|
سفير سوداني سابق يدعو إلى تقسيم بلاده "فيدرالياً"
|
سفير سوداني سابق يدعو إلى تقسيم بلاده "فيدرالياً"
الاسكندرية - طه عبدالرحمن:
دعا سفير السودان الأسبق في فرنسا الدكتور بشير البكري إلى تطبيق التجزئة أو الاقليمية “الريجوناليزم” في بلاده، باعتبارها الحل الناجع لمشكلات السودان.
وقال في ندوة نظمتها مكتبة الاسكندرية أول أمس، ان تقسيم السودان لمناطق لكل منها حكومتها تجمع بينها فيدرالية واحدة، كما في ألمانيا وسويسرا، يمكن أن يسهم في وقف الاقتتال الداخلي، ويؤدي إلى الوحدة، وأعرب عن دعمه لإقليم دارفور، وحقه في أن تكون له حكومة تدير شؤونه، في إطار فيدرالي يشمل السودان ككل.
وأضاف ان دارفور كانت دولة قائمة بذاتها منذ قرون، وأن الحكومات المتعاقبة في السودان فشلت فشلاً ذريعاً في إدارة التنوع الثقافي في السودان إدارة حسنة، وتجلت نتيجة ذلك في الجنوب ودارفور وباقي المناطق. ورأى ان قمة الاتحاد الإفريقي التاسعة في أكرا هيمن على جدول أعمالها موضوع واحد، هو انشاء ولايات متحدة إفريقية، ما أدى إلى انقسام الدول بين مؤيد ومعارض، وبالتالي فخيار الوحدة صعب في ظل التنوع الثقافي والعرقي، على حد قوله.
وأكد البكري أهمية مبادرة حوض النيل التي تضم عشر دول، منها مصر والسودان، وذكر أن كمية كبيرة من مياه النيل لا تستغل، وبالتالي فالتعاون الاقليمي مهم للغاية في هذا المجال، وشدد على أهمية أن يكون النيل مصدراً للسلام، وليس للنزاعات والحروب.
وقالت استاذ العلوم السياسية في جامعة القاهرة الدكتورة إجلال رأفت ان الأزمة الداخلية في السودان قاسمها المشترك التعددية الثقافية، ففكرة المواطنة يهددها الارتباك في مفهوم قبول الآخر، ما يؤدي إلى اقصائه سياسياً واقتصادياً واجتماعياً، وهنا تبرز المسألة السودانية، حسب قولها، حيث علاج ذلك صعب للغاية، مقارنة بأي مشكلة أخرى، لأنه يتطلب أجيالاً متعاقبة يتم تربيتها على مفهوم وفكرة المواطنة.
وتساءلت رأفت ما إذا كانت حكومة السودان ستقبل التنازل عن جزء من سلطتها والمشاركة بصدق مع القوى السياسية الأخرى على الساحة الداخلية لإخراج بلادها من هذه الأزمة، خصوصاً “ان السودان مقبل على انتخابات رئاسية وتشريعية، بالإضافة إلى حق تقرير المصير للجنوب في 2011”.
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: سفير سوداني سابق يدعو إلى تقسيم بلاده "فيدرالياً" (Re: Khalid S Yosif)
|
عزيزي دينق
شكرا
قد تصبح المناداة بالتقسيم امراً يفرضه الواقع المعاش في المستقبل القريب في ضوء التطورات الاخيرة
التي برزت الى السطح السياسي في البلاد
ليس غريباً أن يتبنى أكثر من نفر هذا المنهج الذي أصبح الحل الوحيد في الاونة الاخيرة في عدد من
الدول التي تشهد صراعات واشكالات حكم مشابهة لصراعاتنا نحو الخروج من نهج المركزية الى فضاء
الفيدرالية
ولي عودة
| |
|
|
|
|
|
|
|