|
Re: هل كان المهدي بن بركة عميلا لدولة تشكوسلوفاكيا (Re: omer abdelsalam)
|
وأسرة بن بركة تعبر عن صدمتها *********************************** استغربت عائلة الممهدي بن بركة من النتائج التى توصلت لها مجلة الإكسبريس الفرنسية ، والتى اكدت فيها ، ان الزعيم اليساري المغربي المغتال في باريس في منتصف الستينات من القرن الماضي ، كان عميلا للمخابرات التشيكوسلوفاكية . وعبرت الأسرة في بيان صدر لها اخيرا عن صدمتها العميقة ..ووصفت تلك المزاعم بأنها { لاتحمل سوى المساس بذاكرة رجل شهيد } وأضافت الأسرة في بيانها { أنه بدون أحكام مسبقة ، نؤكد ابتداء من أن ألإتهامات التى وردت في المجلة الفرنسية ، هي بشكل شمولي ، متناقضة مع شخصية المهدي بن بركة ، ومتضادة مع تصوراته وعمله السياسي }. ويتوقع صدور المزيد من ردود الفعل من جراء ما اوردته الصحيفة والذي احدث ضجة في الشارع المغربي حول شخصية مازال صداها يترددفي المغرب و خارجه بالرغم من اغتياله قبل اكثر من 30 سنة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل كان المهدي بن بركة عميلا لدولة تشكوسلوفاكيا (Re: omer abdelsalam)
|
وهذا مقال آخر نشر حول الموضوع :Quote: تقرير تشيكي: السوفيات يعتقدون أن بنبركة يتعامل مع الصنيـين في آخر زيارته إلى براغ طلب مده بمسدس لأنه كان يشعر بتهديد محدق بحياته (2/2) 10/07/2007 | غزلان لكلاوي
خصصت مجلة «ليكسبريس» في عددها الأخير مقالا رئيسيا كشف من خلاله الصحافي والمؤرخ التشيكي بيتر زيديك أن المعارض المغربي المهدي بنبركة، الذي اختطف في باريس سنة 1965، كان يعمل لصالح الاستخبارات التشيكية. هذا المقال أثار استغراب بنبركة الإبن، المقيم في باريس، الذي اعتبره يمس بذاكرة المهدي بن بركة، نافيا أن يكون والده عميلا للمعسكر الشرقي أو الغربي، ومؤكدا في نفس الوقت أن والده كان يبحث عن الدعم للحركات التحررية الوطنية، ولذلك كانت له اتصالات بالعديد من الدول الشيوعية، مشيرا إلى أن وثائق هذا الأرشيف لا تعد دليلا وأن الأشخاص الذين عايشوا بنبركة في تلك الفترة يعرفون أن هذه الاتهامات عارية من الصحة. «الشيخ يمدنا بمعلومات مهمة»
جاب الرحالة بنبركة تقريبا جميع بلدان الكرة الأرضية، وتركزت رحلاته بشكل رئيسي على تشيكوسلوفاكيا في ثلاث زيارات مهمة إلى براغ؛ كانت الأولى في يوليوز (لمدة يومين)، والثانية في أواخر يوليوز وبداية غشت (لمدة أربعة أيام)، والثالثة في أواخر نونبر وبداية دجنبر (لمدة أربعة أيام). وكانت براغ في غالب الأحيان، تمثل محطة عبوره للدول الشيوعية. وعندما كان يحط الرحال في براغ، كان من عادته أن يحجز في فنادق العاصمة الراقية: كيالطا، أنترناسيونال، باريس. وكانت الـ STB تستغل هذه العادة بالاستعداد مسبقا لتركيب أجهزة للتصنت على مكالماته الهاتفية... وفي يوم 17 دجنبر 1963، رفع رئيس الاستخبارات الخارجية جوزيف هوسكا مذكرة إلى وزير الداخلية، ليبومير ستروكال، امتدح فيها التعاون مع الشيخ ووصفه بالعنصر الجدي وأنه كان يمدهم بمعلومات ووثائق مهمة. كما أطلع هوسكا وزير الداخلية من خلال هذه المذكرة على أنه سيتم إشراك ضابط يدعى الرفيق لينسكي، عميل الـ STB في الجزائر، في التعامل مع الشيخ. وخلال المدة التي تعامل فيها الشيخ مع الاستخبارات التشيكوسلوفاكية، تلقى دروسا في حل الشفرات وتلقي التعليمات بدون إيقاظ شكوك أولئك الذين يتنصتون على مكالماته. فمثلا عندما يطلب منه أن «يقابل صحافيا في زيوريخ» فإن ذلك يعني أن عليه التوجه بسرعة إلى براغ، وإذا كانت الجملة تقول إن «صحافيا يريد مقابلتك في جنيف» فهذا يعني أنه يجب عليه التوجه إلى الجزائر! في يوم 19 غشت 1964، عاد بنبركة إلى تشيكوسلوفاكيا، ولكن هذه المرة بجواز سفر جزائري خاص يحمل رقم 798 وباسم الزايدي عبد الكريم. بنبركة لم يكن هذه المرة وحده، بل كان برفقة زوجته وأطفاله الأربعة! هذه الزيارة العائلية أثارت غضب قيادة الـ STB بسبب عدم إشعارها بذلك! ومع ذلك قبلت الـ STB بتحمل مصاريف إقامته الطويلة مع عائلته (حوالي ثلاثة أسابيع). وهنا، أخبره مسؤولون من الـ STB بأنه لم يعد جديا في تعامله معهم بسبب عدم انتظامه في الاتصال بهم إلى جانب إمدادهم بمعلومات ليست ذات أهمية، والنتيجة هي قرار بتحديد تعويضه المادي بناء على تقييم عمله. وفي نفس الفترة وتحديدا يوم 25 غشت 1964، كتب ضابط من الـ STB يدعى «دوبيك» تقريرا مطولا عن بنبركة من ثلاث عشرة صفحة شكك في بمصداقية بنبركة بسبب تقديمه لمعلومات متضاربة الصحة وثرثرته حول تعامله مع الـ STB. يقول دوبيك في تقريره: «من الأكيد أن الشيخ أصبح «ثوريا» في التعامل معنا، ومساندا للأمريكيين عند التعامل معهم، ومنتهزا للفرص عند التعامل مع بورقيبة وعبد الناصر والبعثيين في العراق وسوريا»، لكن التقرير حمل ما هو أفظع: «إن الأصدقاء -السوفيات- يعتقدون بأنه يتعامل مع الصينيين!» في خريف 1964، أشعر عملاء الـSTB، المرابطون في الرباط، براغ بأن السلطات في المغرب مقتنعة بأن الحكومة التشيكوسلوفاكية تدرب منتمين لأحزاب مغربية بطلب من الشيخ. كان هذا الاتهام يحمل شيئا من الحقيقة المتعلقة بتقديم مساعدات وتداريب لأعضاء من الاتحاد الوطني للقوات الشعبية، ولكن ملف 43-802 لا يحمل أي أثر لأية معلومات عن هذه المساعدات. تكشف هذه الوثائق أيضا أن بنبركة تلقى، نزولا عند طلبه، تكوينا في تقنيات «التآمر»: اللغات المشفرة، الاتصال عن طريق الراديو، فن التحايل... واحتضنت العاصمة براغ مدة التكوين التي استمرت من 9 إلى 17 مارس 1965 في شقة «عادية» تابعة لـ STB. وكانت آخر زيارة له إلى تشيكوسلوفاكيا في أواخر شهر شتنبر 1965 حين كان عائدا من كوبا. وكانت الزيارة هذه المرة بشكل رسمي تقريبا، حيث عقد ندوة صحفية. وخلال نفس الزيارة طلب من سيربينكا إمداده بمسدس من عيار 7.65 ملمتر لأنه كان يشعر بتهديد كبير محدق بحياته، وتعهد سيربينكا بمنحه المسدس في زيارته القادمة، لكن القدر لم يمهل المعارض المغربي القيام بزيارة أخرى، ففي يوم 29 أكتوبر من نفس السنة، تم اختطافه في الحي اللاتيني في باريس أمام مقهى ليب، وهو نفس المقهى الذي التقى فيه لأول مرة مع ميك زدينيك! بعد «حادث» الاختطاف، فتحت الـ STBملفا فرعيا تحت رقم 43-802-100، وكان الهدف من ذلك هو تحقيق ربح سياسي على الساحة الدولية. ولهذا السبب، أطلقت الـ STB حملة تضليلية أطلق عليها «انطلاق». وقد حددت مذكرة صادرة في 12 نونبر 1965 الأهداف المتوخاة من هذه الحملة، التي وظف فيها العديد من المراسلين والصحافيين، في: - توجيه الأنظار باتجاه الحكومة الأمريكية والسي.آي.إيه للاعتقاد بأنهم وراء هذا الاختطاف؛ - التشهير بالملك الحسن الثاني، ووزير الداخلية الجينرال أوفقير، ومدير الأمن المغربي الكولونيل الدليمي وكوادر النظام، وترك الانطباع بأن هؤلاء الأشخاص هم ناشطين إمبرياليون أو عملاء وجواسيس أمريكيون ضد زعماء البلدان الإفريقية والعربية; - إقحام الشرطة والحكومة الفرنسيتين ولاسيما شارل دوكول شخصيا. طبعا، هناك بعض الحقيقة في هذه التصريحات، وخاصة تورط بعض المغاربة ورجال شرطة فرنسيين، لكن هدف الـ STBكان هو استغلال هذه الفضيحة بأكبر قدر ممكن على الساحة الدولية. وتم إقفال هذا الملف الفرعي بدون أن يعرف أصدقاء بنبركة التشيك ماذا حصل له، ودفن سر بنبركة مع الاستخبارات التشيكوسلوفاكية ولم يتم الاطلاع على هذا الملف سوى عامي 1972 و1983. |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل كان المهدي بن بركة عميلا لدولة تشكوسلوفاكيا (Re: omer abdelsalam)
|
ومقال آخر يدافع عن بن بركة ============================
Quote: لماذا التهجم على الشهيد المهدي بن بركة؟ عبد اللطيف جبرو مرة اخرى تتجدد محاولات النيل من سمعة الشهيد المهدي بن بركة وتتنوع مؤامرات التنقيص من مكانته كواحد من قادة حركة التحرير الوطني بالمغرب• وعلينا أن نضع في الحسبان بأن مسلسل هذه المحاولات لن يتوقف لأن المستهدف من هذه الحملات يعتبر من الشخصيات الكبيرة والاستثنائية التي يزيد توالي السنوات والعقود من غيابها الجسدي، في استمرار تأثيرها الفكري والسياسي• وما يقال اليوم من كلام سخيف عن علاقات للشهيد المهدي بن بركة مع المخابرات التشيكوسلوفاكية يذكرنا بكلام سخيف آخر عن علاقات للراحل العزيز عبد الرحيم بوعبيد بالسفاج أوفقير عندما كان يعد العدة لمحاولته الانقلابية الفاشلة في غشت 1972• وكل مرة علينا أن نرد البال ونلاحظ كيف أن عمليات المغالطة والتضليل تتزامن دائما مع توقيت سياسي محدد• وبخصوص الشهيد المهدي بن بركة، قدمت إحدى محطات التلفزة الفرنسية مؤخرا برنامجا عن اختطاف واغتيال الزعيم الاتحادي الكبير، قيل فيه بأن المهدي رحمه الله كان وراء تعيين أوفقير على رأس الادارة العامة للامن الوطني ومن يسمع هذا الكلام ولايكون له علم بالحقائق التاريخية قد لا يستبعد كون المهدي بن بركة كواحد من رجال الدولة، عمل على اسناد ادارة الامن الوطني الى شخص كان من خدام الاستعمار• والحقيقة هي أن أوفقير حل محل المرحوم محمد الاغزاوي بإدارة الامن الوطني في شهر يوليوز 1960 اي في مرحلة سياسية كان فيها المهدي بن بركة مضطرا للحياة بعيدا عن الوطن منذ يوم 21 يناير 1960 وآخر مناسبة التقى فيها المهدي رحمه الله بالمرحومين محمد الخامس وولي عهده مولاي الحسن هي مراسيم توديع الملك في ميناء طنجة صباح يوم الخامس يوليوز 1959، قبيل بداية رحلة لجلالة الملك الى أوربا• وفي الشهر الموالي، انعقد في اكادير المؤتمر الرابع للاتحاد الوطني لطلبة المغرب الذي طالب بتطهير القوات المسلحة الملكية من بعض العناصر التي ستتورط فيما بعد، في المحاولات الانقلابية ضد العرش، وأثار الطلبة آنذاك ازمة سياسية جعلت الانظار تتجه إلى المهدي بن بركة على أساس انه هو الذي يوحي للطلبة بالمواقف السياسية لمؤتمراتهم ولهذا بدأ في شتنبر 1959 ، الحديث عن اعتقال المهدي بن بركة بتزامن مع انعقاد المؤتمر التأسيسي للاتحاد الوطني للقوات الشعبية• آنذاك اضطر المهدي لمغادرة أرض الوطن في رحلة قادته الى ألمانيا والصين والهند والجمهورية العربية المتحدة ولبنان وفرنسا حيث حضر الاحتفال بعيد العرش الذي أقامه سفير المغرب بباريس المرحوم الدكتور عبد اللطيف بن جلون يوم 18 نونبر 1959 وبعد زيارة لمدريد الاندلس كان المهدي قد عاد الى ارض الوطن في بداية دجنبر 1959 على أساس ان يكون انفراج سياسي قد حل محل أجواء التوتر التي كان عليها المغرب في صيف 1959 فاذا بالبلاد كانت على موعد مع ازمة اعتبرتها الصحافة الفرنسية في نهاية 1959 أول اختبار للقوة في مغرب عهد الاستقلال• كانت قد مرت سنة على تشكيل حكومة يرأسها المرحوم عبد الله ابراهيم وهي حكومة كان المهدي سيتولى فيها وزارة التربية الوطنية وهو التعيين الذي ألغي في الساعات الأخير قبل تنصيب الحكومة يوم الاربعاء 24 دجنبر 1958 وبذلك بدأ مسلسل ابعاد المهدي عن مراكز القرار، اي سنة ونصف قبل دخول افقير الى ادارة الامن الوطني • غادر المهدي المغرب في يناير 1960 ولن يعود من المنفي الاختياري او بالاحرى المنفى الاضطراري الا يوم 15 ماي 1960 • ومع ذلك يتحدثون عن المهدي بن بركة على أساس أنه كان في يوليوز 1960 وراء قرار إسناد الادارة العامة للامن الوطني الى أوفقير وإلى هذا الحد يتحدثون عن المهدي بن بركة بأسلوب المغالطة والتضليل وكما يقول الشهيد عمر بن جلون، فإن التضليل شكل من اشكال القمع• من هنا يتعين التعامل مع الحملة الجديدة للتهجم على روح الشهيد المهدي بن بركة على أساس أنها حملة تضليل تدخل في اطار حملات القمع التي لا تتوقف من طرف من كان المرحوم عبد الرحيم بوعبيد يسميهم بخصوم الديمقراطية• 2007/11/7
|
| |
|
|
|
|
|
|
|