افتتاح ميناء بشائر الثاني لصادر البترول .. كلمة حق !

Quote: وَاتَّقُواْ يَوْماً لاَّ تَجْزِي نَفْسٌ عَن نَّفْسٍ شَيْئاً وَلاَ يُقْبَلُ مِنْهَا عَدْلٌ وَلاَ تَنفَعُهَا شَفَاعَةٌ وَلاَ هُمْ يُنصَرُونَ لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّواْ وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَـكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَالْمَلآئِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّآئِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُواْ وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاء والضَّرَّاء وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَـئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ يَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ قُلْ مَا أَنفَقْتُم مِّنْ خَيْرٍ فَلِلْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا تَفْعَلُواْ مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللّهَ بِهِ عَلِيمٌ

Quote: فكيف لنا أن نسمح بغياب الضمير ونحدث أنفسنا عن انجازات العهد المرير .. أن الإنقاذ لاتعرف الإسلام ولا رسالته التي خصصت لإتمام مكارم الأخلاق ..مكارم الأخلاق التي تجبر على الرافة بعباد الله وتجبر على مساعدة الناس وتقديم الخير ..فما بالنا بمكارم الأخلاق وأنت تنفح لنا الخير بحقوقنا ..يتطاولون في البنيان ويكنزون(يسرقون) الذهب والفضة وبعض من شعب السودان ينتظر معونات الخارج والمنظمات اليهودية (كما تسمونها)وبعد هذا كله تطالب المظلوم بكلمة الحق في بشائر ..كيف يستقيم لك ذلك ..يسرفون في الأقسام المغلظة وينكلون ببني جلدتهم ان سالوهم إحساناً فكل يهون طالما أن جنة الدنيا عرضها الشرق والغرب فهل لا لدنيا قد عملنا..أن البشائر التي يمكن لأي إنسان أن يسال عن كلمة الحق فيها هي عودة الحقوق ومحاسبة المجرم ونهاية الضيم ..