أغاني، قصيدة جديدة للشاعر بابكر الوسيلة

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-13-2024, 09:06 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2007م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-11-2007, 01:46 PM

مأمون التلب
<aمأمون التلب
تاريخ التسجيل: 11-28-2004
مجموع المشاركات: 322

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
sssss
أغاني، قصيدة جديدة للشاعر بابكر الوسيلة

    القراء بسودانيزأونلاين
    أنشر في هذه المساحة آخر قصيدة كتبها الشاعر بابكر الوسيلة
    تحياتي


    أَغَاني
    بابكر الوسيلة سر الختم
    (1)

    في ذِكرَى لعَيْنَيكِ في اللَّحظة هَذِه،
    أُهدِيكِ نُعَاس الأغَانِي،
    وأدعوكِ للمَوتِ فِي فَمِي الطَّازَج،
    فِي نَكْهَةِ الشَّجَنِ الشِّتَائِيِّ تَحْتَ الغِطَاء.

    أَدعُوكِ لفَاكِهَةِ الحَقِيْقَةِ الْمُظْلِمَة،
    أَدْعُوكِ للرَّاعِي؛
    لوَسْوَاسِهِ الْمُطِنِّ تَحتَ الشَّجَرَةِ،
    لرَقْرَاقَةٍ تَخْطُفُ مِنَّا الكَمَالَ الهَتُون.
    ولا أدَّعِي أنَّنِي طَيْرُكِ الغَامِضُ،
    أنَا مَحْضُ خَائِنٍ مُؤْمِنٍ بِجَنَاحَيْنِ مِن الأُغنِيَة،
    وسَمَاءٍ قَرَوِيَّة...

    (2)
    سُرُورُكِ فِي البَيْت
    ونَارُكِ الْمُضيئَةُ تَحْتَ عُيُونِي؛
    نَارُكِ الَّتِي تُطْهِي فَقْرَنَا بِحَرَارَةِ التَّعَانُقِ؛
    بابْتِسَامَةِ الغِنَى،
    وضَحْكَتُكِ الصَّغِيْرَةُ للأبَدِيَّة تَحْتَ السَّرِيْر،
    وأشْيَاءَ أُخْرَى،
    كَثِيْرَةٌ بالأَمَل.

    مَوْضِعِي فِي الكَيَانِ
    وشَيْطَنَةُ الوَلَد...

    يَا إلهي..
    أَنَا بَاهِظٌ،
    مَا أَجْمَلَ هَذِي الصُّدْفَة –كَوْنِي رَجُل-
    فِي حَوْشِ البَيْت...

    (3)
    أَصْحَابِي السُّكَارَى،
    _ضَحَايَا جَمَالِي_
    الرِّجَالُ الْمَليئونَ بالنِّسَاء الْمَلِيئَاتِ بالرِّجَال؛
    الحَارِقُونَ كَجَمْرَةِ الذَّنْبِ طُولَ الحَيَاة؛
    الْمُشْرِقُونَ كَظُلْمَةِ الذِّكْرَيَات؛
    الْمُشْرِفُونَ عَلَى مَوْجَةِ البَحْرِ،
    فِي ضِفَافِ البَنَات..

    أَصْحَابِي..
    عَنْهُمُ الأغَانِي
    عَنْهُمُ الأَمَل.

    (4)
    لَمْ أَرَ فِي أَحَدٍ مِن أَحَدْ
    مُذْ تَعَلَّمْتُ مِلْء الفَرَاغِ بقُبْلَةِ البِنْت،
    أو بِرَمْيِ الرَّصَاصِ الجَّمِيْلِ،
    فِي خَيَالِ الأَمَلْ.
    مُذْ تَعَلَّمْتُ ذَبْحَ الطُّيُورِ عَلَى جَسَدِ الأغْنِيَة؛
    لَيْسَ فِي أَحَدٍ
    مِن أَحَدْ...

    وَهَذا جَزَائِي: الحَيَاةُ بلا مَعْرِكَة
    يا حِصَانِي
    حِصَانَ بَسُوسِ الأغَانِي...

    (5)
    مَع الأغْنِيَة

    فِي الصَّيْفِ،
    فِي العَرَقِ اللامِعِ،
    فِي ذَرْوَةِ الأَبَدِيَّةِ،
    فِي قُبْلَةٍ،
    فِي تَلاَشٍِ
    مَعَ الأُغنِيَة..

    وأنَا لَيْسَ شَيْئَاً
    سِوَى زَهْرَةٍ
    مِن حَوَاشِي الحَوَاس..



    (6)
    فِي الضُّحَى السَّاجِدِ،
    فِي تُرَابِ غُرْفَةٍ مُبْتَلَّةٍ فِي الهُدُوءِ..

    والسَّقْفُ يَضْرِبُ فِي الضَّوَاحِي البَعِيْدَة.

    رَكَّتِ الأغَانِي فَرَكَّتِ الذِّكْرَيَاتُ مِنِّي،
    فِي غُصُونِ الْمَعَانِي..

    صِرْتُ أَخَ الجَّدَاوِلِ الصَّغِيْرَةِ للعُذُوبَةِ،
    صِرْتُ رَمْزَ ابْنِ آدَمَ؛
    فِي النَّشِيْدِ الكَبِيْرِ للخَطَأ.

    وهَا أَنَذَا العَاشِقُ الْمُلَحَّنُ،
    أَضُمُّ حَبِيْبِي البَعِيْد وأرْقُصُ،
    أَرْقُصُ
    أرْقص...

    (7)
    النَّاسُ الكَثِيْرُونَ
    قَلِيْلُون..

    مِنْهُم الذِّكْرَى الَّتِي تَجْلِسُ فِي (الرِّمِيْلَة)،
    تَتَأمَّلُ الأبَدِيَّةَ غَارِقَةً فِي عَطْبَرَة،
    ومِنْهُم القُبْلَةُ البَدَوِيَّةُ تَحْتَ الشَّجَرَة،
    ومِنْهُم الأغْنِيَةُ الَّتِي تُؤَلِّفُ الأعْشَابَ للقَطِيْع،
    ومِنْهُمُ الرَّمَادُ الَّذِي يُخَلِّفُهُ الرَّهْطُ إبَّانَ الحُلُول،
    ومِنْهُمُ الرَّاعِي الَّذِي يُشَوِّشُ الخَطِيْئَةَ..
    مِنْهُمُ الطَّبِيْعَةُ فِي طَبِيْعَتِهَا تَجْلِسُ تَحْتَ صَفْصَافَةٍ تَحْتَسِي كَأْسَ البُحَيْرَة؛
    ثمَّ تَعْرُجُ فِي الفَرَاغ..

    ومِنْهُم أَنَا أَعْمَى القَصِيْدَة.

    (8)
    أَمَلِي فِي الطُّيُورِ كَبِيْر،
    أنْ لا تَعُودَ إلى البَحْر
    دُونَ الجَّنَاح.

    أَمَلِي فِي الصَّبَاح
    أنْ يُعِيْدَ إليَّ العَبِيْر.
                  

07-11-2007, 03:36 PM

Giwey
<aGiwey
تاريخ التسجيل: 09-03-2003
مجموع المشاركات: 2130

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أغاني، قصيدة جديدة للشاعر بابكر الوسيلة (Re: مأمون التلب)

    مأمون التلب...


    تحياتى نديّات...
    وأين أنت يا رجل ؟؟؟

    سأعود حتما لذلك النص الكثيف....


    لك الود


    عبد الرحمن قوى
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de