|
الاتحاد الاوروبي يدرس إرسال قوة الى تشاد!!
|
باريس (رويترز) - قال منسق السياسة الخارجية للاتحاد الاوروبي خافيير سولانا إن الاتحاد الاوروبي يبحث ارسال جنود لحماية لاجئي دارفور في تشاد قبل وصول القوة المختلطة الافريقية الدولية الى غرب السودان.
واجتمع سولانا مع الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي يوم الخميس لمناقشة ازمات دولية متعددة من ينها الصراع المستمر منذ اربعة اعوام في دارفور.
قال سولانا في مقابلة مع صحيفة لاكروا "خلال اجتماعي مع الرئيس ساركوزي تحدثنا عن احتمال النشر السريع بالتعاون مع رئيس تشاد لقوة مؤقتة من الاتحاد الأوروبي تكلف بحماية مخيمات اللاجئين في تشاد."
وقال سولانا في المقابلة التي اعلنت قبل نشرها يوم الجمعة ان اية قوات اوروبية ستبقى في تشاد حتى موعد وصول القوة المشتركة للامم المتحدة والاتحاد الافريقي.
واضاف "بعض الدول الاوروبية مستعدة للتعاون مع هذه (القوة الافريقية الدولية") دون تقديم المزيد من التفاصيل.
وطلبت فرنسا في الشهر الماضي من الاتحاد الاوروبي ارسال ما يصل الى 12 الف جندي الى تشاد لاقامة ممر انساني من اجل لاجئي دارفور.
وفي ذلك الوقت قلل مسؤولو الاتحاد الاوروبي من اهمية الفكرة ولم يقل سولانا ما اذا كان قد اصبح من المرجح الان تبني الفكرة.
ويقدر خبراء دوليون ان 200 الف شخص لاقوا حتفهم و2.5 اخرين فروا الى مخيمات بائسة خلال القتال في اقليم دارفور حيث يغيب القانون.
وقال مسؤول اوروبي في بروكسل يوم الخميس انه من المقرر ان يناقش وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي اوضاع السودان عندما يجتمعون المرة القادمة يوم 23 يوليو تموز ويبحثون ما يمكن ان يفعله الاتحاد الاوروبي لدعم القوة الاقريقية الموجودة حاليا في المنطقة وماذا يمكن عمله في تشاد.
وقال وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنر في الشهر الماضي انه يريد ان يرى قوة اوروبية تتحرك الى شرق تشاد للمساعدة في تأمين الحدود المضطربة مع السودان.
وطلبت تشاد التي تواجه تدفق اعداد كبيرة من اللاجئين القادمين من دارفور وتبذل جهودا كبيرة لاحتواء العنف المرتبط بالصراع في دارفور وبتمرد محلي مرارا وتكرارا مساعدة دولية لحماية اللاجئين.
|
|
|
|
|
|