|
بداية الافلاس والانتحار السياسي لرئيس الوزراء الفلسطيني
|
Quote: رام الله ـ غزة ـ القدس العربي ـ من أشرف الهور ووليد عوض: اتهم الرئيس الفلسطيني محمود عباس حركة حماس بتوفير الحماية لتنظيم القاعدة من خلال تسهيل مهمة أفراده في دخول قطاع غزة. وقال الرئيس عباس في مقابلة تلفزيونية لشبكة ايطالية بثتها أمس إن القاعدة تدخل حاليا الي غزة من خلال حماس (..) وإن حماس هي التي تحمي القاعدة في غزة . وتابع حركة حماس عبر عناصرها الدمويين أصبحت قريبة جدا من القاعدة . ورأي الرئيس عباس أن هذا الأمر يعرض قطاع غزة الي الخطر ، مطالباً بمساعدته دولياً لـ مواجهة هذا الخطر . إلا أن سامي أبو زهري المتحدث باسم حماس نفي وجود أي علاقة لحركته بتنظيم القاعدة . واعتبر أبو زهري أقوال الرئيس عباس بأنها محاولة للتضليل والتأثير علي المجتمع الدولي لجلب قوات دولية لقطاع غزة . وشدد الرئيس محمود عباس عقب لقائه برئيس الوزراء الايطالي رومانو برودي أمس الثلاثاء علي ضرورة نشر قوات دولية في قطاع غزة من أجل تأمين وصول المساعدات الإنسانية، وحرية حركة المواطنين ودخولهم وخروجهم من والي القطاع، مطالباً حركة حماس بإعادة الوضع في القطاع الي ما كان عليه قبل الدخول في أي حوار. وأكد الرئيس علي رفضه القاطع للحوار مع حركة حماس قائلا موقفنا من الانقلابيين (في إشارة لحركة حماس) أن يعيدوا كل ما كان الي ما كان، وقبل هذا لا حوار معهم . كذلك دافع الرئيس عباس عن اللقاءات التي يعقدها مع الجانب الاسرائيلي كونها ضرورية . وفي موضوع معبر رفح الحدودي وتقليص بعثة المراقبين الأوروبيين لتواجدها علي المعبر قال إن فتح المعبر جاء بشرط ان يكون حرس الرئاسة هو الذي يتواجد في المعبر، وهذا شرط لوجود البعثة الاوروبية هناك . من جانبه أكد رومانو برودي دعم الحكومة الايطالية الكامل للرئيس عباس وحكومة الطوارئ برئاسة الدكتور سلام فياض قائلا: يجب دعم جهود الرئيس عباس وحكومة فياض بحزم. ورداً علي سؤال حول طبيعة عمل القوات الدولية التي طالب الرئيس عباس بانتشارها في غزة قال برودي من أجل وجود قوات دولية يجب وجود اتفاق واضح بين الاطراف وتوضيح مهام هذه القوات، لم نصل لمناقشة هذه الامور . وفي موضوع استقدام القوات الدولية الي قطاع غزة أكد مصدر فلسطيني مطلع في مدينة رام الله لـ القدس العربي أن الرئيس عباس كان قد وجه رسائل سابقة لكل من أمريكا وزعماء دول الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة، تطالبهم بالتحرك لإرسال هذه القوات الي القطاع. ولفت المصدر الي أن من بين المهام التي ستناط بهذه القوات هي مراقبة الحدود مع إسرائيل، للعمل علي منع التعديات علي السكان الفلسطينيين من قبل سلطات الاحتلال وكذلك إرجاع الأمور الي ما كانت عليه في القطاع بعد سيطرة حماس عليه بالقوة ، لافتاً الي أن هذه القوات ستعمل أيضاً علي نزع السلاح الموجود في القطاع . وأكد المصدر لـ القدس العربي أن مسألة استقدام قوات دولية للقطاع أصبحت مسألة وقت ليس إلا خاصة إن لم تحل المشكلة في غزة وتعود المؤسسات الحكومية والقوات الأمنية الي ما كانت عليه قبل سيطرة حماس . وأوضح أن القوات الدولية المستقدمة ستكون من جنسيات مختلفة ومن بينها قوات من دول إسلامية. من جانبه قال إسماعيل هنية رئيس الحكومة المقالة أمس ان الرهان علي الاحتلال والإدارة الأمريكية خاسر ومضيعة للوقت . وبخصوص الوضع الاقتصادي في القطاع كشف هنية عن اتصالات داخلية وخارجية مع الجهات ذات العلاقة وخاصة القطاع الخاص، معلناً أنه لا يمانع في خصخصة الإدارة علي المعابر من أجل تسهيل العمل وتوفير حرية التنقل والتجارة للمواطنين ، مجدداً رفضه لاستخدام أي معبر غير معبر رفح الحدودي الرسمي. (تفاصيل ص 5 ورأي القدس ص 91) |
|
|
|
|
|
|