|
|
 الجمعية السودانية لمحاربة الواسطة والمحاباة
|
طبعا لو نجحت جمعية مثل هذه فى تحقيق اهدافها
سوف تنهار الدولة السودانية القائمة الان (دولة الواسطة) من أعلى قمتها الى ادنى قواعدها
مامحتاجين لمظاهرات ولا عصيان مدنى (بس فقط واسطة مافى، غدا سوف تقف عجلة الاقتصاد الواسطوى، ودولاب الدولة الواسطوية وتنهار)
فهنا كل شئ واسطة
تفتح حساب فى بنك عايز واسطة
تحول قروش عايز واسطة
تطلع جواز عايز واسطة
تتعالج عايز واسطة
تتعلم عايز واسطة
تحج عايز واسطة
تشتغل طبعا عايز واسطة
بطاقة واسطة
رخصة قيادة واسطة
تتزوج واسطة
تاجر بيت واسطة
تبيع ارض واسطة
لو عملته السبعة وزمتها بتطلع من الحراسة بواسطة
والقاضى لا يجكم بواسطة (واشياء اخرى)
بعدين فى مصيبة اكبر الواسطة اجبارية
يعنى مافى واحد عنده منصب بطلع دعاية فى الحله انو هو بتاع واسطة
او كده لكن الحله ومن ينوب عنهم بطلعوا الدعاية(امشو لو ولدنا فلان ده تب مابقصر معاكم)
طبعا (ولدنا) الله يقول بقوله ويرفض او يزوغ (الجماعة بشيلوا حاله)
فى واحدين طبعا ادمنوا الواسطة حتى فى ابسط الاشياء يعنى تقول للواحد ياخى الموضوع بسيط جيب الطلب عبئ الارنيك واديهو للزول الواقف فى الشباك داك وبس (طبعا كأنك رميت له قنبلة اصبح مذهولا ويرد اسمع بتعرفوا ما تكلموا لينا ياخى؟)
يعنى باختصار الواسطة مشكلة اجتماعية معقدة مرتبطة ارتباط وثيق بالسودان القديم وثقافته ومناهجه البائسة، تسببت بشكل مباشر فى خلق قضايا اخرى كتراكم السلطة والثروة فى دوائر محددة لأن درجة الواسطة عالية جدا فيها. والواسطة مرتبطة ارتباط عضوى بالسمسرة (مصيبتنا التانية) تفكيك الاولى يضعف الثانية (دى عايزه بحث لكن اهو راس خيط فكروا فيه)
فالمهمشين حقيقة فى السودان هم الذين ليس لديهم واسطة
|
|
 
|
|
|
|
أحمد أمين
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست