الأخيرة التي سددها سلفاكير لأولاد قرنق وزعيمتهم ربكيا.
07-19-2007, 06:10 AM
حيدر حسن ميرغني حيدر حسن ميرغني
تاريخ التسجيل: 04-19-2005
مجموع المشاركات: 25113
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
وبشير القضاء على دولة الجلابة (باقان أموم
Tragie Mustafa
اسعد الريفى
حيدر حسن ميرغني
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست