السودان يعمل موظفا سرّيا امريكيا في العراق !! بقلم الدكتور سيار الجميل

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-03-2024, 09:35 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2007م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-13-2007, 01:53 AM

BousH
<aBousH
تاريخ التسجيل: 04-19-2002
مجموع المشاركات: 1884

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
sssss
السودان يعمل موظفا سرّيا امريكيا في العراق !! بقلم الدكتور سيار الجميل

    مقدمة : أهمية التقرير

    نشر يوم امس تقرير خطير على صحيفة البالتيمور صن Baltimore Sun الصادرة في واشنطن دي سي وبالترافق مع رصيفتها صحيفة لوس انجلوس تايمز بعنوان " السودان الشريك السري الأميركي " ومع عناوين فرعية من ان " الخرطوم غدت دائرة ضرورية لمعلومات وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية " ، خصوصا في ما يتعّلق بالمتمردين في العراق .. وقد كتب (المقال) كل من غريك ميلر وجوش ماير ، وقد نشر اصلا في 11 حزيران / يونيو 2007 . والمقال عبارة عن : تقرير وثائقي مهم لم ينشر اعتباطا ، بل اعتقد ان لنشره صلة بصناع القرار الامريكيين ، وقد تفصّدت الادارة الامريكية ان تنشره على العالم كله في مثل هذا الوقت . ونظرا لأهمية هذه " المادة " الدسمة من المعلومات السرية ، فأنني أود ان اعرضها عربيا على الناس من اجل تكوين جملة من الافكار عما يدور في منطقتنا من قبل الولايات المتحدة الامريكية ضد الارهاب باشكاله المتنوعة ، والادوار التي تقوم بها بلدان معينة من اجل استئصال عناصر الارهاب التي ترّبت على اراضيها وكانت حاضنة لها منذ أكثر من خمس وعشرين سنة ، فضلا عن بعض دول عربية اصبحت معبرا للارهابيين نحو العراق .

    السودان يعمل سّرا :
    يقول التقرير : لقد غدا السودان يعمل سرا مع دوائر المخابرات الامريكية للتجسس على التمرد والمتمردين في العراق ، ويأتي مثالا لكيفية تواصل الولايات المتحدة الامريكية في التعاون مع النظام السوداني حتى في الوقت الذي يدان دوره بقتل عشرات الآلاف من المدنيين في اقليم دارفور. ان الرئيس جورج بوش ادان عمليات القتل في اقليم دارفور ، ووصفها بانها ابادة جماعية ، وقام بفرض عقوبات على حكومة السودان ، لكن بعض المراقبين والنقاد والمتابعين يقولون بأن الادارة الامريكية قد سحبت الفرامل فجأة وتوقفت ازاء فرض العقوبات الواسعة للحفاظ على التعاون مع الاستخبارات السودانية .

    المصالح الدولية هي الاقوى من مسألة دارفور
    ويبدو ان مسألة دارفور قد استخدمت لبناء تلك "العلاقة " التي تؤكدها حقائق معقده لمرحلة اعقبت ما بعد 11 سبتمبر في العالم ، اي ان الولايات المتحدة تعتمد بشكل كبير على الاستخبارات والتعاون العسكري لعديد من البلدان ، بما في ذلك السودان واوزبكستان والتي تعتبر واحدة من الدول المنبوذه نظرا لعدم نظافة سجلاتها المتعلقة بحقوق الانسان. هذا ما ورد بالنص في التقرير المنشور قبل ساعات ! كي نعقل قليلا وندرك بأن لعبة المصالح الدولية اقوى من كل ما نسمعه ونشهده في الاعلام من مفبركات وبيانات وخطابات .. فالسياسة مصالح ومتغيرات من دون اي مواقف وثوابت .
    ونبقى مع التقرير الذي يشير الى ان توظيف "الاستخبارات يأتي من اجل ان يتم التعاون نظرا لمجموعة كبيرة من الاسباب " ويستطرد بالنص : ان مسؤول المخابرات الأمريكية يذكر ، ـ وقد طلب عدم ذكر اسمه ـ عند مناقشة التقييمات الاستخبارية ، قائلا : " لا يمكن ان يتوطد حب عميق دوما بين الناس بعضهم لبعض " ويستطرد قائلا : " لقد اصبحت السودان قيمة متزايدة لدى الولايات المتحدة الامريكية منذ اعتداءات 11 ايلول / سبتمبر 2001 بسبب اغلبية السكان السّنة في الأمة العربية ، وغدت السودان مفترق طرق للناشطين الاسلاميين الذين يتجهون الى العراق وباكستان " .

    الارهابيون والجواسيس معا
    ان تدفق المقاتلين الاجانب قد وفر غطاء لعناصر المخابرات السودانية ان تقوم باداء خدمة تتمثّل بادخال الجواسيس الى العراق ، وقال المسؤولون : "اذا حظيت بالمجاهدين يسافرون عبر السودان في الوصول الى العراق ، فان هناك ثمة نمط في حد ذاته لا يثير الشكوك " ، وقال موظف سابق رفيع المستوى في وكالة المخابرات المركزية الرسمية بأن ثمة دراية بالتعاون السوداني مع الوكالة. " انها تخلق الفرصة لارسال السودانيين في داخل هذا الانبوب وهذا الخط". وكنتيجه لذلك ، فان الجواسيس السودانيين غالبا ما يكونوا في مواقع حسنة بدوائر السي اي اي لجمع المعلومات عن تنظيم القاعده في العراق ، فضلا عن انشطه جماعات متمردة اخرى.

    عيون زرقاء بلا فائدة واستخدام السودانيين العرب
    يستطرد التقرير قائلا : " ليس هناك الكثير من اصحاب الشعر الاشقر والعيون الزرق ضباطا من الولايات المتحدة كي يفعلوا شيئا في الشرق الاوسط بأسره ، وليس هناك شيء يمكنهم عمله في العراق" . يقول المسؤول السابق في وكالة المخابرات المركزية المطّلع رسميا على العمليات السودانية بأن " باستطاعة السودانيين ان يذهبوا لأماكن لا نستطيع نحن الذهاب اليها .. انهم عرب باستطاعتهم التجوال في اي مكان !! لقد رفض المسؤولون ان يقولوا ما اذا كانت المخابرات قد ارسلت ضباطها الخاصين بها وبدوائرها الى البلاد ، مشيرا باهتمام الى القلق بصدد حماية المصادر والاساليب . لقد قالوا بأن السودان قد جّمع شبكة مخبرين في العراق يقومون بالاخبار عن التمردات . وان بعض المجندين قد سافروا بالفعل من خلال العاصمة السودانية الخرطوم .

    علاقات تتجاوز العراق نفسه :
    ان العلاقة بين الولايات المتحدة والسودان تتجاوز العراق نفسه ، فالسودان ساعد الولايات المتحدة في مسار الاضطرابات المضنية التي تعم الصومال ، وقد عمل على تنمية وتنشيط الاتصالات مع ميليشيات المحاكم الاسلامية بالصومال في محاولة لتحديد مواقع عناصر منظمة القاعدة المشتبه بهم والذين يختبئون فيها. كما قدم السودان تعاونا واسع النطاق فى عمليات مكافحة الارهاب ، بناء على طلبات الولايات المتحدة لاحتجاز المشتبه بهم والذين يمّرون عبر الخرطوم. ان السودان يحصل على عدد من المزايا والمنافع التي تعود عليه بتقديمه مثل هذه الجهود . ان علاقته مع وكالة المخابرات المركزية الامريكية قد اعطته قناة مهمة جدا للاتصالات مع الحكومة الامريكية. وان الولايات المتحدة تستخدم أيضا هذه القناة لتتكئ على السودان بشان الازمات في دارفور وغيرها من القضايا.

    الادانة الدولية والاثمان المقبوضة
    وفى الوقت الذى يدان فيه السودان في اروقة المجتمع الدولي ، فانه يفوز بالثمن لقاء ما يقدّمه من اعمال . لقد اصدرت وزارة الخارجية الامريكية مؤخرا تقريرا يدعو السودان بالوصف الدقيق " "شريك قوي في الحرب على الارهاب." Sudan a "strong partner in the war on terror."
    ان بعض النقاد يتهمون ادارة بوش بأنها تتبع سياسة لينة مع السودان خوفا من تعريض التعاون في مكافحة الارهاب الى الخطر . ان جون برندرغيست ، وهو المدير السابق للشؤون الافريقيه بمجلس الأمن القومي في ادارة الرئيس السابق بيل كلينتون طالب بأقصى العقوبات التي اعلنها جورج دبليو بوش الشهر الماضي والمسماة بـ " window dressing " والتي وصفت كونها مجرد ديكور يظهر الشدة ، ولكنه يمارس ضغطا حقيقيا قليلا على حكومة السودان لوقف ارتباطات الميليشيات العربية من قتل افراد القبائل الافريقيه في دارفور. ويبقى التقرير يسرد التوصيفات والادلة بالقول : " ان أحد أهم الاسقف الزجاجيه الكبيرة في العمل الحقيقي بالتصدي لعمليات الاباده الجماعية في دارفور قد وفر علاقتنا المتنامية مع السلطات في الخرطوم من اجل مكافحة الارهاب" . هكذا يقول جون برندرغيست ، والآن مع مجموعة الازمات الدولية ، يذكر التقرير بأن "هذه هي المساهمة الوحيدة الاكبر في طرح السؤال عن سبب ضخامة الفجوه جدا بين القول والعمل ".

    الغرامات المالية وتقاطع المصالح :
    يقول التقرير بأن سفير السودان في الولايات المتحدة جون اوكيك لوث اوكيك اقترح اثناء المقابلة بان العقوبات يمكن ان تؤثر على استعدادات البلاد للتعاون في مجال قضايا الاستخبارات. ان الخطوات التى اعلنها الرئيس بوش والمتضمنة 31 حظرا للاعمال التجارية التي تملكها الحكومة السودانية من الوصول الى النظام المالي الامريكى. ان قرار لفرض عقوبات مالية "ليست فكرة جيدة" ، قال وكيك مستطردا بأنه "يقلل من تعاوننا ، ويجعل اولئك الذين يقفون على الجانب المتطرف ، لا يريدون التعاون الاقوى مع الولايات المتحدة ، اقوى. " !! لكن البيت الأبيض وكل مسؤولي أجهزة الاستخبارات الأميركية قد قللوا من احتمال قيام تعاون يمكن ان يغدو بمثابة معاناة ، لكنه كما يقول انه في مصلحة البلدين.
    جاء في التقرير ايضا بأن الاجندة الامريكية تتضمن رقم 1 : النظر في فرض عقوبات اشد هو أن الحكومة السودانية لم توقف اعمال العنف هناك وتتواصل معاناة الشعب تماما " ، وقال غوردون جوندرو المتحدث باسم مجلس الامن القومي: " اننا نتوقع بالتأكيد ان السودانيين يواصلون جهودهم ضد الارهاب لأن ذلك من مصلحتهم ، وليس لمصلحتنا فقط ". ان السودان له مصالحه الخاصة في اعقاب التمرد لأن المتطرفين السودانيين والمقاتلين الاجانب الذين يدخلون البلاد من المرجح عودة الاضطرابات واحتمالات زعزعة الاستقرار.

    السودان : محطة الجهاديين
    يتضمن التقرير ايضا ما نصّه : " لقد تراخت الرقابة في السودان عن السفر ، وهذا ما حدا باحد المسؤولين ان يوصف السودان أنه "طريق محطة" او " معبر " للمجاهدين ليس فقط من شمال افريقيا ، وانما ايضا من السعودية ومصر ودول الخليج الاخرى " . يذكر التقرير أيضا بأن احد المسؤولين السابقين عن اجهزة الاستخبارات الاميركية قال بان السودان قد لا يساعد في العراق ، اذ انه ذات قيمة محدودة ، ويعود ذلك جزئيا الى البلاد التي تشكل جزءا صغيرا من المقاتلين الاجانب ، ولا سيما عند مستويات أدنى من التمرد. " لا يمكن ان نقارن بين ان تكون اي مواطن سوداني ازاء قيادات القاعدة في العراق ! " قال المسؤول السابق في وكالة المخابرات المركزية العاملة في بغداد : "قد يكون لديهم بعض المقاتلين هناك ، لكن هذا فقط وقودا للمدافع. انهم لا يمتلكون الثقة ولا القدرة على العمل في الطريق هناك ، ولكن قيادات القاعدة في العراق هم من العراقيين والاردنيين والسعوديين. "

    فاعلية الدور السوداني أزاء الآخرين

    ولكن آخرون يقولون بأن للسودان مساهمات كبيرة بسبب ان السودانيين يحتلون مواقع مدعومة من المجتمع العربي - بما في ذلك التمرد – بحيث يعطيهم ويسمح لهم بالحركات وسلاسل التوريد. ونقرأ ايضا : " وكل فريق يحتاج الى الاسلحة. كل فريق يحتاج الى مكان الاجتماع "، وقال موظف آخر سابق رفيع المستوى في وكالة المخابرات المركزية الرسمية ، وهو من الذين اشرفوا على جمع المعلومات الاستخباريه في العراق ، بأن "السودانيين يمكنهم الانخراط في سلسلة الدعم او في قنوات التهريب من السعودية والكويت". ويقول مسؤول في وزارة الخارجية بان السودان لديه " جملة معلومات مهمة جدا ساعدت في مجهودات عملياتنا في مكافحة الارهاب حول العالم" لكن لاحظنا بأن ثمة تضارب متأصل في العلاقة.

    نهايات اللعبة المشتركة
    وماذا ايضا ؟ يقولون انهم قد انجزوا اشياء مشتركة عدة تلك التي انقذت ارواح الامريكيين "وقال المسئول. "لكن الخلاصه هي انها قصفت ابناء شعبها في وازو ودارفور. ويبدو ان التعامل مع السودان ، وكأن السودانيين يلعبون دائما على الطرفين باتجاه الوسط . يقول التقرير أيضا : ان " وكالة الاستخبارات المركزية رفضت مناقشة اي تعاون مع السودان. وان "الوكالة كقاعدة عامة ، لا تعلق ابدا بدورها على العلاقات مع اجهزة الاستخبارات الاجنبية" ، هذا ما قاله المتحدث باسم وكالة المخابرات المركزية بول غيميغليانو في التقرير . اما وكيك ، السفير السوداني فيقول : بان "تفاصيل ما نفعله في مقاومه الارهاب ليست متاحة للمناقشات". ولكنه اشار الى ان وزارة الخارجية الامريكية "وقال علنا اننا منخرطون في مكافحة الارهاب" ، وان المساعدات التي تقدم السودان "ليس فقط في السودان".

    العلاقات الامريكية والسودانية من الانقطاع حتى الاتصال
    في منتصف عقد التسعينات المنصرم ، كانت علاقة المخابرات المركزية مع السودان منقطعة . في ذلك الوقت ، كان السودان يوفّر شاطىء الأمان لاسامة بن لادن وغيره من قادة تنظيم القاعده. لكن اعيدت نشأة الروابط قريبا بعد اعتداءات 11 ايلول / سبتمبر 2001 ، عندما اعادت الولايات المتحدة وفتحت محطة وكالة المخابرات المركزية في العاصمة الخرطوم. وقد ركزت في البداية على تعاون السودان بتوفيره معلومات عن تنظيم القاعده قبل ان يحّول ابن لادن انشطته ويغادر السودان الى افغانستان في عام 1996 ، بما في ذلك تنظيم القاعده برمة قياداته ، ساعيا لامتلاك اسلحه كيمياوية او بيولوجية او نوويه والكثير من الجبهات وشركاء الاعمال هناك.
    من التبادلية مع السودان الى مشاركة المركزية العراقية
    ومنذ ذلك الحين ، تجاوز السودان تبادل المعلومات التاريخية عن تنظيم القاعده الى المشاركة في عمليات مكافحة الارهاب الجاريه ، مع التركيز على المجالات التي تتمتع فيها المساعدة ليكون اكثر تقديرا . وينص التقرير : وحسب ما تعرضه اجهزة الاستخبارات الاميركية يقول المسؤول "ان العراق سيكون بيئة مخابراتية له الأثر الأكبر على الأميركيين". وفى عام 2005 ، أرسلت وكالة المخابرات المركزية طائرة نفاثه الى السودان وهي تحمل رئيس مخابرات السودان اللواء صلاح عبدالله غوش ، لتأتي به الى واشنطن من اجل عقد اجتماعات مع المسؤولين في مقر الوكالة. غوش لم يعد الى واشنطن منذ ذلك الوقت ، ولكن مسؤول سابق قال "هناك اتصال وزيارات كل يوم" بين السي اي اي ووكالة السودان للمخابرات.

    ماذا نستنتج .. وماذا نقول ؟
    انني اذ انقل الى الرأي العام العربي مثل هذا " التقرير " الامريكي الذي نشر قبل ساعات ، ينبغي علينا ان نتفهم لعبة الادوار الامريكية العربية قبل ان ندرك لعبة الادوار الامريكية الاقليمية حتى نصل الى ازمة الادوار الدولية حول مشاكل الشرق الاوسط .. كما وان علينا ادراك ما لتنظيم القاعدة من خطورة وعمق في تحركاته في المنطقة ناهيكم عن تغلغل خلاياه في بيئات متعددة ومتنوعة من الشرق الاوسط ، ومدى قوة اختفائه وتستره وقوة استفاقة تلك " الخلايا " عند الحاجة . اننا اذ نعرض هذا التقرير في ما تضمنه على العالم العربي ، نتساءل فعلا عن دور السودان في العراق ؟ وما الادوار التي يؤديها اليوم ؟ وما الثمن الذي قبضه ويقبضه كما يشير التقرير ؟ ان ما يحدث في العراق اليوم من فوضى وارهاب يحتم علينا كشف ابعاده من اجل رفع الغمة عن ابناء الشعب العراقي الذي ذاق الامرين .. كما يمكننا ان نتفهم من " التقرير " مدى ضلوع اطراف عدة في المستنقع العراقي الذي اختلطت فيه الاوراق لدى كل المسلحين بتسمياتهم المتنوعة ، فلا يمكن ابدا ان نخلط عمليات القاعدة الارهابية بعمليات اخرى لا علاقة لها بمنظمة القاعدة ابدا .. كما لا يمكننا ابدا ان نبقي العراق بيئة تستقطب الارهاب من كل مكان على حساب دماء ابناء الشعب العراقي .. ان تساؤلاتنا للحكومة السودانية لابد ان تكون واضحة وقاطعة عن طبيعة الدور ( او : الادوار ) التي تمارسها او تقايض بها مشاكلها في دارفور وغير دارفور بالاثمان التي تقبضها حول العراق او غير العراق .

    وأخيرا : هل من تساؤلات عن مستقبلنا وسبل خلاصنا ؟
    انني اذ اعرض امام كل القراء الاعزاء ما تضمنه هكذا " تقرير " نشر قبل ساعات في الاعلام الامريكي ، اتمنى ان يكون موضوعا باستطاعتنا ان يكون بوابة حقيقية لفهم جملة الغاز لم تزل تحوم في رؤوسنا منذ العام 2003 وحتى اليوم .. واذا كان " التقرير " قد خص السودان بمثل هكذا معلومات ، فأنني اتوقّع ان تنشر " تقارير " اخرى في الميديا والصحف الامريكية تكشف بالتفاصيل عن ادوار دول واحزاب ومنظمات عدة سواء في منطقتنا العربية ام الاقليمية ازاء الوجود الامريكي في العراق . فهل سنتعّلم من ذلك جملة دروس اساسية في صناعة الاحداث ومتغيرات المنطقة ؟ هل سنتعلم لماذا كان العراق ولم يزل هو المحور الحقيقي للاحداث الساخنة ؟ هل ستنتصر امريكا في حملتها ضد الارهاب الذي تقوده منظمة القاعدة ؟ وهل ستنحدر المنطقة كلها الى الاسفل ، ام ستنجح في ان تنقذ ما يمكن انقاذه ؟
    اسئلة حقيقية اضعها امام القراء الاعزاء .. عسى نوّفق في ايجاد اجوبة حقيقية لها بعيدا عن اللعبة الدائرة اليوم بين مختلف القوى الدولية والاقليمية ..
    -----------
    المصدر:
    http://www.aljeeran.net/wesima_articles/index-20070616-73332.html
                  

07-13-2007, 02:08 AM

BousH
<aBousH
تاريخ التسجيل: 04-19-2002
مجموع المشاركات: 1884

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان يعمل موظفا سرّيا امريكيا في العراق !! بقلم الدكتور سيار الجميل (Re: BousH)

    اليوم الجمعة 13-7-2007 ظهر المقال التالي:
    Quote: بوش أدار ظهره لدارفور
    ديفيد اغناتيوس:

    أعلن الرئيس جورج بوش في مايو (أيار) 2006 أن «مواطني إقليم دارفور يحتاجون لما هو أكثر من مجرد التعاطف. أميركا لن تدير ظهرها لهذه المأساة». إلا أن بوش أدار ظهره، واضطر حوالي 450 ألف شخص من سكان الإقليم للنزوح. وأشار مضوي إبراهيم آدم، الناشط السوداني في مجال حقوق الإنسان، الى أن الأوضاع في إقليم دارفور باتت أكثر سوءا.

    من ضمن المؤشرات الأكثر إثارة للقلق أن السودان ظل يشجع مجموعات عربية من تشاد والنيجر ودول أخرى على الاستقرار في دارفور، وانتقل بالفعل حوالي 30 ألفاً من هؤلاء الى المناطق التي أصبحت خالية من السكان عقب طرد القبائل الأفريقية منها.

    وكانت حكومة السودان قد منحت خلال الأشهر الأخيرة هؤلاء القادمين وثائق مواطنة وأسلحة في إطار سعيها لتغيير الخارطة الديموغرافية عقب عمليات الإبادة. وإذا اعتقد السودان أنه سيفلت من العقاب على جرائم القتل الجماعي في دارفور، فسيستأنف في الغالب حربه ضد جنوب السودان، وهو احتمال يبدو راجحا. أصبحت منظمات تقديم العون الإنساني هدفا للهجمات في دارفور، إذ انه خلال أبريل (نيسان) فقط تعرض 20 من العاملين في هذه المنظمات للاختطاف أو أطلاق النار، فضلا عن أن الخاطفين يحاولون بصورة يومية الاستيلاء على سيارات العاملين في مجال تقديم العون الإنساني. كما قتل سبعة من أفراد قوات حفظ السلام الأفريقية خلال نفس الشهر. ويمكن القول هنا إن هذه القوات ليست في وضع يمكنها من إنقاذ العاملين في مجال الإغاثة.

    امتدت هذه الظاهرة الى تشاد وجمهورية أفريقيا الوسطى، على نحو يهدد الاستقرار فيهما. إذ أطلق مسلحون النار على الفرنسية إيلايزا سيرفاس، التي بدأت أول مهمة عمل لها مع منظمة «أطباء بلا حدود»، وأردوها قتيلة عندما كانت تقود سيارتها عبر منطقة كان المسلحون فيها يحرقون قرى في المنطقة. واضطرت منظمة «أطباء بلا حدود» الى تعليق كثير من نشاطها في المنطقة بسبب هذه الحادثة. يحدث شيء مماثل في شرق تشاد. فقد عادت الممثلة ميا فارو، التي أبدت موقفا صارما لم يبده حتى الزعماء الغربيون تجاه عمليات الإبادة، من سادس زيارة لها الى المنطقة وقالت إن شرق تشاد بات الآن أشبه بالصومال.

    هناك أيضا عمليات اغتصاب. إذ منذ أن بدأ السودان عمليات الإبادة، ظل المسلحون يستخدمون الاغتصاب لترويع سكان المناطق التي تقطنها القبائل الأفريقية، فضلا عن معاقبتهم النساء اللائي يحاولن الحصول على العلاج باتهامهن بممارسة الزنى.

    معظم الأخبار حول دارفور كانت تبعث على التفاؤل في الآونة الأخيرة، ذلك انها ركزت على النشاط الدبلوماسي الدولي حول الأزمة. وفيما بدأت الصين تضغط أخيرا على السودان لحمله على قبول نشر قوات لحفظ السلام في دارفور، واصلت بكين تزويد السودان بالسلاح الذي يستخدم في ذبح أطفال دارفور. ووقعت الصين في الآونة الأخيرة اتفاقا مدته 20 عاما للعمل في حقول نفط بحرية في السودان، كما تعهدت الصين في ابريل الماضي بـ«دعم التبادل والتعاون العسكري» مع السودان.

    لنأمل في أن يرتدي الرياضيون المشاركون في دورة الألعاب الأولمبية العام المقبل في الصين فانلات لإحياء ذكرى ضحايا الإبادة التي تعلم بها الصين.

    اتخذ الرئيس الفرنسي الجديد نيكولاس ساركوزي موقفا لافتا في ظل النشاط الدبلوماسي المكثف بشأن هذه القضية. إذ يضغط ساركوزي باتجاه إرسال قوات تابعة لدول الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك فرنسا، لبسط الاستقرار في كل من تشاد وجمهورية أفريقيا الوسطى. وإذا وصلت هذه القوات بنهاية أكتوبر (تشرين الثاني) المقبل، حسبما هو مخطط لها، فإنها ربما تساعد على إنقاذ هاتين الدولتين من حافة الانهيار.

    على العكس تماما، سمح بوش بأن يرتبط اسم دارفور في الأذهان بما حدث في رواندا والبوسنة. بوش كان قد ناقش ومساعدوه ما إذا يجب أن يلقي خطابا خاصا حول دارفور بهدف زيادة الضغوط، لكنه لم يقدم هذا الخطاب حتى الآن. أما لورا بوش، فقد أنهت في الآونة الأخيرة جولة في أربع دول أفريقية، إلا أن جدول جولتها لم يتضمن زيارة أي من المناطق المتأثرة بالأزمة في دارفور.

    وفي نهاية الأمر، السبيل الوحيد لإنهاء الإبادة في دارفور يتمثل في التوصل الى تسوية سياسية قائمة على أساس التفاوض، إلا أن السبيل الوحيد للوصول الى ذلك هو ممارسة مزيد من الضغوط على الخرطوم. ترى، ما الذي سيحدث إذا ما وجه بوش الدعوة الى ساركوزي ـ الى جانب غوردون براون، وهو جينتاو، وحسني مبارك ـ لزيارة مشتركة الى تشاد وجمهورية أفريقيا الوسطى للقاء لاجئي دارفور؟ ربما يستطيع ساركوزي أن يجعل بوش والآخرين يتخذون موقفا عمليا وإيجابيا.

    *خدمة «نيويورك تايمز»
    المصدر: الشرق الاوسط



    قراءة المقالين مع السطور وعكسها ... ندرك لماذا توجد فجوة بين الاقوال والافعال ... على الامريكيين رفع ايديهم عن قضية دارفور ...
                  

07-13-2007, 03:21 AM

BousH
<aBousH
تاريخ التسجيل: 04-19-2002
مجموع المشاركات: 1884

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان يعمل موظفا سرّيا امريكيا في العراق !! بقلم الدكتور سيار الجميل (Re: BousH)

    من المقالين السابقين يمكن فهم دور المؤتمر الوطني في محاربة ما يسمى بالارهاب ... وثمن الذي قدمه امريكا لها مقابل هذا التعاون اللامحدود ، بما فيها التجسس على المقاومة العراقية ... وللآسف الادارة الامريكية تقول شيئا في الاعلام وتعمل اشياء اخرى خلف الكواليس ، وبالفعل هناك فجوة كبيرة بين الافعال والاقوال... و استخدام مأساة دارفور للحصول على تنازلات من نظام الخرطوم ... وهذا الوضع لا يمكن ان يستمر الى ما لا نهاية ... ونهايته بايدي السودانيين انفسهم وبالاخص ابناء دارفور... كيف؟ هو السوال المهم ويحتاج الى اجابة واضحة وصريحة ومجردة من الهوى والانا....

    ومن جانب آخر تواترت الينا معلومات غاية في الخطورة .... وهي أن عمر البشير في زيارته الأخيرة الى المغرب يقال إنه قابل وزيرة الخارجية الاسرائيلية (تسيبي ليفني) ... قبل الخوض في تفاصيل اللقاء لنعرف من هي (تسيبي ليفني):

    ((فهي المرأة الوحيدة الاخرى التي شغلت هذا المنصب في تاريخ اسرائيل بعد غولدا مائير التي اصبحت فيما بعد رئيسة للوزراء.
    شغلت تسيبي لفني منذ ان اصبحت عضوا في الكنيست عن حزب ليكود عام 1999 عدة مناصب وزارية مثل وزارة التعاون الاقليمي ووزارة الزراعة ووزارة الهجرة. وعينت في يناير من العام الماضي وزيرة للعدل.
    ولدت لفني في تل ابيب في الخامس من يوليو 1958 لاب بولندي عضو في الكنيست عن حزب ليكود. وخدمت في الجيش الاسرائيلي برتبة ملازم، وعملت في المخابرات الاسرائيلية الموساد اربع سنوات في الثمانينات. وتخرجت في جامعة بار ايلان في الحقوق وعملت في المحاماة.))

    إذن هي قانونية واستخباراتية ...

    وماذا طلبت من البشير:

    - فتح ممثلية اسرائيلية في الخرطوم على غرار ما هو موجود في قطر.
    - اقناع حركة حماس بالاعتراف بالاسرائيل. (ربما طلبت تكرار سناريو العراق في فلسطين) من السودان.
    - حوافظ: تخفيف الضغط على نظام البشير فيما يخص قضية دارفور ... تدفق الاستثمارات الامريكية والاسرائيلية على السودان ... واخرى

    ان هذه المعلومات غاية في الدقة ... وهناك معلومات اخرى ... لم يتم الكشف عنها ولا يمكن الكشف عنها في الوقت الحالي حسب المصدر ...

    هنا تبادر الى ذهني سوال هام!
    حل مشكلة دارفور بقرار سياسي افضل ام تقديم تنازلات بهذه الضخافة افضل؟
                  

07-13-2007, 03:26 AM

Abomihyar
<aAbomihyar
تاريخ التسجيل: 03-19-2002
مجموع المشاركات: 2405

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان يعمل موظفا سرّيا امريكيا في العراق !! بقلم الدكتور سيار الجميل (Re: BousH)
                  

07-13-2007, 03:34 AM

BousH
<aBousH
تاريخ التسجيل: 04-19-2002
مجموع المشاركات: 1884

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان يعمل موظفا سرّيا امريكيا في العراق !! بقلم الدكتور سيار الجميل (Re: Abomihyar)

    الحبيب Abomihyar

    لك الشكر والتقدير على الروابط والمرور ... يبدوا ان التنازلات وصلت حدا لا يمكن تخيله ابدا ... نسال الله ان يحفظ البلاد والعباد
                  

07-13-2007, 09:49 AM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان يعمل موظفا سرّيا امريكيا في العراق !! بقلم الدكتور سيار الجميل (Re: BousH)

    شكرا بوش على المعلومات .
    هذا يوضح لا مبدئية النظام ومتاجرته بكل شيئ.
                  

07-13-2007, 09:56 AM

bayan
<abayan
تاريخ التسجيل: 06-13-2003
مجموع المشاركات: 15417

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان يعمل موظفا سرّيا امريكيا في العراق !! بقلم الدكتور سيار الجميل (Re: Abdel Aati)

    سلام يا بوش
    حاجة محزنة انه المعارضة والحكومة تتعامل مع الحكومة الامريكية وتساعدها في العراق...

    جزء شغال يدرس الجنود عربي وجزء مترجمين وجزء محاربين وجزء جواسيس ومافيش حد احسن من حد..
    وكلو في خدمة يو اس ايه الامبريالية..

    الله في..
                  

07-13-2007, 12:03 PM

Wasil Ali
<aWasil Ali
تاريخ التسجيل: 01-29-2005
مجموع المشاركات: 9415

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان يعمل موظفا سرّيا امريكيا في العراق !! بقلم الدكتور سيار الجميل (Re: bayan)

    غريبة يابيان ماكنتي بتقولي ده تلفيق من الCIA

    وبعدين مادخل المعارضة في الموضوع
                  

07-14-2007, 02:22 AM

bayan
<abayan
تاريخ التسجيل: 06-13-2003
مجموع المشاركات: 15417

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان يعمل موظفا سرّيا امريكيا في العراق !! بقلم الدكتور سيار الجميل (Re: Wasil Ali)

    Quote: غريبة يابيان ماكنتي بتقولي ده تلفيق من الCIA


    ولسع بفتكر انها فبركات تسربها الس اي ايه..

    Quote: وبعدين مادخل المعارضة في الموضوع


    العنوان بتكلم عن السودان بيعمل موظفا
    والسودان بيشمل المعارضة والحكومة..

    الناس ما تكون منفصمة..
    اي تعاون مع الحكومة الامريكية في حرب العراق
    مرفوض مرفوض مرفوض.."ويخرج من الملة"
                  

07-14-2007, 02:33 AM

Wasil Ali
<aWasil Ali
تاريخ التسجيل: 01-29-2005
مجموع المشاركات: 9415

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان يعمل موظفا سرّيا امريكيا في العراق !! بقلم الدكتور سيار الجميل (Re: bayan)

    مافي اي فبركة. السودان تجسس لصالح امريكا في الصومال فلماذا لايفعلها في العراق
                  

07-13-2007, 07:21 PM

فاروق حامد محمد
<aفاروق حامد محمد
تاريخ التسجيل: 08-07-2006
مجموع المشاركات: 4648

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان يعمل موظفا سرّيا امريكيا في العراق !! بقلم الدكتور سيار الجميل (Re: bayan)

    Quote: سلام يا بوش
    حاجة محزنة انه المعارضة والحكومة تتعامل مع الحكومة الامريكية وتساعدها في العراق...

    جزء شغال يدرس الجنود عربي وجزء مترجمين وجزء محاربين وجزء جواسيس ومافيش حد احسن من حد..
    وكلو في خدمة يو اس ايه الامبريالية..

    الله في..


    إن هذا لشئ عجاب !!!!!

    أين تعاون المعارضة في التعاون مع أمريكا في هذه
    التقارير ؟؟... أم إنه التعصب الأعمى للحكومة العميلة ؟؟
                  

07-13-2007, 10:11 AM

hamid hajer
<ahamid hajer
تاريخ التسجيل: 08-12-2003
مجموع المشاركات: 1508

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان يعمل موظفا سرّيا امريكيا في العراق !! بقلم الدكتور سيار الجميل (Re: BousH)

    الأخ باشمهندس .. بوش
    إذا حدث هذا في أيِ بلدٍ ديمقراطي ..
    فإنها ( فضيحة ) يودي برئيس الحكومة حتما ..
    لكن في حال بلدنا والباكستان ..
    المتعاونان بين قوسين ..
    فإن القيم الأميريكية ..
    تتوقف عند حدود المصالح ..
    وهذه قديمة بقِدّم السياسة ..
    نحن في ثورة دارفور..
    أيضاً في حاجة إلي ..
    التأمل مجدداً في تصرفات النظام الرخيصة ..
    والإدراك بحتمية الوصول إلي أهدافـنا ..
    مع تقديري لك ..
    حامد حجر
                  

07-13-2007, 10:33 AM

هشام المجمر
<aهشام المجمر
تاريخ التسجيل: 12-04-2004
مجموع المشاركات: 9533

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان يعمل موظفا سرّيا امريكيا في العراق !! بقلم الدكتور سيار الجميل (Re: BousH)

    الاخ بوش
    تحياتى وشكرا على ايراد المقال الهام

    Quote: ما زلت اعتقد ان للحكومة الامريكية علاقات سرية قوية مع النظام وان هذه العقوبات ربما كانت فقط لتهدئة الرأى العام الامريكى و العالمى الذى صار ضاغطا على الحكومات بسبب الازمة الانسانية فى دارفور وفى مقدمتها الحكومة الامريكية.


    هذا أقتباس نشر فى بوست كتبته عقب تشديد العقوبات الامريكية على السودان بعنوان: للمرة الاولى العقوبات الامريكية تطال شركات البشير اخوان و لكنى لم يكن اتوقع ان يذهب النظام فى تعاونه مع الظلمة الامريكان الذين تسلحوا لهم لهذا الحد.

    هى سياسة الكذب و الخداع و غش البسطاء
                  

07-13-2007, 01:02 PM

حسن الجيلى سعيد
<aحسن الجيلى سعيد
تاريخ التسجيل: 12-10-2005
مجموع المشاركات: 1723

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان يعمل موظفا سرّيا امريكيا في العراق !! بقلم الدكتور سيار الجميل (Re: BousH)

    بوش أخوى ,

    برافو لحكومة السودان لتعاونها مع الإدارة الأمريكية ,يعنى إستوعبوا اللعبة جيدا.أدى أمريكا اللى عاوزاهو تعيش فى سبات ونبات وتخلفوا أولاد وبنات...
    غريب امركم يابوش أنتم أبناء دارفور بالأمس طبلتم لماما أمريكا وتحديتو السودان بالأتفاق مع إسرائيل والشيطان للأنتقام من الجلابة ومن شايعهم...اليوم اراكم تكتبوا وتطالبوا ماما أمريكا بكف أيديها عن قضية دارفور.
    الآن فقط علمت بأن الحكومة دى أغتت حكومة فى العالم صعاليق سياسة عديل كدا...والشهادة لله صعاليق قطعوها للناس فى راسهم ..
    بوش أخوى البلد دى بلدنا كلنا ختو الكورة واطة وسنتروها من اول وجديد , سواء أباعت حكومتنا أسرارها لأمريكا او باعها أصدقائكم متمردو دارفور فالمحصلحة واحدة إسمها بيع السودان فى سوق الله أكبر..وانصحك نصيحة أخوية لتكن منصفا وجه الكلام دا برضو لجماعتك
    البلد محتاجانا من غير رتوش

    فتكم بعافية
                  

07-13-2007, 03:51 PM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 36976

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان يعمل موظفا سرّيا امريكيا في العراق !! بقلم الدكتور سيار الجميل (Re: حسن الجيلى سعيد)

    انتو نسيتو حكومة الامام نميري البتقطع يد المساكين بي جاي وترحل الفلاشا بيجاي ما ياها دولة الكيزان الاولي في السودان ودولة الشريعة(1978-1985) والموالاة لليهود والنصاري

    اصلو الاسلاميين ظاهرة امبريالية صهيونية منذ الحرب الباردة ولازالو يقدمون خدماتهم الجليلة لامريكا
    وامريكا نفسها مشروخة بين
    السياسة الامريكية الامريكية الجديدة الداعمة لنشر الديموقراطية في المنطقة
    والسياسة الاميركية الاسرائيلة في الاتجاه المعاكس وتريد ان تبقي الاستبداد والمستبدين لان عدو اسرائيل الوحيد في المنطقة هو الديموقراطية في الدول العربية

    وهذ يذكرني فلم كريمر ضد كريمر
    AMERICA VIS AMERICA
    والى ان يتشكل النظام العالمي الجديد وتاتي الامم الحرة خليكم مع الامم المتحدة وامريكا وانفصام الشخصية وسياسة دكتور جيكل اند مستر هايد
    فقط
    تذكرو
    الاخوان المسلمين ماركة امريكية مسجلة مثل الكوكا كولا
    والاخوان المسلمين اكبر عائق لنشر الديمقراطية في المنطقة من المحيط الي المحيطومن اكبر ادوات الفوضى الخلاقة والحديث ذو شجون
                  

07-13-2007, 04:54 PM

فاروق حامد محمد
<aفاروق حامد محمد
تاريخ التسجيل: 08-07-2006
مجموع المشاركات: 4648

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان يعمل موظفا سرّيا امريكيا في العراق !! بقلم الدكتور سيار الجميل (Re: adil amin)
                  

07-13-2007, 05:10 PM

فاروق حامد محمد
<aفاروق حامد محمد
تاريخ التسجيل: 08-07-2006
مجموع المشاركات: 4648

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان يعمل موظفا سرّيا امريكيا في العراق !! بقلم الدكتور سيار الجميل (Re: فاروق حامد محمد)
                  

07-13-2007, 05:13 PM

فاروق حامد محمد
<aفاروق حامد محمد
تاريخ التسجيل: 08-07-2006
مجموع المشاركات: 4648

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان يعمل موظفا سرّيا امريكيا في العراق !! بقلم الدكتور سيار الجميل (Re: فاروق حامد محمد)

    شكرا لك أستاذ بوش على إيرادك لهذا التقرير الهام ..

    مع خالص مجبتي لك
                  

07-13-2007, 09:29 PM

Dr.Ali Hamad

تاريخ التسجيل: 06-09-2007
مجموع المشاركات: 37

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان يعمل موظفا سرّيا امريكيا في العراق !! بقلم الدكتور سيار الجميل (Re: فاروق حامد محمد)

    تقرير مهم ولكنه لا يثبت شيئا جديدا فى تعاون الاستخبارات السودانية مع نظيرتها الامريكية .حديث امريكا عن الابادة فى دارفور هو نوع من ذر الرماد فى العيون. اتمنى ان يفتح الاخوان من ابناء دارفورعيونهم على لعبة الامم الجديدة التى تدورها امريكا فى دافوروهى تقوم بتمثيلية الدفاع عن اهل دارفور .امريكا تحلب قضية دارفور حتى تحصل على تعاون السودان الكامل فى مكافحة الارهاب لاسيمافى القرن الافريقى.اتمنى ان يفتح الاخوة ابناء دارفورعيونهم على اللعبة الامريكية الماكرة- فتّح يا بريش !بلغة اهلنا ناس الكورة فى السودان !
                  

07-14-2007, 00:16 AM

الصادق اسماعيل
<aالصادق اسماعيل
تاريخ التسجيل: 01-14-2005
مجموع المشاركات: 8620

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان يعمل موظفا سرّيا امريكيا في العراق !! بقلم الدكتور سيار الجميل (Re: Dr.Ali Hamad)

    Quote: سلام يا بوش
    حاجة محزنة انه المعارضة والحكومة تتعامل مع الحكومة الامريكية وتساعدها في العراق...

    جزء شغال يدرس الجنود عربي وجزء مترجمين وجزء محاربين وجزء جواسيس ومافيش حد احسن من حد..
    وكلو في خدمة يو اس ايه الامبريالية..

    الله في..
    \

    للتوثيق
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de